محاضرات

من تشبه بقوم فهو منهم | الشيخ عبد الله السعد

عبدالله السعد

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين. اما بعد فكما علمتم ان هذه المحاضرة تتحدث عما يتعلق بالتشبه بالمشركين الذي جاء في كتاب الله عز وجل - 00:00:00ضَ

في سنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم. وقد اجمع المسلمون قاطبة على ذلك في النهي عن التشبه بالمشركين وان الله عز وجل قد امر باتباع كتابه وبالسير على سنة نبيه صلى الله عليه واله وسلم حتى يلقى - 00:00:23ضَ

فادى ربه عز وجل سيحصل الفلاح والسعادة فيحصل فلاح والسعادة عند الله عز وجل وذلك باتباعه لما جاء في كتاب الله وبالسير على سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. وهذا الموضوع - 00:00:43ضَ

من المواضيع المهمة التي جاء التنبيه عليها في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا يخفى وبادئ بالبدء ان الله عز وجل قد اكمل لنا الدين واتم علينا النعمة ورضي لنا الاسلام دينا. كما قال عز - 00:01:03ضَ

يسأل اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. فالله عز وجل قد لنا هذا الدين بل كما قال سبحانه وتعالى وانزلنا اليك الكتاب تبيانا لكل شيء. فالله عز وجل - 00:01:23ضَ

جعل هذا الكتاب العظيم وهذه السنة المفسرة لهذا الكتاب العظيم تزيان لكل شيء للاولى وللاخرة خذ الدنيا ولما بعدها كما ثبت ايضا في صحيح الامام مسلم من حديث عبدالرحمن بن عبد رب الكعبة انه قال دخلت الى المسجد - 00:01:43ضَ

فوجدت عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما جالسا في ظل الكعبة. فاذا هو يحدث فيقول كنا مع رسول الله صلى الله وعليه واله وسلم في سفرة سافرناها. فنادى المنادي بان الصلاة جامعة. قال فاستمعنا فجئنا الى النبي - 00:02:07ضَ

صلى الله عليه واله وسلم فاذا هو يحدث فيقول ما من نبي بعثه الله في امة قبلي الا كان حقا عليه ان يدل امته على خير ما يعلمه لهم. ويحذرهم من شر ما يعلمه لهم. وان امتكم هذه جعل - 00:02:27ضَ

وفي اولها وسوف يصيبها بلاء وامور تنكرونها. الحديث ففي هذا الحديث بين عليه الصلاة والسلام انه ما من نبي بعثه الله عز وجل وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم - 00:02:47ضَ

الا وقد حذر امته من شر ما يعلمه لهم. وبين لهم ما امرهم الله عز وجل به وما فيه غير في الاولى وفي الاخرة. فهذا هو هذا هو دين الله عز وجل وهو - 00:03:07ضَ

هذا دين كامل لكل شيء فلا يحتاج الانسان بعد هذا الى ان يأخذ من غيره او يتشبه بغير المسلمين. فالله عز وجل قد اكمل لنا الدين واتم علينا النعمة. فما على الانسان الا ان يتبع ما جاء في كتاب الله - 00:03:27ضَ

ويهتدي بما جاء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. ولذلك قد جاءت الاوامر الكثيرة في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه باتباع هذا الدين وبالتمسك بهذا الدين. كما قال الله عز وجل وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه. ولا تتبعوا - 00:03:47ضَ

فتفوق بكم عن سبيله. فامرنا الله عز وجل ان نتبع صراطه وان نلتزم هذا الصراط ولا نتبع ولذلك في مسند الامام احمد وغيره من حديث حماد بن زيد عن عاصم عن ابي وائل عن عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه انه - 00:04:07ضَ

قال صلى الله عليه واله وسلم خطا مستقيما. ثم خط عن يميني ويساوي هذا الخط خطوطا اخرى. ثم واذا وصلت المستقيم وقال هذا صراط الله ثم اشار الى الخطوط الاخرى وقال هذه السبل وعلى كل سبيل شيطان - 00:04:27ضَ

يدعو في هذه السبل ثم جاء في قوله تعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل تفوق بكم عن سبيله وقد بين جل وعلا ان من اعوض عن كتاب الله ولم يتحاكم لهذا الشرع الذي انزله - 00:04:47ضَ

الله عز وجل على رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم حكم ربنا عز وجل بكفره وبجدته كما قال تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. وقال عز وجل دينا انه لا يمكن للانسان ان - 00:05:07ضَ

اكون مؤمنا وان لا يتحاكم الى شريعة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولا يتبع هذه الشريعة. فقال عز وجل فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما صدر بينهم. ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. فنفى - 00:05:27ضَ

سبحانه وتعالى الايمان عن من لا يتحاكم الى الشريعة التي انزلها الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه واله وسلم وانه ليس هذا فقط بل يرضى ويسلم بحكم الله سبحانه وتعالى. فهذا هو المؤمن. واما الذي لا يتمسك - 00:05:47ضَ

في هذا الشهر ويتبع عظيم هذا الصبر ويلتزم ما جاء عن الكفار من اهل الكتاب وغيرهم وسائر المشركين بان هذا كافر بالله العظيم عافانا الله واياكم من ذلك. وفي الحقيقة ان النصوص كثيرة التي تأمر باتباع كتاب الله وبالسير على - 00:06:08ضَ

سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وان هذا امر معلوم ولا يخفى على مسلم الامر الثالث الذي يحب ان ينبه عليه بعد النبات على الامرين الاولين وهما ان الله عز وجل قد اكملنا - 00:06:32ضَ

قد اكمل لنا الدين واتم علينا النعمة وبقي لنا هذا الاسلام والامر الثاني هو ان الله عز وجل قد امرنا باتباع ما جاء في كتاب الله وبالسير على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. الامر الثالث الذي احب ان ينبه عليه ان الرسول صلى الله عليه واله - 00:06:51ضَ

وسلم قد اخبرنا بان كثير من امته سوف يتابعون الامم السابقة. وسوف يقتدون بالكفار والمشركين الله واياكم من ذلك ومن ذلك ما ثبت في الصحيحين من حديث زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه - 00:07:11ضَ

لو سمع الرسول صلى الله عليه واله وسلم يقول لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا ان تقضى ضب لدخلتموه. قال الصحابة رضي الله تعالى عنهم اليهود والنصارى قال فمن الناس الا اولئك؟ فبين - 00:07:36ضَ

عليه الصلاة والسلام ان هذه الامة سوف تتابع الامم التي سبقت هذه الامة من اليهود والنصارى. وان هذه الامة سوف يتابعون اليهود والنصارى حتى ولو دخلوا جحرهم لدخل من هذه الامة وهذا الضبط الذي دخلته اليهود والنصارى من قبلهم. فبين عليه الصلاة والسلام - 00:07:56ضَ

بان كثير من هذه الامة سوف يتابعون من كان قبلهم من اليهود والنصارى وساروا الكفار والمشركين. كما في في الحديث السابق وما جاء في معناه من الاحاديث الكثيرة التي جاءت بمعنى حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه. الامر الرابع الذي - 00:08:26ضَ

احب ان ينبه عليه وقبل ان ان وقبل ان انتقل اليه هو ان الرسول عليه الصلاة والسلام عندما بين لنا انه هناك من هذه الامة سوف يتابع اليهود والنصارى لا شك ان في هذا تحديد. وايما تحذيب في عدم متابعة - 00:08:46ضَ

اليهود والنصارى وساءوا الكفار والمشركين فكما تقدم في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما ان الرسول عليه الصلاة والسلام اخبر انه ما من نبي بعثه الله - 00:09:06ضَ

من قبله الا كان حقا عليه ان يدل امته على خير ما يعلمه لهم ويحذرهم من شر ما يعلمه له فكان من جملة ما حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم ان - 00:09:20ضَ

اناسا من هذه الامة سوف يتابعون الام السابقة. فهذا فيه تحذير وتنبيه. حتى يحذر الانسان بحيث لا يقع في متابعة الكفار والمشركين. الامر هذا الذي الذي يحب ان ينبه عليه انه كما اقبل - 00:09:38ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم بان هناك من امته من والمقصود بامته امة الدعوة بان هناك من سوف اليهود والنصارى ايضا اقبض عليه الصلاة والسلام بانه لا تزال طائفة. من امته صلى الله عليه واله وسلم - 00:09:58ضَ

على الحق منصورة الى قيام الساعة. وهذا المعنى قد جاء في نصوص كثيرة ومن ذلك ما جاء في الصحيحين من حديث ابن شهاب عن حميد بن عبدالرحمن عن معاوية ابي سفيان رضي الله تعالى عنهما انه سمع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول من يرد الله به خيرا - 00:10:18ضَ

في الدين وانما انا قاسم والله معطي ولا يزال امر هذه الامة قائما على امر الله لا يغرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يلقوا الله عز وجل او كما قال عليه الصلاة والسلام وقد جاءت نصوص كثيرة بمعنى هذا - 00:10:38ضَ

حديث بل النصوص في ذلك متواترة عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم. فكما انه عليه الصلاة والسلام اخبر بان هناك من امته من سوف يتابع اليهود والنصارى وساءوا الكفار والمشركين اخبر عليه الصلاة والسلام بان هناك طائفة - 00:10:59ضَ

ومن هذه الامة على الحق منصورة الى قيام الساعة. وان هذه الطائفة لا يضرها من خالفها ولا من خذلها حتى تلقى الله عز وجل وهي على ما هي عليه. ففي هذا البشارة العظيمة بان هذا الدين لا يزال باقيا حتى يرث الله عز - 00:11:19ضَ

وجل الارض ومن عليها وقد ثبت في صحيح الامام مسلم بان الله عز وجل قبل ان يقيم الساعة يبعث ريحا فتقبض ارواح المؤمنين. ثم بعد ذلك لا ينطق الا الكفار والمشركين فتقوم عليهم الساعة عافانا الله - 00:11:39ضَ

واياكم من ذلك الامر الخامس الذي احب ان انبه عليه هو ان الرسول عليه الصلاة والسلام كما اخبروا بان هناك من هذه الامة من سوف يتابع اليهود والنصارى اقول ان الرسول عليه الصلاة والسلام بل قبل - 00:11:59ضَ

ذلك ان الله عز وجل ثم رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم قد حذرنا اشد التحذير لنا اوضح البيان بعدم متابعة اليهود والنصارى. وبعدم التشبه بالمشركين وانما كما تقدم انا باتباع ما جاء في كتاب الله وبالسير على سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فاقول قال الله عز وجل - 00:12:22ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط مستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين امرنا - 00:12:52ضَ

عز وجل ان نسأله ان يهدينا الى صراطه المستقيم. وان هذا الصراط المستقيم هو غير الصراط المغضوب عليهم وغير الصراط الضالين والمغضوب عليهم والضالين هم اليهود والنصارى المغضوب عليهم هم اليهود الذين علموا ولم يعملوا - 00:13:12ضَ

والضالين هم النصارى الذين جهلوا وعملوا على ضلال عافانا الله واياكم من ذلك فامرنا الله عز وجل بان نسأله ان يهدينا الى صراطه المستقيم. وافترض الله عز وجل علينا كما هو مع - 00:13:32ضَ

قراءة هذه السورة في كل ركعة من ركعات الصلاة. كما في الصحيحين من حديث عن محمود ابن ربيعة العباد ابن الصامت ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال لا صلاة الا بفاتحة الكتاب. وفي صحيح الامام مسلم من حديث العلاء بن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة قال عليه الصلاة - 00:13:52ضَ

كل صلاة لا يقرأ فيها في فاتحة الكتاب فيها احتجاج ارتجاج. ومعنى خداج اي ناقصة وكاسدة وباطلة. فاقول ان الله عز وجل قد امر قد امرنا ان نسأله ان يهدينا الى صراطه المستقيم. وان هذا الصراط هو مخالفا - 00:14:12ضَ

لطريقة اليهود ولطويقة النصارى عافانا الله واياكم من ذلك. والايات والنصوص كثيرة في هذا المعنى كما قال عز وجل ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم. قل ان هدى الله هو الهدى والالتبات اهواء بعد - 00:14:32ضَ

الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصيب قلب الله عز وجل على من يتبع اليهود والنصارى واشد التقدير. وانه سبحانه وتعالى بين ان اليهود والنصارى - 00:14:52ضَ

ولن يرضون عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن غيره من امته الا بعد ان يتبعوا اهواه وان من اتبع وان الهدى هو هدى الله. الذي انزله الله عز وجل على رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم. وان - 00:15:08ضَ

فمن اتبع اهواء اليهود والنصارى فهذا ليس له من الله من ولي ولا من نصيب. بل يخذله الرب وتعالى ويعاقبه على فعله وعلى ما دنت يداه عافانا الله واياكم من ذلك. فالنصوص التي جاءت في هذا - 00:15:28ضَ

جدا في كتاب الله وكذلك ايضا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي فيها التحذير الشديد من عدم كازحة اليهود والنصارى وسألوا الكفار والمشركين. ومن ذلك ايضا ما جاء في السنة ففي الصحيحين من حديث - 00:15:48ضَ

عمر ابن محمد ابن زيد النافع عن عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال خالف المشركين اوصوا اللحى وقصوا الشوابط. فقال عليه الصلاة والسلام خالفوا المشركين. ثم امر عليه الصلاة والسلام بتوفير اللحى - 00:16:09ضَ

الشوارب وان اليهود والنصارى هم الذين يخالفون ذلك. فهم يعكسون هذا الامر وان المشركين يخلقون لحاهم ويوفرون شواهبهم. فامر عليه الصلاة والسلام بمخالفتهم. فامر بتوفيق وبمخالفة المشركين. وكذلك ايضا جاء في صحيح الامام مسلم من حديث علاء بن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه - 00:16:31ضَ

صلى الله عليه وسلم قال اوفوا اللحى وجزوا الشوارب وخالفوا المجوس. فامر ايضا عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث بمخالفة البدوس وثبت في سنن ابي داوود وغيره من حديث محمد ابن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال لا - 00:17:01ضَ

هذا الدين زاهظا ما عجلتم الفطر. فان اليهود والنصارى يؤخرون جعل الرسول صلى الله عليه وسلم ظهور الدين بمخالفة اليهود والنصارى وسائر الكفار والمشركين. جعل ورتب فجمهور الدين على مخالفة اليهود والنصارى وساوي الكفار والمشركين. وفي الحقيقة ان النصوص التي جاءت في هذا المعنى ايضا كثيرة جدا - 00:17:21ضَ

وقد استقصاها اهل العلم ومنه الامام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم في مخالفة اصحاب الجحيم فانه قد استقصى وكثير من النصوص التي جاءت في كتاب الله والتي جاءت في سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في مخالفة اليهود والنصارى - 00:17:51ضَ

وسائل الكفار والمشركين والتحذير من ذلك واعلموا يا معاشر الاخوان ان الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم نهايانا ان بخمسة اشياء الامر الاول ان الله عز وجل نهانا ان نتشبه به سبحانه وتعالى. لانه عز وجل ليس له شبيه وليس له نظير وليس - 00:18:11ضَ

مماثل سبحانه وتعالى كما قال عز وجل فلا تضرب لله الامثال. وكما قال جل وعلا قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. فليس له مكافئ سبحانه وتعالى. وكما قال عز وجل - 00:18:39ضَ

نعم كما قال ايضا سبحانه وتعالى فلا تجعل لله اندادا وانتم تعلمون. فالله عز وجل ليس له شفيع وليس له نظير عز وجل ولذلك في الصحيحين في الحديث القدسي ان الله عز وجل يقول ومن اظلم ممن ذهب يقبض كخلقي - 00:18:59ضَ

شعيرة فليخلطوا حبة. حكم عز وجل بانه ليس هناك احد اظلم ممن حاكى خلق الله وذلك بوسم وتصوير ذوات الاضواء فليس هناك احد عافانا الله اياكم من هذا الذي يحاكي خلق الله. فالتشبه بالله عز وجل هذا لا يجوز. لان الله عز وجل لا يشابهه احد من - 00:19:19ضَ

خلقه سبحانه وتعالى ولذلك ان الشرك هو تسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله عز وجل. كما قال عز وجل يلعن الكفار والمشركين ثم الذين كفروا بربهم يعدلون اي يعدلون به غيره عدلوا الله عز وجل والعياذ بالله - 00:19:49ضَ

عدم به غيظة من الالهة التي عبدوها مع الله عافانا الله واياكم من ذلك. ولذلك وقعوا في الكفر وفي الشرك عافانا الله واياكم من ذلك فهذا الامر الاول الذي نهانا الله عز وجل ان نتشبه به وهو ربنا جل وعلا - 00:20:09ضَ

الامر الثاني الذي نهانا الله عز وجل ان نتشبه به هو الكفار من اليهود والنصارى وشعائر المشركين تقدم في النصوص السابقة الامر الامر الثالث او الشيء الثالث الذي نهانا الله عز وجل ان نتشبه به - 00:20:30ضَ

هو نهانا سبحانه وتعالى ان نتشبه بالاعاجم البعيدين عن هدي الشفيعة والاعراب الذين هم بعيدين عن هدي الشريعة وما جاء في كتاب الله وما جاء في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:20:50ضَ

ولذلك في صحيح البخاري ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال لا يغلبنكم الاعراب على اثر صلاتكم. يقولون العتمة وهي العشاء لانهم يعتمون بالابل. قال عليه الصلاة والسلام لا يغلبنكم الاعراب على اثم صلاتكم. فالله - 00:21:09ضَ

وعز وجل تم هذه الصلاة بصلاة العشاء. هذا الذي جاء في الشرع فحذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من ان يغير المسميات التوعية متابعة لمن كان بعيدا عن هدي الشور - 00:21:29ضَ

الامر الرابع او الشيء الرابع الذي نهانا الله عز وجل ان نتشبه به هو ان ينهانا عن التشبه بالحيوانات فجاءت الوقوف الكثيرة التي فيها النهي من التشبه بالحيوان. كما قال الله جل وعلا قال كمثله كمثل الكلب - 00:21:48ضَ

ان تحمل عليه يلهث او تكفر يلهث. فشبه الله عز وجل هذا الذي اعرض عن دينه وانسلخ عن الذي الذي اوحاه الله عز وجل لنبيه وكان موسى عليه السلام هذا الذي انسلخ من كل ذلك - 00:22:09ضَ

شبهه الله عز وجل بالكلب الذي ان حملت عليه يلهث اذا طردته لهس واذا تركته ايضا لهس عافانا الله واياكم من ذلك. ولذلك ما جاء في صحيح البخاري من حديث انس رضي الله تعالى عنه ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا - 00:22:29ضَ

احدكم ضباعين كبسط الكلب وفي رواية ضبط في الصلاة. فنهانا الرسول صلى الله عليه وسلم ان نبسط ايدينا والمقصود بذلك الديوان كما تقدم في الحديث في الصلاة وذلك في حالة السجود. عندما الانسان يضع كفيه - 00:22:49ضَ

ويرفض ذراعين على الارض يكون متشبها بجلسة الكلب وجلسة السبع عافانا الله واياكم من ذلك فكل هذا قد نهينا عن التشبه به. ارجع الى ما يتعلق بالتشبه بالكفار والمشركين. وآآ - 00:23:12ضَ

اهل الكتاب من اليهود والنصارى. فكما تقدم يأتي النصوص الكثيرة التي فيها النهي من التشبه بالكفار والمشركين. واليهود والنصارى ومن ذلك كما تقدم في الحديث الذي رواه ابو داوود والامام احمد من حديث ابن ثوبان عن حسان ابن عطية - 00:23:31ضَ

عن ابن منيب الجوشي عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال من تشبه بقوم فهو منهم. فحكم عليه الصلاة والسلام هذا الحكم وهو ان من تشبه بقوم فهو منهم فمن تشبه به او - 00:23:52ضَ

صلى الله عليه وسلم وباهل الايمان والخير والصلاح فهو منهم. ومن تشبه باليهود والنصارى فهو منهم ومن تشبه بالقصة والمشركين فهو منهم ومن تشبه بالحيوانات فهو منها وهكذا وهذا الحديث في الحقيقة ان فيه تحذير عظيم وتنبيه كبير ووعيد شديد - 00:24:12ضَ

وحكم اكيد في حق من تشبه بغير المؤمنين وغير المسلمين. وانه عندما يتشبه غير من امر الله عز وجل بالتشبه به انه يكون مثلهم عافانا الله واياكم من ذلك ولذلك كما قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانهم منهم - 00:24:41ضَ

ان الله لا يهدي القوم الظالمين. ومن موالاة اليهود والنصارى هو ان الانسان يتشبه بهم. فان معنى الموالاة لها خمسة معاني اولا هو المحبة والمودة. ثانيا هو كثرة المخالطة والمعاشرة. ثالثا - 00:25:11ضَ

بل ان من معاني ايضا الموازاة هو المبالغة في الاحترام والتعظيم. وادعا ان من معاني الموالاة هو التشبه بالكفار والمشركين. فكل هذه من معاني الموالاة. فاذا من معاني الموالاة هو ان الانسان يتشبه بهم عافانا الله واياكم من ذلك. وكما تقدم في الاية الكريمة ان رسول ان الله عز وجل قال ومن يتوله - 00:25:31ضَ

منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين فاذا حكم الله عز وجل بان من تشبه بغير اهل الايمان والخير والصلاح فهو منهم عافانا الله اياكم من ذلك الامر - 00:26:01ضَ

السادس الذي يحب ان ينبه عليه بعد ان ذكرت حكم من يتشبه باليهود والنصارى وسائر الكفار والمشركين ان حكمة في عدم التشبه بهؤلاء اليهود والنصارى وصاروا الكفار والمشركين هو كما تقدم في الاية وفي الحديث السابق. ان - 00:26:22ضَ

من تشبه بقوم ومن تولى قوم فهو منهم عافانا الله واياكم من ذلك. لان المشابهة تدب الى المحبة والمودة والمشابهة في الشيء الظاهر تجوب الى المشابهة في الامر الباطن. فعندما يكثر من هذا الانسان - 00:26:42ضَ

التشبه باعداء الله ان هذا يجوز الى عن دين الله بالكلية عافانا الله واياكم من ذلك. وكما تقدم ان الله عز وجل قد امر المؤمنين بان يلتزموا ما جاء في الوحي الذي اوحاه الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم - 00:27:05ضَ

قد جعل لهم شخصية كاملة شخصية شخصية متميزة عن غيره فمن تشبه بغير من امرنا بالتشبه بهم ان هذا ان هذا الى محبتهم ومودتهم وبالتالي يؤدي بها يؤدي به هذا الامر الى ان الى ان ينسلق من دينه بالكلية - 00:27:25ضَ

عافانا الله واياكم من ذلك. ولذلك ولذلك قال جل وعلا لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يؤدون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ابائهم او ابنائهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كذب في خلقهم الايمان وايدهم بروح النية. فبين عز وجل - 00:27:53ضَ

انه لا يمكن لاحد ان يكون مؤمنا بالله واليوم الاخر ان يوادى من حاد الله ورسوله وانه حتى لو كان هذا ابيب ولا اخيه ولا ابنه ولا عشيرته وما شابه ذلك. فان هذا فان هذه المودة فان هذه المودة - 00:28:13ضَ

هذه تنافي الايمان عافانا الله واياكم من ذلك. فالحكمة من النهي من التشبه بالكفار والمشركين ان هذه الى الانفلات من الدين ثم الامر الثاني ان هؤلاء قد حكم الله عز وجل بكفرهم وحكم بظلالهم - 00:28:33ضَ

بخلودهم في النار عافانا الله واياكم من ذلك. فكيف يتشبه المؤمن بمن حكم الله عز وجل بكفره وضلاله وحسب بانه في نار جهنم عافانا الله واياكم من ذلك. كيف؟ مع كل هذا يتشبه المؤمن بمن حكم - 00:28:53ضَ

الله عز وجل بضلالهم وبكفرهم وبخلودهم في النار عافانا الله واياكم من ذلك. هذا لا يمكن ولا يكم من انسان عنده ايمان وعنده علم بما جاء في كتاب الله وما جاء في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان هذا لا يمكن ان يصدر ويكون الا - 00:29:13ضَ

من انسان ضعيف الايمان او ليس في قلبه ايمان بالكلية عافانا الله واياكم من ذلك كما سوف يأتي في تفصيل حكم من تشبه فعلوا الكفار والمشركين عافانا الله واياكم من ذلك - 00:29:33ضَ

الامر السابع الذي احب ان ينبه عليه وبعد ان نبهت عليه اجمالا في حكم من تشبه باساء الكفار والمشركين اتي الى تفصيل حكم وتشبه بهؤلاء الكفار والمشركين واليهود والنصارى عافانا الله واياكم من ذلك - 00:29:48ضَ

يقول جاءت النصوص الكثيرة التي تبين حكم من تشبه بغير الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابة من اهل الخير والايمان طبعا لا شك ان القدوة الكاملة هو الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:30:08ضَ

ثم بعد ذلك خلفاء الراشدين. فما جاء في حديث عبدالرحمن بن عمرو السلمي عن العقبات بن ساوية الذي جاء في السنن ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ الحديث - 00:30:29ضَ

فاقول ان حكم التشبه بالكفار والمشركين واليهود والنصارى ان حكم هذا على قسمين. اولا من تشبه بهم تشبها اكبر فهذا كافر كفوا اكبر عافانا الله واياكم من ذلك من تشبه بهم تشبها اكبر فهذا كافر بالله العظيم ومرتد عن دين المسلمين. وكما تقدم في الاية - 00:30:47ضَ

في سيدنا ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين. وكما في حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما السابق ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال من تشبه بقوم فهو منهم. فحكم عليه الصلاة والسلام على هذا المتشبه - 00:31:16ضَ

انه للملك ولكن هذا في التشبه الاكبر. وذلك لانه جاءت نصوص تبين هذا ومن ذلك ما ثبت في صحيح الامام مسلم سنن ابي داوود وايضا من كتب الحديث من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما انه عندما جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم وكان - 00:31:36ضَ

لابسا للباس المشركين قال له عليه الصلاة والسلام اذهب واحرق هذا الذي عليه فامره عليه الصلاة والسلام بان يحرص هذا اللباس الذي كان عليه مع انه كان لابسا للباسه. ولم يقل له عليه الصلاة والسلام انت قد خرجت من الاسلام او قد خرجت من الدين - 00:31:56ضَ

وكذلك ايضا في قصة عمار ابن ياسر عندما تخلق بزعفران فايضا امره عليه الصلاة والسلام بان يذهب ويغير هذا الزعفران لان هذا في الحقيقة تشبه بالنساء. كما تقدم او عفوا او كما نعم كما تقدم فيما سبق - 00:32:23ضَ

اننا نهينا ان نتشبه بخمسة اشياء تقدم للاشياء الاوبعة وان الشيء الخامس هو ان يتشبه الرجال بالنساء او بالعكس او النساء بالرجال فعندما عمار رضي الله عنه تشبه بالنساء وذلك عندما تخلق بزعفران وفي حديث صهيب ابن في حديث صهيب - 00:32:43ضَ

عفوا في حديث عبد العزيز بن صهيب البناني عن انس بن مالك وهو في صحيح البخاري ان الرسول عليه الصلاة والسلام نهى ان يتزعفر الرجل لان التزعفر انما هذا هو من طيب النساء وليس من طيب الرجال. اقول ان من تشبه - 00:33:05ضَ

باليهود والنصارى وساروا الكفار والمشركين هذا على قسمين. اما ان يتشبه بهم تشبها اكبر فهذا قسما بالله العظيم عافانا الله واياكم من ذلك. وسوف يأتي بكم بعض الامثلة على التشبه الاكبر. واما ان يتشبه بهم تشبها - 00:33:26ضَ

الافضل فهذا يكون عاصيا ومرتكبا لكبيرة من كبائر الذنوب. هذا يكون عاصيا ومرتكبا لكبيرة من تباعد الذنوب الامر السابع الذي يحب ان ينبه عليه هو ان التشبه بالكفار والمشركين هذا له صور متعددة - 00:33:46ضَ

وامثلة كثيرة واقسام كبيرة. فاولا ان يتشبه الانسان في عقائده. ان يتشبه المسلم بعقائد اليهود والنصارى وسعوا الكفار والمشركين. فهذا لا شك انه كافر بالله العظيم عافانا الله واياكم من ذلك. مثلا لو - 00:34:08ضَ

انه صلى مثل صلاتهم فهذا قد كفر والعياذ بالله. او مثلا انه قدس طبيبهم او لبس هذا الصليب فهذا كافر بالله كفوا اكبر عافانا الله واياكم من ذلك. او لبس - 00:34:28ضَ

لاساء قساوستهم الذي يعدون هذا اللباس عندهم من زيهم الديني ومن شعائرهم الدينية فلو ان الانسان لبس مثل هذا اللباس لكفر بالله كفا اكبر عافانا الله واياكم من ذلك. فاولا ان - 00:34:48ضَ

بهم في الاعتقاد فهذا لا شك في كفره عافانا الله واياكم من ذلك وهذا من قبيل التشبه الاكبر عافانا الله واياكم من ذلك الامر الثاني او القسم الثاني من انواع التشبه ان يتشبه بهم الاول في الاول يتشبه بهم في عبادتهم - 00:35:08ضَ

وامورهم الاعتقادية والدينية. الامر الثاني ان يتشبه بهم فيما يتعلق بدنياهم وهذا الاقسام متعددة. سواء كان ذلك فيما يتعلق بلغتهم بحيث تتكلم بلغتهم بدون سبب ولا حاجة ولا داعي يدعو الى ذلك - 00:35:30ضَ

وعند البيهقي من حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه انه نهى عن رطانة الاعاجم والمقصود بهذا والله اعلم ان الانسان عندما يتكلم باللغة الاعجمية بدون سبب ولا حاجة تدعو الى ذلك - 00:35:55ضَ

فهذا يكون متشبها بهم عما اذا تعلم لغتهم لامر ديني او لامر دنيوي فهذا مباح لامر ديني يريد ان يتعلم لغتهم حتى يدعوهم بلغتهم فهذا امر مشروع ومستحب وقد ثبت في صحيح البخاري ان الرسول عليه - 00:36:19ضَ

الصلاة والسلام عمرة زيد ابن ثابت رضي الله تعالى عنه ان يتعلم لغة اليهود فهذا امر مستحب. واما اذا تعلم لغتهم من اجل امر دنيوي فهذا امر مباح. واما اذا - 00:36:43ضَ

بهذه اللغة محبة لهم او بلا حاجة ولا سبب يدعو الى ذلك فهذا يكون متشبها بهم وعلى هذا يحمل ما جاء عن امير ما جا عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وان كان هذا الاثر الذي رواه البيهقي فيه انقطاعا الى عمر رضي الله تعالى - 00:37:00ضَ

نعم لانه جاء من حديث ابي معمر عن عمر وابو معمر لم يسمع من عمر رضي الله تعالى عنه لكنه اثر قوي نادم قوي نعم او يتشبه بهم في لباسهم. او يتشبه بهم في لباس كما تقدم في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص. ان الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:37:20ضَ

بان يحرق هذا اللباس الذي كان يلبسه. لانه هذا من لباس المشركين فامره عليه الصلاة والسلام ان يحرق هذا اللباس. وقد اختلف اهل العلم فيما يتعلق بالبستهم على قسمين او يكون التلبس او يكون التشبه بهم بلباسهم يكون التشبه بهم بلباسهم على قسمين. اما ان يكون هذا بل على ثلاثة اقسام عفوا - 00:37:42ضَ

بل على ثلاثة اقسام. القسم الاول ان يلبس لباسهم الديني. وهذا كفر بالله العظيم كما تقدم في القسم الاول. كما تقدم بالقسم الاول. القسم الثاني ان يلبس لباسهم الذي يختصون به. والذي يكون علما عليهم. فهذا يعتبر - 00:38:13ضَ

من تباوي الذنوب ولا يجوز كما في حديث عبدالله بن عمرو بن العاص وهذا ليس هناك خلاف بين اهل العلم في تحريم ذلك وانه لا يجوز كما تقدم هو خبير من كبائر الذنوب - 00:38:33ضَ

القسم الثالث هو ان يلبس لباسا كان في الاصل لباسا لهم. ثم بعد ذلك انتشر هذا اللباس بين المسلمين وغيرهم يعني مثل الان لبس البنطلون لبس البنطلون هو في الاصل من لباس الكفار والمشركين وكان علما عليهم - 00:38:47ضَ

ثم بعد ذلك انتشروا في كثير من البلدان التي تنتسب الى الاسلام. هذا القسم الثالث محل خلاف بين اهل العلم هل يبقى هذا اللباس على الحرمة؟ لانه هذا في الاصل من لباس المشركين وقد نهينا ان نتشبه بهم او - 00:39:07ضَ

يكون في هذه الحالة جائزا لانه اصبح ليس على من عليهم وليس مختصا بهم. على قولين اهل العلم والصواب والله اعلم هو القول الاول وان هذا حرام ولا يجوز. حتى ولو كان هذا اللباس قد انتشر بين المسلمين - 00:39:27ضَ

ولكنه في الاصل هو بلباس الكفار والمشركين. فهذا القسم محرم ولا يجوز. والدليل على هذا ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال من تنبه بقومه ومنهم فاطلق وعمم ولم يخص عليه الصلاة والسلام - 00:39:47ضَ

عندما الانسان يلبس لباس هو في الاصل من لباسهم وان كان هذا اللباس قد انتشر بين المسلمين ايضا فهذا هذا لا يعني جواز هذا اللباس. وذلك لعموم النصوص التي تنهى من التشبه بالمشركين. ولذلك كما تقدم في - 00:40:03ضَ

حديث عمر في حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما الذي في الصحيحين ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال خالفوا المشركين او في اللحى وخصصوا ضوابط عندما الانسان او عفوا اقول الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث ابن عمر سبق الخالق المشركين او في اللحى وقص الشواذ. الان يوجد بعض المشركين ممن يعفي - 00:40:25ضَ

هل يعني ان الانسان يتشبه هل يعني ان الانسان يعطف ذلك؟ فيحلق لحيته ويعفي شامبه من اجل المخالفة وان كان هذا قد انتشر ايضا بين الكفار والمشركين فاقول عندما امر الرسول عليه الصلاة والسلام بمخالفتهم فهذا حكم - 00:40:52ضَ

وابدي وشرع مشفوع الى قيام الساعة فاقول ان القسم الثالث من الالبسة التي لم تبقى علما على الكفار وان كانت هي في الاصل من لباسهم اقول هذا محل خلاف بين اهل العلم في جوازي هذا اللباس من عدمه والذي يظهر من الادلة هو منع ذلك - 00:41:12ضَ

ايضا سورة اخرى من التشبه بالكفار والمشركين واليهود والنصارى فيما يتعلق بامورهم فيما يتعلق بامورهم الدنيوية هو فيما يتعلق بعاداته. فيما يتعلق باخلاقهم وبعاداتهم الكثيرة وقد ثبت في حديث قد ثبت في الصحيحين من حديث عمر بن الزبير عن يسرى عن عمرو بن عوف رضي الله تعالى - 00:41:37ضَ

قال عنه ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال ما الفقر اخشى عليكم؟ ولكن اخشى عليكم ان تفتح عليكم الدنيا. فتنافسوها فما تنافسوها فتهلككم كما اهلكتهم فخشي علينا الرسول صلى الله عليه وسلم ان ننغمس في الدنيا وان - 00:42:10ضَ

نميل الى الدنيا وان نترك الاخرة وان نتنافس فيها فتؤدي الى هلاكنا كما احدثت من قبلنا والمشكين واليهود والنصارى. فاقول من جملة التشبه بهم فيما يتعلق بامورهم الدنيوية هو ما يتعلق بالعادات وبادابهم وباخلاقهم. فنهانا عن ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك - 00:42:32ضَ

ايضا من صور التشبه بهم فيما يتعلق زيهم هو ان الانسان يقص شعره مثل قصته او متقاصاتهم. وقد ثبت في صحيح البخاري ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يفرق الشعوة مخالفة لاهل الكتاب - 00:43:02ضَ

كان في الاول يحب ان يتشبه بهم حتى جاء الامر من الله عز وجل بنهيه ان يتشبه بهم. فكان اول يوم في شعبة تشبها بهم حتى جاه الناس حتى جاءهم النهي عن ذلك حتى جاءه النهي عن ذلك من الله عز - 00:43:22ضَ

فاخذ يفرغ شعوة عليه الصلاة والسلام ايضا هي الامور التي تتعلق بالدين وتتعلق ايضا بالدنيا هو فيما يتعلق باحتفالاتهم الذي يحتفلون بها وما افضل الاحتفالات التي يقومون ويحتفلون بها سواء كان هذا فيما يتعلق بالدين او فيما يتعلق بالدنيا - 00:43:42ضَ

ما يتعلق بالدين فعندهم ما يسمى بعيد ميلاد عيسى عليه السلام. فابتدع اناس من هذه الامة بدعة في الاسلام وهي الاحتفال بعيد الرسول عليه الصلاة والسلام مشابهة للنصارى عندما ابتدعوا هذا في دينهم - 00:44:12ضَ

وكان اول من ابتدع الكفار - 00:44:37ضَ