التفريغ
قصة هود وصالح عليهما الصلاة والسلام. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين وعلى اله وصحبه صحبه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين اما بعد. انتهينا في الدرس الماضي في الحلقة الماضية. من - 00:00:07ضَ
قصتي نوح عليه السلام وذكرنا انه لم يبقى في الارض الا قوم نوح. وهم المؤمنون فقط. اما الكفار في الارض فقد اهلكهم الرب جل وعلا. ولم يبق من ذريتي الناس الا ذرية نوح عليه السلام. هم الذين بقوا في الارض - 00:00:27ضَ
وانتشر الناس وتنقلوا من بلد الى اخر. وسكن قوم بين اليمن وعمان في منطقة تسمى الاحقاف الاحقاف اي جبال وكثبان الرمل. وهؤلاء القوم يسمون قوم عاد. وهم عرب من العرب العاربة. وهؤل - 00:00:47ضَ
الناس اعطاهم الله عز وجل قوة جبارة عظيمة. وكانوا يفتخرون بقوتهم. وكانوا يقولون من اشد منا قوة في الارض كلها اي امة من الامم اقوى منا. وهؤلاء الناس سماهم الرب جل وعلا ارا. الم تر كيف فعل ربك بعاد؟ ارم - 00:01:07ضَ
نسبة لجد من اجدادهم ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد. ارسل الله عز وجل اليهم نبيا من الانبياء وهو عربي اسمه هود عليه السلام. والانبياء العرب اربعة هود عليه السلام وصالح وشعيب ونبينا محمد عليه الصلاة - 00:01:27ضَ
والسلام. والعرب قبل اسماعيل يسمون بالعرب العاربة. وبعد اسماعيل يسمون العرب المستعربة. هود عليه السلام ارسل في قوم عاد وهو من ذرية سام ابن نوح عليهم السلام. واول من عبد الاصنام بعد الطوفان هم قوم عاد - 00:01:47ضَ
يسكنون في جنوب الجزيرة العربية. وهؤلاء اعطاهم الله عز وجل قوة وكانوا يبنون خياما عالية. ذات عماد عظيمة ويبنون على الجبال قصور ومصانع وعلى الارض واعطوا قوة بان كانوا يبطشون بمن حولهم من الامم واذا بطشتم - 00:02:07ضَ
بطشتم جبارين. جاء اليهم هود عليه السلام. يدعوهم الى عبادة الله جل وعلا وحده. فقال الله جل وعلا والى عاد اخاهم هودى. قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره - 00:02:27ضَ
افلا تتقون كل الانبياء كل الرسل كانت دعوتهم في البداية توحيد الله عز وجل وعبادة الله جل وعلا وعلى وهم جاءوا بعد قوم نوح لان الله عز وجل يقول واذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد - 00:02:47ضَ
وزادكم في الخلق بسطة. وكان هؤلاء الناس كما قال العلماء عنهم بانهم جفاح كافرين عتاه متمردين يعبدون غير الله عز وجل. فردوا على من؟ على هود عليه السلام بكل قبح وبكل سفاهة يقولون اليهود عليه السلام قال الملأ الذين كفروا من قومه - 00:03:07ضَ
ايمن يمر بنا في القرآن ان اعداء الرسل واعداء الانبياء واعداء الدعاة الى الله عز وجل هم الملأ. الذين يملأون واجهة الناس وفي وهم كبراء القوم وهم علية القوم. دائما وغالبا هم اعداء الرسل واعداء الانبياء واعداء الدعاة الى الله عز وجل. انظر كيف - 00:03:37ضَ
خاطبوا نبي الله عز وجل قال الملأ الذين كفروا من قومه يقول انت السفيه يخاطبون من نبي الله عز وجل انت سفيه وكذاب. كيف رد هود عليه السلام؟ هل رد عليهم باسلوبهم؟ هل قابل السفاهة بسفاهة مثلها؟ كلا وحاشاه - 00:03:57ضَ
فانه نبي مبعوث من عند الله عز وجل. ماذا قال لهم؟ قال يا اولا يناديهم يا قوم انتم قومي انتم اقربائي. انتم بنو عمومتي. قال يا قوم ليس بي سفر - 00:04:27ضَ
ابلغكم رسالات هل رأيتم اسلوبا اعظم من هذا الاسلوب؟ هل رأيت ثم ردا افضل من هذا افضل منه. يرد عليهم يقول يا قوم تقولون انا سفيه؟ لا ليس بسفاهة. انا رسول من عند الله عز وجل. ارسلني رب - 00:04:47ضَ
جل وعلا اليكم ابلغكم رسالاته. وانا لكم ناصح مخلص لكم. محب لكم. امين. وانا لا اريد منكم شيئا. لا اريد منكم ولا اريد منكم جاها ولا اريد منكم كنزا ولا اريد سلطة يا قومي - 00:05:17ضَ
اه ان اجري الا على الذي فطرني افلا تعقلون جاءوا الان يستهزئون به ويتهمونه بالجنون ويتهمون هود عليه السلام يقولون ارأيت هذه الالهة التي تسبها وتتكلم عليها يهود وتنتقصها يهود ربما اصابتك بالجنون. ربما انت الان مجنون بسبب شتمك وعيبك لهذه - 00:05:37ضَ
الهة. انظروا ماذا يقولون له يقولون ما جئتنا ببينة. ما عندك اي دليل؟ ما عندك اي معجزة؟ وما نحن بتاركي الهتنا عن قولك انت تأمرنا ونغير لاجلك انت انت بشر. مثلك مثلنا. وما نحن لك بمؤمنين. لكن نقول شيئا واحدا. انتقد جننت واصابتك - 00:06:07ضَ
الهة بالسوء. انظروا كيف يسبونه ويشتمونه ويتكلمون عليه. ينصحهم هود عليه السلام. يقول ارأيتم هذه النعم التي اعطاكم الله عز وجل اياها يسلبها منكم. لا تقولوا انكم الان اقوى امة على وجه الارض. انكم الان اعتى - 00:06:37ضَ
واقوى الامم. هذا الجبروت الذي تملكونه والقوة والبطش بالامم سوف يزول كل هذا. هذه سنة الله عز وجل بالخلق. الامم حتى تكون قوية فان كفرت وظلمت كسرها الرب جل وعلا. اياكم ان تنغروا بقوتكم بل اشكروا الله عز وجل على هذه النعم - 00:06:57ضَ
اتبنون بكل ريع اية كانوا يبنون على الجبال بيوت وقصور ويبنون عليها بعض المباني عبث. لا لاجل السكن ولا لاجل انهم يحتاجون اليه هكذا. يبنون على كل مرتفع بعض البيوت وبعض - 00:07:17ضَ
القصور عبث فقط يعبثون بالنعم ويتكبرون على الخلق ويبطشون بالامم بل يبنون المصانع المصانع مصارف المياه وهو مجاري المياه يبنونها بل القصور يبنونها اتبنون بكل ريع اية؟ اية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون واذا كانوا يتجولون في - 00:07:37ضَ
في الامم فانهم يبطشون بها لانها اقوى دولة. واقوى امة واقوى الناس فاذا تجولوا على الامم اخذوا حقوقهم. وسلبوهم اموالهم وبطشوا بهم سفكوا ما سفكوا من الدماء وقتلوا من قتلوا واخذوا من الاموال ما يشاؤون. الامم والقرى كلها تخاف منه - 00:08:07ضَ
قومي عاد واذا بطشتم بطشتم جبارين. فاتقوا الله واطيعوه وكانوا يأتون اليهود عليه السلام. يقولون انظر الينا. تظن ان الهك قادر علينا؟ من اشد منا قوة من اقوى امة من الامم في الارض اليوم؟ نحن اقوى امة لا دينك ولا الهك يقدر علينا - 00:08:27ضَ
وقالوا من اشد منا قوة؟ اولم يروا ان الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوة. وكانوا باياتنا يجحدون نعم قوم اعطاهم الله عز وجل من اسباب الدنيا ما اعطاهم. من قوة البناء ومن البطش بالامم ومن الام - 00:08:57ضَ
ومن النعم ومع هذا كفروا. واستكبروا. اراد هود عليه السلام ان يبين لهم ضعفهم. فتحداهم. قال ارأيتم ايها الناس انا واحد بينكم ما امن مع هود الا القليل. قال انا واحد بينكم. لا املك شيئا من سلاح. لا املك شيئا من قوة - 00:09:27ضَ
ولكن اتحداكم جميعا ان تقضوا علي. تجمعوا كلكم علي انا لوحدي فقط. ثم كيدوني انزل علي ما تريد من البطش من العذاب اقتلوني جميعا افعلوا ما تفعلون هل تستطيعون؟ اي سلاح يملكه هود عليه السلام هو يتحدى امة - 00:09:47ضَ
جبارة امة بطشت بالامم. رجل واحد ضعيف لا يملك سلاحا يتحداهم جميعا. انه يملك اعظم سلاح. اي سلاح يملكه هود؟ انه التوكل على الله عز وجل واشهدوا من دونه فكيدوني جميعا. فكيدوني جميعا - 00:10:07ضَ
كلكم كيدوني لا تؤخروني لا تنتظرون اجمعوا علي قوتكم وجيوبكم فروشكم واسلحتكم فاقضوا علي مرة واحدة. ولا تنظرون لا تؤخروني الان. الان الان كيدوني. يتحداهم هود تعرف اي سلاح يملكه؟ لجأت الى الله عز وجل - 00:10:47ضَ
لنرى اي قوة اعظم ان ربي على صراط مستقيم فاذا بهم يأتون الى هود ولم يقدروا عليه. ولم يستطيعوا ان يفعلوا به شيئا. فقالوا له يهود تزعم ان لك رب وسوف ينزل العذاب بنا ان كفرنا واشركنا انزل علينا العذاب الان. نريد ان نرى عذاب ربنا يستهزئون - 00:11:17ضَ
يسخرون من هود عليه السلام. يتحدون هود ويستعجلون العذاب. اجئتنا لنعبد الله وحده. ونذر فما كان يعبد فاتنا بما تعدنا ائتنا انزل علينا العذاب فاتنا وبما تعدنا ان كنت من الصادقين كم من الناس اليوم لما يفجر - 00:11:57ضَ
ويأتي بالمنكرات كم من الامم اليوم لما تسرف بالذنوب والمعاصي تقول اين عذاب الله الذي تزعمون؟ اين جند الله الذين هدونا بهم ما حصل لنا شيء. ها نحن عشرات السنين على هذه الحال. ها هي الامم تفعل وتفعل. اين عذاب الله - 00:12:27ضَ
الذي تزعمون نفس المنطق ما تغير. الناس هم الناس. والفكر هو الفكر. وحرب الله هو حرب الله عز وجل. هذه سنن الله عز وجل لا تتبدل. فاذا بهود عليه السلام يرفع يده يدعو ربه جل وعلا عليهم. قال رب - 00:12:47ضَ
قال الله لهود قال اصبر يا هود اصبر انما هي ايام انما هي انما هي سنوات لكن الامر قليل. الا ان نصر الله قريب. عما قليل. ليصبحن نادمين. لا تستعجل الصبر. لا تستغفر - 00:13:07ضَ
استعجل النصر اصبر وانتظر فان عذاب الله عز وجل قادم لا محالة. نعم انت لا تملك شيئا. انتم الضعفاء وهم الكثرة المستكبرون في الارض. ولكنها سنة من سنن الله عز وجل. لا محالة قادمة. سنة الله - 00:13:37ضَ
قول الله عز وجل واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها. فحق عليها القول فدمرناها تدمير بدأ العذاب بهم بقحط. استمر القحط جفت السماء والارض ثلاث سنين. لينزل عليهم المطر - 00:13:57ضَ
هم يعتمدون على الزراعة وهم يعتمدون على الطعام المزروع. هذه حياتهم ماشية وطعام يزرع والمطر قد توقف ثلاث سنين فارسلوا سبعين رجلا يستسقي لهم. يطلبون من الهتهم المطر فيستسقون ويستسقون. فاذا به هذا - 00:14:17ضَ
الرجل الذي كان موكل على السبعين يرى سحبا في السماء حمراء وبيضاء وسوداء. فسئل هذا الرجل اي سحابة تريد البيضاء ام الحمراء؟ ام السوداء؟ قال بل اريد السوداء فانها اكثر مطرا. فقيل له - 00:14:37ضَ
لك ذلك لك ذلك. فرجعوا الى قومهم فرحين. مستبشرين والسحاب الاسود يمشي معهم. ويسير معهم حتى رجعوا الى قومهم وهم فرحون مستبشرون ينتظرون المطر يأتيهم من السماء قالوا انظروا لكرامتنا - 00:14:57ضَ
عند ربنا لكرامتنا عند الهتنا. ما ان استسقينا المطر الا وجاءنا السحاب الاسود. السحاب الذي سوف يسقينا. السحاب الذي ويمطرنا وكانت هناك امرأة كانها علمت بالخبر كانها احست ان هذا السحاب نذير شؤم فصاحت - 00:15:17ضَ
واختبأت في بيتها. فلما رأوه عارضا قالوا هذا عارض قالوا هذا مطر سوف ويأتي الينا لكرامتنا على الله عز وجل سوف يرزقنا الله عز وجل المطر. وكان هود عليه السلام نصحهم - 00:15:37ضَ
واكثر من نصيحتهم وهم يقولون ان هو الا رجل افترى على الله كذبا. وما نحن له بمؤمنين. وكانوا يقولون لبعضهم البعض لئن اضعتم بشرا مثلكم انكم اذا لخاسرون. ايعدكم انكم اذا متم وكنتم ترابا وعظاما. انكم مخرجون هيهات - 00:16:07ضَ
ان هي الا حياتنا الدنيا. نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين هذا منطق كثير من الناس اليوم حياة دنيا نعيشها. نتمتع دعك من الموت. دعك من القبر. دعك من القيامة. دعك من الجنة والنار. لنعش حياتنا. ولنعش - 00:16:27ضَ
يومنا ونتمتع بما نملك. اما غد فلا تسأل عن هذا اليوم. فلما رأوا الغيم مستقبل اوديتهم فرحوا واستبشروا وتراقصوا اخذوا يغنون ينتظرون المطر ينزل عليهم. ريح رأوا الرياح تشتد والرياح الباردة تأتي عليهم ما الخبر ما الذي يجري الغيبة - 00:16:47ضَ
وليس فيه مطر والرياح شديدة. وقد صارت باردة. اختبأ الناس في بيوتهم. اشعلوا النيران لكن البرد شديد. سمعوا يقتلون ما ان خرج احد من بيته الا والريح تحمله الى السماء فتسقطه على الارض فينفصل رأسه عن جسده - 00:17:17ضَ
ريح فيها عذاب فيها عذاب اليم تدمر كل شيء بامر ربها. فاصبحوا لا يرى الا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين. ريح شديدة باردة باردة حتى ان المرأة المرأة العجوز تجلس في بيتها ما تخرج من خوفها من شدة الريح. ريح كانت تهدم البيوت على رؤوس اهلها. وتقلعهم من - 00:17:37ضَ
الارض ترفعهم الى السماء فتشدخ بهم الارض فينفصل الرأس عن الجسد كانهم اعجاز نخل خاوية حتى ان العجوز تجلس في بيتها وتشعل النار فتجلس عند النار تتدفأ وتموت من شدة البرد. فاهلكوا - 00:18:17ضَ
ريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال عذاب وثمانية ايام حسوما. فترى القوم فيها صرعى انهم كأنهم اعجاز نخل خاوية. فهل ترى لهم من باقية تمر على الناس هل ترى احدا منهم؟ نجى الله عز وجل هودا والذين امنوا معه. اما البقية تمر - 00:18:37ضَ
عليهم لا ترى فيهم احدا. وفي عاد اذ ارسلنا عليهم الريح العقيم الا جعلته كالرميم لما صنع الله عز وجل بهم هذا؟ كانوا يقولون من اشد منا قوة؟ اولم يروا ان الله - 00:19:17ضَ
الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوة. بطشوا بالناس. بطشوا بالامم. كان الناس يقولون هذه امة لا تقهر. هذه بلد اعظم البلاد واقوى الناس امة لا تقهر. انظروا ماذا فعل الله عز وجل بهم - 00:19:47ضَ
سنة الله في الذين خلوا من قبل. كل من كذب الرسل. كل من عادى اولياء الله. كل من تكبر في الارض عطش بالناس انظروا ماذا فعل الله بهم. كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر - 00:20:07ضَ
في يوم كانهم اعجاز نقل فكيف كان عذابي ونذر اياك. اياك ان تيأس من نصر الله عز وجل اياك. اياك كان تظن ان الامر بعيد لا يا اخي الكريم. لا يا اختي الفاضلة ان الله عز وجل ربما يستدرج الناس ويؤخرهم - 00:20:27ضَ
ويملي للظالم لكن اذا اخذه لم يفلته الرب جل وعلا. عذبهم الله بالريح الباردة الشديدة الحوسوم المتتابعة وكذلك بصيحة تقول عائشة رضي الله عنها كان النبي عليه الصلاة والسلام اذا رأى ريحا او غيبا بالسماء اصفر لونه يدخل ويخرج يعني تسأله عائشة لم هذا يا رسول الله؟ فيقول يا عائشة - 00:21:07ضَ
لعله كما قال قوم عاد. فلما رأوه عارضا استقبل اوديتهم. قالوا هذا عارض ممطرنا هل هو مستعجلتم به؟ ريح فيها عذاب اليم. تقول عائشة فاذا نزل المطر سري عن النبي عليه الصلاة والسلام. نعم - 00:21:47ضَ
كان يخاف على هذه الامة خوفا شديدا. بل يوم من الايام دخل على احدى زوجاته. يقول لها ويل ويل للعرب من شر قد اقترب ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج قدر هكذا. اهلك الله عز وجل قوم عاد - 00:22:07ضَ
فهل ترى لهم من باقية؟ ثم بقي المؤمنون فترة من الزمان وانتشر الشرك في الارض مرة اخرى وها هم قوم يسكنون الحجر. بعد قوم عاد هؤلاء قوم من العرب العاربة. يسكنون الحجر - 00:22:27ضَ
منطقة بين الحجاز وتبوك شمال غرب الجزيرة العربية. الان تسمى مدائن صالح. هذه المدائن وهذه المنطقة لا زالت الان موجودة ولا زال الذي يمر عليها يرى مساكنهم واماكنهم. وما كانوا يصنعون في الجبال وينحتون. ارسل الله عز وجل اليهم نبي - 00:22:47ضَ
من انبيائه صالح. صالح عليه السلام نبي عربي. يرجع الى ارم ابن نوح عليه السلام. وهؤلاء الناس تكبر في الارض بعد ان نحتوا الجبال واتخذوا الجبال قصورا وبيوتا اشركوا بالله عز وجل. لم يشكروا نعمة الله عز وجل. اعطاهم الله عز - 00:23:07ضَ
وجل النعم ومع هذا تكبروا في الارض. واستكبروا ولم يتوبوا الى الله عز وجل ولم يرجعوا اليه. فقال لهم صالح عليه السلام يا يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره. ما لكم من اله - 00:23:29ضَ
اعبدوا الله عز وجل. واستغفروه ثم توبوا اليه. فاستغفروه ثم توبوا اليه ان ربي قريب مجيب. وها هو صالح عليه السلام يذكرهم بنعم الله عز تجل عليهم تظنون ايها الناس ان هذه النعم دائمة اتظنون انكم خالدون في هذه الارض تأتيكم النعم - 00:23:49ضَ
من بطن الارض ومن السماء. واتظنون انكم خالدون بهذه الاموال؟ وهذا النعيم اتترك فيما ها هنا امنين في جنات وعي وزروع ونخل طلعها هضير يذكرهم بالنعم وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين. فاتقوا الله - 00:24:19ضَ
فاتقوا الله واطيعوا. ويذكرهم بالاستغفار وبترك الاصنام والمعبودات. ولكن مع هذا تجبروا وطغوا وعتوا فاذا بهم يأتون الى صالح عليه السلام يقولون له يا صالح تعال يا صالح. تعال قد كنت فينا قبل هذا رجل نظن فيك الخير - 00:24:59ضَ
تظن انك سوف تكون من كبرائنا من قادتنا من كبراء الناس من عقلائهم. الان تقول هذا الكلام الان اتينا بدين جديد ما سمعنا به ولا بابائنا ما ذكروا لنا هذا الدين من اين جئت به يا صالح؟ انت الرجل العاقل انت الرجل - 00:25:29ضَ
فاهم انت الرجل الذي كنا نظن بك الخير. تقول هذا الكلام انظروا كيف يسولون له؟ قالوا يا صالح يا صالح ثم انظروا ماذا يقولون له. اتنهانا نعبد ما يعبد اباؤنا وانا لفي شك مما تدعونا اليه مريح - 00:25:49ضَ
نحن نشك بكلامك. ما الدليل على ان كلامك صحيح؟ كلام جديد لا سمعنا به. ولا سمع اباؤنا به. وانت الرجل وانت الرجل الفهم الان تقول هذا الكلام. انظر كيف رد عليهم بلين. رد عليهم بلطف. رد عليهم وهو يشفق عليهم - 00:26:19ضَ
عليه السلام يريد منهم ان يهتدوا ارأيتم ان كنت على بينة من ربي واتاني واتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله ان عصيته. فما تزيدونني غير تخسيم يا قوم الا تظنون لو كنت على بينة لو كنت على حق لو كنت انا الصادق في كلامي ماذا سوف تفعلون؟ من ينصرني من - 00:26:39ضَ
والله ان عصيته من ينصرني انا. من ينصركم انتم؟ افترظوا انني على حق. افترظوا انني جئت بالدين الصحيح. ماذا تفعلون تواجهون ربكم جل وعلا ردوا عليه فقالوا انما انما انت رجل مسحور. نقول لك هكذا. تقول لنا هذا. انت رجل مسحور واستكبر قومه. وتجبروا - 00:27:21ضَ
وجاء الى المستضعفين يصدونهم عن دين الله عز وجل وعن اتباع صالح عليه السلام. ولكنهم صابرون ولكنهم ثابتون على دينهم قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن امن منهم انظروا للخطاب الان الملأ الكبار القادح الرؤ - 00:27:51ضَ
اتوا الى اتباع صالح وهم ضعفاء المساكين الفقراء قالوا لهم اتعلمون ان صالحا مرسل ما دليلكم؟ انتم تصدقون ان صالح ارسله الله عز وجل؟ فرد الضعفاء المؤمنون قالوا به مؤمنون. نعم نحن بكل ثقة نؤمن بصالح وبالذي ارسل به. فرد الملأ المستكبرون - 00:28:11ضَ
قال الذين استكبروا انا بالذي امنتم به كافرون. جاء صالح عليه السلام يدعوهم في نواديهم فقالوا يا صالح تريد منا ان نؤمن لك؟ قال نعم لا اريد منكم الا الايمان بالله عز وجل قالوا نؤمن لكن بشرط - 00:28:41ضَ
اعطوه العهود والمواثيق انه اذا فعل لهم هذا الشرط يؤمنون به. قال ماذا تريدون؟ قال ورأيت هذه الصخرة وكانوا ينحتون الجبال بيوتا اعطاهم الله عز وجل قوة داخل الجبال نحتوا البيوت. نحتوا القصور ومن مر على مدائن صالح - 00:29:01ضَ
لا يمر الانسان لكن ان مر عليها فليبكي او يتباكى حتى لا تنزل عليه اللعنة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام يرى انهم قد نحتوا الجبال بيوت وقصور داخل الجبال واتخذوا السهول قصور وبنوا البيوت العظيمة. قال ورأيت هذه الصخرة لا يفهمون الا بالصخر. كما قال الله جابوا - 00:29:21ضَ
صخرة بالوعد يعني كانوا يقطعون الصخر بالواد. فقال قالوا له رأيت الى هذه الصخرة اخرج لنا من هذه الصخرة ناقة ماذا تقولون يا ناس؟ يا قوم ناقة من صحراء؟ قالوا نعم. اخرج لنا من هذه الصخرة ناقة. ولونها كذا. صفة هكذا - 00:29:42ضَ
شكلها كذا عمرها كذا بل في بطنها جنين. نريد ناقة في بطنها جنين في الشهر العاشر. عاشوراء. والا لن نؤمن من قال يا قوم رأيتم ان فعلت هذا اتؤمنون؟ قالوا نعم نؤمن بك وبدينك يا صالح. عهود ومواثيق. قالوا له - 00:30:02ضَ
تأتي باية ان كنت من الصادقين. فذهب صالح عليه السلام يصلي ويدعو ربه جل وعلا اللهم اللهم يدعو ربه ويتضرع اليه ويتوسل اليه. فجأة والناس ينظرون والملأ مجتمعون. والناس يترقبون ما الذي سوف يحصل؟ تحدوا نبي الله صالح الان. من الان الصادق؟ هؤلاء الناس؟ ام هذا الرجل الذي يقول انه نبي - 00:30:22ضَ
فجأة فاذا صخرة عظيمة في الجبل تتكسر. تتشقق والناس يندهشون. والناس ينظرون ما الذي حدث؟ ما الذي جرى واذا الصخرة تنفلق. واذا من وسط الصخرة تخرج ناقة عظيمة. ناقة كما وصفوها - 00:30:52ضَ
باللون الذي وصفوه والعمر الذي وصفوه. وفي بطنها جنين خرجت ناقة ما اعظمها. قال يا قوم هذه ناقة هذه ناقة لكن ليست كاي ناقة. هذه ناقة الله عز وجل. هذه - 00:31:12ضَ
ولا تمسوها بس فيأخذكم عذاب اليم يا قوم هذه ناقة التي طلبتموها هذه الاية البينة. التي اردتموها اتينا ثمود الناقة مبصرة رأوها باعينهم منهم من امن منهم من اصر على كفره. وعناده ونقضوا العهد والميثاق. واستكبروا على شرع الله. قالوا هذا سحر - 00:31:32ضَ
انت سحرتنا والناقة مبصرة. الناس يرونها واختبرهم نبي الله. قال لهم هذه الناقة سوف تشرب من مائكم يوما كاملا لا تقتربوا من الماء في ذلك اليوم الذي تشرب منه. فقط تشربون من لبنها انتم. في اليوم الثاني هي لا تشرب. انتم تشربون من الماء - 00:32:12ضَ
الماء لكم يوم ولها يوم. وفي اليوم الذي لا تشربون فيه من الماء تشربون من لبنها. هذه ناقة اه لها شرب ولكم شرب يوم مجعل الله عز وجل الناقة اختبار - 00:32:32ضَ
لقوم صالح اختبار لثمود هل يصبرون على طاعة الله؟ هل يصدقون نبي الله؟ هل يؤمنون بهذه الاية ام لا انا مرسل الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر. ونبئهم ان اصطبر. لم يقل اصبر قال اصطبر يعني الصبر - 00:32:52ضَ
طويل اصبر عليهم. فانهم لن يصبروا ولن يتحملوا هذه الاية. ولنصبروا على طاعة الله عز وجل. فان بعض الناس والعياذ بالله قد يتحدث ويطلب المعجزات. فاذا رأى الاية لا يؤمن. وان يروا كل اية لا يؤمنوا بها. بعض الناس لو رأى - 00:33:22ضَ
اه عباد الله المجاهدين. يقاتلون في سبيل الله قلة مستضعفون. ينصرهم الرب جل وعلا بالمعجزات والايات. لو يرى هذا ومع هذا لا يؤمن يرى ايات الله عز وجل الكونية. وايات الله عز وجل الشرعية. ومع هذا طمس الله على قلبه لا يؤمن. ولا يتقي الله عز وجل ولا - 00:33:42ضَ
ارجع مرت الايام والمستكبرون قد ملئوا حقدا وغيظا على نبي الله صالح عليه السلام. يختبرنا بناقح ناقح لا نستطيع عليها. وكانت هناك امرأة تسمى صدوق. هذه المرأة كافرة فاجرة زوجها اسلم فتركها. اسلم وامن بصالح عليه السلام فتركها هجرها. فحقدت على من؟ على نبي الله صالح. فنادت ابن عمها - 00:34:02ضَ
تم مصرع قالت له اعطيك ما تشاء مني بشرط ان تقتل هذه الناقة. وجاءت امرأة اخرى عجوز تسمى ازا عرضت وكانت تملك اربع بنات من اجمل البنات النساء الفتيات فعارضت بناتها الاربع على من يقتل هذه الناقة كيد النساء - 00:34:32ضَ
فجاء رجل اسمه قدار ابن سالف. تجمع مع مصرع وندبوا سبعة من الرجال فصاروا تسعة. يريدون قتل من؟ قتل مات هذا قتل الناقة. اية الله التي قال الله عز وجل على لسان صالح. هذه ناقة الله لكم اية فذروها تأكل في ارض الله - 00:34:52ضَ
ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب اليم. ومع هذا لم يأبهوا بهذا تجمعت تسعة. والناس يعلمون ان هؤلاء التسعة سوف يفعلون هذا الفعل العظيم. وهذه الجريمة الكبرى. فتجمعوا على الناقة وكانت تركب الجبال. تجلس عند الجبال هذه الناقة - 00:35:12ضَ
وقد ولدت جنينها ناقة الله مع جنينها كانت تمكث كانت الجبال تنزل تشرب من الماء ثم ترقى الجبل وكانت عظيمة في مظهرها فتجمع عليها القوم التسعة. فرموها بسهم فاصيبت فهربت وهرعت وفرت - 00:35:32ضَ
فجاءها قدار فقبض عليها. فشد عليها بالسيف فسقطت. وعقرها فرغت رغاء عظيما سمعه كل من حولها رغت رغاء تحذر ولدها. تحذر فصيلها تحذر جنينها. فهرب جنينها الى رأس الجبل اما قدار فشد عليها بالسيف ثم نحرها. فنادوا صاحبهم فنادوا صاحبهم - 00:35:52ضَ
فتعاطى فاعقر. ثم ركبوا خلف من؟ خلف جنينها. وهو يهرب يهرب الى رأس الجبل فقبضوا عليه. فحزوا رأسه وطعنوه وقتلوا الناس. لما سمعوا بالخبر جاءوا يهرعون الى من؟ الى الناقة ينظرون اليها ينزف الدم منها - 00:36:22ضَ
يقال انهم قطعوها واخذوا يأكلون منها. يضحكون ويمرحون ويفرحون هذه التي يسميها صالح اية الله وذبحناها ونحرناها فلم يحصل لنا شيء. يتضاحكون ويتسامرون. فسمع صالح بالخبر. فجاءهم مسرعا فرآها صالح عليه السلام. فدمعت عيناه يا قوم ماذا صنعتم؟ قتلتم ناقة الله - 00:36:42ضَ
يا قوم ماذا فعلتم؟ لما تجرأتم على اية الله؟ لم صنعتم هذا؟ خاف صالح عليه السلام على قومه؟ واذا بهم يتحدون فعقر يا صالح ائتنا بما تعدنا. يلا خلنا نشوف العذاب لنرى عذاب الله عز وجل الذي تزعم - 00:37:12ضَ
يا صالح ائتنا بما تعدنا ان كنت من المرسلين قال لهم يا قوم لكم ان تمكث في الارض وتعيش فيها وتتمتع بها ثلاثة ايام فقط فتوقف القوم الصالح صادق بهذا الكلام؟ قال وفي اليوم الاول سوف تصفر وجوهكم. في اليوم الثاني تحمر - 00:37:42ضَ
في اليوم الثالث تسود وسوف ترون ما اقول لكم فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة ذلك وعد. ذلك وعد غير مكذوب. وامسى الناس يتناقلون الكلام صالح يهددنا بالقتل. صالح الان يتجرأ ويهددنا جميعا اننا سوف نموت. وسوف نقتل ونعيش فقط ثلاثة ايام - 00:38:09ضَ
كما قاتلنا الناقة وجنينها نقتل صالح ونستريح. نقتل هذا الذي يزعم انه نبي. فجاء التسعة الذين قتلوا الناقة تقاسموا واقسم بعضهم لبعض انهم يقتلون صالح في الليل ويقتلون اهله معه ثم اذا جاء الصباح يقولون لاهله - 00:38:44ضَ
ولاقربائه ما فعلنا شيء. وما ندري عن شيء وما رأينا شيئا. قالوا تقاسموا ما شهدنا مهلك اهله وانا لصادقون. ومكروا مكرا ومكرنا مكرا. وهم لا يشعرون فاذا بهم يتجمعون في الليل التسبح. يريدون قتل صالح. فلما اقتربوا من بيت صالح عليه السلام - 00:39:04ضَ
نزلت عليهم حجارة من السماء كل واحد نزلت عليه حجارة فرضخت رأسه وقتل مكروا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون فانظر كيف كان عاقبة مكرهم انا دمرناهم دمرناهم وقومهم اجمعين طيب التسعة هم الذين اجرموا. لما دمر الله عز وجل بعد هذه القرية كلها؟ لانهم سكتوا. رضوى فرحوا واستبشروا بهذا - 00:39:44ضَ
فكان الدمار عليهم جميعا. في الصباح رأى الناس التسعة قد وضحت رؤوسهم. واذا بهم يصبحون قد اصفرت وجوههم. هذا الذي يوعدكم به صالح قد مضى يوم من الاجل. ثم في اليوم الثاني احمرت وجوههم وهم يقولون يقول بعضهم لبعض. قد مضى يومان من - 00:40:24ضَ
الاجل ثم جاء اليوم الثالث. وهم يقولون لم يبقى شيء من الاجل. اسودت وجوههم. ثم لما جاء المساء تكفنوا وتحنطوا وتأهبوا وحفروا قبورهم وقعدوا ينتظرون العذاب من الله عز وجل - 00:40:44ضَ
ما الذي سوف يحصل؟ ما الذي سوف يجري؟ مضى ثلاثة ايام وصالح عليه السلام بين لهم ان هذه الثلاثة ايام متاعكم في هذه الدنيا. بعدها لن تعيشوا سوف ينزل عليكم عذاب الله عز وجل. وفي - 00:41:04ضَ
اليوم الرابع اذا بهم اول ما طلع الفجر يسمعون صيحة من فوقهم صيحة خلعت قلوبهم من اجسادهم ورجفة من اسفل منهم. ان الواحد منهم لم يستطع ان يقوم من مجلسه. جاءهم العذاب - 00:41:24ضَ
امرنا نجينا صالحا والذين امنوا معه. نجينا صالحا والذين امنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ ان ربك هو القهار قوي العزيز واخذ الذين ظلموا الصيحة فاصبحوا في ديارهم جار - 00:41:44ضَ
كأن لم يغنوا فيها كأنك تمر عليهم لم يعش في هذا البلاد احد. اللعنة قد نزلت عليهم بل حتى في هذه الايام من مر على الديار ولا انصح احدا بزيارتها من مر على الديار يقول كان هناك اللعنة قد مكن - 00:42:14ضَ
بهذه الديار الا بعدا نزل عليهم العذاب من فوقهم ومن اسفل منهم انا صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتضر نعم نزل العذاب عليهم من فوقهم. ومن اسفل منهم وكانت هناك جارية. مقعدة لكن لما سمعت بالعذاب هربت - 00:42:34ضَ
خرجت من ديارها فنزلت عند اقرب قرية من القرى عند العرب فنزلت عندهم تخبرهم بالذي بالذي حصل وكيف نزل عليهم العذاب لما كفروا لما جحدوا لما وعدهم صالح ثلاثة ايام فنزل العذاب وكيف حصل للناس وماذا جرى - 00:43:14ضَ
اعطوها الماء لتشرب وكانت متعبة قصت عليهم القصة. فلما شربت من الماء ماتت من فورها. كأن الله عز وجل يريد ان الناس يسمعون بالذي حصل لقوم صالح فاذا بصالح عليه السلام بعد ان اهلكهم الله عز وجل رجع الى قرية - 00:43:34ضَ
فرأى الناس صرعى قتلى كلهم ميتون لم يبقى فيهم اثر تركهم وذهب. تقول يكلم امواتا لا هم يسمعون. نعم اموات. لكن الله عز عز وجل يسمعهم كلام صالح. ليقرعهم ونصحت لكم. ونصحت لكم ولكن ولكن لا تحبون - 00:43:54ضَ
ناصحين يسمعهم الرب جل وعلا كلام صالح عليه السلام. نعم ذكرتكم امر بعبادة الله بتوحيد الله. نهيتكم عن الشرك. نهيتكم عن الذنوب والمعاصي. ولكن لا تحبون الناصح رأيتم الايات رأيتم البينات ومع هذا اصررتم وعاندتم وكفرتم - 00:44:34ضَ
كأن لم يغنوا فيها الا ان ثمود كفروا ربهم. الا بعدا مر النبي عليه الصلاة والسلام مر على الحجر فلما علم انها مدائن صالح والصحابة قد استسقوا من الماء وطبخوا طعامهم امره النبي ان يقوموا من مكانهم. وان يهرقوا القدور ويرموا الطعام. يطعمها - 00:45:04ضَ
الابل يعرف الابل ثم قال عليه الصلاة والسلام لما سئل قال اني اخشى ان يصيبكم مثل ما اصابهم فلا تدخلوا عليهم كأن لم يغنوا فيها الا ان ثمود كفروا ربهم الا بعدا لثمود. ايها الداعي الى الله ايها - 00:45:34ضَ
ايها الداعي الى هذا الدين اصبر وتحمل نعم ربما يطول العذاب ربما يشتد البلاء ربما يكثرون عليك من البلاء والشقاء اصبر فان نصر الله عز وجل قريب. سنة الله عز وجل لا تتغير. ولا تتبدل وكذلك اخذ رب - 00:45:54ضَ
بك اذا اخذ القرى وهي ظالمة. ان اخذه اليم شديد. مرت الايام ومرت السنون وانتشر الشرك مرة اخرى في هذه الارض. ان الشيطان حريص ان يجلو الناس ويبعدهم عن دين الله عز وجل. ان يصرفهم عن التوحيد - 00:46:14ضَ
وعن الايمان ان يوقعهم بالشرك والضلال. الشيطان حريص على كل هذا. ثم وقع الناس بالشرك. فاذا لابراهيم عليه السلام نبي من انبياء الله يبعثه الله عز وجل للعالمين. نبيا ورسولا احب - 00:46:34ضَ
الرب جل وعلا ماذا فعل ابراهيم مع قومه؟ كيف جابها وواجه اباح؟ وكيف دعاه الى الله عز وجل ماذا فعل لالهة قومه؟ وكيف حاكموه؟ ماذا حصل له لما رمي في النار؟ ثم ماذا صنع مع - 00:46:54ضَ
ومع ملكهم ذلك النمرود الكافر الظالم. ثم الى اي مكان هاجر ابراهيم عليه السلام. وكيف رزقه الله عز الولد ولما جعل زوجه في مكة كل هذا موعدنا في الدرس المقبل ان شاء الله حتى نلقاكم - 00:47:14ضَ
اقول هذا القول واستغفر الله لي ولكم. وصلي الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:47:34ضَ