محاضرات ولقاءات منوعة

موقف السلفيين من قضية فلسطين الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

مشهور بن حسن آل سلمان

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهد الله فهو المهتد. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:00:00ضَ

اما بعد مبادئ بدء اقول من المسلمات والمؤكدات والمقررات ان المسلمين جميعا اثمون اليوم بتقصيرهم في قضية فلسطين. ولكن في هذا الصدد وفي هذه الندوة الطيبة اذكر شيئا عن موقف السلفيين من قضية فلسطين - 00:00:30ضَ

وكثير مما ساذكر غائب عن الاذهان بل يجيره الحزبيون اليهم ويكفرون اعدادهم ويشدون اسرهم بها. واقول وضعا بالحقيقة في مكانها ينبغي ان نعلم الامور الاتية اولا كثير من المجاهدين المشهورين انما هم - 00:01:10ضَ

سلفيون خالصون. ولهم جهود مشكورة في نصرة العقيدة والمنهج. وعلى على رأس هؤلاء المجاهد المعروف محمد عز الدين القسام. رحمه الله فكان منبرا للدعوة السلفية في فلسطين وقبل ذلك في سوريا قبل - 00:01:50ضَ

ان يلتحق بكتائب المجاهدين في فلسطين. والدليل على ذلك انه الف سنة الف وتسعمائة وخمس وعشرين كتابا مطبوعا بعنوان النقد والبيان في دفع اوهام خزيران رد في هذا الكتاب على صوفية - 00:02:20ضَ

عتي مخرف ناصر للبدعة. ومما ذكر فيه في الصفحة الخامسة والعشرين انه قال وكنا نود ان نرشد الاستاذ الجزار وتلميذه اي خزيران وكلاهما صوفي قال كنا نود ان نرشد هؤلاء الى - 00:02:50ضَ

الاستفادة من كتاب الاعتصام للشاطبي الذي لا نجد له في بابه ولكننا خشينا ان يرمينا هنا بالنزعة الوهابية. فكان معروفا بسلفيته. وكان اعداؤه يقولون عنه انه وهذي ذاك الوسام الذي يعلق على صدر كل على صدر كل داع - 00:03:20ضَ

الكتاب والسنة بفهم سلف الامة. ومن تأمل كتابه وهو موضوع كما اومات يجد في نفسا سلفيا ظاهرا واضحا. ومما ينبغي ان يذكر بهذا الصدد ان السلفيين ينظرون للامور جميعها بما فيها قضية فلسطين بمنظار شرعي - 00:03:50ضَ

ويؤمنون بالعمل دون القول. فمشى يسر الله عز وجل لهم الجهاد هبوا وما قعدوا والجهاد عندهم له اسس وقواعد. وهم في ذلك كله وراء رأى العلماء الربانيين لا امامهم. فالقضية خاضعة للاحكام الشرعية. وهم - 00:04:20ضَ

عقيدة جازمة من من خلال نصوص الوحيين الشريفين الكتابي وصحيح ان صراعنا مع اليهود صراع وجود لا صراع حدود من الثوابت في افهادهم في قضية في قضية فلسطين. ومما ينبغي ان يذكر في هذا الصدد - 00:04:50ضَ

التفجع والتألم والاحتجاجات من اقوال والخطب النارية التي لا تغير ولا تبدل ينبغي ان تصرف الى الاحكام الشرعية والى العقيدة والشريعة. فاطلاقها غيرة على العقيدة والشريعة هو الذي تقتضيه الاحكام الفقهية والاولويات المنضبطة - 00:05:20ضَ

بالقواعد والمقاصد الشرعية. ان الواجب في هذا الباب البيان والتعليم. بينما الواجب في قضية فلسطين العمل وليس بمجرد الكلام. ومما ينبغي ان يذكر ايضا بهذا الصدد ان السلفيين ما قصروا ابدا في البيان والكلام. وما سكتوا ولم يسكتوا - 00:05:50ضَ

انطلاقا كما اسلفت من مقاصد الشريعة وقواعدها فان مخالفة اهل الكتاب اليهود والنصارى مركوز في حس كل سلفي في جميع طرق حياته وتصوراته ومسلكياته وبغض اليهود واعداء الله عز وجل عقيدة نلقى عليها ربنا الى يوم - 00:06:20ضَ

دين ولا تقبل ابدا الى مفاوضة او الى مجاملة او الى سكوت ومما ينبغي ان يذكر ان للسلفيين في باب البيان والخطب والمقالات والمؤتمرات والندوات قديما وحديثا جهودا معروفة يعرفها المنصف ويعرفها المتابع ولكنها - 00:06:50ضَ

اتحتاج الى كشف وحصر ودراسة وبيان. فالناظر في كثير من المؤتمرات والمقالات في الثلاثينات والاربعينات والخمسينيات وما بعد يجدوا ان للسلفين جهودا كثيرة مشكورة. ولا ينبغي ان ننسى بهذا الصدد - 00:07:20ضَ

ما كتبه السيد محمد رشيد رضا في مجلته المنار التي عرف شيخنا الدعوة السلفية من خلالها فالناظر فيها على وجه العجلة نستطيع ان يجمع مجلدتين او اكثر حول قضية فلسطين فقط - 00:07:50ضَ

كذلك الناظر في مجلة الفتح التي كان يصدرها التي كان يصدمها السلفي محبي الدين الخطيب يجد ايضا جهودا كثيرة مشكورة بهذا الصدد وكذا تعليقات العلامة المحدث السلفي احمد رحمه الله تعالى فان له في ذلك ايضا جهودا كثيرة ومما ينبغي ان يذكر ان - 00:08:10ضَ

هو الذي القى كلمة مصر في المؤتمر العربي الذي عقد في مصر الذي وخصص لقضية واما المغرب فلا تسأل وعلى رأس اهل المغرب آآ ابن باديس والبشير ابراهيم فان لهم ايضا جهودا كثيرة في هذا الباب. وقد اتينا على اقوال هؤلاء في العدد - 00:08:40ضَ

ثلاثين من مجلتنا الاصالة وذكرنا شيئا من كلماتهم في هذا الصدد وفي هذا تحت مقالة بعنوان من كلمات العلماء السلفيين في قضية في قضية فلسطين. ومن المواقف التي ما ينبغي - 00:09:10ضَ

لن تنسى ابدا ما قاله البشير الابراهيمي. قال في جريدته البصائر قال اما انا كاتب هذه السطور؟ قال هو الذي يوحي بيده لو كنت املك وفرض اشياء ثم قال لكنني املك من هذه الدنيا مكتبة متواضعة - 00:09:30ضَ

هي كل ما يرث الوارث عني وانني اضعها خالصا مخلصا بكتبها وخزائنها تحت تصرف في اللجنة التي تشكل لامداد فلسطين ولا استثني منها الا نسخة من مصحف للتلاوة ونسخة من الصحيحين - 00:09:50ضَ

للدراسة اما بعد فجميع هذه المناصب والمحاسن وغيرها كثير مهدورة عند خصومنا وشانئين ولا يلتفتون اليها لماذا؟ لانهم حملوا كلمات ما لا تحتمل صدرته الامام هذه الدعوة في هذا العصر وهو المحدث - 00:10:10ضَ

الشيخ الامام محمد ناصر الدين ابن نوح النجاشي الالباني رحمه الله تعالى. ولا ادري لماذا يتناسون ان هذا الشيخ كان ممن شارك في الجهاد في فلسطين سنة الثمانية والاربعين فذهب بنفسه الى فلسطين - 00:10:30ضَ

يحمل السلاح ويشارك للجهاد ويشارك في الجهاد في سبيل الله عز وجل. وان فتح قبر الجهاد سنتحدى جميع ان يكون في فلسطين مثل السلفيين. نقول لهذا نقول هذا ديانة. فقضية - 00:10:50ضَ

عندنا قضية متعلقة بحكم شرعي وهو الجهاد في سبيل الله. فاننا لا نطمع بمشاكل دنيوية لا نريد قضية فلسطين بمثابة الشيء الذي بمثابة الضرع الذي نمسه ونحلبه ونجمع الاموال وعلى منهجه والله اعلم كيف واين تكون الاموال؟ وما هو مالها؟ لا نريد من قضية فلسطين ان نؤجج العواطف - 00:11:10ضَ

ان نصل الى قبة النواب من خلال هذه القضية. والا فبالله عليكم قولوا لي ماذا يفعل المؤججون هل علموا الناس الدين؟ هل ربوهم على صغائر المسائل قبل كبائرها؟ قبل كبارها؟ ماذا فعلوا؟ ماذا فعلوا - 00:11:40ضَ

وهل فتحوا الست والهند؟ هل فيها هل ساحة الجهاد قائمة؟ والسلفيون نائمون؟ لما تفتح ساحات الجهاد فالناس السلفيين من هم وان ارواحهم رخيصة في سبيل الله؟ لماذا نطلب العلم؟ ولماذا ننادي بالكتاب والسنة - 00:12:00ضَ

كنا على نهج سلف الامة باننا نريد الجنة ولكن الموفق من يعرف واجب الوقت ويشغل نفسه فيه الامة بصدق واخلاص وامانة بهذا الواجب. فواجب وقتنا ديننا. واجب وقتنا ديننا فهو المقدم عندنا ولكننا نقول واختم كلامي بهذا نسأل الله عز وجل قبل ان نموت ان نصلي - 00:12:20ضَ

الاقصى ونسأل الله عز وجل ان يرزقنا موتا في سبيله وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم - 00:12:50ضَ