باحث

من حديث مسروق بن الاجدع رحمه الله قال كنا عند عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وهو مضطجع بيننا فجاء رجل فقال يا ابا عبدالرحمن ان رجلا يقص على ابواب كندة ويفسر القرآن برأيه - 00:00:00ضَ

وابواب كندة كانت في الكوفة. يفسر القرآن برأيه ويقول ان الدخان اي اية الدخان تكون يوم القيامة فيأتي دخان يأخذ بانفاس الكافرين ويأخذ المؤمنين منه كهيئة الزكام. فجلس عبدالله بن مسعود - 00:00:31ضَ

سعود وهو غضبان. وقال يا ايها الناس اتقوا الله. من كان عنده علم فليقل به ومن لم يكن عنده علم فليقل الله اعلم فان من فقه الرجل اذا لم يعلم ان يقول الله اعلم. وان الله عز وجل - 00:01:10ضَ

قال للنبي صلى الله عليه وسلم قل ما اسألكم عليه اجرا وما انا من المتكلفين انما كان ذلك ويقصد الدخان ان قريشا لما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجد منه - 00:01:41ضَ

ادبارا دعا عليهم وقال اللهم اعني عليهم بسبع كسبع يوسف فاصابتهم سنة حصت كل شيء. اي استأصلته واصابهم جهد حتى اكلوا الجلود والعظام والميتة فكان الرجل اذا نظر الى السماء رأى بينه وبين السماء وبين السماء - 00:02:08ضَ

دخانا من شدة الجهد. فجاء ابو سفيان وكان ذاك كافرا فقال يا محمد انك جئت تأمر بطاعة الله وبصلة الارحام وان قومك قد هلكوا فاستغفر لمضر. وعند البخاري قال فاستسقي لمضر - 00:02:51ضَ

فقال النبي صلى الله عليه وسلم له لمضر انك لجريء. ثم ما دعا الله تبارك وتعالى فكشف عنهم ونزلت انا كاشف العذاب قليلا انكم عائدون فمصيروا فلما اصابتهم الرفاهية عادوا الى الطغيان مرة اخرى - 00:03:28ضَ

ترى فانزل الله عز وجل يوم نبطش البطشة الكبرى انا منتقمون - 00:04:04ضَ