خطب صوتية

من صفات طالب العلم | للشيخ الحويني

أبو إسحاق الحويني

هذه الطريقة كانت تكسر الشموخ الذي عند بعض طلاب العلم. ان بعض طلبة العلم يأتي حلقة الشيخ وقد استحضر نسبه تجاهه وماله ووجاهته. هذا لا يصلح هذا لابد ان يكون لسنب تلميذ. اذا خرج من زي التلميذ لا - 00:00:00ضَ

ولذلك ترى الامام الشافعي رحمه الله وباتفاق العلماء هو اعلم واعلى كعبا لمحمد رحمه الله لكن الشافعي على كل حال فلما اراد الشافعي ان يحصل علم اهل العراق. ذهب يتكلم لمحمد بن حسن. لم يذهب - 00:00:20ضَ

الشافعي اليه وقد وضع في ابنه الشافعي ويحط راسه برأس محمد بن حسن. انما ذهب في سند التلميذ يسمع فتاوى ويرى ان الدليل على تلافها. لكن يمنعه ان ان يواجه الاسلام بما يجرى امام التلاميذ. فكان محمد حسن يقول يمسك التلاميذ. من يقول مثل قول الاستاذ - 00:00:50ضَ

يقول المسألة عدة مرات. ولا واحد يستطيع ان يرد عليه. فشكوا ذلك لمحمد ابن حنبل. انت لا تقوم من هنا فجاء محمد بن حسن في المرة قال له اني اجلك عن المنار. شفت الادب. انت اعظم - 00:01:20ضَ

انا صديقي انا تلميذ برغم الذي عند الشافعي من العلم قال اني قال محمد ابن الحسن فما كنت لابد فلما لم يجد الشافعي بدا من المناظرة فبصر على محمد بن حنبل. وكانوا يتناوروا في عدة مسائل منها مسألة ما - 00:02:00ضَ

ختم الشافعي بحثه مع محمد بن الحسن بهذه العبارة ان قال له ودقق ظاهرها ادبا. وهي شديدة. قال له انكم لتقولون في النار قولا لعله لو قيل لعاقل تخاف فقال بقولكم لكان قد احسن التغار. شفت الشدة مع ان - 00:02:30ضَ

يعني بيقول انكم لتقولون في الماء قولا شاذا لو قيل لعاقل اعمل نفسك مجنون مسجد دور المجنون فقال بقولكم لماذا قال الناس ما يوجد اجل من هذا الدين شديدة جدا ومع ذلك انظر كيف صار انظر كيف صاغها فاستوفى حقه حتى في التشييع - 00:03:00ضَ

لكنه على كل حال ظل بشكل تلميذه. وكان يقول ما افتح سمين قط رأيته الا محمدا من هذا هؤلاء العلماء لما كانوا يقسوا على التلاميذ كان اللبس المطلوب القسوة لذاتها. ولذلك لم ينصرف عنه - 00:03:30ضَ

التلاميذ وخرجوا منهم بادب جم. ولله در مجاهد ابن جر رحمه الله لما قال لا يتعلم اثنان مستحي ومتكبر. ابدا لا يتعلمان ابدا. اذا وجود الاستاذ مهم جدا اغفر له جناح الذل حتى وان هو وان كان عندك من العلم فليس فتح لك باب خير ادع له يعجبك - 00:03:50ضَ

ما ذكروه في ترجمة الامام احمد رحمه الله قال الصالح سمعت ابي يستغفر يدعو في سجوده اربعين سنة. فقلت لابي يا ابتي من ذلك الشافعي؟ مش آآ صالح بيسأل هذا الرجل ما قدره ذلك الرجل الذي لا تفوت سجدة الا وتدعو له. قال يا بني كان - 00:04:20ضَ

كالشمس للدنيا والعافية للناس. فهل عنهما من عوض؟ شفت حفظ الجميل - 00:04:50ضَ