الحديث - الدورة (2) المستوى (3)

م. 14 - حديث: (لا حسد إلا في اثنتين...) - الحديث - المستوى الثالث (2) - د. عيسى المسملي

عيسى المسملي

يا راغبا في كل علم نافع. ينمو العلم ويتقدم. بتقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد والسنة فما لنا من ربنا واحيانا زادنا كاذبين بالعلم كالازهار في البستان - 00:00:00ضَ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء وخاتم المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد مرحبا بكم واهلا في هذا اللقاء المتجدد - 00:00:48ضَ

مع حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذا هو المجلس الرابع عشر ضمن مجالس المستوى الثالث في مقرر الحديث ضمن دروس هذه الاكاديمية التي ندعو الله ان تكون مباركة نافعة - 00:01:10ضَ

كنا في المجلس السابق بدأنا في مدارسة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغيبة وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:01:31ضَ

اتدرون ما الغيبة قال الله ورسوله اعلم قال ذكرك اخاك بما يكره قيل افرأيت ان كان في اخي ما اقول قال ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم يكن فيه فقد بهته - 00:01:50ضَ

نستكمل الحديث عن هذا الحديث الذي خرجه الامام مسلم في صحيحه حقيقة الغيبة وحدها وضابطها ذكره النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث حيث قال ذكرك اخاك بما يكره - 00:02:18ضَ

ان يذكر المسلم اخاه بما يكره هل هل يلزم ان يكون اخوك هذا الذي تذكره او ان يلزم هل يلزم ان يكون المذكور بما يكره ان يكون غائبا قال بعضهم - 00:02:41ضَ

لا يلزم لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ذكرك اخاك بما يكره ولم يقل في حال غيبته والاصح والاصح انه انه ان الغيبة اذا كان غائبا ذكر بعض العلماء - 00:03:01ضَ

ان ان قوله عليه الصلاة والسلام ذكرك اخاك بما يكره يضاف اليه في حال غيبته بناء على اشتقاق هذا هذا الاسم اذ قال اتدرون ما الغيبة الغيبة من اشتقاقها دالة على ان المتكلم فيه يكون غائبا. اذا فالغيبة هي - 00:03:23ضَ

ذكر المسلم اخاه ذكر المسلم اخاه بما يكره في حال غيبته يعني في حال غيابه في حال عدم حضوره ذكر بعض العلماء فائدة في ضابط الغيبة انها تسمى غيبة اذا كانت - 00:03:50ضَ

اذا ذكر فيها المسلم حال غيابه. اذا ذكر فيها المسلم طيب غير المسلم اخذوا هذا من قوله صلى الله عليه وسلم ديك روكا اخاك وغير المسلم لا يقال فيه انه اخاك او لا يقال فيه انه اخوك انما المؤمنون اخوة - 00:04:14ضَ

نعم وقال الله تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم يعني اذا لم يفعلوا ذلك ولم يسلموا فليسوا اخوانا لكم لكن هل يظلم غير المسلم؟ هل يظلم الكافر؟ لا يظلم لان الله عز وجل قد قال كما في الحديث القدسي في صحيح مسلم ان الله - 00:04:37ضَ

قال النبي عليه الصلاة والسلام في حديث ابي ذر في الحديث القدسي يا عن الله تعالى يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما ومحرم بين العباد فلا تظالموا فاذا كان ذكره - 00:04:59ضَ

في حال غيبته ظلما له اذا كان ظلما. اما اذا لم يكن ظلما فذاك باب اخر نعم ذكرك اخاك بما يكره. طيب كيف يكون ذكر المسلم اخاه بما يكره بما يكره كيف يكون ذكره - 00:05:13ضَ

قد يكون ذكره بالتصريح فيقول فلان فيه كذا وكذا وقد يكون احيانا بالتلميح والتلميح احيانا اشد مثال ذلك مثال ذلك يقول فلان نسأل الله السلامة. استغفر الله. استغفر نسأل الله السلامة. نعوذ بالله من الضلال. انعوذ بالله من الحرام. من مال الحرام. ويبدأ - 00:05:33ضَ

اشارة الى ان هذاك يقع في الحرام فيقول مثلا فلان فلان استغفر الله استغفر الله. يعني كأن الاستغفار مرتبط بامر قد فعله ذلك الغائب هذا لون من الوان الغيبة ويل لكل همزة لمزة. فاللمز والهمز احيانا قد يكون بالاشارة. واحيانا قد يكون بصريح العبارة. واحيانا - 00:06:00ضَ

قد يكون بالايماء بالعبارة او بالاشارة ايضا احيانا الانسان لا يتكلم ما يتكلم يقول فلان فلان فلان اعرضوا اعرضوا عنه من ما نريد الغيبة ما نريد الغيبة يعني هو ترى فيه مصيبة وعنده مصايب لكن احنا ما نريد ان نجتنب الغيبة - 00:06:29ضَ

هذا من اظهار الورع هذي من الغيبة في صورة اظهار الورع يعني بعد ان يقرر عند السامع والجالس انه فلان عنده مصيبة وعنده عيوب وعنده اخطاء ثم يقول ما نريد ما نريد - 00:06:48ضَ

فمثل هذه الاساءة ولذلك ذكر بعض العلماء قال هذي حتى احيانا في بعض كتب من يكتبون يقول وقال بعضهم نسأل الله السلامة والعافية من سخطه وغضبه يقصد يعني وفلان معروف هذا - 00:07:04ضَ

نعم فالمقصود ان الغيبة قد تكون بصريح العبارة وقد تكون بالاشارة وقد تكون بالتلميح من العبارة وقد تكون بالتلميح بالاشارة اي اي صورة او لفظ اي صورة او لفظ يفهم منه - 00:07:21ضَ

الكلام عن عرض ذلك الغائب بما يكره فتلك غيبة ويدخل في قوله صلى الله عليه وسلم ذكرك اخاك بما يكره ذكرك اخاك مما يكره. قال الامام النووي ذكرك اخاك بما يكره. هل في - 00:07:44ضَ

اخلاقه هل في لونه هل في شكله هل في حجمه هل في عمله ذكرك اخاك بما يكره. هل في آآ اولاده هل في بيته؟ هل في عمله؟ هل في آآ - 00:08:05ضَ

صفاته الخلقية صفاته الخلقية قال الامام النووي رحمه الله كانه يجيب على هذا السؤال قال ذكر المرء بما يكرهه. سواء كان ذلك في بدن الشخص طويل قصير ثمين نحيل اذا كان يكره - 00:08:24ضَ

قال في بدن الشخص او دينه دين يتعلق بالعبادة والصلاة والصيام والحج والزكاة والواجبات او دنياه ما هذا فلان فاشل في التجارة فاشل في التجارة. ويكون القصد والعياذ بالله ذكره ويكون هو يكره ذلك - 00:08:45ضَ

او نفسه او خلقه او خلقه هذا كلام الامام النووي رحمه الله او ما له او ولده او والده فلان ابوه كذا وكذا او فلان ولده هو يكره ذلك او زوجه او خادمه او ثوبه - 00:09:07ضَ

فلان لبسه غير جيد. فلان لبسه كذا. فلان لبسه طويل. فلان لبسه قصير. فلان لبسه كذا. لونه كذا. فلان ما يعرف يختار الالوان. فلان ما يحسن اختيار ما يحسن كل هذا اذا كان يكرهه فهو غيبة. قال او حركته - 00:09:29ضَ

او طلاقتي او عبوستي فلان مقطب الجبين وفلان يضحك بغير داعي. بس مبتسم بغير داعي كذا كل ذلك مما اذا كان يكرهه فهو مما يدخل الغيبة قال او غير ذلك مما يتعلق به. سواء - 00:09:49ضَ

ذكرته باللفظ او الاشارة والرمز الى اخر ما قال نتوقف في فاصل قصير ثم نعود اليكم بعده باذن الله تعالى الازهار في البستان للصلاة سنن كثيرة. منها القولية ومنها الفعلية. فمن سنن الصلاة القولية دعاء الاستفتاح بعد تكبيرة الاحرام - 00:10:09ضَ

ومن اشهر صيغه الثابتة سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك الاستعاذة سرا قبل القراءة في اول ركعة من الصلاة. البسملة سرا قبل قراءة الفاتحة في كل ركعة - 00:10:46ضَ

بعد الفاتحة وهو قول امين. قراءة ما تيسر من القرآن بعد قراءة الفاتحة. الجهر بالقراءة للامام في صلاة الصبح والركعتين الاوليين من المغرب والعشاء. والاسرار في غيرها من الفرائض. ما زاد على المرة في تسبيح - 00:11:06ضَ

ركوع ما زاد على المرة في تسبيح السجود. ما زاد على قول ربي اغفر لي بين السجدتين. الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد بقوله اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم - 00:11:26ضَ

وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. ومن سنن الصلاة الفعلية رفع اليدين مع تكبيرة الاحرام - 00:11:46ضَ

وعند الركوع وعند الرفع منه وعند القيام من التشهد الاول. وضع اليد اليمنى على اليسرى حال القيام نظروا الى موضع السجود. التفرقة بين القدمين اثناء القيام. القبض على الركبتين باليدين مفرجا بين الاصابع - 00:12:06ضَ

الركوع ومد الظهر فيه وجعل الرأس حياله. نشر اصابع اليدين مضمومة للقبلة عند السجود. وتفريق الركبتين ورفع البطن عن الفخذين والفخذين عن الساقين. ومجافاة العضدين عن الجنبين واستقبال القبلة اصابع الرجلين. الافتراش في الجلوس بين السجدتين وفي التشهد الاول. وهو ان ينصب قدمه اليمنى ويفترش - 00:12:26ضَ

رجله اليسرى ويجلس على باطنها. التورك في التشهد الثاني وهو ان ينصب رجله اليمنى ويخرج يسراه من جهة يمين ويلصق وركه بالارض. وضع اليدين على الفخذين مبسوطتين مضمومتي الاصابع بين السجدتين. وفي - 00:12:56ضَ

التشهد ايضا الا انه يقبض من اليمنى الخنصر والبنصر ويحلق ابهامها مع الوسطى ويشير بسبابتها عند ذكر لا الالتفات يمينا وشمالا في التسليم من الصلاة. ومن نسي شيئا من السنن التي يواظب عليها استحب له ان يسجد - 00:13:16ضَ

للسهو فان لم يسجد فلا شيء عليه. وصلاته صحيحة. فلا تبطل الصلاة بترك شيء من السنن ولو عمدا ولكن ينبغي له المحافظة عليها. لقول النبي صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي - 00:13:36ضَ

مرحبا بكم مرة اخرى مع هذا الحديث العظيم الذي يحذرنا فيه النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الذنب العظيم ويدخل هذا قول الله في قول الله سبحانه وتعالى عنه عليه الصلاة والسلام - 00:13:59ضَ

بشيرا ونذيرا فهو ينذرنا وكما قال الاول عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه تقدم انفا وتقدم في اللقاء الماظي ان الغيبة من كبائر الذنوب - 00:14:28ضَ

وتزداد جرما اذا كانت الصالحين اذا كانت في العلماء اذا كانت في الامرين بالمعروف والناهين عن المنكر اذا كانت في المتصدقين اذا كانت المصلحين تزداد ولهذا اثر عن ابن عساكر - 00:14:48ضَ

تلك الكلمة الشهيرة اعلم علمني الله واياك ان لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك منتقصيهم معلومة فمن ابتلاه فمن فمن اطلق لسانه فيهم بالثلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب. نسأل الله - 00:15:14ضَ

العافية والسلامة. فتزداد الغيبة جرما بحسب الشخص المغتاب. فاذا كان من اهل العلم والدعوة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والصلاح والاصلاح تزداد الغيبة في حقه جرما والعياذ بالله. اعني تزداد جرما على على من يغتابه - 00:15:36ضَ

وايضا تزداد الغيبة اثما وجرما اذا كان الشخص الذي يغتاب الناس يتأكد بذلك في الدنيا. يطلب بها حظا من الدنيا عند الذين يغتاب الناس عنده في مجلسه مثلا او في بيته - 00:15:59ضَ

قال عليه الصلاة والسلام كما في مسند الامام احمد وابي داود وهو في مستدرك الحاكم وصححه الالباني من حديث المستورد رضي الله عنه المستورد ابن شداد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:16:22ضَ

من اكل بمسلم اكلة فان الله يطعمه مثلها من جهنم ومن كسي برجل مسلم فان الله عز وجل يكسوه من جهنم ومن قام برجل الى اخر ما قال عليه الصلاة والسلام. فيزداد الامر - 00:16:38ضَ

اذا كانت اذا كان الذي يغتاب الناس ويأكل لحومهم يتوصل بذلك الى منافع دنيوية الى جاه الى مال الى حظ نفسي والعياذ بالله كل ذلك من المذموم نسأل الله لنا ولكم العفو والعافية. نقف - 00:17:01ضَ

مع تمام الحديث قال ذكرك اخاك بما يكره قيل افرأيت ان كان في اخي ما اقول هذه يقولها بعض الناس اذا اغتاب احدا وذكر قال والله يحلف ويصر انه هذا صحيح - 00:17:23ضَ

وان الذي قال وانه ما كذب وانه ما افترى عليه اذا قيل له اتق الله او اترك هذا او جزاك الله خير دعنا من هذا يحلف ويصر انه هذا الكلام اللي قاله صحيح. وانه ما افترى وانه ما كذب - 00:17:46ضَ

هذه هي الغيبة هذه هي الغيبة اذا كان صادقا الغيبة اذا كان صادقا اذا ذكره اذا ذكر اخاه المسلم بما يكرهه وهو صادق اما اذا كان كاذبا وهو الذي بينه النبي عليه الصلاة والسلام. اذ قال - 00:18:01ضَ

قال افرأيت ان كان في اخي ما اقول؟ انا ما افتريت عليه؟ انا ما كذبت عليه قال ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم يكن فيه فقد بهته - 00:18:23ضَ

اذا اذا اذا الغيبة هي حين يكون الذي يغتاب صادقا حين يكون صادقا اما اذا كان مفتريا اما اذا كان كاذبا فهذا هو البهتان الباطل طيب اذا كان كاذبا فليست غيبة - 00:18:42ضَ

ذكرك اخاك بما يكره. هذه غيبة طيب اذا كان هذا اذا كان صادقا. طيب اذا كان كاذبا فهو البهتان فهو باهته. وليست غيبة لا اذا كان صادقا فهي غيبة اما اذا كان كاذبا فهي غيبة وبهتان - 00:19:11ضَ

غيبة وبهتان يعني اشد من الغيبة المجردة التي تكون فيها يكون فيها الشخص صادقا فهذا جمع بين البهتان بين الباطل وبين الغيبة ولا يعقل كما قال بعض علمائنا لا يعقل ان يقال ان البهتان غير الغيبة في هذه الصورة - 00:19:34ضَ

يعني اذا كان كاذبا خرج عن حد الغيبة لا ما يعقل هذا اذا كان صادقا فهي غيبة. واذا كان كاذبا فليست غيبة لأ. بل هي غيبة وبهتان ذكر بعض العلماء من هذا فائدة - 00:19:56ضَ

وهي من من من حسن تعليم المعلم ان يقبل السؤال والحوار حين يكون نافعا وفيه مصلحة كما في حوار هذا الرجل الذي افادنا فائدة عظيمة سؤاله سؤاله افادنا فائدة عظيمة فقد استخرج من النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بسؤاله - 00:20:13ضَ

استخرج به فائدة مهمة عظيمة وهي الزيادة بذكر هذا الامر وهو البهتان قال افرأيت ان كان في اخي ما اقول؟ قال ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته. والنبي عليه الصلاة والسلام قبل هذا السؤال واجاب السائل فهذا - 00:20:38ضَ

امن حسن تعامله عليه الصلاة والسلام من حسن ومن حسن خلقه مع الصحابة ومع من يعلمهم. وفي ذلك وفي ذلك سنة لمن؟ للمعلمين ان يتقبلوا من مثل تلك الاسئلة التي يكون الدافع - 00:20:55ضَ

الدافع لها الاستفادة وطلب الفائدة. نعم قال ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم يكن فقد بهته هذه اشارات عن الغيبة تقدم ذكر الايات والاحاديث التي فيها التحذير - 00:21:14ضَ

من الغيبة وتقدم ايضا نقل الاجماع عن القرطبي وان كان بعض العلماء خالف انها من الكبائر فالغيبة محرمة باجماع المسلمين بل نقل بعضهم الاجماع على انها من الكبائر متى يخرج الانسان عن هذا الاصل - 00:21:39ضَ

متى يمكن ان يقال ان الغيبة جائزة قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه باب ما يجوز من اغتياب اهل الفساد والريب ثم روى بسنده عن عائشة رضي الله عنها - 00:22:02ضَ

قالت استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ائذنوا له بئس اخو العشيرة او ابن العشيرة هو بئس اخو العشيرة او ابن العشيرة. فلما دخل الان له الكلام - 00:22:25ضَ

قلت يا رسول الله تقول عائشة رضي الله عنها قلت الذي قلت ثم النت له الكلام قال اي عائشة ان شر الناس من تركه الناس او ودعه الناس اتقاء فحشه - 00:22:45ضَ

ذكر بعض العلماء حالات يجوز فيها الغيبة يكون بيانها والحديث عنها بعد فاصل قصير نعود اليكم بعده باذن الله تعالى بشرى لنا زاد اكاديمية بالعلم كالازهار في البستاني قال تعالى - 00:23:03ضَ

كما يدعو حزبه ليكونوا من اصحاب السعير. فالشيطان هو العدو الاول في بني ادم يقعد لهم بكل طريق ويتخذ الى اضلالهم كل سبيل. ولا غاية له الا اهلاكهم وافسادهم فالواجب على المسلم ان يتخذ لنفسه من همزات الشيطان وقاية يتحصن بها من وساوسه ويدفع بها اباه ومكره - 00:23:45ضَ

قال ابن القيم رحمه الله ولا شيء احب الى الله من مراغمة وليه لعدوه واغاظته له. ومن اهم سبل الشرعية للوقاية من همزات الشيطان الاستعاذة بالله تعالى. وطلب العون منه عليه. قال تعالى - 00:24:15ضَ

ربي اعوذ بك من همزات الشياطين. واعوذ بك ربي ان يحضر ملازمة ذكر الله تعالى. فان الشيطان يخنس عند ذكر الله تعالى ويتضائل ويضمحل صلى الله عليه وسلم اذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه. قال الشيطان لا مبيت لكم - 00:24:35ضَ

ولا عشاء. الاكثار من قراءة القرآن. خاصة سورة البقرة والاخلاص والمعوذتين واية الكرسي قال صلى الله عليه وسلم ان الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة. معرفة خطوات الشيطان ومداخله - 00:25:05ضَ

في وجدنابها والابتعاد عنها. وكل فحشاء وكل منكر فهو من خطواته واعماله. قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يأمر بالفحشاء المبادرة الى الندم والتوبة. واسراع الفيئة والرجوع الى الله تعالى. قال تعالى - 00:25:25ضَ

ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكر فاذا هم مبصرون. واخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون مرحبا بكم مرة اخرى مع حديث التحذير من الغيبة ذكر بعض العلماء - 00:26:05ضَ

احوالا يجوز فيها الغيبة ومنهم اعني من اولئك العلماء الذي ذكروا تلك الاحوال ما تقدم عن الامام البخاري رحمه الله تعالى في ترجمته على حديث بئس اخو العشيرة او ابن العشيرة - 00:26:51ضَ

وقد ذكر الامام النووي رحمه الله تعالى ست حالات رأى ان الغيبة جائزة فيها فتعقبه الامام الشوكاني رحمه الله تعالى في رسالة صغيرة او في كتيب صغير الحجم عظيم النفع - 00:27:09ضَ

ولعل اخانا المخرج الكريم يظهر صورته صورة الكتاب واسمه رفع الريبة للامام الشوكاني. رفع الريبة عما يجوز وما لا يجوز من الغيبة تعقب فيه كثيرا من الحالات تعقب فيه الامام النووي رحمه الله - 00:27:35ضَ

في كثير من الحالات التي ذكر انها تجوز فيها الغيبة والاصل الذي بنى عليه الامام الشوكاني قال ان ان الادلة محكمة معنى كلامه محكمة ومجمع على محكمة على تحريم الغيبة. واجمعت الامة على تحريمها - 00:28:01ضَ

فلا يخرج عن ذلك الاصل الا بدليل بين نذكر هذه الحالات التي ذكرها الامام النووي مع اشارات لبعض ما علق به او تعقب به الامام الشوكاني رحمه الله تعالى يحسن لطلاب العلم ان يرجعوا الى رسالة الامام الشوكاني - 00:28:28ضَ

اني رفع الريبة عما يجوز وما لا يجوز من الغيبة قال الامام النووي تباح الغيبة لغرض شرعي. وذلك لستة اسباب احدها التظلم قال فيجوز للمظلوم ان يتظلم الى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية او قدرة على انصافه من ظالمه. فيقول ظلمني - 00:28:49ضَ

او فعل بي كذا نعم وهذا التظلم اذا كان اذا كان اذا كان وقع عليه ظلم من شخص بعينه فانه يستجيز يستجيز او يجوز له ان يرفع امره الى القاضي او الحاكم بعينه. لكن لا يعني ذلك - 00:29:15ضَ

ان عرض هذا الذي ظلمه في ظنه اصبح مباحا يذكره في المجالس ويذكره بعيوبه لا يصبح لا يصبح هذا الذي هو يظن انه ظلمه يصبح حلال العرض لا الاصل انه انه حرام العرض والدم والمال - 00:29:44ضَ

وهو يجوز له بقدر الحاجة في حال تظلمه وطلبه الى القاضي او الحاكم ان يرفع مظلمته. لكن لا يصبح ذلك الشخص حلال العرض ويتكلم فيه في كل مجلس ويبالغ لا لان الاصل ان ذلك ممنوع - 00:30:04ضَ

الاصل الادلة اتفقت على حرمة عرظه وماله ودمه الحالة الثانية قال الثاني الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي الى الصواب فيقول لمن يرجو قدرته فلان يعمل كذا فازجره عنه ونحو ذلك. هذه الثانية ايضا - 00:30:25ضَ

لا تجوز على الاطلاق مثال ذلك حصل منكر معين في مكان معين فاراد من رجل من اهل الصلاح اراد ان يستعين بالناس بعد الله عز وجل في ازالة ذلك المنكر - 00:30:49ضَ

ان كان يستطيع ان يقول لهم في المكان الفلاني منكر ينبغي ان نزيله قمنا اليه ننصح نرشد ان كان ان كان لا يحتاج ان يسمي من وقع منه المنكر فذلك يكفي - 00:31:05ضَ

متى اذا كان لا بد ان يسميه؟ فتلك ضرورة. اما اذا كان لا يلزم يمكن ان يستعين بهم بالناس على ازالة المنكر من غير ان يسمي فاعله حسن لان الاصل هكذا اشار الامام الشوكاني. الاصل ان الغيبة ثابتة التحريم - 00:31:22ضَ

اذا كان منكر من يمكن ان ازالة المنكر. من غير اشارة لمعين فذلك حسن. لكن لا يكون لا لا يحل عرض من وقع منه خطأ مطلقا. استثنى بعض العلماء المجاهر - 00:31:42ضَ

المجاهر الداعي الى فسقه. والداعي الى فجوره وهو نفسه يتبجح بذلك. هذا له حال اخرى. اما منكر وقع في حال معينة ومن وقع منه ذلك لا يجاهر ويمكن ازالة المنكر دون ان يسمى ويعلن اسمه فذلك هو الاصل وهذا الذي اشار اليه الامام الشوكاني. الثالث - 00:31:58ضَ

الاستفتاء الامام النووي يقول الاستفتاء اذا ذهب انسان يستفتي عالما طيب الشوكاني تعقب هذا انا ذهبت ان اريد ان اذهب واسأل عالما من اهل العلم اريد ان اسأل عالما من اهل العلم - 00:32:23ضَ

لا يلزم ان اقول له ان فلان ابن فلان او لا يلزم ان اقول له ان اخي يفعل كذا ولا ولكن قال تقول له مثلا ما رأيك في رجل له اخ يفعل كذا وكذا - 00:32:40ضَ

فلا يلزم لا يلزم في الاستفتاء اذا كان ليس لذلك داع فالاصل المنع اذا كان ليس بذلك داع فالاصل المنع تعظيما لمكان عرض المسلم اذا كان الانسان يستفتي يريد ان يعرف الحكم فلا يلزم ان يقول سؤال عما فعله فلان ابن فلان ابن فلان ما يلزم - 00:32:57ضَ

ما رجل فعل كذا او امرأة فعلت كذا. هذا مما تعقبه الامام الشوكاني رحمه الله على الامام النووي ايضا الرابع تحذير المسلمين من الشر وهذا طبعا له صور كثيرة هذا له صور كثيرة منها احيانا يجب ان يذكر كما ذكر علماء الجرح والتعديل وعلماء الحديث حينما يذكرون راويا - 00:33:19ضَ

انه ضعيف منكر الرواية. او راوي بانه وضاع او يكذب في الحديث. فهذا هذا ارتكبت ضرورة الغيبة او ارتكبت الغيبة لضرورة امر اعظم وهو حماية الشريعة وحماية سنة وحماية سنة النبي - 00:33:45ضَ

الله عليه واله وسلم قال الخامس ان يكون مجاهرا بفسقه او بدعته كالخمر ومصادرة الناس ووجبات المكوس وغير ذلك في الامام الشوكاني رحمه الله ايضا اشار الى ضوابط وان هذا ليس على اطلاقه. طبقت الاشارة المجاهر مجاهر - 00:34:06ضَ

اصلا شخص مجاهر ويتفاخر بالمعاصي ويتفاخر بالاثام ذلك له شأن اخر ينبغي ان يتعاون المسلمون على ايقاف مجاهرته لان ذلك من اشاعة المنكر بين المسلمين. السادس قال الامام النووي التعريف - 00:34:30ضَ

فاذا كان معروف بلقب كالاعمش والاعرج والازرق والقصير والاعمى والاقطع ونحو ذلك. هذا ايضا الامام الشوكاني الله تعقب فيه النووي في هذا وقال ما محصله اذا كان يمكن ان يعرف باسمه - 00:34:49ضَ

اذا كان يمكن ان يعرف باسمي فلا يذكر بوصف يكرهه اذا كان يمكن ان يعرف باسمه فلا يذكر بوصف يكرهه اما اذا لم يمكن ان يميز ولا يعرف الا بوصفه فتلك ضرورة تقدر بقدرها - 00:35:06ضَ

وخلاصة الامر فان فان الاصل الحذر الحذر من الوقوع في الغيبة الا لضرورة والضرورة انما تكون بدليل شرعي وبقدرها تقدر بقدرها. ثمة مشارك في الغيبة ننبه عليه في اخر هذا اللقاء مشارك في اثم الغيبة. وهو من حضر - 00:35:23ضَ

مجلس الغيبة واستمع ولم يذب عن عرض اخيه ولم ينه عن هذا المنكر الغيبة من المنكرات العظيمة قال النبي عليه الصلاة والسلام من ذب عن عرض اخيه بالغيبة يعني في حال غيابه - 00:35:51ضَ

الغيبة يعني ذكرك اخاك بما يكره. الغيبة اللي هو الغياب. من ذب عن عرض اخيه بالغيبة كان حقا على الله ان يعتقه من النار وفي رواية رد الله عن وجهه النار يوم القيامة. قال بعض السلف نزه سمعك. نزه سمعك عن استماع الخنا كما - 00:36:06ضَ

تنزه لسانك عن القول به فان المستمع شريك القائل وقد ورد عن بعض السلف انه كان لا يرضى ان يذكر احد عنده بغيبة. فان استجاب الناس والا قام عن المجلس حرصا على عدم المشاركة - 00:36:29ضَ

الاثم نسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا واياكم لمرضاته وان يجنبنا اسباب غضبه وسخطه الى ان نلقاكم في اللقاء القادم. استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:36:48ضَ

يا راغبات في كل علم نافع متطلع لزيادة الايمان وتريد سهلا بشرى لنا - 00:37:08ضَ