باحث

توفي والدي وقد قتل قتيلين ولكنه تاب الى الله ثم حج فهل يشمله الحديث الذي ورد وفيه ان من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته امه الجواب ان القتلى اما ان يكون عمدا واما ان يكون خطأ - 00:00:00ضَ

فاذا كان عمدا وجب فيه القصاص واما بالنسبة للاخرة فالامر لله جل وعلا ولكن اذا تاب العبد فيما بينه وبين الله جل وعلا فان الله تعالى يقول في سورة الفرقان والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون. ومن - 00:00:26ضَ

وذلك يلقى اثاما يضاعف له العظيم يوم القيامة ويخلد فيه مهانا الا من تاب هذا بالنسبة لحق الله جل وعلا. واما بالنسبة لحق الاولياء فانه لهم حق القصاص. فاذا رجعوا عن القصة - 00:00:54ضَ

الى الدية فانها تدفع لهم الدية. واما حق القتيل فانه باق بين العبد وبينه يوم القيامة. والله جل وعلا ينظر اه في هذا الامر ويحكم بما يقتضيه العدل. هذا بالنسبة لما اذا كان القتل عمدا - 00:01:10ضَ

اما اذا كان القتل خطأ ففيه الدية وفيه الكفارة. فبالنسبة للدية يكون على العاقلة على عاقلته وبالنسبة للكفارة فانها صيام شهرين متتابعين اذا كان لا يستطيع العتق فيعتق عن كل رقبة قتلها يعتق آآ مثلا آآ رقبة - 00:01:31ضَ

واذا كان لا يستطيع فانه يصوم عن كل قتيل شهرين متتابعين. وبما انه مات اذا كان قد مات ولم يدفع الدية فانها تدفع لاولياء القتيلين. واذا كان اه ما واذا كان مات ايضا ولم يكفر - 00:01:55ضَ

فان ورثته يكفرون عنه ان استطاعوا العتق. واذا لم يستطيعوا فانهم يصومون على الوجه الذي سبق وصفه وبالله التوفيق - 00:02:16ضَ