فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد
"مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ....... الحديث ( 17 ) - ثلاثيات مسند الإمام أحمد
التفريغ
وهذا الحديث عن جابر وهالطريق من طريق ابو الزبير وهو مدلس وفي دلالة على ان بعض الاسانيد الثلاثية تكون من طرق ذي اللسان كما تقدم في الطريق الذي قبل وله طرق وكذلك هذا الحديث رواه احمد ابن ماجه - 00:00:00ضَ
رواح هذا روى احمد وابو ناجي من طريق ابي الزبير عن جابر والحديث متواتر. الحديث متواتر ما لا يخفى من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فليتبوأ وفي الصحيحين من قال علي ما لم اقل فليتبوأ مقعدنا وهذا ثبت في الصحيح من حديث علي بن ابي طالب من حديث المغيرة بن شعبة - 00:00:22ضَ
ومن حديث الزبير من حديث انس وفي البخاري واحاديث كثيرة حتى قال بعض العلماء انه رواه نحو من ثمانية ثمانية وسبعون صحابيا منهم العشرة. وان كان هذا فيه مبالغة لكن هو من اشهر الاحاديث المتواترة - 00:00:50ضَ
وهو متواتر اللفظي بقوله من كذب عليه فليتبوأ. هذا امر اما على سبيل الاستهزاء والسخرية به. او انه فليتبوأ مقعده من النار كأنه يأمر نفسه بان يتبوأ مقعد لانه كذب على النبي عليه الصلاة والسلام - 00:01:12ضَ
فكان الجزاء من جنس العمل متعمدا من كذب علي متعمدا ومقعده من صحيح من قال علي ما لم اقل الكذب ان كان في تعمد هذا لا شك انه منكر وكبيرة عند باجماع المسلمين - 00:01:32ضَ
ومن اهل العلم من قال انه يكفر واختاره والد امام الحرمين والد الجويني ابو محمد الجويني والد الحرمين. واستنكره عليه ابوه وقال انها هفوة عظيمة منه وافقه غيره منهم بالفظل الهمداني شيخ ابن عقيل وجماعة من اهل العلم - 00:01:51ضَ
اه ورجحه كثير من المتقدمين والمتأخرين في ان الكذب عليه كفر وقالوا ان الكذب عليه نوع تحليل وتحريم ولا شك ان اعتقاد التحليل والتحريم هذا مناقضة ومنابذة للنصوص ان كان على هذا الوجه فلا هذا كفر - 00:02:12ضَ
لأنه تكذيب للشارع تكذيب وان كان على وجه الكذب الكذب فجمهوره فعامة اهل العلم على انه كبيرة من كبائر الذنوب اما رواية من كذب على يضل به الناس رواية البزارين صحيح هذي رواية لا تصح - 00:02:32ضَ
الكذب عليه حرام ولذا يتحرى الانسان في الرواية في الصحيحين من قال علي ما لم اقل بمعنى ان الانسان يروي وهو لا يتحقق من ثبوتها. لا يدري هذا لا يجوز - 00:02:50ضَ
هو في حكم من قال عليه آآ قولا قد يلحق بمن كذب عليه اذا كان على غير سبيل التبين اما اذا قاله يعتقد انه عن النبي عليه السلام او او تقلد غيره ونحو ذلك ممن يثق به هذا لا شيء عليه لكن عليه ان يحترز - 00:03:06ضَ
اذا كان الزبير رضي الله عنه لا يحدث عن النبي عن النبي عليه الصلاة والسلام خشية ان يقع في خطأ مع انه لا لا تعمد في هذا لكنه ادخله في عموم الخبر ادخله في عموم الخبر من كذب فليتبوأ مقعده - 00:03:31ضَ
من النار وولله الحمد الشريعة بين اهل العلم ما فيها ما وقع فيه من كذب على النبي عليه الصلاة والسلام لان الكذابين كثيرون. ومنهم زنادقة ومنهم يجري الكذب على السنتهم - 00:03:51ضَ
هو جاء عن مالك رحمه الله جماعة لم نرى في الصالحين اكذب منهم. المعنى انه يجري بلا قصد انه يجري بلا قصد على السنتهم وهذا ليس كمن تعمد الكذب لكن من حدث على وجه ليس فيه احتياط ولا احتراز هذا لا شك انه كذب وهنا - 00:04:13ضَ
هناك كذب سامج. هناك من الكذب كذب سامج. ولهذا ينفضحون. ولما قيل لابن المبارك عن عبد الكريم بن ابي العوجاء وانه يقول وظعت اربعة الاف حديث. احلل فيها الحرام واحرم فيها الحلال - 00:04:36ضَ
فقال عبد المبارك رحمه يبقى لها الجهابذة ينخلونها نخلا هو كان احد الكذابين احمد بن عبد الله الجويباري من الكذابين فلما تذاكروا مرة اه سير بعض العلماء الامام ابو شافعي ومناقبه وكان هو متعصب لابي حنيفة - 00:04:53ضَ
وعصب لابي حنيفة فساق خبرا سامجا ينفضح فيه في الغالب انهم ينفضحون فساق باسناده وقال ان النبي قال يكون في امتي رجل يقال له ابو حنيفة هو سراج امتي ويكون في امتي رجل يقال محمد ابن ادريس هو اضر على امتي من ابليس - 00:05:19ضَ
وهذا له شك من الكذب السامج الذي ينفظه كثيرا ما ينفظحون. وتذاكر مرة بعض اهل العلم بعض سماع التابعين من الصحابة وتذاكروا سماع الحسن من ابي هريرة هل سمع او لم يسمع؟ فقال احد الكذابين عندي في ذلك علم عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:45ضَ
قال عندك عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم. قيل ما هو قال فساق سند الى النبي عليه الصلاة والسلام انه عليه الصلاة والسلام قال سمع الحسن من ابي هريرة - 00:06:07ضَ
سمع الحسن من ابي هريرة. وهذا ايضا من انفظاحهم يعني يذكرون عن امثال هؤلاء القصص لولا لولا انها مذكورة لم تعقل لكن هذا من حفظ الله سبحانه وتعالى لهديه وحتى قال - 00:06:18ضَ
انا نكذب له ولا نكذب عليه. وهذا من تسويل الشيطان فالشريعة ليست بحاجة الى الكذب. فلا يجوز ان تقول على النبي وسلم قولا لم يقله ولو كان حقا لا يجوز. النبي عليه الصلاة والسلام لا يقول الا حقا - 00:06:36ضَ
وليس هناك حق في الدنيا ولا قول حسن الا اما ان يكون النبي قاله لفظا او قاله معنى وكل قول فكل قوله حسن. وليس كل حسن قاله النبي عليه الصلاة والسلام. لما وضع بعضهم كلاما فقيل له - 00:06:53ضَ
هذا لم يقله النبي قال انه كلام حسن وهذا لا شك من الافتراء والكذب على النبي عليه السلام الذي يجوز وفي الغالب ان كثيرا منهم يكون قصدهم شين الشريعة وشين الدين - 00:07:10ضَ
كثير من الكذابين من انواع الزنادقة - 00:07:25ضَ