التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. علم بنو اسرائيل ان نبيهم موسى عليه السلام قد توفي بعد هارون بسنتين من سيخلف موسى عليه السلام موسى اخبرهم انه سيخلفني يوشع الذي ذهب معه الى الخضر - 00:00:00ضَ
لصيقه وزميله وصاحبه بعثه الله ليصير نبيا من الانبياء يوشع ابن نون بعثه الله وصار يحكم من بني اسرائيل في ذلك الزمان. الفترة الاخيرة قبل التوجه لبيت المقدس. فجهز الجيش ودربه ونظمه الذي عقده من؟ موسى عليه السلام - 00:00:20ضَ
عليه مثنى عشر نقيبا. وصل الجيش الى اكثر من خمسمائة الف انسان ما فيهم واحد عمره اقل من عشرين سنة وكلهم كلهم ما كانوا قد يعني وجدوا وارتدوا ايام النكوس الاول - 00:00:46ضَ
يعني المرة الاولى اللي ما دخلوا الى بيت المقدس وقالوا لموسى وهارون اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون هذول كلهم ماتوا خلاص الجيل هذا كله انتهى تأجيل اخر جيل جديد. عمرهم عشرين سنة وفوق. اكثر من نص مليون انسان - 00:01:09ضَ
ما بقي من الكبار الا اثنين يوشع وكالب ابن يوفنا صهر موسى عليه السلام اما يوشع فهو الان الحاكم وهو الان النبي جمع بني اسرائيل يشجعهم على الذهاب الى بيت المقدس. انتهى الان التيه. والعقوبة انتهت اربعين سنة - 00:01:27ضَ
فامرهم بامر قال سنتوجه الى بيت المقدس. وحثهم على الجهاد. قال ثلاثة لا اريدهم ان يخرجوا معي ثلاث اصناف من الناس. ما فيهم يطلعون معاي في القتال. قالوا ومن هم يا نبي الله؟ - 00:01:51ضَ
قال اولهم رجل ملك بضع امرأة ولم يبني بها شنو يعني رجل عقد على امرأة وما دخل عليها هذا ما يطلع معاي طيب ليش؟ لان هذا قلبه متعلق بالدنيا. انا ابي اللي يطلعون معاي كلهم قلوبهم ما فيها اي تعلق في الدنيا. الاول تزوج وما - 00:02:09ضَ
دخل على زوجته ما يطلع معاي الثاني قال رجل بنى حائطا ولم يرفع سقفه. قاعد يبني بيت بس باقي السقف هذا ما بيطلع وياي هذا قلبه معلق بالبيت ما ابي يخرج معاي في الجهاد. يبي يصفي المجاهدين - 00:02:33ضَ
قالوا والثالث قال رجل عنده غنما او خلفات وينتظر ولادها. راح تولد الحين بعد ان اهم هذا ما ابي يطلع معاي فخرج هؤلاء الناس الاصناف الثلاثة حتى يخرج معه الناس الذين لم تتعلق قلوبهم بالدنيا - 00:02:54ضَ
الله اكبر تخيل ذلك الجيش. كم كان يتمنى موسى وهارون ان يخرج معهم؟ لكن ما كتب الله لهم. خرج جيش العرب يدك الارض. اثنى عشر اميرا ونقيبا. وفي سبط من الاسباط فيهم - 00:03:16ضَ
عشرات الالوف ما كانت مهمتهم القتال شنو مهمتهم كانوا مهمتهم ان يحموا التابوت الذي بنوا عليه قبة الزمان. تابوت اللي فيه اثار يوسف عليه السلام اللي فيه شيء من التوراة - 00:03:36ضَ
الا قيل حتى عصى موسى كانت فيه شيء من اثار موسى واثار هارون وشي من اثار يوسف عليه السلام كانت موجودة في التابوت وبنوا عليها قبة عظيمة. وكانوا يحملونها ويحميها سبط كامل. الاف من - 00:03:55ضَ
بشر يحملون هذه ويحمون هذه القبة. كانوا اذا رأوا هذه القبة يتشجعون في المعارك فينتصرون. ولهذا كانوا يحملونها معهم. وكانت هذه القبة متوسطة لهذا الجيش كله ومشى الجيش باتجاه بيت المقدس. اول ما توجهوا الى نهر الاردن فجاوزوه - 00:04:13ضَ
ويمرون على القرى والقرى كلها خائفة. جيش عظيم يعرفون جيش من هذا. جيش اهل الايمان جيش اهل التوحيد. متوجهين الى بيت المقدس الذي الجبارون اللي منعونا الدخول قبل اربعين سنة. هذه الارض التي كتبها الله لاهل الايمان والتوحيد. وكانوا هم بنو اسرائيل في ذلك الزمن - 00:04:40ضَ
تجاوزوا نهر الاردن. ثم وصلوا الى اريحا قرب بيت المقدس. فتجاوزوها حتى وصلوا الى بيت لكنها كانت قد تحصلت حسنا عظيما. حصول ليست حصنا واحدا تحصنت حصنا عظيما بنوا الحصن ينتظرون هذا اليوم الموعود - 00:05:00ضَ
وكان داخل بيت المقدس ملوك مو ملك واحد. للقوم الجبارين. القوم الذين يحتلون بيت المقدس من الكفار والمشركين وغيرهم. وكانوا خائفين من وصول ذلك الجيش فحصنوا بيت المقدس. فجلس يوشاع ومعه - 00:05:26ضَ
ومعه بعض الصالحين من المؤمنين قالوا سنتوقف هنا. ونظل نحاصرهم شهورا عديدة لا يدخل اليهم طعام ولا يخرج منهم احد. يريدون ان يهلكوا الجيش من الداخل. فظلوا شهورا وهم محاصرون - 00:05:44ضَ
ظل الجيش مئات الالوف بقيادة يوشع ابننون عند تلك الجدران التي حصنت بيت المقدس بستة شهور حتى بدأت الحصون تنهار. وبدأت المناوشات شيئا فشيئا بين جيش اهل الايمان من بني اسرائيل - 00:06:04ضَ
وبين الجيش الذي يحتل بيت المقدس. وبدأت المعركة واشتد القتال وبدأت الحصون تنهار ست شهور بدأت الفصول تنهار. واشتدت المعركة وحمي الوطيس. واهل الايمان يكبرون ويقاتلون معهم يوشع يقودهم عليه السلام. نبي الله والقتال يشتد. والقتال يزداد ضراوة - 00:06:24ضَ
حتى لم يبقى على القتال الا شيء بسيط وينكسر جيش الكافرين. لكن للاسف كان الوقت في عصر يوم الجمعة عصر يوم الجمعة اذا غابت شمسه دخلت ليلة سبت وليلة السبت لا يحل لبني اسرائيل القتال فيها - 00:06:54ضَ
ولا حتى العمل حرمه الله عليكم وهذه الساعات الاخيرة كانت هي الحاسمة. التي ستحسم هذه المعركة والشمس ستغيب. ماذا يفعل الناس؟ وكلهم ينظرون الى يوشع ابن نون ويشتدون في القتال لكن لا فائدة. الشمس ستغيب فرفع يوشع ابن نون - 00:07:20ضَ
يديه الى السماء وقال ايتها الشمس انت مأمورة وانا مأمور. اللهم شف كرامة النبي على الله اللهم احبس هذه الشمس فتوقفت الشمس في كبد السماء فتوقفت الشمس في السماء ولم تغرب. وظلت ساعة في مكانها ولم تحبس الشمس الا لنبي الله - 00:07:44ضَ
يوشع توقفت الشمس واشتد المؤمنون في القتال من بني اسرائيل فانكسر جيش الكافرين. وانهزموا وفروا واذا ببني اسرائيل يقودهم يوشع يدخلون الى بيت المقدس لاول مرة واذ ظلت دخول هذه القرية فكلوا. الله اكبر. ليس النعيم فقط في القرية بل بكل ما انعم الله على اهله - 00:08:14ضَ
بها ارض مباركة فكلوا منها حيث شئتم رغدا. كل ما فيها حلال عليكم. وادخلوا باب من ابوابها يسمى باب حطة الى اليوم وادخلوا الباب سجدا. اي ادخلوا راكعين ادخلوا متواضعين يا بني اسرائيل يأمرهم يوشع ايها الناس سندخل الان بيت المقدس كل ما فيه حلال لنا لكن بشرط - 00:08:46ضَ
بشرط ندخل من هذا الباب الذي امرنا الله. ثم ندخل متواضعين راكعين منحنيين الى الله عز وجل لا متكبرين ونطلب من الله المغفرة. شف الشرطين راكعين الشرط الثاني نستغفر اللهم حط عنا خطايانا - 00:09:22ضَ
شرطين بس التواضع والركوع والطلب من الله بالمغفرة وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد سنين تظن بني اسرائيل فعلوا هذا الصالحون فعلوا هذا. نعم لكن الكثير منهم ما فعلوا. الذين ظلموا من بني اسرائيل ما فعلوه - 00:09:44ضَ
تعرف شنو سووا؟ رجعوا على ظهورهم. كانهم يتحدون يوشع عليه السلام. ويتحدون ربهم. ليش راكعين؟ حنا منتصرين. رجعوا على ظهورهم علشان ما في شي منا ينحني لله. شوفوا الكبر اللي فيهم. حتى كلمة حطه اللهم حط عنا خطايانا - 00:10:14ضَ
قالوا حنطة في شعرة او حبة في شعرة اخذوا يستهزئون يقولون جملا من الجمل فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم هؤلاء الذين ظلموا ودخلوا بيت المقدس عذبهم الله بطاعون حصدهم جميعا. عشرات الالوف كانوا. انزل الله عليهم طاعون بعد ما دخلوا بيت المقدس - 00:10:34ضَ
جميعا اللي رجعوا على ظهورهم وما قالوا يا رب حط عنا خطايانا. اما اهل الايمان والصالحون فقالوها وفعلوها فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فانزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء. رجزا من السماء - 00:11:03ضَ
دخل يوشع ابن نون واستسلم القوم الذين في الارض وغنموا الغنائم قائم الكثيرة فقربوها الى الله الغنائم واحرقت كانت في ذلك الزمان الغنائم التي تقرب الى الله ينزل الله عليها نارا فيحرقها - 00:11:28ضَ
وهذا هو قبولها الا بعض الغنائم ما احقت وما قبلها الله فسأل يوشع ابن نون لمن هذه قالوا لقبيلة كذا وكذا. فجاءهم يوشع قال فيكم غلول. قالوا والله ما غللنا ما فعلنا. الغلول السرقة من الغنيمة - 00:11:53ضَ
قالوا والله ما فعلنا قال ائتوني باياديكم اصافحها فصافحها يوشع واحد واحد اتجه الاثنين فلصقت يده بيديهما قال ماذا فعلتما قالوا اخذنا رأسا كرأس ثور فيه جواهر وذهب اخذناه لنا. قال ارجعوه - 00:12:15ضَ
وارجعوه الى الغنيمة واحرقت وقبلها الله عز وجل وحكم فيهم من يوشع ابن نون واستقر الامر في بيت المقدس لبني اسرائيل. لاهل الايمان والتوحيد في ذلك الزمان. بل ان الملك قد - 00:12:36ضَ
تسع وحكم الشام كلها واستقر الملك لمن؟ لبني اسرائيل في ذلك الزمان ينشر فيهم يوشع ابن نون الايمان والتوحيد ويستجيبون له لكن الملك لم يدم. ظل يوشع ابن نون عليه السلام يحكم بني اسرائيل في بيت المقدس وفي الشام. فترة من الزمن يحكم - 00:12:53ضَ
بشريعة الله في التوراة قبض الله روحه فخلفه ثعلب ابن يفنى صهر موسى عليه السلام قيل صار نبيا او لم يكن بيا العلم فيه عند الله. المهم هو حكمهم فترة من الزمن - 00:13:20ضَ
ثم توفاه الله عز وجل حتى جاء نبي من بني اسرائيل يحكمهم اسمه حزقيل اذ قيل رجل قوي نبي يحكم بني اسرائيل في زمنه انتشر بنو اسرائيل في القرى حتى كانت هناك قرية من القرى فيها عشرات الالوف من بني اسرائيل - 00:13:39ضَ
اصابهم في ذلك الزمان طاعون. فهرب جزء من القرية الى الجبال واحتموا بالجبال. وبعد فترة من الزمن لما انتهى الطاعون رجع عشرات الالوف هؤلاء الى القرية فوجدوا اغلب اهل القرية قد ماتوا بالطاعون. هذا في زمن من؟ حزقية - 00:14:02ضَ
في السنة التي تليها لما وقع الطاعون مرة اخرى هرب اكثر الناس قالوا مثل ما نجوا في المرة الاولى في الجبل سنهرب حتى ننجو مرة اخرى مع ان الطاعون اذ وقع ونحن بارض لا نهرب منها. هربوا - 00:14:22ضَ
متى ذهبوا الى واد فامر الله عز وجل ملك الموت ان يهلكهم جميعا. ماتوا في لحظة واحدة كلهم ماتوا. وبعد ان انتهى الطاعون ذهب اهل القرية الى ذلك الوادي فوجدوا قومهم صرعى - 00:14:44ضَ
كلهم جثث حتى ما استطاعوا دفنهم قيل سوروا عليهم سورا حتى لا تأتي السباع وتأكلهم فقط استطاعوا حتى دفنهم وظلوا زمنا من الازمان صاروا عظاما بالية. حزقيل كان في ذلك الوقت قد مر على ذلك - 00:15:06ضَ
وعدي فرأى ذلك الوادي قد امتلأ بالعظام وامتلأ بالجثث. بالية صارت خلاص انتهت. فاوحى الله عز وجل لحزقيل اتريد ان اريك كيف احييهم قال نعم يا رب. ارني كيف تحيي هؤلاء الموتى. موتى راحت. عظام بليت. انتهى كل شيء. فاوحى الله عز وجل ان - 00:15:28ضَ
قال ما اقول يا رب قال قل ايتها العظام البالية تجمعي فنادى حسقيل ايتها العظام البالية تجمعي فتجمعت العظام كلها صارت مثل الهياكل ثم قال له قل لها ايتها العظام لتكسو هذه العظام - 00:15:57ضَ
بالدم واللحم فاذا بها تكسى واذا بالاجساد تتجمع مرة اخرى. على هذه الجثث حتى الثياب القديمة رجعت عليهم مرة اخرى لكنها لا زالت ميتة الاجساد قد اكتملت. وحزقي نبي الله ينظر - 00:16:24ضَ
ثم قال الله له اوحى الله اليه ان ادعها لتقم فدعا الله عز وجل لها ايتها الاجساد قومي الي فاذا بها ترجع الارواح اليها مرة اخرى. الوف من البشر. وتقوم من موتتها مرة اخرى. وعلموا ان - 00:16:43ضَ
موت الذي فروا منه قد جاءهم ثم قال لهم حزقيل عودوا الى قريتكم. وعادوا اليهم بعد فترة من الزمن وعليهم عليهم علامة سحنة سحنة الموت الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم اول - 00:17:04ضَ
وهم الوف حذر الموت. كانوا فارين من الموت. فقال لهم الله موتوا. ظلوا سنوات ميتين هذا فضل الله وهذه قدرة الله. ان الله لذو فضل على ولكن اكثر الناس لا يشكرون. ارجعهم الله مد في اعمارهم الى اجالهم الاولى - 00:17:28ضَ
يقص الخبر على بني اسرائيل. تفرق بنو اسرائيل في الشام لكنهم بدأوا يبتعدون عن الدين شيئا فشيئا. وبدأ الكفر يرجع اليهم مرة اخرى. بدأ الظلم ينتشر في بني اسرائيل والدين يضعف - 00:18:08ضَ
فما الذي حصل لهم في ذلك الزمان - 00:18:33ضَ