التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم موقع طريق الاسلام. يقدم لكم الحمد لله صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه اما بعد فقد قال سبحانه وتعالى - 00:00:00ضَ
الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فلا يعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين وقال سبحانه وتعالى ونبلوكم بالشر والخير فتنة - 00:00:18ضَ
والينا ترجعون انما اموالكم واولادكم فتنة والله عنده اجر عظيم ان الله سبحانه وتعالى خلقنا واسكنا اسكننا في هذه الارض لحكمة عظيمة بل خلق هذا الوجود خلق هذا الوجود السماوات والارض وما عليها - 00:00:49ضَ
وخلق الموت والحياة للابتلاء ليبلوكم ايكم احسن عملا والفتنة اكثر ما ترد في القرآن مرادا بها الابتلاء ونبلوكم بالشر والخير فتنة. يعني ابتلاء والابتلاء معناه الاختبار فخلق الله الحياة والموت - 00:01:19ضَ
وخلق العباد ليبتليهم ليختبرهم بما يكشف حقائقهم فبالابتلاء تنكشف الحقائق والفتنة انواع الفتنة بالخير وهي النعم وبالشر وهي المصائب ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين - 00:01:52ضَ
ابتلاء بل الابتلاء يكون بين الناس يبتلي الله الناس بعضهم ببعض الاولاد فتنة ابتلاء لوالديهم المال الذي يعطاه الانسان هو ابتلاء له هل يشكر هل يؤدي حق الله فيه هل يقف عند حدود الله في تحصيل واكتسابه - 00:02:41ضَ
الاولاد فتنة هل يقوم الوالدان بواجب التربية الصالحة نحوهم فهي لذات ومتع لكنها ابتلاء فتكون هذه الاموال والاولاد بسوء التصرف عذابا على فريق. فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم. انما يريد الله ليعذبهم بها - 00:03:13ضَ
في الحياة الدنيا تكون سبب شقاء وحسرة وعذاب عاجل واجل ولكن بالنسبة للمؤمن الذي يتقي الله فيما اوتي من الاهل والمال والولد تكون هذه نعما وتكون عواقبها حميدة بحسن تصرفه - 00:03:47ضَ
المسلم يهمه ان يربي اولاده على اداب الاسلام واخلاق الاسلام وعلوم الاسلام لان هذا هو الذي يهمه. يهمه ان ينال الاجر بذلك ويهمه ان يسعدهم فهذه الحياة هذه المرحلة هذه الدار - 00:04:17ضَ
هذي دار الابتلاء اسمها دار الابتلاء لم نخلق لنتمتع فقط بما فيها متاع متاع هي متاع صحيح هي متاع ولكنه متاع زائل وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الاخرة الا متاع؟ شيء يسير ذاهب ذاهب طال اوقسه سبحان الله - 00:04:45ضَ
والمسلم ولله الحمد يؤمن بهذا هو يعتقد هذا ويذكر هذا الا ان هناك تفاوت في الشعور والاستحضار لهذا فان الغفلة تعرض لاكثر النفوس واكثر القلوب فعلى المسلم الذي اكرمه الله وانعم عليه بالاسلام - 00:05:16ضَ
ان يعي ويتفطن لحكمة الله في اقداره فكل ما يجري في هذا الوجود نؤمن بانه بقدر الله كل ما يجري من الاحداث ومن الخير ومن الشر ومن ومن الامن او الخوف او الحروب كل ما يجري يعلم الانسان - 00:05:42ضَ
ان هذا بقدر الله ومن مجالات ومن صور الابتلاء ابتلاء المؤمنين بالكفار. والكفار بالمؤمنين ابتلاء والله تعالى يبتلي المؤمنين بالكفار بان يتسلطوا عليهم ويؤذوهم ويسعوا فيما في دينهم ودنياهم ثم على المسلمين ان ان يقاوموا وان يثبتوا - 00:06:11ضَ
وان يحذروا من كيد الاعداء الكيد الحسي بالحرب والكيد المعنوي بالغزو الذي يسمى الغزو الفكري الاخلاقي اذا الفتنة اي الابتلاء هذه سنة الله في البشرية منذ اهبط الله ادم اهبط الله ادم - 00:06:43ضَ
وزوجه ليبتليهم بالشيطان قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فاما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى لكن لما اهبط الله ادم وزوجة قدر هذه النشأة البشرية - 00:07:15ضَ
وابتلاهم بالشيطان بابليس وذريته ثم بجنوده من بني ادم لان ابليس وذرية ابليس له جنود من ذريته من الجن وله جنود من بني ادم ممن اطاعوه واتبعوه وعبدوه الكفار كلهم يعبدون الشيطان - 00:07:46ضَ
ولو تنوعت صور عباداتهم فهؤلاء يعبدون الصليب كالنصارى واخرون يعبدون اه حجارة او اشجار واخر يعبدون تماثيل واصنام وهكذا انواع من الذين فرقوا دينهم ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب - 00:08:16ضَ
بما لديهم فرحون بل الصراع الحق والباطل بين الرسل واتباعهم وبين اعداء الله من الكافرين وبين بين اولياء الله واعداء الله. من شياطين الانس والجن معارك معانك جارية ابدأ بما في نفسك. في صراع من داخلك - 00:08:49ضَ
صراع من داخل يؤثر على القلب فيه ما يلقيه الملك من الدعوة للخير الوعد بالحق هل القلب يعني لما الملك ولمة الشيطان فلمت الملك واتصال الملك بالقلب هذه مادة لحياته - 00:09:25ضَ
وصلاحه امر بالمعروف تصديق الحق ولمة الشيطان هي مادة فساد القلب تكذيب الوعد تكذيب بالحق وامر بالفحشاء والمنكر هنا صراع ابتلاء كل واحد فيتأمل في افكار خواطر ترد على القلب - 00:09:55ضَ
خواطر ترد على القلب مواطن خير ونية طيبة وايرادات طيبة نفس يعني ارادتك للصلاة عندما ينادى لها ارادتك ان على طاعة هذه من لمة الملك ومن الايرادات الصالحة التي يصلح بها القلب - 00:10:32ضَ
ارادة الانسان للمنكر او تفكيره فيه ونيته وقصده هذه من لمة الشيطان والله تعالى قد امد عبادة الهدى منذ اهبط الله ادم امدهم بالهدى من عنده الوحي الوحي الذي انزله على ادم ثم على الرسل - 00:11:04ضَ
الى خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم هذا هدى هذا الهدى نعرف به الخير من الشر والهدى من الضلال والحق من الباطل والنافع من فمن اتبع هدى الله اتبعه علما وعملا فلا يضل ولا يشقى - 00:11:27ضَ
بل يهدى ويسعد اما من اعرض عن هدى الله وعن ذكر الله فله الشقاء في الدنيا وفي البرزخ ويوم القيامة ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا. ونحشره يوم القيامة اعمى - 00:11:51ضَ
الابتلاء او الفتنة بانواع من الفتن هذه سنة الله منذ هبط ادم الى ان يرث الله الارض ومن عليها سنة ماضية انما اوجدنا الله على هذه الارض ليبلونا ومن جوانب الابتلاء - 00:12:11ضَ
ما ارسل به رسله من الشرائع والاوامر والنواهي من اجل ان نقوم بحق العبودية فالله خلقنا يريد منا ان نعبده وحده لا شريك له. وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون - 00:12:32ضَ
خلقهم يريد ان يعبدوه وحده لا شريك له وهذه الارادة هذه بلغتها رسل الله. فرسل الله جاءوا في بيان ما يحب الله منا ان نفعله وان نؤمن به وان نعتقده. نعم - 00:12:54ضَ
وجاؤوا ببيان ما يسخطه الله ويبغضه ويكرهه من انواع ما حرم من الكفر والفسوق والعصيان فرسل الله جاءوا بالهدى وبالفرقان بالنور ليخرجوا الناس من الظلمات ظلمات الكفر والمعاصي والغفلة والاعراض - 00:13:17ضَ
الى نور الايمان والطاعة والاستقامة هذه الغاية من ارسال الرسل. ثم الله بعد ذلك يمن على من يشاء. يظل من يشاء ويهدي من يشاء فله الحكمة البالغة وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله - 00:13:47ضَ
من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحكيم ولكن يعني هذه الفتن التي يبتلى بها الانسان تعترض طريقه في سيره الى الله هذه تختلف يعني بين زمان وزمان فاذا غلب على الناس وعلى المجتمع الخير - 00:14:13ضَ
وسلموا من كيد الاعداء كانوا يعني اقرب للسلامة والاستقامة واذا ظهر الشر كثر الاشرار وتسلط الاعداء كان في ذلك فتنة. فتنة فمن الناس من يزداد بهذه الفتنة نصاعة واستقامة لثباته وجهاده يجاهد - 00:14:51ضَ
ام حسبتم ان تدخلوا الجنة؟ ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين فابتلاء العباد وفتنة العباد بهذه الشرور وبكيد الاشرار والفجار فيها ابتلاء فمن الناس من تكون له سبب - 00:15:22ضَ
هلك ويستجيب لدعوات الشيطان وجنوده مع الهالكين وهذا هو الاغلب على الخلق من الناس من يثبت ويعتصم بالله ويستنير بهدى الله ويلزم صراط الله الصراط الصراط في هذه الدنيا كل في كل ركعة - 00:15:47ضَ
كل ركعة من رحمة الله بناء فرض علينا ان نقول في كل ركعة اهدنا الصراط المستقيم يعني نحن على على خوف وعلى خطر من الانحراف عن الصراط الصراط هو الطريق - 00:16:21ضَ
الطريق الواضح الطريق الفسيح الطريق المستقيم الذي يوصل يوصل سالكه الى النجاة وما هو هذا الصراط هو دين الله هو دين الاسلام. دين الاسلام الذي لا يقبل الله من احد دينا سواه - 00:16:37ضَ
دين الاسلام الذي بعث الله به رسله. واعظم ذلك واكمله ما بعث به محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين فقد جاء في اعظم رسالة واعظم شريعة واعظم دين جاء بذلك فرسالته - 00:16:59ضَ
عامة لجميع البشرية فكل من لم يؤمن بهذا الرسول ويتبع ما جاء به كان من الهالكين المستوجبين لدخول النار والخلود فيها اذا مات على حال شريعة خالدة باقية فانه لا نبي بعدها. يجب الاستيقان بذلك - 00:17:21ضَ
انه صلى الله عليه وسلم هو رسول الله الى الناس اجمعين وانه خاتم النبيين فلا نبي بعده فمن استقام على هذا الصراط وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان. ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا. وانك - 00:17:51ضَ
لا تهدي وانك لتهدي الى صراط مستقيم الرسول هو الهادي يعني الداعي المعلم المبين اما الهداية الاهتداء فذلك الى الله والرسول وظيفته الدعوة والبيان والدلالة والارشاد والتعليم. وهكذا اتباعه على - 00:18:22ضَ
شريعته وعلى هذه مهمتهم التعليم الدعوة البيان الارشاد اما الاهتداء فان ذلك الى الله فهو الذي يهدي القلوب هو الذي يصرف القلوب ولهذا قال الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في حق عمه ابي طالب مات على الشرك - 00:18:48ضَ
والرسول اسف لذلك وشق عليه الله يسليه يقول له انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء الهداية التي التي يكون بها الاهتداء ويتحقق بها الاهتداء هذه لا يقدر عليها الا الله - 00:19:16ضَ
فقولنا اهدنا الصراط يشمل سؤال العلم والمعرفة والبصيرة في الدين والثبات ويشمل التوفيق والاقدار على فعل المأمورات واجتناب المنهيات اهدنا فهذا دعاء عجيب هذا اوجب دعاء وافضل دعاء وانفع دعاء في افضل سورة من كتاب الله - 00:19:45ضَ
في كل ركعة يجب ان ان نتدبر ما نقرأ وما نسمع اهدنا الصراط. الصراط هذا الصراط هو الصراط المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. الحمد لله فالناس منذ بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:20:21ضَ
كالامم الماضية هم فريقان مؤمنون وكفار لان الرسول عليه الصلاة والسلام لما جاء بدعوته منهم من امن ومنهم من كفر الله تعالى يقول ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات. ولكن اختلفوا فمنهم من امن ومنهم من كفر. ولو شاء الله ما اقتتل - 00:20:48ضَ
فلما جاء الرسول عليه الصلاة والسلام في هذه الرسالة وبهذا النور وبهذا الكتاب وبهذه السنة بالكتاب والسنة بهذا النور المبين والكتاب المبين دخل دي دينه من شاء الله دخلوا اولا افراد ثم دخلوا افواجا ثم دخلوا امما ولله الحمد - 00:21:14ضَ
ولا يزال هذا الدين وهذا وهذا النور قائما ساطعا منيرا والطريق واضح لمن اه وقصده وسعى لسلوكه والاستقامة عليه ولكن كما تقدم من سنة الله الابتلاء الناس المؤمنون المؤمنون يبتلون احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون - 00:21:44ضَ
نعم دخلوا في الاسلام وامنوا هل يتركون على مجرد دعوة الايمان دون ان يختبروا بما يفحص حقيقتهم لا لا بد من الابتلاء لكن الابتلاء من مراتب ودرجات بالنسبة للمصائب يبتلى المرء على قدر دينه. فان كان في دينه صلابة زيد في بلاء - 00:22:19ضَ
وجاء في الحديث الاخر اشد الناس بلاء الانبياء الرسل ابتلوا بالمكذبين فاذوهم انواع الاذى لكنهم رسل الله صبروا وبلغوا ودعوا ابتلوا بالاعداء ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا واوذوا حتى اتاهم نصرنا - 00:22:46ضَ
بل يبلغ الامر بالرسل واتباعهم الى ان يشتد عليهم الابتلاء بانواع الابتلاء من اعدائهم وبالمصائب التي تقع عليهم ابتلاء ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء - 00:23:14ضَ
وزلزل حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله؟ يستبطئون النصر قال الله الا ان نصر الله قريب. اذا في كل زمان فتن انواع نعم ومصائب وشهوات وشبهات الشبهات والشهوات التي - 00:23:40ضَ
ترد على الاسماع ثم ترد على القلوب فتعرض هذه الفتن على القلوب كما في الحديث الصحيح تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا. تمر عليها الفتن على القلوب فاي قلب اشرب - 00:24:07ضَ
اشربها ودخلت فيه فتنة شهوة زنا شهوة اكل حرام عدوان ظلم او شبهات نشكك جاء عن الله تشكك في عقائد الاسلام هذه الشهوات وهذه الشبهات يلقي بها الشيطان على القلب وتكون كثيرا من الاحيان ترد هذه على السن - 00:24:34ضَ
من جنود الشيطان من الكفار والمنافقين ومن آآ تأثر بهم من رزقت المسلمين فتن شهوات هذا العاصم ليس له نظير من العصور الماضية من حيث ما حفل به من الفتن فتن الشهوات - 00:25:19ضَ
وفتن الشبهات سبحان الله هذا العصر لعلنا نقول هو يعني اعظم ما كانت هذه الفتن. فتن الشهوات وفتن الشبهات واستطيع اقول ان ام هذه الفتن الجارية الان امها التي تجمعها وهي وهي المصدر لكل هذه الفتن - 00:25:48ضَ
العصر كان يعني الموضوع حول موقف المسلم من الفتن المعاصرة يعني البدن الحاضرة الجارية التي نتعرض لها الان ويتعرض لها المسلمون في اصقاع الدنيا امها وجامعتها هي الحضارة الغربية هذه ام الفتن المعاصرة - 00:26:21ضَ
هكذا لابد ان نفهمها هكذا هي ام الفتن المعاصرة هذه الحضارة المشتملة على على الكسوف والمقترعات الهائلة الباهرة هذه الحضارة التي يعني شملت جميع وسائل الحياة سبحان الله جرت على يد من - 00:26:52ضَ
على يد المسلمين لا جرت على يد الكفار وتفوقوا فيها تفوقا هائلا الفتنة الكبرى الان هو ان الكفار اوجبت لهم هذا هذا التفوق او جبلهم مرورا وطغيانا واستكبارا وزيادة في الكفر. كثير من الكفار ما يؤمنون بوجود الله - 00:27:21ضَ
خلاص ما فيه اله ولا خالق ولا مدبر لهذا العالم ما بعده كفر ولو كانوا يقولون انهم نصارى او يهود اوجبت لهم زيادة الكفر والتمادي في الكفر ونسيان ذكر الله والبعد عنه لا يؤمنون بالله حتى يذكرون. اصل - 00:27:56ضَ
ما يؤمنون بالله هذه الحضارة الهائلة هائلة تأمنوا هذا الذي انتم الان نتمتع به هو من نعم الله علينا وهي ابتلاء. نفس هذه المتع التي نتمتع بها. الجوال معك هو فتنة - 00:28:20ضَ
الكهربا هذي التي نستضيء بها فتنة من النعم يا نعم وهي فتنة هذا الجوال من الناس من يستعين به على الخير والامور النافعة والامور العادية وفي شؤون الحياة المباحة على الاقل - 00:28:39ضَ
واخرون يستعينون به على الفجور وعلى العدوان. اليس يستعين به السراق؟ وقطاع الطريق والفجار وطلاب هذا الجوال اللي صار وسيلة تخدم تخدم الفاجر الكافر والفاسق في اغراظه خسيسة ويخدم العبد الصالح المؤمن كم - 00:28:55ضَ
ما شاء الله في هالرسائل المفيدة والرسائل آآ القيمة من فتاوى لمعروفين بالعلم ومن اه رسائل فيها اه تذكير ووعظ وتحذير من من اه المهتمين بالدعوة يستعرض مر على كل وسائل الحياة هذي تجد فيها الابتلاء - 00:29:20ضَ
ابتلاء عظيم فتنة الزمان هذه نعم وهي كل النعم كما يقال ذو حدين يمكن المال المال هو فتنة وهو ذو حدين نعم المال الصالح للرجل الصالح ينفق منه ويتصدق منه ويستغني به عن آآ الحاجة الى الناس والمال للفاجر يستعين به على الكفر والفجور والشرور - 00:29:47ضَ
الظلم والعدوان واعتبر هذا الكلام في كل ما تتمتع به من من هذه النعم الطائرات ناس يركبونها للحج والعمرة والزيارة والتعليم والنفع والافادة وفي الامور العادية من تجارة ومن زيارة. واخر مكنتهم من الوصول - 00:30:13ضَ
الى مآرب خبيثة يصلون بها الى بلاد العهر والفجور والسرور ويتمكنون بها من بلوغ وشهواتهم هذا بلاء الحضارة بشكل اجمالي هي ام الفتن المعاصرة اعتبروها هكذا الحضارة ومن اثارها السيئة انها اوجبت لكثير من المسلمين الاغترار والانبهار والاعجاب بالكفار - 00:30:36ضَ
يعني المسلمون اللي ما عندهم بصيرة كافية ولا عندهم استشعار لحكمة الله في اقداره ولا عندهم آآ تدبر لاثار هذه الحضارة واخطارها واضرارها يعني صاروا يعجبون بالكفار. اعجاب ويجرون ورائهم - 00:31:11ضَ
لكن من المؤسف ان كثير من المسلمين انما جار الكفار في ما لا خير فيه يعني على سبيل المثال ان شئت مجاراة الكفار في امور هي ضارة غير نافعة يعني مثلا الاختلاط - 00:31:35ضَ
لماذا الان في دعاة للاختلاط في هذه البلاد الطيبة الاختلاط ما هو الاختلاط؟ اشتراك الرجال والنساء في في التعليم طلاب والطالبات والمدرسين والمدرسات الاختلاط في الاعمال الادارية وغيرها هذا هو الاختلاط الان الذي يدعو اليه اه اذناب الغرب من المنافقين او من المغرورين المقلدين التافهين - 00:31:56ضَ
ما الحامل لها؟ هو مسايرة يعني لبلوغ شهوات ولمجاراة الامم الكافرة. الامم الكافرة ما عندها يعني ليس للعرظ والكرامة اعتبار الكفار الان مع ما اوتوا من ذكاء ومن اه علم مادي - 00:32:26ضَ
اما في العقائد والاخلاق فهم في الدرك الاسفل خلاص الله اكبر يعني وصفهم لنا بانهم شر الدواب ووصفهم لنا بانهم كالانعام بل هم اضل من الانعام ما عندهم يعني الزلم عندهم شي عادي الا ما يكون قهرا واغتصابا - 00:32:48ضَ
يعني المنكر هو الاغتصاب زنا عنترة فهذا وهذا المعنى وهذا الفكر وهذا الخلق سرى الى كثير من البلاد الاسلامية التي الاصل فيها انها يعني بلاد اسلامية كانت على عن الاسلام الصحيح في في الماضي فهذه الامم التي يسمونها المتحظرة والمتقدمة وما اشبه ذلك بسبب هذه - 00:33:19ضَ
التي هي ام الفتن المعاصرة. هؤلاء في العقائد كما قلت لكم. الغالب عليهم هو الالحاد والكفر بوجود الله يعني هذا هو طريق ساستهم ومثقفيهم اللي يعتبرون انفسهم انهم في القمة - 00:33:49ضَ
وهم يعني في غاية الانحطاط في باب الاخلاق مما يزيد البلاء والفتنة وهي من فروع هذه الحضارة يعني الحضارة هذي سببت ماذا سببت يعني امور تواصل يعني مثلا كان المسلمون في بلادهم وفي ارضهم مثلنا في هذه الجزائر كنا في معز وفي بعد من من من هذه الامم وفي - 00:34:12ضَ
نعمة من شرهم يأتي الينا شذاذ وافراد باسم آآ آآ السياحة وباسم ايضا آآ الدعوة الى النصرانية لكن بقدر يسير جدا اما الان لا الان الدعوة تهيأت لهم اسباب قنوات - 00:34:41ضَ
اذاعات من قبل صحف مجلات سفلا من عنده علم وبصيرة يدرك اظرار هذه الوسائل واختاره كم هذي تربي هذه الوسائل والقنوات والاذاعات والصحف تربي على ما ينشر فيها من افكار - 00:35:04ضَ
ومن دعوات الان الرافضة يدعون الى مذهبهم ويلقون بالشبهات النصارى يدعون الى دينهم الباطل ويلقون بالشبهات كل يتكلم حتى حتى السحرة لهم قنوات. السحرة صار الشر الان قرب للانسان وهذا ابتلاء - 00:35:26ضَ
يعني في اختبار لك يعني هل تفتح الباب فتلج او تغلق باب الشر عن نفسك وعن اهلك فتسلم على الاقل هذا ابتلاء هذه الفتن الحمد لله دائما موقف المسلم من الفتن يعني الموقف الذي فيه السلامة والنجاة هو - 00:35:47ضَ
اعتصام بهدى الله الاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله. وكيف يكون الاعتصام بكتاب الله الاعتصام بكتاب الله يكون بامتثال ما امر الله به ورسوله واجتناب ما نهى الله عنه رسوله وهذا يتضمن اجتناب المحرمات - 00:36:15ضَ
وكل ما يجر اليها واداء الواجبات والاخذ بكل ما يعين عليها هذا هو الموقف الموقف يعني محدد بكلام موجز اذا موقفنا من الفتن المعاصرة هو موقف كل مسلم من الفتن التي - 00:36:37ضَ
تعرض له في طريق سيره الى الله. تعرض له في طريق سيره الى الله المسلم في في هذه الارض هو يسير الى الله يسير الى الله فان سار على الصراط المستقيم انتهى به هذا الصراط الى الجنة. ومن حاد انتهت به السبل الى - 00:37:02ضَ
ما تنتهي اليه الى جهنم قال الله وان هذا صراطي مستقيما هذا صراطي جار الى ما امر الله به وما نهى عنه. وهذا صراطي مستقيما فاتبعوه. اتبعوه وذلك انما يتحقق بمعرفته - 00:37:28ضَ
والعمل به اتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله. لا تتبعون الطرق الان في دعوات في دعوات الى مذاهب المنحرفة من انواع الكفر من البدع الرافظة يدعو الصوفية يدعون الى - 00:37:48ضَ
طرائقهم يدعون ومن طرائق الصوفية القبورية وعبادة اصحاب القبور كل يدعو يعني الشيطان وجنوده يدعون يدعون الى النار قال الله ولا تنكع المشركين حتى يؤمنوا ولا عبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبه - 00:38:12ضَ
اولئك يدعون الى النار المشركون والكفار يدعون الى النار وكل من دعا الى الحرام فانه يدعو الى النار. كل من دعا حتى ولو كان مسلم بعض المسلمين يمكن يدعو الى النار. يعني بقدر - 00:38:34ضَ
المعاصي ابواب وطرق الى النار اولئك يدعون الى النار وكان مؤمن ال فرعون ويا قومي ما لي ادعوكم الى النجاة وتدعونني الى النار تدعونني لاكفر بالله واشرك بهما اليس لي به علم. وانا ادعوكم الى العزيز الغفار - 00:38:52ضَ
الان نعود القنوات الاذاعات ماذا؟ يجد الناس فيها الفتن فتن الشهوات بما يعرض فيها من تمثيليات مسلسلات ونفس التمثيليات والمسلسلات تحمل النوعين من الفتن الشهوات بما يعرض فيها من المناظر المحببة للحرام - 00:39:13ضَ
ومن الطروحات التي تتضمن التشكيك في في الحق والتزهيد والتنفير مثل ما الان ما يرد في كثير من المسلسلات من تنفير المؤمنات من الحجاب ومن الالتزام بطاعة الله او مثلا السخرية بالالتزام بالمحرم للمرأة في السفر - 00:39:41ضَ
او ما اشبه ذلك تعمل انواع من الشبهات شبهات يعني تجر الى بعض المعاصي تسبب آآ وقوع الانسان في المعصية اما مع آآ الايمان واعتقاد التحريم او انه تعثر عليه حتى فتجتمع له الشهوة والشبهة. فيستحل ما حرم الله بسبب ما - 00:40:08ضَ
شاهده وما سمعه من آآ التحبيب والتزيين والاغراء والتنفير عن الشيطان يزين للانسان الكفر والفسوق والعصيان والله يكره لعباده المؤمنين الكفر والفسوق والعصيان لكن لا يدرك اخطار واضرار هذه الوسائل التي هي من افرازات الحضارة الغربية. يعني هذه - 00:40:36ضَ
القنوات والاذاعات لو استخدمها المسلمون في نشر الحق فما هو الجاري في قدر يسير منها كان لها يعني الاثر العظيم في نشر الاسلام وهداية كثير من الخلق لكن من المؤسف ان كثير من المسلمين استخدموها على - 00:41:12ضَ
نحو ما هي متخذة له عند الكفار يعرضون بها يعني انواع الفنون الغنى التمثيل المسلسلات وان كانوا يخلطونها بشيء من الحق ولكن الشيء الطاغي على الاعلام الاسلامي الشيء الطاغي على ما يسمى بالاعلام الاسلامي هو الباطل - 00:41:37ضَ
لكن انواع الباطل على مراتب وعلى درجات. فاقول ان هذه الوسائل هي من وسائل نشر الفتن فتن الشهوات في هذا العصر. وفتن الشبهات. يعني تعرظ حياة الكفار المسلم الان يشاهد من خلال - 00:42:04ضَ
حياة الكفار كيف حياتهم؟ فمن لم يكن عنده مناعة ايمانية وبصيرة في دينه جذب نفسه وينجذب قلبه وتنجذب يعني رغبته في ان يذهب الى تلك البلاد ليتنفذ الحرية لان اه الدين فيه - 00:42:25ضَ
عبودية فضعيف العلم والبصيرة والايمان اذا شاهد حياة الكفار وفي نفسه تضطرب او تضطرب الشهوات تتوق نفسه الى الى الانفلات فيذهب لتلك البلاد ويجد فيها ما تريده نفسه البهيمية الامارة - 00:42:49ضَ
لانه في البلد التي مثلا يحكم فيها بالاسلام ويمنع فيها من اظهار المنكرات يجد فيها يعني قيود يكون مقيدا وهذا من البلاء العظيم ولهذا بسبب هذا التواصل يعني شقي كثير من المسلمين بسبب اه ذهابهم لبلاد الكفار - 00:43:14ضَ
بلوغ شهواتهم ومن من فعل محرمات او آآ ترك واجبات كثير من المسلمين يخرج ويسافر من البلاد التي لا يتمكن فيها من بلوغ اهوائه وشهواته من اجل ان يتمتع بالحرية البهيمية - 00:43:40ضَ
بسبب هذه المشاهد مع ان هذه الوسائل بلغت مبلغا هائلا من من ناحية وصول الصورة فصار الانسان يرى ويسمع كان قبل وجود التلفزة كانوا انما يسمعون فقط سماع كانت الاذاعات تبث ما تبث من الصوتيات - 00:44:05ضَ
لكن اخيرا لا صارت تبث صوتا وصورة كما يقال خذ من الفتن البسيطة الان التي صارت في متنوع الان كل واحد في جيبه الة تصوير هذي ما هي بفتنة كل واحد - 00:44:27ضَ
كل واحد منا في جيبه الة تصوير وتختلف يعني التصوير حكمه في الشريعة معروف لكن مع هذا مع هذا تختلف يعني من الناس الناس لهم مآرب ومشارب ومذاهب وطلبات فاذا كان في يد كل واحد الة تصوير. ما حال مثلا امرأة تدخل في في عرس ومعها ذلك الجوال - 00:44:43ضَ
وهي يعني ليس لها آآ امانة ولا ديانة تمنعها؟ انها ستصور ولهذا الناس يحاذرون اصبحوا لا يأمنون على حرماتهم وعوراتهم ونسائهم في اه في محافل اه اه الاعراس لا يأمنون - 00:45:12ضَ
بل في من يصور الحفل بفيلم فيديو مثلا فيروجه هذي اخطار عظيمة هذي من الفتن فالواجب على المسلم ان يحذر يبدأ بنفسه بخلاص نفسه وبخلاص آآ اولاده واهله ونساءه يجتهد في صيانتهم وتبصيرهم وتحذيرهم ويجنبهم المجامع والمحافل - 00:45:32ضَ
والاسواق التي فيها اه الانفلات وفيها عدم اه التقيد باداب الاسلام الانسان ان ان يحمي اه امانته فالاهل والاولاد امانة. عليك ان تحفظ هذه الامانة. يا ايها الذين امنوا قوا - 00:46:02ضَ
انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة. الاية فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يقينا واياكم عذابه وان يصلح نفوسنا واهلينا واولادنا. فالانسان في هذه الحياة اه دائما هو مبتلى. اذا عرفنا ان الفتنة هي الابتلاء فانت في - 00:46:22ضَ
في كل وقت مبتلى. مبتلى بالنعم هل تشكر او تكفر؟ بالمصائب هل تصبر او تجزع؟ بالشبهات. هل تستقبلها تتفاعل معها ام ترفضها وتعرظ عنها الشهوات المحرمة؟ هل تقبلها وتنساق ورائها؟ ام تقف - 00:46:42ضَ
فيها عند حدود الله وتعتصم بدين الله. كلها ابتلاء ترد على هذا القلب افكار الايمان والعلم يدفعها بتوفيق من الله والجهل والغفلة وضعف البصيرة والجاد ينشأ عنها التأثر بهذه الفتن كما في الحديث الذي سبقت الاشارة اليه حديث حذيفة تعرض الفتن على - 00:47:02ضَ
كالحصير عودا عودا. فاي قلب اشربها نكتت فيه نكتة سوداء واي قلب انكرها انكر هذه الفتنة من شهوة او جبى اي قلب انكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تعود القلوب الى قلبين قلب ابيض مثل الصفا لا تضر - 00:47:28ضَ
فتنة ما دامت السماوات والارض وقلب اخر اسود مرباد كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا. اصلح الله قلوبنا وعصبنا واياكم من مظلات الفتن ما ظهر منها وما بطن. وصلى الله وسلم وبارك على عبده - 00:47:52ضَ
مع تحيات اخوانكم في موقع طريق الاسلام دبليو دبليو دبليو دوت اسلام وي دوت كوم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:48:12ضَ