رثاء العلماء

موت العلماء من أكبر المحن رحم الله فضيلة الشيخ أسامة عبدالعظيم توفي ٣/١٠/٢٠٢٢

أبو إسحاق الحويني

ارسل الدموع مقلتي واحترق القلب حضرت مجلس سفيان بن عيينة يوما فقال افيكم احد من اهل مصر؟ قالوا نعم. قال ما فعل الليث ابن سعد قالوا مات قال فيكم احد من اهل الرملة قال - 00:00:00ضَ

قلت له نعم. قال ما فعل ضمرة بن ربيعة؟ قالوا ما؟ قال في احد من اهل حمص؟ قالوا نعم. قال ما فعل بقية ابن الوليد؟ قال قال فيكم احد من اهل دمشق قالوا نعم. قال ما فعل - 00:00:40ضَ

الوليد بن مسلم قالوا مات. يا احبتي. قال فيكم احد من اهل قيصرية. قالوا نعم قالوا نعم. قال ما فعل محمد بن يوسف الفريابي؟ قالوا مات فبكى سفيان طويلا ثم انشد قائلا خلت الديار فسدت غير مزود. ومن الشقاء تفرق - 00:01:10ضَ

اودي بالسؤدد يبكي على احبتي جلستهم ليلا. من الشقاء ان يبقى وقد مات اسنانه. فموت العلماء من اكبر المحن وبقاء العالم وحده محنة كبيرة جسيمة لا يعرفها الا العالم ذهب الذين يعاش في اكنافهم. وبقيت في خلف كجلد الاجرب. جراحي - 00:01:50ضَ

المحنة التي نعيشها الان محنة جسيمة كبيرة كبيرة وبلاء وبلاء يتبع بلاء. ولا يوجد من اهل العلم على الرسم الاول الا الفرض بعد الفرض. قالوا مات فبكى سفيان وانشد قائلا - 00:02:40ضَ

الديار خلت الديار فسدت غير مزود ومن الشقاء تفردي بالسؤدد قالت الديار اقرانه اسنانه ماتوا لم يبقى الا هو فمن اعظم المحن ان يبقى العالم وحده وان يموت لان بقاء العلماء يشد بعضهم بعضا - 00:03:20ضَ

لكن ان يبقى العالم وحيدا هذه محنة عظيمة - 00:04:16ضَ