باحث

زمن جميل كان فيه سنونا كانت به امجادنا تتوالى كانت عزائم امتي خفاقة والله اكبر في السما تتعالى والله اكبر في السما تتعالى. والله اكبر في السماء لله والحمد لله والصلاة والسلام على خاتم رسل الله. اخواني اخواتي سلام الله عليكم ورحمته - 00:00:00ضَ

وبركاته حلقة جديدة في مدارس السبت. مدارس السبت لتعليم المبشرين المسيحيين دينهم من الاليف الى اليوم حديثنا في السلسلة التي كنا قد بدأناها في حديثنا عن اشاعيا تلاتة وخمسين حيث نقدم اليوم الحلقة الرابعة باذن الله تبارك وتعالى - 00:00:40ضَ

كنا قد تحدثنا مليا عن استشهاد النصارى باشاعية تلاتة وخمسين وانه كان نبوءة عن المسيح المصلوب واليوم باذن الله تبارك وتعالى نواصل الحديث في هذا الموضوع. لنرى هل كان اشاعيا تلاتة وخمسين يتحدث - 00:01:04ضَ

عن المسيح المصلوب ام كان يتحدث عن البقية المؤمنة من بني اسرائيل. حياكم الله واهلا بكم يزعم النصارى ان اشاية تلاتة وخمسين كان نبوءة عن المسيح المصلوب. كانت تتحدث عن اماله وعن الامه - 00:01:24ضَ

ثم بعد ذلك رأيناهم وهم يستدلون ببعض النصوص بعد تحريفها النصوص باصولها ليست متطابقة مع ما يعرضه النصارى اليوم في اشاعات ثلاثة وخمسين ما الذي جعلهم يتمسكون بهذا النص خصوصا على انه نبوءة عن المسيح المصلوب - 00:01:45ضَ

قالوا هذا النص يتحدث عن عبدي الذي لم يعمل ظلما. ومن هو الذي لم يعمل ظلما؟ انه المسيح انه يتحدث عن ذاك الذي حمل خطايا الاخرين انه يتحدث عن ذاك الذي كشاة تساق الى الذبح - 00:02:08ضَ

اذا الحديث بحسب النصارى ينحصر في يسوع رأينا وسنرى لاحقا باذن الله تبارك وتعالى. ان اليهود لا يوافقون على ان هذا النص الذي يسمونه انشودة العبد المتألم كان يتحدث عن يسوع - 00:02:26ضَ

ولو سألناهم عن من كان يتحدث هذا النص سنجد من لدن اوريجانوس يتحدث مع احد معاصريه فيقول له بان النبوءة الموجودة في اشاعي تلاتة وخمسين تتحدث وعن شعب اسرائيل تتحدث عن الشعب كله ولا تتحدث عن شخص بعينه - 00:02:46ضَ

يقول بان هذه الانشودة شعية تلاتة وخمسين تتحدث بشكل واضح عن الامة اليهودية آآ المفسر الشهير آآ شولومو يسحاقي الذي توفي في عام الف ومئة وخمسة هذا الحاخام الفرنسي يقول ايضا بان اشاعية تلاتة وخمسين يتحدث عن البقية المؤمنة من بني - 00:03:09ضَ

اسرائيل ليس حديثا عن يشوع عن يسوع انما هو حديث عن البقية المؤمنة عن الصديقين من بني اسرائيل هذا ما يؤمن به اليهود اصحاب اصحاب الكتاب الاول فما قصة هذه البقية؟ المؤمنة - 00:03:41ضَ

نصوص كثيرة في اشاعها وفي غير اشاعها تحدثت عن بقية مؤمنة من بني اسرائيل هذه البقية سيتوب الله عليها هذه البقية هي البقية الناجية. هي البقية التي سيحقق الله على يديها نبوءات اشاعية ثلاثة وخمسين وغيره - 00:04:02ضَ

سنمر صراعا على بعض النصوص التي ذكرت هذه البقية. ترجع البقية بقية يعقوب الى الله القدير. ترجع بقية اني اجمع جميعك يا يعقوب. اضم بقية اسرائيل. الباقين من اسرائيل لولا ان رب الجنود - 00:04:24ضَ

ابقى لنا بقية صغيرة. هذه البقية المؤمنة لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة التي اهلكها الله تبارك وتعالى عندما تنبأ عن الخلاص في اورشليم قال فارفع الصلاة لاجل البقية الموجودة هذه النصوص وغيرها تتحدث عن بقية مؤمنة من بني اسرائيل هذه البقية هي التي ستتحقق فيها - 00:04:45ضَ

النبوءات عندها يعود الناجون من بيت يهوذا لانه من اورشليم تخرج بقية اذا النصوص كانت تتحدث عن بقية مؤمنة. هذه البقية المؤمنة هي التي سيحقق الله على يديها النبوءة ناس بتفهم - 00:05:16ضَ

اول ما يستشهد به النصارى في اشاعة ثلاثة وخمسين الفقرة ثلاثطعش هو ذا عبدي يعقل الحديث هنا هل هو عن شخص واحد هو عن شعب اسرائيل الذي يعده طريقة الكتاب في التعبير عن شعب اسرائيل يعلم بان من عادة الكتاب المقدس ان يتحدث عن شعب اسرائيل - 00:05:41ضَ

كله فيسميه يعقوب. ويسميه اسرائيل ويسميه ايضا عبدي هذا الامر تكرر في سدر اشاعية وفي غيره من الاسرى مثلا كل هذا من اجل اثم يعقوب. هل المقصود يعقوب عليه السلام؟ لا. المقصود شعب اسرائيل. ومن اجل خطية بيت اسرائيل - 00:06:05ضَ

ما هو ذنب يعقوب؟ الحديث ليس عن يعقوب عن بني يعقوب. اليس هو السامرة؟ وما هي مرتفعات يهوذا؟ اليست هي اورشليم؟ انه تحدثوا عن عبادتهم للاصنام وذلك بعد يعقوب عليه الصلاة والسلام بزمن طويل ويقول ما هو ذنب يعقوب؟ والمقصود ما - 00:06:27ضَ

هو ذنب بني يعقوب المول المفسر والحاخام الفرنسي راشي يقول كان من عادة الكتاب المقدس انه يتحدث عن كل اسرائيل كرجل واحد. كل بني اسرائيل كرجل واحد فيقول يذكر لنا عددا من النصوص ولا تخف يا عبدي يعقوب. والان اسمع يا عبدي يعقوب. وهنا ايضا في هذا النص يقول هو - 00:06:47ضَ

هذا عبدي ينجح. اي ان المراد هو شعب اسرائيل وليس المراد شخص يعقوب عليه الصلاة والسلام في رسم نصوص الكتاب يقول واما انت يا اسرائيل عبدي. ما الفرق بينه وذا عبدي؟ يا اسرائيل عبدي. يا يعقوب - 00:07:16ضَ

الذي اخترته المقصود كل شعب بني اسرائيل كل ابناء يعقوب. انت عبدي اخترتك انت عبدي اخترتك المقصود كل شعب اسرائيل اني اجمع جميعك يا يعقوب. الحديث هنا من اشاعيا في شعيا بعد يعقوب عليه السلام بمئات السنين. يقول يتنبأ عن عودة بني اسرائيل يقول اني اجمع جميع - 00:07:36ضَ

يعقوب اضم بقية اسرائيل اضعهم معها الى اخر النص. فالحديث في كل ذلك عن شعب اسرائيل وليس عن شخص ايضا يقول هكذا يقول الرب خالقك يا يعقوب جابرك يا اسرائيل. الحديث في كل هذا يمضي على - 00:08:04ضَ

واحد انه حديث عن شعب اسرائيل او في الاحرى عن البقية المؤمنة في بني اسرائيل. لذلك حينما يقول هو ذا عبدي فالحديث ليس عن شخص معين انما هو عن البقية المؤمنة من شعب اسرائيل - 00:08:27ضَ

لو رجعنا الى شايا تلاتة وخمسين فانا سنجد ان هناك حديثا عن عبد متألم فسدت صورته بسبب ما تعرض له من الم واذى من هو هذا العبد المتألم في شارع تلاتة وخمسين يقول عنه - 00:08:50ضَ

لا صورة له ولا جمال فننظر اليه ولا منظر فنشتهيه كان منظره كذا مفسدا اكثر من الرجل هنا يقول المسيحيون بان النص يتحدث عن الام المسيح يتحدث عن لحظة وجوده على الصلب. فقد كان منظره منظرا قبيحا - 00:09:09ضَ

لكن لو رجعنا الى الكتاب المقدس وهل تراه يتحدث في هذا المعنى عن المسبيين الى بابل كما يزعم اليهود بان الحديث في اشاعها تلاتة وخمسين بهم؟ الجواب نعم لنقرأ ما يقوله الكتاب المقدس عن المسبيين الى بابل - 00:09:34ضَ

قد صار عقاب بنت شعبي. هناك عقوق عقوبة سيتعرض لها اليهود صارت صورتهم اشد ظلاما من السواد لم يعرفوا في الشوارع لصق جلد جلدهم بعظمهم. لصق جلدهم بعظمهم. صار يابسا كالخشب - 00:09:55ضَ

اذا الحديث من الممكن ان يكون عن شعب اسرائيل المسبي الى باب. فهذا هو الذي لا صورة له ولا جمال صارت صورتهم اشد ظلاما من السواد في نص اخر يتحدث اشاعية عن هؤلاء المسبيين - 00:10:19ضَ

ويقول لاجعل لنائحي صهيون لاعطيهم جمالا عوضا عن الرماد. جمالا عوضا عن الرماد ودهن فرح عوضا عن النوح. ورداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسة طيب ما الفرق بين هذا النص - 00:10:40ضَ

ليعطيهم جمالا عوضا عن الرماد. ولا صورة ولا جمال فننظر اليه الا يمكن ان يكون هذا وذا يتحدث عن شعب اسرائيل اين دلالته خصوصا على يسوع؟ لا اجد دلالة على ذلك - 00:11:02ضَ

لذلك اوريجانوس عندما كان يتحاور مع صديقه اليهودي قال له بان هذا النص انما يتحدث عن الصورة الكريهة للمسبيين المسبيون الى ابل ستكون صورتهم كريهة يقول تشير النبوءات الى الشعب كله كأنه شخص واحد. لانهم كانوا مشتتين في الشتات - 00:11:20ضَ

مضروبين لكي تكون نتيجة تشتت اليهود بين الامم الاخرى انضمام الكثيرين الى اليهودية. وبهذا هذه الطريقة فسر الاية القائلة سوف تكون صورتك كريهة بين البشر اذا النص بحسب اليهود يتحدث عن المسبيين الى بابل - 00:11:49ضَ

يتحدث عن شتات بني اسرائيل ولا يتحدث عن شخص ما بعينه ناس بتفهم قال المسيحيون اشاعي تلاتة وخمسين يتحدث عن المسيح الذي ظهر في ارض بوار في بني اسرائيل العصاة - 00:12:14ضَ

نبت قدامه كفرخ وكعرق من ارض يابسة وكعرق من ارض يابسة المصريون الى بابل تحدث عنهم بنفس اللغة. بعد ان تحدث عنهم بانهم لا صورة لهم ولا جمال فان الرب تبارك - 00:12:36ضَ

تعالى سيغير حالهم. واجعل عيني عليهم للخير وارجعهم الى هذه الارض وابنيهم ولا اهدمهم واغرسهم ولا اقلعهم اغرسهم ولا اقلعهم تقابل قوله نبت قدامه كفر ايضا في موضع اخر يقول - 00:12:55ضَ

هو ذا ايام تأتي يقول الرب وازرع بيت اسرائيل. ازرع بيت اسرائيل. الا يذكرون هذا بما جاء في اشاعية تلاتة وخمسين؟ ثم يقول واسهر عليهم للبناء والغرس. هذه الطريقة في التعبير طريقة معروفة في الكتاب المقدس. لمن يعرف طريقة الكتاب - 00:13:21ضَ

مقدس في التعبير. معروفة انه يتحدث عن شعب اسرائيل ويقول بانه يغرسهم ويشبههم بالنبات. فاي مزية ليسوع في ذلك ليكون نص اشاعي تلاتة وخمسين حديثا عنه قالوا يسوع هو المقصود في اشاعية تلاتة وخمسين. لماذا - 00:13:44ضَ

قالوا لانه يتحدث عن الظلم الذي وقع على يسوع حينما اخذ وصلب وهو بريء قال عنه اشاعي تلاتة وخمسين كما قالوا ظلم اما هو فتذل من ادراكم ان هذا حديث عن يسوع - 00:14:08ضَ

هل يسوع هو الوحيد الذي ظلم على وجه الدنيا لما لا يكون هذا في نفس السياق الذي ورد الحديث فيه عن بني اسرائيل يقول الكتاب المقدس عن المسبيين الى بني اسرائيل - 00:14:25ضَ

هكذا قال رب الجنود ان بني اسرائيل وبني يهودا معا مظلومون معا مظلومون. وكل الذين سبوهم امسكوهم الى اخر وابوا ان يطلقوهم. اذا المقصود انهم مظلومون لما لا يكون مظلومون هو العبد المتألم الذي قال عنه - 00:14:40ضَ

عنه اشاعية بانه ظلم في نص اخر يتحدث عن المسبيين الى بابل فيقول ثم ظلمه اشور بلا سبب اذا هم مظلومون من الاشوريين. لم لا يكون هذا هو المقصود في قوله ظلم اما هو فتذلل - 00:15:05ضَ

تمسك المسيحيين ببعض هذه العبارات لا طائل منه. لان هذه العبارات من الممكن ان تدل على شعب اسرائيل كما يقول سائر اليهود ناس بتفهم قالوا اشاعية تلاتة وخمسين يتحدث عن شاة تساق الى الذبح - 00:15:29ضَ

فهذه الشاة التي تساق الى الذبح انما هي حديس عن عيسى وهو يساق الى المحاكمة ثم الى الصلاة هل هذه طريقة معتادة في التعبير حسب الكتاب المقدس عما تتعرض له الامم من اضطهاد وظلم؟ الجواب نعم - 00:15:57ضَ

مثلا الكتاب المقدس تحدث عن مصير بابل فماذا قال عنه قال يقول الرب انزلهم كخراف للذبح وككيباشم مع اعتدى ما الفرق بين هذا النص وبين قوله عن المسيح كما يزعمون تساق الى الذبح - 00:16:21ضَ

هنا تشبيه لامة بانها تساق الى الذبح. وهنا ايضا تشبيه لامة بانهم كخراف اخونا الى الذبح المسنيون الى بابل ايضا وصفوا في الكتاب المقدس بمثل هذا التشبيه يقول الرب عرفني فعرفت. هذا - 00:16:43ضَ

حينئذ اريتني افعالهم وانا كخروف داجن يساق الى الذبح. اذا هذا التشبيه في ان بعض الناس يتعرض للاضطهاد فيوضح عنه بمثال الخروف الداجن الذي يساق الى الذبح ليس خاصا يسوع ليس علامة على انه يسوع. من الممكن ان يقال عن غير يسوع نفس هذا المثال - 00:17:06ضَ

ايضا في المزمور اربعة واربعين يتحدث عن المسبيين الى بابل ترجعنا الى الوراء عن العدو ومبغضون نهبوا لانفسهم جعلتنا كالضأن اكلا. تشبيه لهم بالحيوان. جعلتنا كالضئ كالضأن اكلا. ثم يقول قد - 00:17:36ضَ

مثل غنم للذبح قد حسبنا مثل غنم للذبح اذا هذا ليس بالضرورة عندما نرى كشاة تساق الى الذبح ان يقصد به فقط شخص يسوع هل من الممكن ان يستخدم هذا التعبير ويراد به امة بكاملها؟ الجواب نعم - 00:17:59ضَ

لذلك من كتب اليهود التراثية كتاب اسمه زهار. مشهور هذا الكتاب. ماذا يقول؟ تعال وانظر الى جماعة اسرائيل تسمى بالحمل وكنعجة صامدة امام جازيها. لماذا هي صامتة؟ لانه عندما تحكمها الامم الاخرى - 00:18:21ضَ

تحرم من الكلام وتصوم وهكذا فالسياق يتحمل جدا ان يكون المراد به امة اسرائيل. شعب اسرائيل. وليس من ضرورة عقلية او عرفية او علمية تجعله خاصا بذاك الذي سيق الى الذبح وهو في الحقيقة لم يساق الى الذبح - 00:18:44ضَ

انما سيق الى الصلب ان صحت القصة ولا تصح قالوا اشارة ثلاثة وخمسين هو نبوءة عن يسوع تحديدا لماذا قالوا لان النص يقول على انه لم يعمل ظلما ولم يكن في فمه غش - 00:19:08ضَ

وقالوا هذا الرجل معصوم من الخطأ لا خطايا له. لم يعمل ظلما. لم لا يكون المعنى بان هذا الذي يعذب ويظلم ويضرب لم يعمل ظلما وليس انه معصوم اي انه لم يرتكب خطيئة - 00:19:32ضَ

بالعموم من يقرأ طريقة الكتاب المقدس في التعبير لن يفاجأ اذا قيل بان هذا ايضا هو حديث عن في البقية المؤمنة من بني اسرائيل. يقول النص وهو يتحدث عن هؤلاء - 00:19:48ضَ

والنص هو ورد في نبوءة بلعام يقول بلعام اني قد امرت ان ابارك فانه قد بارك فلا ارده لم يبصر اثما في يعقوب. اي ان الله عز وجل لم يبصر اثما في يعقوب. ولا رأى تعبا في - 00:20:04ضَ

ما هو معنى هذا النص؟ هل معناه بان بني اسرائيل معصومين؟ لا. معنى ذلك ان الله عز وجل غفر خطاياهم فلم يعتبر ما اثاما لانه قد عفا عنا وهذا الامر قيل عن بني اسرائيل في زمن الخروج - 00:20:27ضَ

يقول وهي التي انقذت شعبا مقدسا وذرية لا عيب فيها. هل كان بنو اسرائيل بلا عيب حينما اخرجهم الله تبارك وتعالى من ارض التي؟ الجواب لا. انما المقصود بان الله عز وجل قد عفا عنهم جميع اثامهم وذنوبهم - 00:20:44ضَ

وهذا المعنى يتكرر ايضا في حديث العهد القديم عن المسبيين الى بابل. فيقول ارد سبي يهوذا وسبي اسرائيل وابنهم كالاول واطهروا من كل اثمهم الذي اخطأوا به الي. واغفر كل ذنوبهم. اغفر كل ذنوبي تشاع - 00:21:04ضَ

على انه لم يعمل ظلما اي ان الله عز وجل تجاوز عن كل هذه الخطايا. في نص اخر يقول الرب لي اني اصفح عن اثمهم ولا اذكر خطيئتهم بعد الله عز وجل يتوب عليهم يترك خطاياهم فلا يؤاخذهم عليها هذا يشبه عندما نتحدث عن انه لم يعمل ظلما - 00:21:28ضَ

ايضا يقول الكتاب المقدس وهو يتحدث عن ملك بابل يعاقب ملك بابل وارضه. ثم ينتقل للحديث عن المسبيين الى بابل. وارد اسرائيل الى مسكنه ثم يقول وفي تلك الايام وفي ذلك الزمان يقول الرب يطلب اسم اسرائيل فلا يكون. وخطية يهوذا فلا توجد - 00:21:55ضَ

لماذا؟ لان الرب يغفر للبقية المؤمنة. اذا حين يتحدث الكتاب عن البقية المؤمنة فانما هو في يتحدث عن شعب اسرائيل وحين يتحدث في اشاعي تلاتة وخمسين عن ذاك الذي لم يرتكب ظلما لان الله عز وجل قد غفر له هو ايضا - 00:22:22ضَ

حديث عن البقية المؤمنة من شعب اسرائيل وليس عن يسوع تحديدا ناس بتفهم قالوا اشاعية ثلاثة وخمسين يتحدث عن يسوع تحديدا لماذا لان النص يقول والرب وضع عليه اثم جميعنا - 00:22:46ضَ

فمعنى ذلك لا يمكن لشخص ان يحمل اثام هؤلاء جميعا الا ان يكون الرب يسوع الذي صلب عن خطاياه ايضا يؤسفني ان اقول لهم بانهم لا يعرفون طريقة الكتاب المقدس في التعبير - 00:23:10ضَ

الكتاب المقدس حينما تحدث عن البقية المؤمنة. ماذا كانت تقول البقية المؤمنة تقول اباؤنا اخطأوا وليسوا بموجودين ونحن نحمل اثامهم. ونحن نحمل اثامهم. ما الفرق بيننا ونحن نحمل اثامهم وبين والرب - 00:23:27ضَ

ووضع عليه اثم جميعها. ما الفرق؟ لماذا لا يكون هذا هو ذا بالتحميد القس الدكتور صموئيل يوسف. يقول والكلمات هنا كما يرى احد العلماء تشير الى الابناء الذين ولدوا في ارض المعاناة - 00:23:49ضَ

والضيق يعني بابل وتحملوا كل كرب والم في ارض ليش؟ وحملوا من اثم ابائهم في هذه الارض الغريبة البعيدة عن ارض يهودا. هم لم يرتكبوا الخطايا انما ارتكبها اباؤهم وهم يعاقبون بخطية - 00:24:07ضَ

لذلك يقولون اباؤنا اخطأوا وليسوا بموجودين ونحن نحمل اثارهم. ما الفرق بين هذا وبين قوله في اشاعة تلاتة وخمسين والرب وضع عليه اثم جميعنا قالوا اشاعية ثلاثة وخمسين لا يمكن الا ان يكون نبوءة عن يسوع. لماذا - 00:24:27ضَ

قالوا لانه يقول وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء. فالمقصود حسب فهم هؤلاء بارض الاحياء ارض التي يعيش عليها الاحياء الدنيا. يعني انه قطع من الدنيا لماذا؟ لانه مات على الصليب - 00:24:54ضَ

الحقيقة لا ارض الاحياء بحسب الكتاب المقدس هي اسم كثيرا ما اطلق على ارض فلسطين. فلماذا تتجاهلون كل هذه النصوص التي تصف ارض يهوذا وارض اسرائيل ارض فلسطين يصفها بانها ارض الاحياء. نسأل الله - 00:25:12ضَ

تبارك وتعالى ان يحييها وان يردها الى اهلها المؤمنين. يقول السيد الرب لاني جعلت رعبه في ارض الاحياء. ما المقصود في ارض الاحياء؟ ارض فلسطين. مش المقصود الحياة الدنيا يقول - 00:25:34ضَ

ونقطعه من ارض الاحياء فلا يذكر بعد اسمه. ما المقصود بارض الاحياء؟ المقصود ايضا كارض فلسطين ويقول يقول السيد الرب لاني جعلت رعبه في ارض الاحياء فهذه النصوص وغيرها انما كانت تتحدث عن ارض فلسطين. فتصفها بانها ارض الاحياء. ولذلك حينما - 00:25:50ضَ

الكتاب المقدس عن في شعية تلاتة وخمسين عن سبي بني اسرائيل بانهم يؤخذون من ارض الاحياء اي يؤخذون من ارض فلسطين وليس حديثا وخاصا عن يسوع الذي اخذ من ارض الاحياء يعني من ارض الدنيا الى ارض الاخرة - 00:26:17ضَ

نعم ايها الكرام هذا الذي سقناه اليوم هو غيض من فيض ولنا عودة باذن الله تبارك وتعالى للحديث عن اشاعية تلاتة وخمسين لنثبت في حلقة قادمة انه لا يمكن ان يكون هذا النص نبوءة عن يسوع. رغم ما فيه من التحريف رغم ما فيه من التبديل - 00:26:38ضَ

لا يمكن ان يكون نبوءة عن يسوع. في حلقة تالية باذن الله تبارك وتعالى لنا لقاء يتجدد باذن الله. لا تنسوا نصيحة رشيد حمامي. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. يعمل شير يعمل - 00:27:00ضَ

شارك شارك ناس تانية وريها الموضوع وصله لهم كونوا اكتيف. زمن جميل كان فيه سمونا تتوالى كانت عزائم امتي خفاقة والله اكبر في السما تتعالى. والله اكبر في السماء والله اكبر في السما تتعالى - 00:27:17ضَ