شخصيات و عبر

نبيل العوضي | محمد رسول الله ﷺ | شخصيات و عبر

نبيل العوضي

بسم الله الرحمن الرحيم ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بكم في اولى حلقات برنامج شخصيات وعبر فكرة هذا البرنامج تدور حول شخصيات عظيمة من اعظم الشخصيات - 00:00:00ضَ

في تاريخ هذه الامة الامة العظيمة خير امة اخرجت للناس نتكلم في كل حلقة عن شخصية عظيمة ونتلمس من خلال قصة هذه الشخصية بعض العبر نستفيد منها في حياتنا العبر سواء للرجال او للنساء - 00:00:18ضَ

للازواج والزوجات للاولاد والبنات لكل الاسر وللمجتمع نستفيد من هذه الشخصيات فهي قدوات اولئك الذين هدى الله بهداهم اقتدح لو اردنا ان نتكلم عن الشخصيات فاعظم شخصية خلقها الله عز وجل - 00:00:39ضَ

اعظم انسان اعظم الناس جميعا منذ ان خلق الله ادم. الى ان يرث الله الارض ومن عليها. من انه بابي هو وامي محمد صلى الله عليه واله وسلم ذلك الرجل - 00:00:58ضَ

الذي خلقه الله عز وجل وصلى عليه وصلت الملائكة عليه يا ايها الذين امنوا صلوا عليه صلوا عليه وسلموا تسليما نبدأ اولى حلقاتنا بالصلاة على هذا النبي كيف لا نصلي عليه والله عز وجل يصلي عليه؟ ليش ما نصلي عليه - 00:01:14ضَ

والملائكة تصلي عليه ولد في عام الفيل وعاش وترعرع لم يسجد لصنم لم يشرب خمرا عفه الله عز وجل عن جميع المنكرات والمحرمات. وان كانت البعثة لم تبدأ كان يتعبد ربه في غار حراء - 00:01:54ضَ

حتى انزل الله عز وجل عليه الوحي فقام يبلغ دين ربه جل وعلا. ايها الناس اني نذير لكم بين يدي عذاب شديد يضرب يخلق يشتم يعذب ومع هذا لا يكل ولا يمل - 00:02:12ضَ

يأتيه الملك يقول له دعني دعني فلاطبق عليهم الاخشبين. جبلان يحيطان بمكة بامر من ملك واحد تمسح قريش ومن فيها لكنه يقول لا لا ارجو ان يخرج الله من اصلابهم. من يعبد الله لا يشرك به شيئا. يضربونه. يشجون وجهه - 00:02:29ضَ

يرمونه بالحجارة. يخنقونه يرمون على ظهره سلا الجزور. وهو يرفع يديه الى السماء. اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون عزيز عليهما عنتم. حريص حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم تقول عائشة رضي الله عنها تقول عائشة زوجته - 00:02:54ضَ

يقول صلى وكان يقوم الليل طويلا. قم الليل الا قليلا يتعبد ربه يقوم الليل حتى تتشقق هكذا كان قيام ليله تقول عائشة قام الليل فصلى فبكى حتى اخضلت لحيته حتى تبللت لحيته - 00:03:37ضَ

يقول فبكى حتى بل حجره يقول فبكى حتى بل الارض تحته دموعه تتساقط على الارض. من الذي غفر الله له ذنبه يقول فسجد غرفة عائشة صغيرة يقول فسجد تسمعه عائشة - 00:04:00ضَ

تقول فاذا به يقول في سجوده اللهم امتي امتي اللهم امتي امتي. فاوحى الله الى جبريل يا جبريل اذهب الى محمد واخبره انا سنرظيك في امتك انا سنرضيك في امتك - 00:04:17ضَ

كم كان يحب امته ان كان حريصا على امته ما من خير الا دلهم عليه. وما من شر الا حذرهم منه كان يأتي الى الصبيان الصغار شوف عمره يمكن ستين سنة قائد الامة افضل نبي ورسول يأتي الى الصبيان فيسلم عليهم - 00:04:36ضَ

يحمل الحسن والحسين يرقيان على ظهره فيطيل السجود لا يريد ان يزعجهما اي رحمة في قلبه تلك يوم من الايام هذا النبي العظيم النبي الذي جعله الله رحمة ليس فقط على اهل الايمان بل على البشرية كلها - 00:04:54ضَ

يقول احد المستشرقين اقرأ سيرته حياته هو لم يؤمن ولكن لما قرأ حياته وسيرته مستشرق قال لو كان محمد بيننا صلى الله عليه واله وسلم لو كان يعيش بينا يقول لحل مشاكل الارض مشارقها ومغاربها - 00:05:31ضَ

الاقتصادية الاجتماعية السياسية كل مشاكل الارض لحلها وهو يشرب فنجان قهوة يعني هذا من حبيبنا نبينا يأتيه الرجل من الصحابة يبكي يقول له النبي ما الذي يبكيك؟ ليش تبكي يقول يا رسول الله شوفوا الصحابة شلون يحبونه - 00:05:51ضَ

يقول يا رسول الله كنت في البيت لوحدي ففكرت في الموت بكيت عشان الموت؟ لا قال فكرت في الموت وعلمت انه سيحول بيني وبينك يعني يوم من الايام راح اموت وما راح اشوفك - 00:06:15ضَ

في بكيت ترى هذا حب هذا حب صادق هذا حب ما هو كلام فاضي وكلام اشعار غزلية كاذبة لا. هذا حب صادق يقول تذكرت الموت ودريت انه راح افترق انا واياك بالموت. احبب من شئت فانك مفارقه - 00:06:32ضَ

يقول فبكيت وين راح اشوفك بعدين فاذا بالنبي صلى الله عليه واله وسلم يبشره قال ابشر فان المرأة مع من احب يعني في الجنة يكون المرء مع من احب ومن يطع الله والرسول - 00:06:50ضَ

علامة الحب الطاعة ومن يطع الله والرسول فاولئك انعم الله عليهم من النبيين من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيق كان صلى الله عليه واله وسلم عابدا لربه يأتيه بلال - 00:07:12ضَ

بلال مؤذنه يقول يا رسول الله ليش تسوي هذا كله يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. يعني ليش ليش كل هذا القيام والرجل تتشقق؟ وطول القيام الى الفجر - 00:07:54ضَ

قال فرد عليه النبي قال افلا اكون عبدا شكورا صدج الله غفر لي لكن ما اشكر هذا الرب الذي غفر لي هكذا الشكر لقيام الليل كان يجوع صلى الله عليه واله وسلم لاجل امته - 00:08:10ضَ

حتى يربط الحجر والحجرين على بطنه حتى انه لما امره الله ان يخبر امته ان عليكم خمسين صلاة فلا زال يكلم ربه ويراجع ربه مرة ومرتين وثلاث وعشر. حتى وصل الخمسين الى خمس. رحمة بهذه الامة - 00:08:26ضَ

حتى قال الله لا يبدل القول لدي هي خمس في العمل خمسون في الميزان كأنك صليت خمسين صلاة بعد هذا الحسنة بعشر امثالها بركة من بشفاعة من حبيبك نبيك صلى الله عليه واله وسلم - 00:08:48ضَ

تأتيه امرأة بعد ان انقطع الوحي فحزن. حزن عليه الصلاة والسلام حزن ان الوحي انقطع عنه فجاءته امرأة خبيثة كافرة فاجرة تضحك على الرسول وهو مهموم ان جبريل انقطع عنه - 00:09:08ضَ

وتقول له ما ارى شيطانك الا قد قلاك خلاص تركك الشيطان تقصد من جبريل عليه الصلاة والسلام يقول ما ارى شيطانك الا قد قلاك. يعني هجرك حزن فانزل الله من فوق سبع سماوات والضحى قسم - 00:09:23ضَ

ما ودعك ربك وما قلى ما هجرك الرب وما تركك ما ودعك ربك وما قلى. وللاخرة خير لك من الاولى. ولسوف يعطيك الم يجدك يتيما فاوى ووجدك الرب عز وجل ما تركه - 00:09:42ضَ

ولن يتركه ولسوف يرضى بابي هو وامي يستهزأ عليه الكافر لما مات اخر اولاده الذكور. يستهزأ عليه. ذكر محمد ذكر محمد يعني انقطع نسله يدافع الرب عنه انا اعطيناك الكوثر. لا تحزن يا محمد. لك نهر في الجنة. فصل لربك وانحر. ان شانئك مبغضك - 00:10:24ضَ

هو الابتر كم احبه الصحابة لما مات خيم الحزن على المدينة واظلم فيها كل شيء حتى قال عمر من زعم ان محمدا مات ضربته بالسيف ما مات لما قام ابو بكر يهدئ الناس ويقرأ عليهم وما محمد الا رسول؟ قد خلت من قبله الرسل - 00:10:47ضَ

بكى الصحابة وحزنوا تقول فاطمة فاطمة بعد ان دفن الزهراء رضي الله عنها تقول كيف طاوعتكم قلوبكم ان تحت التراب على وجه رسول الله اظلمت المدينة بعد موتي احب الخلق الى الله جل وعلا - 00:11:10ضَ

من الشخصية الاولى وهي اعظم شخصية في الحلقة القادمة نتكلم عن شخصية ايضا عظيمة في هذه الامة انه صاحب النبي صاحبه في الهجرة زوج النبي ابنته من هذا الرجل؟ من هذا الرجل الذي انزل الله فيه ايات في القرآن - 00:11:28ضَ

من هذا الرجل الذي امر النبي الناس ان يصلي بهم قبل وفاته فليصلي بالناس من هذه الشخصية؟ ومن هذا الصحابي الجليل هو موضوع حديثنا في الحلقة القادمة استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:11:53ضَ