فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد

من معجزات النبى صلى الله عليه وسلمه | الحديث 288 | ثلاثيات مسند الإمام أحمد

عبدالمحسن الزامل

قال حدثنا مكي بن ابراهيم قال حدثنا يزيد ابن ابي عبيد قال رأيت اثر ضربة في ساق سلمة قلت يا ابا مسلم ما هذه الضربة قال هذه ضرب ضربة اصابتنيها - 00:00:00ضَ

يوم خيبر قال يوم اصبتها قال الناس اصيب سلمة قال واوتي بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنفث فيه ثلاث نفثات اشتكيتها حتى الساعة. نعم وهذا الاسناد ايضا صحيح والحديث - 00:00:14ضَ

اسناد ثلاثي وهو ايضا من ثلاثيات البخاري رحمه الله قد رواه البخاري رأيت اثر ضربة في ساق سلمة فقلت يا ابا مسلم ما هذه الضربة وكان كما سبق وسيأتي ايضا - 00:00:31ضَ

يدل على شجاعته وقوته وكان عداء رضي الله عنه ضربة في ساق سلمة فقلت يا ابا مسلم ما هذه الضربة هذي ضربة اصابتها يوم خيبر في يوم خيبر كان له - 00:00:50ضَ

سعد رضي الله عنه الجهاد والقتال قال يوم اصبتها. قال الناس اصيب سلمة في انه له مواقف مشهورة ومشهودة رضي الله عنها خاصة في ذي قرض وسيأتي ذكرها ان شاء الله - 00:01:07ضَ

واتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فنفث فيها ثلاث نفثات دلالة على يشرع النفس على الجرح لا بأس بالنفس ليس خاص مثلا مجرد التعلم في غير الظاهر لا حتى ولو كان جرحا ونحو ذلك - 00:01:29ضَ

ينفذ فيه. ولهذا نفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيت حتى الساعة. هذه في الحق معجزة يعني ضرب على ساقه هذه الضربة بعد مدة طويلة اثرها باقي ثم النبي عليه الصلاة والسلام نفث عليه - 00:01:51ضَ

ما اشتكى حالا زال الالم منها من المعجزات عليه الصلاة والسلام هذا وقع في اخبار كثيرة هذا وقع ايضا لعبدالله بن عتيق الانصاري في القصة المشهورة التي رواها البخاري عن البراء بن عاجب - 00:02:10ضَ

قصة ابي رافع عبد الله بن ابي الحقيط اليهودي ذاك الذي كان يهجو النبي عليه الصلاة والسلام صار منه اذان شديد بادر عبد الله بن عتيق وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم اليه ودخلوا عليه في قصة - 00:02:28ضَ

ذكرها البخاري رحمه الله وكيف احتال كيف وصل اليه حتى دخل عليه في العلية قتلة كان محاربا لله ولرسوله وللمؤمنين وفيه انه لما اراد ان يرجع وثم قد علموا به - 00:02:45ضَ

جعل يمشي المكان الذي كان قد صعد اليه في العلية وجعل ينزل مثل الدرج لما كان في احدى درجات نزل يظن انه على الارظ اذ قد بقي شيء من الدرج فسقط رضي الله عنه فانكسرت رجله - 00:03:12ضَ

وفي نهاية المكان الذي خرج منه قال فعصبتها وجعل يمشي مع نفسه وانكسرت ثم الى اصحاب الذين كانوا معه ينتظرونه جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام والنبي كان ينتظره فاخبره بالامر - 00:03:35ضَ

قال فنفث فيها لما اشتكيتها مسح النبي عليها فزال الالم حالا اية من ايات الله قصص عدة من ذلك القصة المشهورة رواه ابو يعلم ينظر المادي عن ثبوتها لكنها مشهورة قصة قتادة بن نعمان الظفري رضي الله عنه صحابي ثلاث وعشرين هجرة - 00:04:00ضَ

انه سالت عينه يوم احد ضرب على عينه فنزلت على خده ولم يبقى الا تعلقت بعرق بعروق جاء الى النبي عليه السلام فردها الى عينه عانت كما كانت يروى ان - 00:04:24ضَ

جاء الى عمر ابن عبد العزيز فسأل من انت قال انا ابن الذي سالت على الخد عينه ردت بكف المصطفى احسن الرد سعادة كما كانت في اول امرها يا حسن ما عين ويا حسن ما رد - 00:04:44ضَ

قال عمر رضي الله عنه تلك المكارم لا قعبان من لبن شيبا بماء فعادى بعد هذه المكارم حقا يفتخر ليكون فيها الفخار وليس ادخار كما يقال ممن كان اصله من تراب وفخار - 00:05:03ضَ

انما الفخار مثل هذه المكارم عظيمة وهذا واقع في قصص في دلالة على لا بأس هو بالبخاري على ان النفس مشروع ويروى عن بعض التابعين انه كره النفس لكن اما انهم تبلغهم السنة - 00:05:26ضَ

او تأولوا ان النفس بمعنى انه يعني يكون نفخا ونحو ذلك لكن الصواب انه يكون النفث. النفث يكون بشيء من الريق الصحيحين عائشة رضي الله عنها نفث فيها فيها ثلاث نفثات - 00:05:48ضَ

والنفس يكون عقب القراءة او يكون معها او يكون مع جاء في رواية في البخاري عائشة رضي الله عنها رواية الزهري العروة عن عائشة رضي الله عنها انه عليه الصلاة والسلام كان - 00:06:07ضَ

اذا اشتكى قرأ المعوذات كان اذا اشتكى وكان اذا اوى الى فراشه كان اذا كان اذا اوى الى فراشه. البخاري كان اذا اوى الى الفراش جمع كفيه ثم نفث فيهما - 00:06:26ضَ

فقرأ المعوذتين قل هو الله احد ثم مسح بهما وجهه ورأسه وما استطاع من جسده هذه الرواية كما قال بعضهم انه مسح قبل انه نفث قبل القراءة قالت جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ - 00:06:48ضَ

بين اهل العلم ان المقصود بذلك انه قرأ ثم نفث من قوله سبحانه وتعالى فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله ليس المعنى انه يستعيذ بعد القراءة لا يعني اذا اردت اذا اردت ثم الرواية الاخرى في البخاري - 00:07:14ضَ

واضحة في ذلك ان القراءة كانت مع النفس هذا هو المشروع ولان المقصود هو ان يخالط هذا نفس شيء من القراءة حتى تحصل البركة ولهذا كانت رضي الله عنها اذا ضعف النبي عليه الصلاة والسلام - 00:07:32ضَ

اشتد عليه المرض يأخذ كفيه تقرأ ثم تنفث في كفيه عليه الصلاة والسلام ثم تمسح بكفيه جسده لانه مرجع البركة الى بركتها لانه اذا ضاعوا مع القراءة تأخذ كفيه وكانت تنفث فيهما - 00:07:54ضَ

اقرأ فيهما ثم تمسح بكفيه كما اشتكيتها حتى الساعة نعم - 00:08:14ضَ