فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد

من فضائل الصحابة يوم الحديبية | الحديث 39 | ثلاثيات مسند الإمام أحمد

عبدالمحسن الزامل

قال رحمه الله حدثنا سفيان عن عمرو سمعت جابرا رضي الله عنه قال كنا يوم الحديبية الفا واربعمائة فقال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انتم اليوم خير اهل الارض. نعم وهذا للاسناد ايضا متفق عليه من هذا - 00:00:00ضَ

طريق مثل ما تقدم وعند مسلم زيادة عن رواية جابر انه قال فبايعناه وعمر اخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا بايعون تحت سمرة شجرة في ذلك الموطن وبايعوه على الا يفروا وهذا في قصة الحديبية - 00:00:20ضَ

لقصة الحديبية وهذا كانت البيعة قبل المكاتبة المسالمة مع مشركي مكة لما بعث معاذا حينما بعث عثمان رضي الله عنه الى مكة وكما قال ابن عمر كما في البخاري ولو كان احد اعز بمكة - 00:00:40ضَ

الا بعثه النبي عليه الصلاة والسلام. فبعثه في حاجة النبي عليه الصلاة والسلام. فظهر خبر انه قتل فعند كذلك بايع النبي عليه الصلاة والسلام اصحابه ولما رأوا البيعة وكان المشركون يرون اسراعهم الى - 00:01:00ضَ

بيعة وهمتهم فيها. فعند ذلك اصيبوا بشيء من الخوف والجزع فهذا هو الذي دعاهم الى ان يلينوا وان يستجيبوا ثم حصلت الكتابة والنبي بايعهم عليه الصلاة والسلام وظع كفه اليمنى - 00:01:20ضَ

باليسرى وقال هذه لعثمان. هذه لعثمان يقولها النبي عليه الصلاة والسلام. ولهذا لما قال رجل انشدك هل علمت ان عثمان تغيب عن احد عن بدر وفر يوم احد ولم يشهد بها العقبة فذكر له رضي الله عن عذره في ذلك وان عدم شهوده لبدر انه كان يمرظ ابنة النبي وسلم - 00:01:40ضَ

ان النبي عليه قال امره ان يقعد عند زوجه وان له اجر رجل ممن ان له اجر فهم رجل ممن شهد بدرا. وكذلك فراره قال ان الله قد عفا عنه. والمعنى انكم تريدوا الا يعفوا الله عنها. واما - 00:02:10ضَ

انه لم يبايع يوم احد يوم الخديبية فلو كان رجل اعز ببطن مكة من عثمان لبعث والمعنى هذا منقبة لهو النبي عليه السلام بايع وقال هذه لعثمان وجاء في رواية فيد النبي - 00:02:30ضَ

وسلم لعثمان خير من ايديهم يعني بيعة النبي عليه الصلاة والسلام خير من وافضل من كونهم الذين بايعوا بايديهم والنبي عليه السلام جعلها لعثمان لا شك ثم البيعة لاجل ما بلغه عن عثمان رضي الله عنه هذي منقبة عظيمة له رضي الله عنه وفي - 00:02:50ضَ

قال انتم اليوم خير اهل الارض وهذا يبين فضل الحديبية على بعض الصحابة لان هناك اناس من الصحابة في المدينة هناك اناس من الصحابة ايضا من المستضعفين في مكة هناك اناس من الصحابة ايضا ممن كانوا قريبين المدينة فقال انتم خير انتم خير - 00:03:10ضَ

اهلي الارض وكانوا الفا واربع مئة كما في الصحيحين من حديث جابر واختلف في عدتهم قيل جاء في الصحيح انهم الف واربع مئة عن جابر وجاء عنه انه الف وخمس مئة عن جابر رضي الله عنه وجاء انه من حديث معقل يسار انهم في مسلم انهم الف واربع مئة - 00:03:30ضَ

وجاء من حديث البراء انهم الف واربع مئة عند البخاري. والصواب والاقرب والله اعلم انهم الف واربع مئة وشيء ولهذا من قال الف واربع مئة طرح الكسر ومن قال الف وخمس مئة جبر الكسر ويجل له رواية البراء عند البخاري كنا الفا واربع - 00:03:50ضَ

مئة واكثر يعني نزيد قليلا. اما رواية ابن ابي اوفى في الصحيحين انهم كانوا الف وثلاث مئة واسلم المهاجرين فهذه رواية محمولة على انه اما انه لم يذكر من كان تبع من الصغار من الصغار او انه - 00:04:10ضَ

خفي عليه العدد الزائد لان الروايات الصريحة الكثيرة في هذا اوضح ابين ومثل هذا يقع فيه الخلاف. يقع فيه خلاف كثيرا في الشيء الذي يكون فيه عدد - 00:04:30ضَ