التفريغ
التلبية يا كرام في معنى رابع من معانيها العظيمة شكر لله عز وجل واعتراف له بالنعمة وحمد وثناء اما تقول ان الحمد والنعمة لك والملك تقولها ليس مرة ولا ثنتين ولا مئة ولا مئتين. وكم نرجو والله - 00:00:01ضَ
ان تكون التلبية على لسان احدنا بالوف المرات واكثر. وان يشتغل بها في احرامه عندما يحرم. الان ما علاقة الاحرام والحج والنسك تحديدا للاعتراف بالله بالنعمة والحمد له والشكر في هذا المقام تحديدا عند الاحرام. الجواب ان - 00:00:21ضَ
ربنا سبحانه رب النعم انه ولي النعم ودافع النقم. انه لولا فضله سبحانه وتعالى ومنته ونعمته اكرامه ما تحقق لنا امر ولا تم لنا مقصود. الامر امر الله والخلق خلق الله والفضل فضل الله - 00:00:41ضَ
عبد الله فما لك الا ان تقول صدقا من صميم قلبك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. عد الله من سواك بشرا سويا؟ من هداك للاسلام؟ من علمك حبه سبحانه؟ من اتى بك الى بيته الحرام؟ من - 00:01:01ضَ
المال من جعلك تمشي على قدميك من جعل نفس الهواء يتردد في رئتيه. من وهبك ومن اعطاك من رزقك ومن كساك من دفع عنك الضر ومن اواك من اعطاك واعطاك واعطاك وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها - 00:01:21ضَ
هذا مقام عند التلبية يراد ان نستشعره. تدري لم؟ لانه والله يزيدك خضوعا لله في حجك. وهذا مطلوب افتقارا الى الله في حجك وهذا مطلوب. يزيدك تذللا واظهار فقر ومسكنة. في كل خطوة من خطوات الحج وهذا مطلوب - 00:01:39ضَ
يراد منك في اولى خطوات الحج ان تعترف بالنعمة لتقول يا رب اني لما انزلت الي من خير فقير. يراد منك ان تعترف انك مسكين ومهما اتاك الله فلا تزال فقيرا. اي والله مهما اعطاك الله فلا يزال غنيا ولا نزال فقراء. ومهما ملك احد - 00:01:59ضَ
من وسائل الدنيا واموالها وزينتها فلا نزال بين يدي الله عباد مساكين ظعفاء محاويج فقراء احدنا ليس باعلى مقاما من نبي الله موسى عليه السلام ليقول ربي اني لما انزلت الي من خير فقير. المقام مقام نعمة - 00:02:19ضَ
والنعمة ليس لها في حياتنا اول وليس لها اخر. فنعلنها في تلبيتنا مرات تلو المرات ان الحمد والنعمة لك الملك لا شريك لك - 00:02:39ضَ