(مكتمل)شرح تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة
موهم التعارض أو التضاد أو التناقض أو الإختلاف في آيات القرآن | الشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك - 00:00:01ضَ
اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح وان يبارك لنا في اوقاتنا وفي علمنا وان يجعلنا واياكم هداة مهتدين هذا اليوم هو يوم السبت الموافق للخامس - 00:00:15ضَ
من شهر شعبان من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة مجلسنا المبارك في دروس التفسير وعلوم القرآن الذي بين ايدينا هو يتعلق درس مهم حقيقة يتعلق بالتفسير تطبيقيا - 00:00:28ضَ
وفي علوم القرآن نظريا يعني يجمع بين ان ان هذا الدرس او هذه المسألة التي سنتعرض لها من مسائل علوم القرآن والحقيقة تطبيقاتها تطبيقات تفسيرية لذلك يعني انا اعتبر مثل هذا الموضوع - 00:00:47ضَ
موضوع مهم كدراسة تطبيقية نتتبع القرآن من اوله لاخره وندرس ما يتعلق بهذا الموضوع. هذا الموضوع الذي بين ايدينا هو ما يوهم الاختلاف او التقى او التناقض او التعارض يعني اولا لنعلم جميعا - 00:01:04ضَ
ان القرآن ليس فيه مطلقا شيء اسمه اختلاف ولا تعارض ولا تناقض ابدا مستحيل لماذا؟ لان الله سبحانه وتعالى يقول ولو كان من عند غير الله لوجد فيه اختلافا كثيرا. لكن لما كان من عند الله - 00:01:29ضَ
لا يوجد اختلاف لا يوجد اختلاف البتة ولا يوجد تناقض البتة. ولا يوجد تعارض البتة طيب كيف كيف العلماء تكلموا عن هذه المسألة واوردوها في مؤلفاتهم وسموها مايوهم الاختلاف والتناقض والتعارض. نقول هذه الذي قد - 00:01:46ضَ
وليس حقيقة يعني هذا وهم مجرد وهم يعني يعني تستطيع ان تقول ان هذا الامر يعني غير غير يعني غير يقيني غير يقيني غير علمي وانما يتوهم الانسان ان هذه الاية - 00:02:09ضَ
تختلف عن هذه الاية. هذه الاية تناقض هذه الاية هذه الاية تعارض هذه الاية هذا وهم ولذلك العلماء احترزوا في العبارة وقالوا ما يوهم ما يوهم التعارض يعني ما ظاهره التعارض لكن حقيقة ما في اختلاف ولا تعارض ولا تناقض - 00:02:27ضَ
طيب ليش تكلموا العلماء عن هذه المسألة؟ نقول لان الناظر في كتاب الله قد يبدو له بين بعض الايات ان يبدو له في بعض الايات ان بينهما تعارضا او اختلافا او تناقضا - 00:02:48ضَ
واحيانا يعني ولنعلم ان هذه المسألة يعني هل هي في بين الايات يعني نجد اية تعارض اية اية تخالف اية اية تناقض اية ولا احيانا في الاية نفسها نقول نقول التعارض - 00:03:07ضَ
والتناقض هذا بين نصين بين نصين اما الاختلاف قد يكون في النقص الواحد. يعني انت تأتي على الاية هذي وتجد فيها اختلافا تجد فيها غموضا تجد فيها يعني آآ يعني غير واضحة غير واضحة الدلالة فيها غموض - 00:03:29ضَ
فيها غبش. ما تدري ما كيف تقرأ هذه الاية؟ كيف تفسرها؟ كيف تقول فيها ولذلك حتى الصحابة رضي الله عنهم اشكلت عليهم ايات اشكلت عليهم ايات لم يفهموها فاشكال الاشكال من الناظر. ليس من النص هذي لازم نفهمها فهما جيدا - 00:03:49ضَ
هذا يسمى اشكال او اختلاف او عدم وضوح او غموض في الاية قد يكون في النص الواحد في الكلمة التعارض في الغالب التعارض لا التعارض يكون بين نصين هذه الاية في موضع كذا وهذه الاية في موضع كذا. ما معناها - 00:04:10ضَ
هذا تعارظ هذي تعارض هذي هذي تصادم هذي كيف يقول مرة كذا ومرة يقول كذا او التناقض هذه الاية تنقض هذه الاية لا تستقيم معها هذا هذا معنى الموظوع الان يعني الان نعرف حقيقة هذا الموظوع - 00:04:27ضَ
ما هو؟ ثم بعد ذلك ندخل في فيما يتعلق بهذا الموضوع من مسائل هم لما عبروا بكلمة ما يوهم ولذلك الامام الشنقيطي رحمه الله تعالى لما الف كتابه في هذا الموضوع وهو الاختلاف والتناقض - 00:04:43ضَ
والتعارض سماه دفع ايهام سماه دفع يعني يدفع هذا هذا الوهم هذا الايهام يدفعه احيانا يعني دفع ايهام التعارض او نحوه الامام ابن قتيبة رحمه الله تعالى الف كتابا سماه - 00:05:02ضَ
المشكل مشكل القرآن ولذلك المشكل يعني تأويل القرآن تأويل مشكل القرآن مثلا عندنا اه يسمونه احيانا المشكل في القرآن الكريم هذا داخل في الموضوع هذا. كلمة مشكل كلمة مشكل هذه داخلة في الموضوع - 00:05:24ضَ
زين يسمونه المتقدمون يسمونه ما يشكل او او ما اشكل يعني اصبح يعني في تشاكل والتشاكل التشابه هذه هذا شكله مثل هذا. لما تقول هذا هذه هذا الشكل مثل هذا الشكل. يعني - 00:05:45ضَ
تشابه التشابه بينهما التشابه بينهما يسمى هذا من هذا الباب. اذا كلمة يوهم لما اتى بها العلماء او الايهام او ما يهم ما معناها؟ يقول هو يقول بعض اهل العلم يقول - 00:06:03ضَ
الايهام او الوهم هو ادراك مرجوح طرفي المتردد المتردد ادراك مرجوح طرفي المتردد المتردد فيه يعني يعني عندنا لفظ نتردد في هذا اللفظ او هذا النص نتردد فيه كيف ندرك المرجوح - 00:06:18ضَ
اذا ادركت المرجوع هذا هذا هو الايهام لان عندنا راجح وعندنا مرجوح فاذا انت اخذت المرجوح يعني من من هذا النص هذا هو الذي جعلك تقع في في الوهم مثل اه احيانا يعني يكون سببه السهو يسهو الشخص - 00:06:39ضَ
او يغلط يعني يجتهد ويغلط او يظن او ينسى نحو ذلك فيقع هذا الايهام سببه النسيان مثلا الايهام الظن يظن ان هذا هذه الاية تدل على كذا او الغرض اجتهد فيخطأ فيخطأ خطأ - 00:06:59ضَ
هذا الان عرفنا الوهم لما تقول والله هذا الرجل هذا الشخص وهم في هذه الاية هذا وهم فيها. يعني ادرك المرجوح من من طرفي هذا النص ادرك المرجوح لو اخذ بال راجح - 00:07:17ضَ
ما وقع الوهم لكن لما اخذ بالمرجوح عندنا هذا وقع الاشكال اذا عندنا المسائل نستطيع ان نقول المسائل التي فيها اشكالات اه فيها وهم هي نستطيع ان نحصرها في ثلاثة امور او ثلاث ثلاث مسائل - 00:07:37ضَ
الاول الامر الاول الاختلاف الاختلاف في القرآن زين الاختلاف عن ذات القرآن بمعنى ان القرآن يأتي بهذين بهذين الامرين المختلفين المتغايرين بحيث لا يمكن الجمع بينهما ولا يمكن التلائم بينهما. هذا يسميه اختلاف - 00:07:59ضَ
يعني قريب من التضاد اختلاف قريب من التواد. نقول وهذا يعني يعني احيانا يوهم او يتوهم الشخص يعني ان ان هذه الاية مثلا متعارضة مع هذه الائمة ما نقول متعارضة لان العارظ التعارض سيأتينا لكن نقول - 00:08:20ضَ
الاختلاف الاختلاف بين هذين الصين كأنها كأن هذين ان الصين متغايران لا يجتمعان لا يمكن اية ان يتلاوم او بعضه يكون مع بعض متلاوما نقول هذا ظن ظن هذا اختلاف ليس له حقيقة - 00:08:40ضَ
هو ظن او سهو او نسيان او غلط او نحو ذلك. لماذا لان الله سبحانه وتعالى يقول ولو كان من عند غير الله لاجري فيه اختلافا كثيرا فلما كان من عند الله لا يوجد فيه اختلاف. ان كلمة اختلاف هذه هذه من الناظر. من الناظر بسبب - 00:09:05ضَ
قلة العلم اه الظن السهو الغلط الاجتهاد نحو ذلك هذي ترجع الى الى المجتهد او الى الناظر زين ولذلك السيوطي عرف ما يهم اختلاف عرفه باي شيء؟ قال هو قد هو ما يقع للمبتدئ - 00:09:25ضَ
ما يقع لمبتدأ بانه يوهم الاختلاف وليس له حقيقة فنحتاج الى ازالته الى الى ازالته. اذا السيوطي سموه اختلاف. ما يهمه الاختلاف. وقال ان الاختلاف قد يقع للمبتدئ الجديد الذي لا يدري - 00:09:45ضَ
فيتوهم ان بين النصين اختلافا نحتاج الى ازالة هذا الاختلاف مثل ما ذكرت لكم هذا وقع بين الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وقع بين الصحابة ايضا والتابعين في زمن الصحابة وابن عباس سئل عن ايات توقف فيها سئل عن ايات متعارضة - 00:10:05ضَ
او مختلفة فاجاب طيب اذا عرفنا الاختلاف ننتقل الى التناقض التناقض اصله نقض الشيء نقص شيء تنقض هذا فهذه الايات تنقض هذه الاية يعني يعني هذه نقيض هذه. هذه نقيض هذا الشيء - 00:10:27ضَ
يعني يعني خلاف هذه الاية احيانا تجد فيها تناقض في هذه الآية تناقض كيف مرة يقول كذا ومرة يقول كذا؟ احيانا يتعلق بالاسلوب يتعلق باللفظ احيانا يتعلق بالمعنى يعني وهذا يظهر للمبتدأ في اول الامر - 00:10:48ضَ
ولكنه في الحقيقة لا تناقض يظن ان هذه الايات تناقض هذه الاية يعني تعكس هذه الاية تعكس حكمها يقول لك مثلا هذه الاية تدل على كذا وهذه الاية يعكس هذا تدل على كذا كيف مرة يقول يجب ومرة يقول لا يجب مرة يقول مكروه مرة يقول واجب. فهذه يسمونها يسمونها - 00:11:06ضَ
التناقض واذا تأمل واعاد النظر وفكر وسأل انكشف عنه هذا التناقض وزال وذهب لا يبقى له اثر هذا نسميه التناقض. تناقض الايات يعني وهو قريب من الاختلاف عندنا ايضا ما يسمى - 00:11:26ضَ
بالتعارض التعارض. التعارض ما هو ان تتقابل ايتان لا يمكن الجمع بينهما هذه اية تأمر وهذه الاية تنهى هذه الاية تبيح هذه الاية تحرم. فنجد الاية نجد ان الايتين يعني - 00:11:46ضَ
شبه انهم يتصادمان هذا نسميه تعرض التصادم والتعارض تقابل هذه الاية بهذه الاية يعني ما يمكن ان نجمع بينهما نقول هذا اصلا مستحيل ان يقع في القرآن حقيقة ولكن هذا سببه ماذا - 00:12:04ضَ
سببه الناظر المبتدع يظن ان هذه الاية تناقض او تعارظ هذه الاية زين او تخالف هذه الاية. كل هذا مرجعه الى الشخص نفسه الى الشخص نفسه والا الله سبحانه وتعالى اخبر - 00:12:22ضَ
انه لا اصدق حديثا منه ولا اصدق قولا منه ومن اصدق من الله حديثا ومن اصدق من الله قيلا. فكيف الله سبحانه وتعالى يخبر بانه هو اصدق القائلين ثم نجد انه مرة يأمر مرة ينهى مرة يخبر ومرة يخبر بكذا ومرة يعكس الامر هذا من الاخطاء - 00:12:40ضَ
التي يعني هذه من من من بسببه الخطأ هذا سببه الناظر اما غلط او سهو او ظن او نسيان او ضعف علم كل هذه يعني اسباب اسباب واقوم اقوى حل - 00:13:02ضَ
المسألة الاخيرة التي هي التعارض والنسخ النسخ اذا اذا لم اذا يعني اذا اذا وجدنا فعلا ان ان بينهما تعارضا ولم نستطيع الجمع نجد ان ان ان هناك نسخ ان هناك نسخا في الاية - 00:13:20ضَ
نلجأ الى النسخ احيانا اذا اذا لم يستطع ازالة التعارض نعرف ان هناك نسخ هذا اكثر اهل العلم الذين كتبوا في هذا الموضوع يعني سبيلهم في الغالب الى النسخ. يقولون يقول هذه الاية ناسخة لهذه الاية. هذه الاية ناسخة لهذه الاية - 00:13:40ضَ
فما اوهم الاختلاف الايات او التناقض مثل ما ذكرنا او التعارض فان العلماء قد اجتهدوا في ازالته ودفعه بطرق بطرق كثيرة بطرق كثيرة اه اجتهد العلماء ومثل ما ذكرنا لكم العلماء المتقدمون الامام ابن قتيبة - 00:14:00ضَ
كتب في في يعني مشكل تأويل مشكل القرآن وكتب ايضا المتأخرين الامام الشنقيطي رحمه الله ايضا دفع ايهاب الاضطراب عن اي الكتاب وهناك رسائل علمية رسائل كتبت في دكتوراة وماجستير - 00:14:21ضَ
كتبت فيما يعني ما يتعلق بموهم الاختلاف او التناقض او التعارض بين الايات واحيانا بين الكتاب والسنة تجد ان اية يعني القرآن يصرح بالنهي او التحريم تجد السنن تبيح كيف نجمع بينهما - 00:14:42ضَ
هذا هذا مثل ما ذكرت لكم اذا مثل ما ذكرنا يعني السيوطي تتكلم عن هذه المسألة في في في كتابه الاتقان في علم القرآن تكلم عن هذه المسألة في النوع الثامن والاربعين - 00:15:02ضَ
قال في مشكله وموهم اختلاف التناقض مشكلة يعني هذه الاية مشكلة وتوهم اختلاف والتناقض فقال رحمه الله المراد به ما يوهم التعارض بين الايات بين الايات ما يوهم التعارض بين الايات يعني كانه يقول ان اكثرها في التعارض - 00:15:21ضَ
ثم قال وكلامه تعالى منزه عن ذلك كما قال ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ولكن قد يقع للمبتدئ مايوهم اختلافا وليس به في الحقيقة فاحتيج الى ازالته هذه عبارة - 00:15:41ضَ
السيوطي تكلم في ذلك ابن عباس رضي الله عنه كما قلنا ان هذا الامر وقع عند الصحابة تكلم ابن عباس رضي الله عنه وحكي عنه التوقف في بعضها. يعني سئل فقال الله اعلم. توقف فيها - 00:16:02ضَ
في بعضها فعن سعيد بن جبير قال جاء رجل الى ابن عباس رضي الله عنهما وقال رأيت اشياء تختلف علي من من القرآن فقال ابن عباس ما هو شك قال ليس بشك ولكنه اختلاف. قال هات ما اختلفا - 00:16:19ضَ
عليك من ذلك قال اسمع الله يقول ثم لم تكن فتنتهم الا ان قالوا والله ربنا ما كنا مشركين اذا هذه الاية نقص في اي شيء نص بانهم ما كتموا بانهم كتموا قالوا والله ربنا ما كنا هم مشركون - 00:16:37ضَ
فكتموا وفي اية لا يكتمون الله حديثا كيف المشركون لا يكتمون الله حديثا وهنا كتموا قالوا ما كنا مشركين وقد كتموا والله عز وجل يقول لا يكتمون كأنها ظاهرها فيها فيها شيء - 00:16:59ضَ
واسمعه يقول فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون واية اخرى يقول اقبل بعضهم على بعض يتسائلون كيف لا يتساءلون او يتساءلون وقال قال ائنكم لتكفرون بالذي خلق الارض في يومين - 00:17:28ضَ
حتى بلغ ثم قال في اية اخرى السماء اانتم اشد خلقا ام السماء بناها؟ رفع سمكها فسواها واغطش ليلها واخرج ضحاها والارض بعد ذلك دحاها هنا في اية قل انكم تكفرون بالذي خلق الارض - 00:17:48ضَ
ثم استوى الى السماء. اذا ما ما الذي خلق اولا؟ نقول الارظ ثم استوى الى السماء واية النازعات يقول السمع اول شيء ثم الارض بعد ذلك دحاها اه كانه اشكل عليه ماذا - 00:18:11ضَ
هل المخلوق الاول الارض او السماء هذا الاشكال واسمعه يقول كان الله وكان الله وكان الله ما شأنه؟ يقول وكان الله هل يعني كان الله ولم يكن الان ولا كيف؟ كان الله عزيزا حكيم والان طيب - 00:18:26ضَ
فقال ابن عباس رضي الله عنه اما قوله ثم لم تكن فتنتهم الا ان قالوا والله ربنا ما كنا مشركين قال فانه لما رأوا يوم القيامة وان الله يغفر الذنوب - 00:18:42ضَ
ولا يغفر شركا شركا ولا يتعاظمه ذنب ان يغفره جحده المشركون. رجاء ان يغفر لهم فقال فقالوا والله ربنا ما كنا مشركين وختم الله على افواههم فتكلمت ايديهم وارجلهم بما كانوا بما كانوا بما كانوا يعملون بما كانوا يعملون - 00:18:57ضَ
فعند ذلك يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الارض ولا يكتمون الله حديثا اذا ما معنى كيف اجاب ابن عباس؟ نقول اذا رأى اذا رأى المشركون اذا رأى المشركون ان الله سبحانه يغفر الذنوب - 00:19:21ضَ
ان الشرك كتموا الشرك فاذا كتموه شهدت عليهم جوارحهم شهدت عليهم الجواب تكلمت الافواه والايدي والارجل فعند ذلك لا يكرمون الله لا يستطيعون كتمه هذا توجيه ابن عباس وهناك توجيهات اخرى كما سيأتي - 00:19:38ضَ
طيب واما قوله فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون قال فانه اذا نفخ بالصور وصعق ما في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله ولا انساب بينهم يومئذ يقول الصعق الصعق الاول او او النفخة الاولى - 00:19:55ضَ
ليس بينهما تناسل ليس بينهما انساب. لا يعرف بعضهم بعضا ولا يتساءلون ثم اذا نفخ فيه اخرى قاموا من قبورهم فاذا هم قيام ينظرون واقبل بعضهم على بعض يتساءلون اذا اول الامر لا يتساءلون. ثم بعد ذلك يتساءلون - 00:20:14ضَ
وكما قال بعضهم عبر بعبارة اخرى قال يعني مواقف يوم القيامة كثيرة. ففي موقف لا يتساءلون وفي موقف يتساءلون طيب قالوا واما قوله خلق الارض في يومين فان الارض خلقت قبل السماء - 00:20:33ضَ
بلا شك وكانت السماء دخانا فسواها فسواهن سبع سماوات في يومين ثم بعد ذلك عاد الى الارظ ودحاها يعني جعل فيها جبلا ونهرا وجعل فيها شجرا وجعل فيها بحورا ونحو ذلك - 00:20:47ضَ
طيب اذا خلق الارض اول شيء اول الامر خلق الارض ثم خلق السماء ثم عاد الى الارض وبث فيها اقواتها طيب قال واما قوله كان الله فان الله كان ولم يزل - 00:21:07ضَ
كذلك وهو كذلك عزيز حكيم عليم قدير لم يزل كذلك فما اختلف عليك من القرآن فهو يشبه ما ذكرت ما ذكرت ما ذكرت لك يقول اذا وجدت اختلافا فهو على هذه الطريقة - 00:21:21ضَ
وان الله لم ينزل شيئا الا وقد اصاب. الذي اراد ولكن اكثر الناس لا يعلمون. هذا الحديث رواه الحاكم في المستدرك وصححه واصله في الصحيح وقال ابن حجر في شرحه حاصل ما فيه السؤال عن اربعة مواضع - 00:21:36ضَ
نفي المسألة يوم القيامة واثباتها. يسألون لا يتسائلون كتمان الشرك وافشاءه واظهاره خلق الارض او السماء ايهما المتقدم حرف كان الاتيان به يدل على الماضي او يدل على الحال والاستقبال - 00:21:59ضَ
يقول حاصل جواب ابن عباس عن الاول اللي هو نفع المسألة في المسائلة فيما قبل النفخة الثانية يقول قبل فاذا نفخ في الثاني اني واذا نفخ نفخة ثانية او اذا نفخ - 00:22:19ضَ
نفخة اخرى هذا في هذا الوقت يتساءلون وان واما انهم يكتمون قال يكتمون بالسنتهم فتنطق عليهم جوارحهم. وعن الثالث انه بدأ خلق الارض في يومين غير مدحوة ثم خلق السماوات ثم دحى الارظ - 00:22:36ضَ
وعن الرابع بان الله كان قال وان كانت للماظي لكنها لا تستلزم الانقطاع. بل المراد انه لم يزل كذلك مثل ما تقول انت الشخص من الناس كان حقيقة هذا لما كنا نجلس نحن واياه كان ذكيا وكان حافظه - 00:22:57ضَ
وكان مجتهدا لا يعني انه خلاص ما في حافظة ولا ذكية ولا ولا ذكاء ولا اجتهاد. لا كان ولا يلزم طيب يقول قال فاما الاول فقد جاء في فيه تفسير اخر وهو نفي - 00:23:17ضَ
مسألة هذا كلام ابن حجر مسجد نفي المسائلة عن تشاغلهم بالصعق والمحاسبة والجواز على الصراط. واثباتها فيما عدا ذلك يعني مثل ما ذكرنا احوال واماكن ومواضع طيب يقول وهذا منقول عن السدي اخرجه ابن جرير من طريق علي ابن ابي طلحة وعن ابن عباس ان نفي المساءلة عند النفخة الاولى واثباتها بعد النفخة - 00:23:36ضَ
قال وقد تأول ابن مسعود رضي الله عنه نفي المسائلة على معنى اخر وهو طلب بعضهم من بعض العفو طلب من بعضهم العفو فيتساءلون اذا طلب العفو ما يتساءلون. قال فاخرج من جرير من طريق - 00:24:03ضَ
قال اتيت ابن مسعود فقال يؤخذ بيد العبد يوم القيامة في نادي فينادي الا ان هذا فلان من كان له حق له فليأتي. قال فتود المرأة يومئذ ان ان يثبت لها حق على ابيها. او ابنها او اخيها - 00:24:21ضَ
او زوجها ولا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون وهذا كلام جيد لابن مسعود يقول انه انه لما يقال له فلان يؤتى بفلان ويقال من له حق عليه فيتساءلون بينهم. واذا لم تكن هذه الحالة فهم يتساءلون - 00:24:43ضَ
يقول ومن طريق اخرى قال لا يسأل احد يومئذ بنسب بنسب شيئا ولا يتساءلون وبه ولا يمت برحم يقول تنقطع الارحام ها والصلات تنقطع قال واما الثاني فقد ورد بابسط - 00:24:59ضَ
منه فيما اخرجه ابن جرير عن الضحاك ان نافع ان نافعا ابن الازرق او نافع ابن الازرق اتى ابن عباس فقال قول الله تعالى ولا يكتمون الله حديثا وقوله والله ربنا ما كنا مشركين. فقال اني احسبك قمت - 00:25:20ضَ
من عند اصحابك يقول ابن عباس لنافع نافع الازرق هذا من الخوارج قال اني احسبك قمت من عند اصحابك فقلت لهم اتي ابن عباس القي عليه متشابه القرآن فاخبرهم ان الله - 00:25:38ضَ
اذا جمع الناس القي عليه متشابه بالقرآن قال فاخبرهم ان الله اذا جمع الناس يوم القيامة قال المشركون ان الله لا يقبل الا ممن وحده فيسأل فيسألهم فيقولون والله ربنا ما كنا مشركين. يعني كنا موحدين فيختم الله على افواههم فتتكلم جوارحهم بانهم بان - 00:25:53ضَ
كانوا مشركين بانهم كانوا مشركين قال يؤيد ذلك ما اخرجه مسلم من حديث ابي هريرة في اثناء في اثناء حديث وفيه ثم ثم يلقى الثالث فيقول يا رب امنت بكتابك امنت بك وبكتابك وبرسولك ويثني ما استطاع فيقول الان نبعث شاهدا عليك في ذكر في نفسه - 00:26:15ضَ
من الذي يشهد من الذي يشهد علي فيختم على فيه وتنطق جوارحه. تنطق جوارحه. اذا يكتمون بالسنتهم يختمون بالسنتهم فتنطق الجوارح في اظهار ما كتموه قال واما الثالث ففي اجوبة منها - 00:26:43ضَ
ان ان ثم بمعنى الواو يعني ثم كان من ان ثم ثم استوى الى السماء بمعنى الواو فلا يراد وقيل وقيل المراد ترتيب الخبر لا المخبر به ثم كان من الذين امنوا كقوله ثم كانوا للذين امنوا - 00:27:04ضَ
وقيل على بابها بتعارف ما بين الخلقين لا للتراخي في الزمان. وقيل خلق ثم استوى الى السماء. وقيل خلق بمعنى قدر واما بمعنى التقدير ليس الخلق الذي هو الايجاد طيب - 00:27:26ضَ
الجواب الرابع في كان في حق الله قال فيحتمل كلامه انه اراد انه سمى نفسه غفورا كان غفورا رحيما سمى نفسه غفورا رحيما وهذه التسمية مضت لان التعلق انقضى قال واما الصفتان فلا تزال فلا تزال كذلك. يقول تعلقها بالماظي انقظى. فهي لا تزال صفة - 00:27:46ضَ
لازمتين لله سبحانه وتعالى الرحمة والمغفرة وغيرها في الحال والاستقبال طيب قال ويحتمل ان يقول ابن عباس اجاب بجوابين احدهما ان التسمية هي التي كانت وانقضت وانتهت. والصفة لا نهاية لها تسمية كان يعني انتهت لكن الصفة لا تزال - 00:28:10ضَ
قال واما السؤال فيحتمل السؤال ان يحمل على على مسلكين والجواب على دفعهما كأنه يقال هذا اللفظ مشعر بانه في الزمان الماظي كان غفورا رحيما مع انه لم يكن هناك من يغفر له او يرحم وبانه ليس في الحال كذلك لما يشعر به لفظ كان - 00:28:35ضَ
طيب الى اخر يعني ما تكلم عنه ابن حجر وغيره في توجيه ما جاء عن ابن عباس يقول قد اخرج ابن ابي حاتم من وجه اخر عن ابن عباس ان يهوديا قال له انكم تزعمون ان الله كان عزيزا حكيما فكيف هو اليوم - 00:29:00ضَ
فقال انه كان في نفسه عزيزا حكيما. يعني كان ولا يزال طيب في موضع اخر ايضا جاء عن ابن عباس آآ قال ابو عبيدة قال ابو عبيدة حدثنا اسماعيل ابراهيم عن - 00:29:18ضَ
عن ايوب عن ابي عن ابن ابي مليكة قال سأل رجل ابن عباس قال في قوله تعالى في يوم كان مقداره الف سنة وفي يوم كان مقداره خمسين الف سنة - 00:29:39ضَ
هذي هذي اية جديدة وهي قول الله سبحانه وتعالى في يوم كان مقداره الف سنة وفي سورة اه المعالج قال مقدار خمسين فهل هو هل هو الف يعني الف سنة ولا خمسين الف فرق كبير - 00:29:51ضَ
قال ابن عباس هذان يومان ذكرهما الله في كتابه الله اعلم الله اعلم بهما فكأن ابن عباس توقف في اول الامر قال واخرج من ابي حاتم من هذا الوجه وزاد ما ادري ما هما - 00:30:11ضَ
واكره ان اقول ان اقول فيهما ما لا اعلم. هذا كله من كلام ابن عباس قال ابن ابي مليكة وضربت البعير حتى دخلت على سعيد ابن مسيب بس على سعيد بن المسيب في المدينة - 00:30:27ضَ
فيمكن من من مكة الى المدينة او من البصرة الى المدينة او من الكوفة قال فسألت فسأل عن ذلك فلم يدري ما يقول ما يقول قال الا اخبرك بما حضرت - 00:30:44ضَ
من ابن عباس فاخبرته فقال ابن المسيب السائل هذا ابن عباس قد اتقى ان يقول فيهما وهو اعلم مني يقول يقول تأتي الي تضرب الابن الي وانت سألت ابن عباس وابن عباس توقف فيها فكيف اقول انا فيها - 00:31:00ضَ
طيب وروي عن ابن عباس انه اجاب ايضا ان الالف هي مقدار سير الامر وعروجه الى الى الله يعني تعرج يعرج الامر ويسير الى الله في في اليوم يقول في في الالف هذا في سورة في سورة السجدة وايضا في سورة الحج - 00:31:17ضَ
انه احد ايام وان يوما عند ربك كالف سنة مما تعدون واما الخمسين الف هذا يوم القيامة يوم القيامة. اذا الالف الدنيا ان اليوم عند الله كالف سنة. وهو عروج - 00:31:38ضَ
العروج والصعود او وان يأمر عند ربك الف سند مما تعدون في في عد في عد الناس واما خمسين الف سنة هذي تكون في يوم القيامة وليست على جميع الناس ان يكون يوم القيامة خمسين الف سنة بل يختلف على - 00:31:53ضَ
اختلاف الناس من الناس اصلا من لا يمر بعرصات يوم القيامة. ولا يمر بمواقف يوم القيامة لا يشهدون الحساب ولا ويدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ومنهم من يحاسب فيكون الزمن كمقدار اداء صلاة الفريضة - 00:32:11ضَ
يعني ما تاخذ منك وقت طويل قال فقال يعني وان يوما لما سئل عن خمسين وعن يوم يدبر الامر من السماء للارض في يوم كان يجبر الامر من السماء الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنة - 00:32:34ضَ
وهنا يقول خمسين الف سنة قال يوم القيامة حساب حساب خمسين الف سنة والسماوات التي خلقها الله في ستة ايام اليوم الواحد الف سنة ويدبر الامر ونحو ذلك في المسير والعروج - 00:32:52ضَ
ايضا الف سنة اذا عرفنا هذه الان اولا عرفنا موقف ابن عباس وموقف غير ابن وكذلك يعني السلف كسعيد ابن جبير سعيد ابن المسيب وغيرهم الان ننتقل الى اسباب الاختلاف وتوجيه اهل العلم ما هي الاسباب - 00:33:11ضَ
ذكر الزركشي في البرهان ان للاختلاف اسبابا فساقها يقول من اسباب اختلاف وقوع المخبر وقوع المخبر به على انواع مختلفة. وتطويرات شتى مثل خلق ادم مرة اخبر القرآن بانه خلقه من تراب - 00:33:32ضَ
ومرة من طين ومرة من من حمأ مسنون ومرة صلصان كالفخار نقول هذه تطورات هذه احوال يمر بها الانسان مر بها ادم احوال يقول ايضا وكذلك قوله فاذا هي ثعبان - 00:33:55ضَ
مرة قال حية تسعة ومرة قال كانها جان فنقول اول الامر حية وجاء لان لسرعتها وخفتها وثعبان في موقف اخر وهو في مقابلة السحرة وفرعون فلا لا تعارضوا هذا اذا اختلاف - 00:34:15ضَ
اختلاف سببه يعني المخبر به على انواع طيب عندنا الثاني اختلاف الموضوع اختلاف الموضوع اختلاف موضوع اختلاف الموضوع هنا يقول لقوله وقفوهم انهم مسؤولون اختلاف الموضوع كقوله وقفوهم انهم مسؤولون - 00:34:35ضَ
الان الله عز وجل يقول انهم مسؤولون وكذلك فلنسألن الذين ارسل اليهم ونسألن المرسلين وفي ايات اخرى لا يسأل عن ذنبه لا يسأل عن عن من به اختلاف الموضوع قال الحليمي رحمه الله فتحمل اية - 00:35:15ضَ
يعني الاولى الاية الاولى على السؤال عن التوحيد وتصديق الرسل والثانية على ما يستلزمه الاقرار بالنبوات وشرائع الدين وفروعه يعني مرة يقول اوقفوهم انهم مسؤولون ومرة يقول لا يسأل كيف نجمع بينهما؟ قال الحليبي يعني وقفوهم انهم مسؤولون عن التوحيد - 00:35:35ضَ
وقوله لا يسأل عن ذنبه قال الاقرار بالنبوات والشرائع والاعمال التي يعملها الانسان والسيئات والحسنات وغيرها طيب هذا يعني وقيل السؤال الاول المثبت تبكيت وتوبيخ والمنفي سؤال المعذرة يقول وايضا كقوله تعالى - 00:36:01ضَ
واتقوا الله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته وفي اية اخرى يقول فاتقوا الله ما استطعتم بعضهم حملها على اي شيء على النسخ وقال اتقوا الله حق تقاته منسوخة. باي شيء؟ قال منسوخة بقوله فاتقوا الله ما استطعتم. والصحيح عدم النسخ. طيب نحملها على اي شيء - 00:36:29ضَ
قال بعضهم اتقوا الله حق تقاته في التوحيد التوحيد لان الله قال بعدها ولا تموتن الا وانتم مسلمون. والثاني في الاعمال اتقوا الله ما استطعتم في الاعمال. فالصلاة الصيام ونحوه - 00:36:49ضَ
والصحيح الجمع بينهما ان نقول لا تعارض بينهما ولا تناقض. والله عز وجل يقول اتقوا الله حق تقاته ما استطعتم ان نتقي الله حق تقاته ما استطعنا. فلا فلا تعارض بين النصين - 00:37:02ضَ
يقول وكذلك قوله تعالى فان خفتم الا تعدلوا فواحدة. ثم قال لن تستطيعوا ان تعدلوا مرة يقول ان ان استطعت ان خفت الا تعدل يعني في عدل لكنك اذا خفت الا تعدل - 00:37:21ضَ
تقتصر على واحدة. وهناك يقول لا يمكن اصلا عدل فكيف نجمع بينهما نقول العدل الاول العدل الذي فيه فيه قدرة وامكانية مثل العدل بين بين الزوجات في المبيت في المبيت في السكن في النفقة ونحو ذلك. والمنفي لن تستطيع ان تعدلوا. هذا الميل للقلبي والمحبة. هذا ما يمكن - 00:37:35ضَ
هذي ميل والنفوس تميل لا يمكن ان ان تجلس بين اشخاص في مجلس قلت تميل فيميل قلبك الى هذا وهذا لا يميل لقلبك ما تملك انت نفسك ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا فيما هذا قسمي فيما املك - 00:38:00ضَ
ولا تلمني فيما لا املك يقول كذلك يقول ان الله لا يأمر بالفحشاء ومرة قال امرنا مترفيها ادي الان المؤلف يذكر لك امثلة وانا مثل ما ذكرت لك القرآن مليء لو تتبعنا القرآن من اوله لاخره لوجدنا هذه الاشياء كثيرة - 00:38:16ضَ
فكيف يقول لا يأمر الفحشاء. ثم يقول امرنا مترفيها. نقول الاول لا يأمر الفحشاء امر شرعي امرنا مترفيها امر كوني بمعنى قدرنا يقول من اسباب اختلاف الاختلاف في جهتي الفعل - 00:38:35ضَ
جهتي الفعل يعني توجه فعل واضافة اضافة الشيء للفاعل او لصاحبه. يقول فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم كيف ما قتلوه وهم خرجوا الى بدر وواجهوهم بالسيوف. والله يقول لم تقتلوهم - 00:38:55ضَ
والنبي صلى الله عليه وسلم لما اخذ حفنة من التراب ورماها قال شاهت الوجوه ورماها ما من مشرك الا وقد وصل التراب الى وجهه وعينيه الله عز وجل يقول لمحمد ما رميت يا محمد ولكن الله رمى يعني انت ما اوصلت - 00:39:11ضَ
التراب اليهم لمسافة بعيدة ولكن الله هو الذي اوصلها كيف يقول القتل يقول يعني فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم. ما رميت ولكن الله رمى. فنقول كيف؟ نقول يعني من جهة الكسب والمباشرة - 00:39:27ضَ
يعني اثبت لهم قال ويعني فلم تقتلوهم من جهة الكأس مباشرة ونفاه عن جهة التأثير يعني الذي اثر فيهم في القتل من عند الله اما انتم ما استطعتم وكذلك الرمي الذي اثر فيهم هو من عند الله - 00:39:46ضَ
طيب يقول ايضا من اسباب الاسباب اختلاف التي تجدها في القرآن في الحقيقة والمجاز الحقيقة والمجاز هذي مسألة ستدخلنا في قضية هل القرآن فيه مجاز؟ هل لغة العرب فيها مجاز؟ وهذي مسألة طويلة - 00:40:06ضَ
لكن العلماء مختلفون في قضية وجود المجاز في القرآن. فنحن على ما يذكر هنا الزركشي. وكذلك السيوطي على القول بالمجاز يقولون قوله تعالى وترى الناس سكارى وما هم بالسكارى نقول ترى الناس سكارى لذهولهم وشدة الموقف. وما هم بالسكارى اي لم يتعاطوا - 00:40:22ضَ
شرب المسكر ولذلك قالوا مجاز وحقيقة يعني السبب الخامس من اسباب التناقض والتعارض اه احيانا سببه النظر الى وجهين واعتبارين مثل فبصرك اليوم حديث ومر خاشعين من الذل يعني مرة يقول نظرك يعني قوي وحديد - 00:40:48ضَ
ومرة يقول ذليل كيف نجمع بينهما؟ ينظرون من طرف خفي يقول قال قطرب اي علمك ومعرفتك بها قوية يقال بصر بكذا يعني علم علما يقينيا وليس المراد البصر هنا الرؤية هذا رؤية العين هذا كلام كلام قطرم - 00:41:14ضَ
وقال الفارسي من ائمة اللغة ويدل على ذلك فكشفنا عنك غطاءك قال وكذلك قوله الذين وممكن ان نقول فبصرك اليوم حديد يعني تنظر لاشياء في احوال واحيال تكون الاعين ذليلة ينظرون من طرف خفي - 00:41:38ضَ
وكما ذكرنا القاعدة في ذلك هي اختلاف المواضع والاحوال يقول هنا يقول الله عز وجل يقول الذين امنوا وتطمئنوا قلوبهم بذكر الله وفي اية اخرى يقول وجلت قلوبهم خافت وارتعدت. فكيف مرة يقول تطمئن ومرة يقول وجلت؟ يقول تطمئن بانشراح الصدر ومعرفة التوحيد - 00:41:59ضَ
والوجل الخوف عن الزيغ والذهاب عن الهدى يخاف تتقلب القلوب ونحو ذلك يعني كلها يعني واضحة طيب ايضا مما استشكل يعني يذكر لك بعض الامثلة يقول قوله تعالى ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا - 00:42:20ضَ
ومرة يقول ومن اظلموا ممن كذب. ومرة يقول ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه. ومرة يقول ومن اظلم ممن منع مساجد طيب ايهم اشد ظلما؟ ايهم الذي ومن اظلم نقول كل بحسبه - 00:42:41ضَ
كلهم يحاسبه. ناظر ماذا قال يقول الاستفهام هنا ومن اظلم معناه النفي اي لا احد اظلم زين قال فيكون خبرا وان كان خبرا واخذت الايات على ظواهرها ادى الى التناقض. ولكنه نقول يعني - 00:42:57ضَ
تخصيص موضع كل شيخ كل يعني ظلم في مجاله. فاشد الناس ظلما فيما يتعلق بالمساجد الذي يمنع الناس قد يوجد هناك يعني امور اخرى تتعلق المساجد بالخطأ والظلم والتعدي لكن اشدها عند الله منع - 00:43:15ضَ
منع الناس من الدخول مثلا وكذلك اجتماعات كثيرة واشدها الافتراء على الله وهكذا وهكذا كل هذه يعني تتعلق مثل ما ذكرنا يقول لي مرة يقول لا اقسم بهذا البلد ومرة يقول وهذا البلد كيف لا اقسم واقسم - 00:43:37ضَ
يقول حقيقة ان قوله لا اقسم هو قسم واللا متعلق بمحذوف يعني قسم لان الله قال فلا اقسم بمواقع النجوم وانه لقسم. فاثبت انه قسم فهذا لا لا تعرض بينهما. طيب تنبيه وهذا نختم فيه المجلس. يقول قال الاستاذ ابو اسحاق الاستراليني - 00:43:59ضَ
اذا تعارض الاي وتعذر فيها الترتيب والجمع طلب التاريخ. وترك المتقدم بالمتأخر يعني كانه يقول نلجأ الى النسخ. او نصير الى النسخ نصير الى النسخ ويقول ولا يوجد في القرآن ايتان متعارضتان - 00:44:19ضَ
يعني الا اتوجه بتوجيه ثم قال وقد يقع التعارض بين القراءتين مثل وارجلكم وارجلكم يعني هل نقرأها؟ هل هل هي بالكسر؟ ولا بالفتح؟ نقول كلاهما والكسر للمسح. والفتح للغسل هذا لا تناقض بينهما لا تناقض. يقول قال ابو بكر - 00:44:39ضَ
ابو بكر ابن العربي يظهر انه ابن عربي لا يجوز تعارض اي اية قرآن والاثار وما يوجب العقل فلذلك لم يجعل الله اه لم يجعل قوله الله خالق كل شيء معارضا وتخلقون افكارا - 00:45:00ضَ
كيف الله خالق كل شيء وهم يخلقون افتاء افكا؟ نقول هنا خلق الافك غير خلق. الله عز وجل تخلقون يعني افكا يعني يعني تفترون او توجدون وكذلك قوله تعالى اذ تخلق من الطين اي تصور - 00:45:17ضَ
تفعل واما خلقه الايجاد الاول لا هو الله سبحانه وتعالى يقول الكرماني عند قوله ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا قال الاختلاف على وجهين اختلاف تناقض - 00:45:32ضَ
اختلاف تناقض وهو ما يدعو فيه احد الشيئين الى خلاف الاخر وهذا ممتنع ممتنع بالقرآن لا يوجد لا يوجد واختلاف تلازم وهما يوافق الجانبين كاختلاف مقادير السور واختلاف الايات هذا موجود في القرآن - 00:45:44ضَ
تختلف هذه السورة طويلة وهذه السورة قصيرة هذه السورة فيها احكام وهذه فيها قصص وفيها وفيها نهي وفيها نهي وفيها امر وفيها وعد وفيها وعيد كل هذه الامور واضحة طيب الان يعني ختاما في هذا المجلس عرفنا - 00:46:03ضَ
ما يوهم وعرفنا كلمة الايهام انه ما يبدو للانسان ويظهر لكنه ليس له حقيقة والتعارض والتناقض يعني اختلاف والتعارض والتناقض كلها متقاربة والعلماء اجتهدوا في ذلك والفوا المؤلفات وازالوا هذا الامر وذكروا هنا اسباب - 00:46:19ضَ
لذلك واذا وقع في زمن الصحابة فان ابن عباس وغير ابن عباس يعني يعني وقفوا في لمثل هذا الامر وازالوا هذا قال وكذلك ما جاء عن عن التابعين وغيره من ائمة الاسلام وما كتبه المؤلفون والعلماء فيما يتعلق بما يوهم - 00:46:41ضَ
وما يبدو للانسان ان ان يبدو للمبتدئ ان هناك تعارضا بين الايات ولا حقيقة للتعارض طيب هذا الموضوع حقيقة مهم جدا يحتاج منا الى دراسة وبسط في الايات القرآنية طيب لعل نقف عند هذا القدر وان شاء الله لقاؤنا باذن الله في موضوع يتعلق بعلوم القرآن و - 00:47:01ضَ
ايضا بالتفسير في لقاءات قادمة ونسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:47:24ضَ