فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد

من حلف يمينا فرأى غيرها خيرا منها | الحديث 206 | ثلاثيات مسند الإمام أحمد

عبدالمحسن الزامل

قال رحمه الله حدثنا يحيى عن حميد عن انس رضي الله عنه ان ابا موسى رضي الله عنه استحمل النبي صلى الله عليه عليه وسلم فوافق منه شغلا. قال والله لا احملك. فلما قف دعاه فقال حلفت الا تحمله - 00:00:01ضَ

قال وانا احلف لاحملنكم عند وانا حلفت لا ولا ان لا ان لا ايه ما عندنا علم لا نعم نعم الا الا تحملنا. نعم قال وانا احلف لاحملنكم فحملهم. اللهم صلي على محمد - 00:00:21ضَ

وهذا الاسناد السابقة ثلاثي واهل العلم يطلقونه كثير يطلقون علامات آآ كما تقدم على هذه الاسانيد على شرط الشيخين وان كان هذا اصطلاح فيه خلاف من جهة انه ان لم يعلم لهم شرط نصوا عليه انما من جهة ان هذا الاسناد - 00:00:50ضَ

روي به او به في الصحيحين حدثنا يحيى عن حميد عن انس يعني موافق لعمله. يعني هو موافق لعمل الشيخين وهم مشترط الصحيح وهذا عمله في الصحيح اجتمع من الشرط العام - 00:01:15ضَ

الذي هو اشتراط الصحيح لكل حديث وان هذا الاسناد موجود وعلى هذا الشرط فكان المعنى انه على شرط الشيخين على شرطهما في كتابهم ولا يلزم من ذلك ان يكون ان يقول ان شرطنا كذا وكذا - 00:01:38ضَ

كون صاحب كون صاحب الصحيح اشترط على الصحيح ان يبين ان الاسانيد التي رويت ان الاسانيد التي يروون بها الاسانيد الصحيحة. ثم اذا اتفقا على اسناد او طريقة اخراج اسناد - 00:01:59ضَ

كان هذا على شرطهما كان هذا على شرط ولا يلزم ان ينص على طريقة معينة في الرواية والماء والمقصود هو الموافقة للمعنى. اذا علم المعنى فهو موافق. ولهذا البخاري رحمه الله هذا شرطه. انما - 00:02:21ضَ

فيحذر في كون الحديث على شرط مسلم او على شرط البخاري او على شرطهما ان يكون الا يكون اخرج بهذا الاسناد بطريقة خاصة. بطريقة خاصة بمعنى انه يخرج له في حالة دون حالة - 00:02:40ضَ

في حالة دون حالة مثل هذا ينبغي اه العناية به وسبق الاشارة اليه في طريقة البخاري خاصة في روايته وانتقاءه في روايته عن المشايخ ولهذا لا نقول مثلا في شخص روى عنه البخاري - 00:03:03ضَ

وكان هذا الشخص متكلم فيه وعلمنا ان البخاري انتقى من روايته. فلو رأينا هذا الاسناد وهذا اسناد عند غير البخاري وانا اقول على شرط البخاري من اسماعيل ابن ابي اويس - 00:03:23ضَ

عند غير البخاري ما نقول على شرط البخاري الحجر بمعنى ان البخاري انتقى من رواياته ولا نأتي الى كل روايات اسماعيل ونقول على شرط البخاري. لا هو انتقى وهذا له امثلة كثيرا - 00:03:39ضَ

اما من كان هذا هو الطريق المهيأ في الرواية عنهم وانه ليس انتقابا روايته كلها على الثقة والاستقامة يقال على شرطهما ولا متاحة في مثل هذا من جهة المعنى ما دام ان - 00:03:57ضَ

هذه طريقة البخاري وهذه طريقة مسلم وهذه طريقتهم التي اتفقا عليها حدثنا يحيى عن حميد عن انس ان ابا موسى وعبدالله ابن قيس الاشعري رضي الله عنه في سنة اربعة وخمسين هجرة استحمل النبي الحديث تقدم معنا - 00:04:18ضَ

بنحو من هذا اللفظ سبق الاشارة الى شرحه نعم نعم قالوا للحاكم هو الذي هذا على شرط الشيخين مع ان الحاكم بين رحمه الله في اول الصحيح انه يعني يخرج - 00:04:34ضَ

لرجال بمثل رجالهما الظاهر عبارته مثل الجو هذا اقل من بمثل رجالهما المقصود انه يعني بنى الامر على ان هذه الاسانيد وهذا هؤلاء الرجال هم رجال البخاري او مثل رجال البخاري - 00:04:57ضَ

وهو اول من يعني حد علمي نقوله هل هل قال احد قال لك انا ما ادري يعني ما ادري هل قال احد لكن الحاكم هو اشتهر عن هذا الشيء. ينظر هل قال احد قبل الحاكم - 00:05:14ضَ

والله اعلم ما عندي خبر قال فوافق منه شغلا والله لا احملكم الحديث قل والله لا احملكم هل هو حلف منها الا يحملهم عليه الصلاة والسلام او انه لا يحملهم لانه لا يجد ما يحملهم - 00:05:27ضَ

والمعنى يختلف لانه اذا قيل اذا قال والله لا يحملكم ثم حملهم يكون قوله اي والله اني لا احلف على يمين اشارة الى ما وقع منه وانه يكفر عليه لانه حلف الا يحملهم ثم حمله وانه رأى ان - 00:05:50ضَ

هو آآ خير كما اخبر عليه السلام وان قيل ان قوله والله لاحملكم لانه لا يجد ما يحمله. ثم وجد بعد ذلك في هذه الحالة لا كفارة عليه عليه الصلاة والسلام وهذا هو الافضل - 00:06:06ضَ

ان الحديث الصحيحين لا والله لاحميكم ولا اجد ما احمله عليه. سألوه الحبلان ولم يكن عنده شيء يحملهم عليه. ثم اوتي بدود غر الذرة ولهذا قال فلما قف دعاه تقدم معنا في لفظ الصحيحين انه - 00:06:22ضَ

ما بعد ما مضى ساعة وسويعة دعاه وانه جاءه في الصحيح انه قد استغفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه حلف الا يحملنا محتمل انهم ظنوا انهم اغضبوا لذلك وانه حلفا لا يحملهم - 00:06:44ضَ

ثم حمله لكن رواية الحديث بطوله يبين انه حلف الا يحملهم لانه لا يجد ما يحمل ولا قال فقال حلفت لا تحملنا اللي عندي ما عندي ان انا. وعندي لا تحملنا - 00:07:00ضَ

وعلى هذا لا تنصبها لانها لا هناك لا تعمل نعم نافية لا تحملنا قال وانا احلف لاحملنكم فحملهم. عليه الصلاة والسلام لانه جاءه ابل فحملهم عليه الصلاة والسلام وهذا حديث يا وائل - 00:07:19ضَ

كثيرة منها ان من حلف عليها ورأى غيرها خيرا منها فليكفر عن مئة الذي هو خير وهذا ثبت في الصحيحين عن جمع من الصحابة ثبت في الصحيحين سمورة وعن ابي موسى وثبت عند مسلم حيث ابي هريرة ومن حديث عدي ابن حاتم رضي الله عنه في لفظ في صحيح مسلم فرأى اتقى - 00:07:46ضَ

لله منها فليأتي التقوى. والاتقى لله منها فليأتي التقوى جاء في رواية عند ابي داوود انه عليه الصلاة والسلام قال وليترك يمينه فان تركها فان كفارتها تركها وهذه رواية لا تصح. هذه رواية لا قال ابو داوود الاحاديث على خلاف هذا الخبر الا عن شيء والا يعبأ به - 00:08:07ضَ

هذه الرواية اما انها شاذة او منكرة. قوله فان تركها كفارة كفارة الصواب انه يكفر انه يكفر نعم تقدم الحديث نعم - 00:08:36ضَ