السيرة النبوية للشيخ نبيل العوضي

نبيل العوضي | معجزة غــزوة بدر الكبرى أهم وأول غــزوة في تاريخ الإسلام

نبيل العوضي

وجيش المشركين في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر. هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله رفع يديه الى السماء قال اللهم ان قريشا قد جاءت بخيلائها وفخرها - 00:00:00ضَ

اللهم ان قريش جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم نصرك الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء. ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه يرشدوا. يطيع صاحب الجمل الاحمر. يرشد - 00:00:20ضَ

ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد ابن غزية قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ - 00:00:40ضَ

الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد ان تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه. والصحابة ينظرون. فانكب سواده على بطن النبي. يقبله - 00:01:00ضَ

ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان هنا اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك. اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه - 00:01:20ضَ

هو الذي يشرك به قال اللهم اقطعنا للرحم وجاءنا بما لا نعرف. اللهم اينا كان احب اليك تنصره اليوم واستجاب الله للدعاء. ان تستفتحوه فقد جاءكم الفتح. اي نزل عليكم عذاب الله - 00:01:40ضَ

جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة المؤمنة. واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء واخذ يدعو الله جل وعلا. مهما فعلنا مهما تجهزنا - 00:02:00ضَ

فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه العصابة. فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني اللهم وعدك يا رب اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه وابو بكر وراءه يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي - 00:02:50ضَ

ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك. فان الله منجز ما وعدك. فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي بكر ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر - 00:03:10ضَ

ابشر هذا نصر الله قد اتى. جبريل قد نزل على الخيل والنقع ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء. والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل. اذ تستغيث ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة اني - 00:03:30ضَ

ثم ذهب النبي صلى الله عليه عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم ويولون الدبر سيهربون لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه - 00:04:00ضَ

قوم وقال بسم الله شاهت الوجوه. يقول الراوي فما من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه. وما وما رميت اذ رميت ولكن لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم. بل ان الله عز وجل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية - 00:04:30ضَ

فتيلها واشتعاله رجل من المشركين. اسمه الاسود ابن عبد الاسد المخزومي. رجل خبيث سيء الخلق قال امام الناس قال والله لاشربن من حوضهم او لاهدمنه او لاموتن دونه فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد رسوله حمزة ابن عبد المطلب. فضربه ضربة قطع رجله - 00:05:00ضَ

فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه. فلما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها فاصاب المشركين حزيمة وانخفضت معنوياتهم فاخرجوا ثلاثة من كبار قادات عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة. وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم. ومن احنك - 00:05:30ضَ

قتالا خرجوا يريدون المبارزة وهكذا كانت بدايات المعارك. يريدون المبارزة مع المؤمنين. قالوا من لنا وشيبة والوليد ابن عتبة. فخرج ثلاثة من شباب الانصار. يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركوا - 00:06:00ضَ

قريش من انتم؟ شباب من الانصار قالوا اكفاء. لكن لا حاجة لنا بكم. قالوا وما تريدون؟ قالوا نريد قوما انا نريد اهلنا ان يريدون من المهاجرين. فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد بن الحارث يا - 00:06:20ضَ

حمزة بن عبد المطلب يا علي بن ابي طالب ايضا رجال ابطال قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة وقال عبيدة وكان اكبر القوم امام عتبة. وقام علي امام الوليد. اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبة. بضعة - 00:06:40ضَ

ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه. ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيدة ابن الحارث امام عتبة فضرب هذا هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة - 00:07:00ضَ

وعلي بن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه. فكبر المؤمنون الله اكبر الله اكبر فانزل الرب عز وجل هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين ان تهلك هذه العصابة. فلن تعبد يا الله ونصر الله يتنزل - 00:07:20ضَ

من السماء والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون يقودهم ابليس بنفسه. هذان خصمان ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذان خصمان اختصموا في ربهم. منهم من يؤمن ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك به ولا يوحده. فبدأت المعركة بتلك - 00:07:50ضَ

المبارزة واشتد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة والتحم الصفان. وحمي الوطيد. طارت الرقاب طاشت الدماء. قوم يقاتلون في سبيل الله. وقوم يقاتلون في سبيل الطاغوت والشيطان. النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابه - 00:08:20ضَ

اشجعهم يحمسهم شعارهم احد احد. احد احد والتكبير يرتفع. والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل. صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من الصحابة اسمه عمير بن الامام. قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك - 00:08:40ضَ

بخن بخن. قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد ان يأكل ثمرات فرماها. ودخل المعركة فقاتل. حتى قتل في تلك المعركة كانت رؤوس تطير لا يدري احد من قطعها. ايادي تقطع يقول احد الصحابة وانا في المعركة - 00:09:10ضَ

جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنات - 00:09:30ضَ

اقطعوا منهم كل بنان لم؟ ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل الملائكة ستقاتل اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر واهل الكفر يتراجعون. يتزعزعون خارت قواهم. تشتت صفوفهم ضاع لوائهم لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا. اما اهل الايمان قلة قليلة لكنها صابرة محتسبة - 00:09:50ضَ

يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس متنكرا بينهم بصورة سراقة بن ما لك. كان ينظر الى هذا فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء. تقاتل مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا - 00:10:20ضَ

فيها سراقة بصورة سراقة يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا؟ قال لا انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون. اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله. هرب ابليس من المعركة. هرب معه من هرب. والمسلمون يقتلون - 00:10:40ضَ

ويسخنون فيهم الجراح. شعارهم احد احد. الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والنبي معهم. يقاتل معهم وكان اشجع الناس بابي هو وامي عليه - 00:11:10ضَ

الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل. يريد ان يشجع اصحابه مرة الأخرى فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون؟ واللات والعزى لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا - 00:11:30ضَ

لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه. لكنه لم يستطع يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب عن يميني غمزني اسمه معاذ قلت ماذا تريد يا بني - 00:11:50ضَ

قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين ابو جهل؟ قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته ليفارق سوادي سواده. حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت هو - 00:12:10ضَ

شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر عن يساري. اسمه معوذ. قال يا عم نفس السؤال طلب يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت لهما هذا صاحبكما. شابان صغيران من الصحابة. يقول - 00:12:30ضَ

عليه كما ينقض الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذا يطعنه. ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة تسقط على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى رسول الله والصحابة يأسرون ويقتلون. واذا بالمشركين - 00:12:50ضَ

يهربون فجاء الشابان الى رسول الله. فقالوا يا رسول الله قتلنا ابا جهل قتلنا ابا جهل. كل واحد يقول انا الذي قتلته صاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما ارني سيفيكما فرأى النبي سيفيهما. فقال كلاكما قتلا - 00:13:10ضَ

كلاكما قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل ابحثوا عن ابي هل فاذا بعبدالله بن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد. احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة - 00:13:30ضَ

وصعد على صدره. بركة على صدره ووضع رجله على عنقه. فقال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا - 00:13:50ضَ

الله يهتز رأسه. يأتي برأسه ويرميه بين يدي النبي. فقال النبي لا اله الا الله صدق وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل فرعون هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة - 00:14:10ضَ

واجه الاخ اخاه. والابن اباه. والاب ابنه وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة ابن الجراح وجده ابوه في المعركة. فقاتله فقتله ابو عبيدة. قتل اباه. انه ليس من اهله. انه - 00:14:30ضَ

عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر ابن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص ابن هشام فضربه عمر بن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها. اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار - 00:14:50ضَ

فقال الاخ يستنجد باخيه فقال مصعب بن عمير عليك به فان له اما تفديه. قال اهذه وصاكك باخيك يا مصعب قال انت لست بأخي بل الانصاري. اخي من دونك فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون. لا - 00:15:10ضَ

تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر او قال هم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان لما يواجهوا ابن اباه والاخ اخاه والرجل ابن عمه في معركة هنا يتبين الايمان. بدأت المعركة تضع اوزارها من - 00:15:30ضَ

المشركين من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر. في هذه المعركة وجد عبدالرحمن عثمان بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ في مكة. فصاح بلال لا نجوت ان نجا. لا نجوت ان نجا. فقال - 00:16:10ضَ

قال عبدالرحمن بن عوف انه اسير يا بلال ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا. ثم صاح في المسلمين يا معاشر مسلمين انه رأس الكفر امية بن خلف. فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا - 00:16:30ضَ

فهرب امية وهرب ابنه عليا فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من المشركين واسروا من اسروا من المشركين سفكوا الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاك الله ورسوله. القتل - 00:16:50ضَ

سفك الدماء ارادوا محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع ولدبر هنا الان تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر - 00:17:10ضَ

في قلوب اهل الايمان بعد ان انقضت المعركة ووضعت اوزارها فر من فر واسر من اسر سبعون من قتلوا ومثلهم سبعون اسروا وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من - 00:17:30ضَ

فامر بهم ليسحبوا الى القليب. الى اي قليب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تقهد الجثث فترمى في ذلك القليب. جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات - 00:17:50ضَ

من طوال الان يرمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم. قال يا اخ جهل يا عتبة بن ربيعة يا شيبة بن ربيعة يا امية بن خلف اخذ يناديهم باسمائهم قد وجدت ما - 00:18:10ضَ

اسعدني ربي حقا. النصر والعزة. فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض احبتي يا رسول الله تكلم امواتا قال ما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني سيهزم الجمل - 00:18:30ضَ

ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. فلما وضعت الحرب اوزارها فنصر الله عز وجل هذه القلة المؤمنة. هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده - 00:18:50ضَ

لنبيه وهزم الجمع وولوا الدبر. هنا اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلفا من اعمال ومن غنائم المشركين اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم - 00:19:10ضَ

فبل لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا قد حرصنا قائدنا. ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا وشاركوا في المعركة. هنا تحققت - 00:19:30ضَ

نصر الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون. ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه. فلما قدم اولهم واسمه - 00:19:50ضَ

جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة. لكنهم رأوا في وجهه تغيرا واسودادا قول ما الخبر؟ قال قتل عتبة بن ربيعة. سيد من سادات قريش. قتل اخوه شيبة ابن قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل امية بن خلف. واخذ يعدد سادات قريش - 00:20:10ضَ

فذهل الناس وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان بن امية جالسا في الحجر فجاءه الخبر وعلم ان هذا الامر اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم اسلامه كان موجودا في مكة - 00:20:40ضَ

يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم. يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق. وعلاه الهم والغم؟ فجلس وجلست عنده وراء ظهره. يقول اسمع الاخبار - 00:21:00ضَ

يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل. هذا ابو سفيان قد وصل. قال ابو لهب. عنده الخبر حقيقي. الخبر عند ابي سفيان هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند ابي لهب. فقال ابو لهب - 00:21:20ضَ

ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان لقينا القوم الا منحناهم اكتافنا يقتلون فينا ما شاؤوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا سادتنا. ولم يبقوا احدا منا - 00:21:40ضَ

قال كيف وهم اقل منكم عددا؟ قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء على خيل ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ما تقول يا ابا سفيان؟ يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة تقاتل مع المؤمنين. يقول - 00:22:00ضَ

نظر الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف. يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم ضربت به ابا لهب فشجت رأسه - 00:22:30ضَ

وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده؟ يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم سمعت العرب بهزيمتهم وعزة اهل الايمان - 00:22:50ضَ

ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان المسلمون ينتظرون اخبار المعركة اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيه ان محمدا قد قتل. وان المسلمين قد هزموا - 00:23:10ضَ

وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد ابن حارثة على ناقة النبي - 00:23:30ضَ

وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد بن حارثة فقال انظر الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد - 00:23:51ضَ

حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة. ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخبر خبر النصر على المسلمين. واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله - 00:24:11ضَ

يفرح المؤمنون يفرح المؤمنون بنصر ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 00:24:31ضَ

والصحابة ان يذهبوا الى المدينة. معهم الاسارى وكبار المجرمين وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب عنق النضرة ابن الحارث فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 00:25:01ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم. هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم. والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 00:25:21ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق - 00:25:51ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة. في هذه اللحظة تظاهر عبدالله بن ابي بن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 00:26:11ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 00:26:31ضَ

او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف كان رأيه ان يقتلوا جميعا. فتهابهم العرب ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق. وفدى الناس. يقول عمر - 00:26:51ضَ

وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى - 00:27:15ضَ

وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم - 00:27:39ضَ

اسد ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم - 00:28:19ضَ

العلم والتعليم وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها فلما رآها النبي دمعت عيناه لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب - 00:28:39ضَ

وارجعت لها زوجها فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة افعل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة - 00:28:59ضَ

وبقوة. ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان - 00:29:19ضَ

جيشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريشا جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء. ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه - 00:29:39ضَ

يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد ابن حزية قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال - 00:29:59ضَ

لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد ان تستيقظ تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه والصحابة - 00:30:19ضَ

فانكب سواد على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك - 00:30:39ضَ

اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم جاءنا بما لا نعرف اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم واستجاب الله للدعاء. ان تستفتحوه - 00:30:59ضَ

فقد جاءكم الفتح اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء - 00:31:19ضَ

قد يدعو الله جل وعلا مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه - 00:32:09ضَ

وابو بكر وراءه يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فان الله منجز ما وعدك فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي بكر - 00:32:29ضَ

ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر. ابشر هذا نصر الله قد اتى. جبريل قيل قد نزل على الخيل والنقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل. اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم - 00:32:49ضَ

اني ممدكم بالف من ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم ويولون الدبر سيهربون - 00:33:19ضَ

لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله شاهت الوجوه. يقول الراوي فمن من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه. وما رميت اذ رميت وما رميت - 00:33:49ضَ

لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم بل ان الله عز وجل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله. رجل من المشركين اسمه الاسود ابن عبد الاسد المخزومي رجل خبيث سيء الخلق. قال امام الناس قال والله لاشربن من - 00:34:09ضَ

حوضهم او لاهدمنه او لاموتن دونه. فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد رسوله حمزة بن عبد المطلب فضربه ضربة قطع رجله. فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه. فلم - 00:34:39ضَ

ما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزينة. وان خفضت معنوياتهم فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم. عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم. ومن احنكهم قتالا. خرجوا يريدون المبارزة. وهكذا كانت بدايات المعاني - 00:34:59ضَ

يريدون المبارزة مع المؤمنين قالوا من لنا؟ عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة. فخرج ثلاثة من شباب الانصار يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركو قريش من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا اكفاء. لكن - 00:35:29ضَ

لا حاجة لنا بكم. قال وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا. نريد اهلنا ان يريدون من المهاجرين فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد بن الحارث يا حمزة بن عبد المطلب يا علي بن ابي طالب ايضا رجال ابطال - 00:35:49ضَ

قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة. وقام عبيدة وكان اكبر القوم. امام عتبة. وقام علي امام الوليد اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبا. بضع ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحب - 00:36:09ضَ

ربح ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيدة بن الحارث. امام عتبة فضرب هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة وعلي بن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه - 00:36:29ضَ

فكبر المؤمنون. الله اكبر. الله اكبر. فانزل الرب عز وجل. هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين انتهلك هذه العصابة فلن تعبد يا الله ونصر الله يتنزل من السماء والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون يقودوا - 00:36:49ضَ

ابليس بنفسه هذان خصمان ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذا خصمان اختصموا في ربهم. منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك وبه ولا يوحده. فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة - 00:37:19ضَ

والتحم الصفان وحمي الوطيد طارت الرقاب طاشت الدماء قوم يقاتلون في سبيل الله وقوم يقاتلون في سبيل النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابهم يشجعهم يحمسهم شعارهم احد احد - 00:37:49ضَ

الأحد والتكبير يرتفع والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من الصحابة - 00:38:09ضَ

اسمه عمير بن الامام قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن بخن. قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد وليأكل ثمرات فرماها ودخل المعركة فقاتلا حتى قتل في تلك المعركة كانت رؤوس تطير لا يدري احد - 00:38:29ضَ

او قطعها ايادي تقطع. يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق - 00:38:49ضَ

اقطعوا منهم كل بنان لم ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل. الملائكة تقاتل. اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر. واهل الكفر يتراجعون يتزعزعون خارت قواهم تشتت صفوفهم ضاع لوائهم لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا - 00:39:09ضَ

اهل الايمان قلة قليلة لكنها صابرة محتسبة. يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس بينهم بصورة سراقة بن مالك. كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء - 00:39:39ضَ

قاتلوا مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا؟ قال انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون - 00:39:59ضَ

اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله. هربت فابليس من المعركة هرب معه من هرب والمسلمون يقتلون ويسخنون فيهم الجراح شعارهم احد احد الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والنبي - 00:40:19ضَ

معهم يقاتل معهم وكان اشجع الناس. بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى. فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون - 00:40:49ضَ

سوى العزى لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه لكنه لم يستطع. يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب - 00:41:09ضَ

من عن يميني غمزني اسمه معاذ. قلت ماذا تريد يا بني؟ قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين ابو جهل قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر؟ قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته - 00:41:29ضَ

لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت هو. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر عن يساري اسمه معوذ قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت له - 00:41:49ضَ

هذا صاحبكما شابان صغيران من الصحابة. يقول فانقض عليه كما ينقض الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذا اطعنه ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة يسقط على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى رسول الله - 00:42:09ضَ

اه والصحابة يأسرون ويقتلون واذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله. فقالوا يا رسول الله ابا جهل قتلنا ابا جهل كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما ارني - 00:42:29ضَ

فرأى النبي سيفيهما فقال كلاكما قتلا. كلاكما قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل. ابحثوا عن ابي جهل فاذا بعبد الله بن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد - 00:42:49ضَ

احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة فصعد على صدره. برك على صدره ووضع رجله على عنقه قال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان؟ قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل - 00:43:09ضَ

لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبدالله يحتز رأسه يأتي برأسه ويرميه بين يدي النبي فقال قال النبي لا اله الا الله صدق وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل - 00:43:29ضَ

فرعون هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة. واجه الاخ اخاه. والابن اباه. والاب ابنه وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة. فقاتله فقتله - 00:43:49ضَ

قتل اباه انه ليس من اهله انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر ابن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص ابن هشام فضربه عمر بن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها - 00:44:09ضَ

اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار فقال الاخ يستنجد باخيه فقال مصعب بن عمير عليك به فان له اما تفديه. قال اهذه وصافك باخيك يا مصعب؟ قال انت لست باخي بل الاوصاري. اخي من - 00:44:29ضَ

دونك فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون. لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يواعدون من حاد الله ورسوله. ولو كانوا او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه والرجل ابن عمه في معركة - 00:44:49ضَ

هنا يتبين الايمان. بدأت المعركة تضع اوزارها. من المشركين من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل. ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه امية بن خلف - 00:45:29ضَ

مسكه واسره واسر ابنه عليا اسر الاثنين واخذ يمشي بهما ومنهم من المشركين من يقتل ومن المشركين من يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن ابن عوف وكان امية قد عذب بلالا - 00:45:49ضَ

قبل الهجرة في مكة فصاح بلال لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا فقال عبد الرحمن بن عوف انه اسيري يا بلال ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا. ثم صاح في المسلمين يا معاشر المسلمين. انه رأس - 00:46:09ضَ

كوفري امية بن خلف فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب ابنه عليا فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من المشركين. واسروا من اسروا من - 00:46:29ضَ

سفك الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاك الله ورسوله. القتل وسفك الدماء. ارادوا قم محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر. هنا - 00:46:49ضَ

تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان بعد ان انقضت المعركة ووضعت اوزارها فر من فر واسر من اسر. سبعون من المشركين قتلوا. ومثلهم - 00:47:09ضَ

سبعون اسروا وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من المشركين. فامر بهم اسحبوا الى القليب الى اي قليب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تؤخذ الجثث النتنة فترمى في - 00:47:29ضَ

جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال الان يرمون في هذا القليب فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يا ابا جهل يا عت - 00:47:49ضَ

ابن ربيعة يا شيب ابن ربيعة يا امية ابن خلف اخذ يناديهم باسمائهم. قد وجدت ما وعدني ربي حقا النصر والعزة فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا - 00:48:09ضَ

طالما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. فلما وضعت الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذه القلة المؤمنة. هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده لنبيه. وهزم - 00:48:29ضَ

جمعوا وولوا الدبر هنا اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا. فنحن الذين قتلنا - 00:48:59ضَ

وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا قد حرسنا لسنا قائدنا ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا - 00:49:19ضَ

في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه - 00:49:39ضَ

فلما قدم اولهم واسمه الحيثمان جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة. لكنهم رأوا في وجهه تغيرا واسودادا. قالوا ما الخبر؟ قال قتل عتبة بن ربيعة. سيد من ساداتي طيش قتل اخوه شيبة ابن ربيعة. قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل امية بن خلف - 00:49:59ضَ

سيعدد سادات قريش فذهل الناس وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان ابن امية جالسا في الحجر جاءه الخبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم - 00:50:29ضَ

اسلامه كان موجودا في مكة. يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل. وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق وعلاه الهم والغم فجلس وجلست - 00:50:49ضَ

وراء ظهره. يقول اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل. هذا ابو سفيان ان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر عند ابي سفيان هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند - 00:51:09ضَ

ابي لهب فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون فينا ما شاءوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا سادات - 00:51:29ضَ

ولم يبق احدا منا. قال كيف؟ وهم اقل منكم عددا. قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم على خيل. ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان. يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة - 00:51:49ضَ

تقاتل مع المؤمنين. يقول فنظر الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس. يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم - 00:52:19ضَ

به ابا لهب فشجت رأسه. وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده؟ يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب. قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم. سمعت العرب - 00:52:39ضَ

بهزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان ينتظرون اخبار المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيها ان محمدا قد وان المسلمين قد هزموا - 00:52:59ضَ

وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم. التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد ابن حارثة على ناقة النبي - 00:53:23ضَ

وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد بن حارثة فقال انظر الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد - 00:53:43ضَ

حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخمر خبر النصر على المسلمين. واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله - 00:54:03ضَ

يفرح المؤمنون يفرح المؤمنون بنصر اه ينصر من يشاء ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 00:54:23ضَ

والصحابة ان يذهبوا الى المدينة. معهم الاسارى وكبار المجرمين وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب النظرة ابن الحارث فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 00:54:53ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم. هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم. والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 00:55:13ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق - 00:55:43ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة في هذه اللحظة تظاهر عبدالله ابن ابي ابن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 00:56:03ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 00:56:23ضَ

او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف. كان رأيه ان يقتلوا جميعا. فتهابهم العرب. ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق. وفدى الناس. يقول عمر - 00:56:43ضَ

وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى - 00:57:07ضَ

وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم - 00:57:31ضَ

اسد ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم - 00:58:11ضَ

العلم والتعليم وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها فلما رآها النبي دمعت عيناه لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب - 00:58:31ضَ

وارجعت لها زوجها فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة ففعل افعل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة - 00:58:51ضَ

وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان - 00:59:11ضَ

قريشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريش جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان - 00:59:31ضَ

يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف وكان فيهم سواد بن غزية قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه - 00:59:51ضَ

وقد تغير. قال لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل. ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله قال تريد ان تستقم تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي - 01:00:10ضَ

من بطنه والصحابة ينظرون فانكب سواده على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس - 01:00:30ضَ

فبشرتي بشرتك. اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم قطعنا للرحم وجاءنا بما لا نعرف. اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم واستجاب الله للدعاء - 01:00:50ضَ

ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح. اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة المؤمنة. واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع - 01:01:10ضَ

يديه الى السماء واخذ يدعو الله جل وعلا. مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب. اخذ يدعو الله ورداؤه - 01:02:00ضَ

تسقط من على كتفيه وابو بكر وراءه. يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي. ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فان الله منجز ما وعدك. فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم - 01:02:20ضَ

ودخل الى ابي بكر ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر. ابشر هذا نصر الله قد اتى جبريل قد نزل على الخيل والنقع عن ثناياه ومعه الف من نزلوا من السماء والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل. اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم - 01:02:40ضَ

اني ممدكم بالف من الملائكة اني ممدكم بالف من الملائكة ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى هذه يقتربون من الكفار قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم - 01:03:10ضَ

يولون الدبر سيهربون لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله شاهت الوجوه يقول الراوي فما من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه - 01:03:40ضَ

لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم بل ان الله عز وجل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله. رجل من المشركين اسمه الاسود ابن عبد الاسد المخزومي. رجل خبيث سيء الخلق. قال امام الناس قال والله - 01:04:00ضَ

والله لاشربن من حوضهم. او لاهدمنه او لاموتن دونه. فاسرع الى الحوض فاستقبله من الله واسد رسوله حمزة ابن عبد المطلب فضربه ضربة قطع رجله. فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر - 01:04:30ضَ

بقسمه فلما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزينة وانخفضت معنوياتهم. فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم. عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم. ومن احنكهم قتالا. خرجوا يريدون المبارزة - 01:04:50ضَ

وهكذا كانت بدايات المعارك. يريدون المبارزة مع المؤمنين. قالوا من لنا؟ عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة خرج ثلاثة من شباب الانصار. يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركوا قريش من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا - 01:05:20ضَ

تكفى لكن لا حاجة لنا بكم. قال وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا. نريد اهلنا ان من المهاجرين. فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد بن الحارث يا حمزة بن عبد المطلب يا علي بن ابي طالب - 01:05:40ضَ

اذا رجال الابطال قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة. وقام عبيدة وكان اكبر القوم. امام عتبة وقام علي امام الوليد. اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبا. بضع ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك - 01:06:00ضَ

فلم يؤخر صاحبه ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيدة بن الحارث. امام عتبة فضرب هذا هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة وعلي بن ابي طالب فاجهز عليه - 01:06:20ضَ

وقتلاه. فكبر المؤمنون. الله اكبر. الله اكبر. فانزل الرب عز وجل اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين ان تهلك هذه العصابة. فلن تعبد يا الله ونصر الله يتنزل من السماء والخصم الاخر من المشركين - 01:06:40ضَ

الذين جاءوا يقاتلون يقودهم ابليس بنفسه. هذان خصمان ما الذي جعلهم يتخاصمون هذان خصمان اختصموا في ربهم. منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك به ولا يوحده. فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحمي الوطيس - 01:07:10ضَ

اشتدت المعركة والتحم الصفان وحمي الوطيس. طارت الرقاب. طاشت الدماء. قوم يقاتلون في سبيله لله. وقوم يقاتلون في سبيل الطاغوت والشيطان. النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابهم يشجعهم يحمسهم شعارهم - 01:07:40ضَ

احد احد. احد احد والتكبير يرتفع. والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده. لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض - 01:08:00ضَ

فقال رجل من الصحابة اسمه عمير بن الامام قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن بخن؟ قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فان لك من اهلها وكان يريد ان يأكل تمرات فرماها ودخل المعركة فقاتلا حتى قتل في تلك المعركة كانت رؤوس - 01:08:20ضَ

لا يدري احد من قطعها. ايادي تقطع. يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله ورأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا - 01:08:40ضَ

فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنات اقطعوا منهم كل بنان لم؟ ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل الملائكة تقاتل. اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر واهل الكفر يتراجعون. يتزعزعون خارت قواهم. تشتت صفوفهم. ضاع لوائهم. لا يدري احد - 01:09:00ضَ

قاتلوا من اجل ماذا؟ اما اهل الايمان قلة قليلة لكنها صابرة محتسبة. يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس متنكرا بينهم بسورة سراقة بن مالك كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة - 01:09:30ضَ

تنزلوا من السماء تقاتلوا مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم كن جارا لنا. قال لا اني ارى ما لا ترون انا رأيت ملائكة - 01:09:50ضَ

ما رأيت بشرا يقاتلون. اني ارى ما لا ترون. اني اخاف الله اه هرب ابليس من المعركة. هرب معه من هرب. والمسلمون يقتلون. ويدخلون فيهم الجراح. شعارهم احد احد. الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة - 01:10:10ضَ

باذن الله والنبي معهم يقاتل معهم وكان اشجع الناس. بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون هروبون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل. يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى. فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا - 01:10:40ضَ

تفعلون واللات والعزى لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى. الهمة في صفوف اصحابه. لكنه لم يستطع. يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في - 01:11:00ضَ

حركة فاذا بشاب عن يميني غمزني اسمه معاذ قلت ماذا تريد يا بني؟ قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل قال اين ابو جهل؟ قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر؟ قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم - 01:11:20ضَ

والله لئن رأيته ليفارق سوادي سوادا حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت هو. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت من فغمزني شاب اخر عن يساري اسمه معوذ قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته - 01:11:40ضَ

في الناس فقلت لهما هذا صاحبكما شابان صغيران من الصحابة. يقول فانقض عليه كما ينقض الصقر على فريسته هذا يضربه وهذا يطعنه ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة يسقط على الارض صريعا. فيسرع الشاب - 01:12:00ضَ

الى رسول الله والصحابة يأسرون ويقتلون واذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله فقالوا يا رب رسول الله قتلنا ابا جهل قتلنا ابا جهل كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما - 01:12:20ضَ

اريمي سيفيكما فرأى النبي سيفيهما. فقال كلاكما قتلا. كلاكما قتلة. ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل. ابحثوا عن ابي جهل فاذا بعبدالله بن مسعود رجل ضعيف - 01:12:40ضَ

البنية والجسد. احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة. فصعد على صدره. بركة على صدره ووضع رجله وعلى عنقه فقال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان؟ قال لله ولرسوله يا عدو الله - 01:13:00ضَ

فقال ابو جهل لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبدالله يحتز رأسه يأتي برأسه ويرميه بين يدي النبي. فقال النبي لا اله الا الله صدق وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده - 01:13:20ضَ

هذا ابو جهل فرعون هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة. واجه الاخ اخاه. والابن اباه والاب ابنه وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة - 01:13:40ضَ

فقاتله فقتله ابو عبيدة. قتل اباح انه ليس من اهله. انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه اما عمر ابن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص ابن هشام فضربه عمر ابن الخطاب ضرب خاله ضربة - 01:14:00ضَ

صرعه بها. اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار. فقال الاخ يستنجد باخيه. فقال مصعب بن عمير عليك به فان له اما تفديه. قال اهذه وصاكك باخيك يا مصعب؟ قال انت لست باخي بل - 01:14:20ضَ

اخي من دونك فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون. لا تجد قوما يؤمنون بالله الله ورسوله. ولو كانوا او اخوانهم او عشيرتهم لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه والرجل ابن - 01:14:40ضَ

في معركة هنا يتبين الايمان. بدأت المعركة تضع اوزارها. من المشركين من فر وهرب ومنهم من قال قاوم وقتل ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه - 01:15:20ضَ

وامية بن خلف مسكه واسره واسر ابنه عليا اسر الاثنين واخذ يمشي بهما ومنهم من المشركين من ومن المشركين من يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن ابن عوف وكان امية - 01:15:40ضَ

قد عذب بلالا قبل الهجرة في مكة. فصاح بلال لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا. فقال عبدالرحمن بن عوف انه اسير يا بلال ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا. ثم صاح في المسلمين يا معاشر - 01:16:00ضَ

لمين ؟ انه رأس الكفر امية بن خلف. فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا ابا امية وهرب ابنه عليا فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من المشركين - 01:16:20ضَ

واثروا من اسروا من المشركين سفكوا الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاك الله ورسوله. القتل قدم ارادوا محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع - 01:16:40ضَ

لو الدبر هنا الان تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر في في قلوب اهل الايمان بعد ان انقضت المعركة ووضعت اوزارها فر من فر واسر من اسر سبعون من المشركين - 01:17:00ضَ

قتلوا ومثلهم سبعون اسروا وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من المشركين فامر بهم ليسحبوا الى القليب. الى اي قليب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تؤخذ الجثث - 01:17:20ضَ

فترمى في ذلك القليب. جثة بعد اخرى. اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات الان يرمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم. قال يا ابا - 01:17:40ضَ

الجهل يا عتبة بن ربيعة يا شيبة بن ربيعة يا امية بن خلف اخذ يناديهم باسمائهم قد وجدت مواعد اني ربي حقا. النصر والعزة. فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة - 01:18:00ضَ

يا رسول الله تكلم امواتا قال ما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. فلما وضعت الحرب اوزارها الله عز وجل هذه القلة المؤمنة. هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده - 01:18:20ضَ

وهزم الجمع وولوا الدبر. هنا اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين. اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا - 01:18:50ضَ

فنحن الذين قتلنا. وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا قد حرصنا قائدنا. ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على - 01:19:10ضَ

كل الذين قاتلوا وشاركوا في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها - 01:19:30ضَ

على محمد واصحابه. فلما قدم اولهم واسمه الحيسمان جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة لكنهم رأوا في وجهه تغيرا واسودادا. قالوا ما الخبر؟ قال قتل عتبة بن ربيعة سيد من ساداتي قريش قتل اخوه شيبة بن ربيعة. قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل - 01:19:50ضَ

بن خلف واخذ يعدد سادات قريش فذهل الناس وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان بن امية جالسا في الحجر فجاءه الخبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات - 01:20:20ضَ

يقول غلام كتم اسلامه كان موجودا في مكة. يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق وعلاه الهم والغم - 01:20:40ضَ

فجلس وجلست عنده وراء ظهره. يقول اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل هذا ابو سفيان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر عند ابي سفيان. هلم به الي فجيء بابي - 01:21:00ضَ

ابي سفيان ووقف عند ابي لهب فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان لقينا القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون فينا ما شاءوا. قال ماذا تقول - 01:21:20ضَ

قال قتلوا ساداتنا ولم يبقوا احدا منا. قال كيف؟ وهم اقل منكم عددا. قال رأينا من على خيل بيض يقاتلوننا من السماء. قوم على خيل ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء - 01:21:40ضَ

يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان. يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة تقاتل مع المؤمنين. يقول فنظر الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت على الارض ثم - 01:22:00ضَ

ثم بارك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف. يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس. يقول فاخذت عمودا كبيرة ثم ضربت به ابا لهب فشجت رأسه. وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده؟ يقول - 01:22:20ضَ

ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب قضي على اهل مكة انكسرت شوكة سمعت العرب بهزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في - 01:22:40ضَ

مدينتي كان المسلمون ينتظرون اخبار المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيه ان محمدا قد قتل وان المسلمين قد هزموا وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم. التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها - 01:23:00ضَ

وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد ابن حارثة على ناقة النبي القصر وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد بن حارثة فقال انظر - 01:23:25ضَ

الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة. ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخبر - 01:23:45ضَ

خبر النصر على المسلمين واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله يفرح المؤمنون يفرح المؤمنون بنصر اه ينصر من يشاء ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 01:24:05ضَ

والصحابة ان يذهبوا الى المدينة. معهم الاسارى وكبار المجرمين وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب عنق النظرة ابن الحارث فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 01:24:45ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم. والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 01:25:05ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة. قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق - 01:25:35ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة في هذه اللحظة تظاهر عبدالله ابن ابي ابن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 01:25:55ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 01:26:15ضَ

او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف كان رأيه ان يقتلوا جميعا. فتهابهم العرب ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق. وفدى الناس. يقول عمر - 01:26:35ضَ

وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى - 01:27:00ضَ

وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم - 01:27:23ضَ

اسد ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم - 01:28:03ضَ

العلم والتعليم وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها فلما رآها النبي دمعت عيناه لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب - 01:28:23ضَ

وارجعت لها زوجها فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة افعل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة - 01:28:43ضَ

وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان - 01:29:03ضَ

طيشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريشا جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء. ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه - 01:29:23ضَ

يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد ابن فوزية قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال - 01:29:43ضَ

لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد ان تستيقظ تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه والصحابة - 01:30:03ضَ

فانكب سواد على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك - 01:30:23ضَ

اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم جاءنا بما لا نعرف اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم واستجاب الله للدعاء. ان تستفتحوه - 01:30:43ضَ

فقد جاءكم الفتح اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء - 01:31:03ضَ

قد يدعو الله جل وعلا مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب. اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه - 01:31:53ضَ

وابو بكر وراءه يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فان الله منجز ما وعدك فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي بكر - 01:32:13ضَ

ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر. ابشر هذا نصر الله قد اتى. جبريل قد نزل على الخيل والنقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل. اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم - 01:32:33ضَ

اني ممدكم بالف من ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم ويولون الدبر سيهربون - 01:33:03ضَ

لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله شاهت الوجوه. يقول الراوي فما من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه. وما - 01:33:33ضَ

لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم بل ان الله عز وجل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله رجل من المشركين. اسمه الاسود ابن عبد الاسد المخزومي رجل خبيث سيء الخلق. قال امام الناس قال والله لاشربن من - 01:33:53ضَ

حوضهم او لاهدمنه او لاموتن دونه. فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد رسوله حمزة بن عبدالمطلب فضربه ضربة قطع رجله. فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه. فلم - 01:34:23ضَ

ما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزيمة. وان خفضت معنوياتهم فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم. عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم. ومن احنكهم قتالا. خرجوا يريدون المبارزة. وهكذا كانت بدايات المعاني - 01:34:43ضَ

يريدون المبارزة مع المؤمنين. قالوا من لنا؟ عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة. فخرج ثلاثة من شباب الانصار يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركو قريش من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا اكفاء. لكن - 01:35:13ضَ

لا حاجة لنا بكم. قال وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا. نريد اهلنا ان يريدون من المهاجرين فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد بن الحارث يا حمزة بن عبد المطلب يا علي بن ابي طالب ايضا رجال ابطال - 01:35:33ضَ

قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة. وقام عبيدة وكان اكبر القوم. امام عتبة. وقام علي امام الوليد اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبا. بضع ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه - 01:35:53ضَ

رباح ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيدة ابن الحارث. امام عتبة فضرب هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة وعلي بن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه - 01:36:13ضَ

فكبر المؤمنون. الله اكبر. الله اكبر. فانزل الرب عز وجل. هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد يا الله ونصر الله يتنزل من السماء والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون يقودوا - 01:36:33ضَ

ابليس بنفسه. هذان خصمان ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذا خصمان اختصموا في ربهم. منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك ولا يوحده فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة - 01:37:03ضَ

والتحم الصفان وحمي الوطيف. طارت الرقاب. طاشت الدماء. قوم يقاتلون في سبيل الله. وقوم يقاتلون في سبيل والشيطان. النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابهم يشجعهم يحمسهم شعارهم احد احد. احد - 01:37:33ضَ

الأحد والتكبير يرتفع والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من الصحابة - 01:37:53ضَ

عمير بن الامام قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن بخن. قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد وليأكل تمرات فرماها ودخل المعركة فقاتلا حتى قتل في تلك المعركة كانت رؤوس تطير لا يدري احد - 01:38:13ضَ

او قطعها ايادي تقطع. يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق - 01:38:33ضَ

اقطعوا منهم كل بنان لم ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل. الملائكة تقاتل. اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر. واهل الكفر يتراجعون يتزعزعون خارت قواهم تشتت صفوفهم ضاع لوائهم لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا - 01:38:53ضَ

اهل الايمان قلة قليلة. لكنها صابرة محتسبة. يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس بينهم بصورة سراقة بن ما لك. كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء - 01:39:23ضَ

قاتلوا مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا؟ قال انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون - 01:39:43ضَ

اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله هرب فابليس من المعركة هرب معه من هرب والمسلمون يقتلون ويدخلون فيهم الجراح شعارهم احد احد الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والنبي - 01:40:03ضَ

معهم يقاتل معهم وكان اشجع الناس. بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل. يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى. فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون - 01:40:33ضَ

سوى العزى لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه لكنه لم يستطع. يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب - 01:40:53ضَ

من عاليمين غمزني اسمه معاذ. قلت ماذا تريد يا بني؟ قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين ابو جهل قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر؟ قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته - 01:41:13ضَ

لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت هو. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر اخر عن يساري اسمه معوذ قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت له - 01:41:33ضَ

هذا صاحبكما. شابان صغيران من الصحابة. يقول فانقض عليه كما ينقض الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذا اطعنه ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة يسقط على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى رسول الله - 01:41:53ضَ

اه والصحابة يأسرون ويقتلون واذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله. فقالوا يا رسول الله ابا جهل قتلنا ابا جهل. كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما ارني - 01:42:13ضَ

فرأى النبي سيفيهما فقال كلاكما قتلا. كلاكما قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل. ابحثوا عن ابي جهل فاذا بعبدالله بن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد - 01:42:33ضَ

احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة. فصعد على صدره. برك على صدره ووضع رجله على عنقه قال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان؟ قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل - 01:42:53ضَ

لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبدالله يحتز رأسه يأتي برأسه ويرميه بين يدي النبي قال النبي لا اله الا الله صدق وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل - 01:43:13ضَ

فرعون هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة. واجه الاخ اخاه. والابن اباه. والاب ابنه وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة. فقاتله فقتله - 01:43:33ضَ

ابو عبيدة. قتل اباه انه ليس من اهله. انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر ابن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص ابن هشام فضربه عمر ابن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها - 01:43:53ضَ

اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار فقال الاخ يستنجد باخيه فقال مصعب بن عمير عليك به فان له اما تفديه. قال اهذه وصاكك باخيك يا مصعب؟ قال انت لست باخي بل الاوصاري. اخي من - 01:44:13ضَ

دونك فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون. لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يواعدون من حاد الله ورسوله. ولو كانوا او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب افي قلوبهم الايمان. لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه. والرجل ابن عمه في معركة - 01:44:33ضَ

هنا يتبين الايمان. بدأت المعركة تضع اوزارها. من المشركين من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل. ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه امية بن خلف - 01:45:13ضَ

مسكه واسره واسر ابنه عليا اسر الاثنين واخذ يمشي بهما ومنهم من المشركين من يقتل ومن المشركين من يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن ابن عوف وكان امية قد عذب بلالا - 01:45:33ضَ

قبل الهجرة في مكة فصاح بلال لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا فقال عبد الرحمن بن عوف انه اسيري يا بلال ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا. ثم صاح في المسلمين يا معاشر المسلمين. انه رأس - 01:45:53ضَ

كوفري امية بن خلف فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب ابنه عليا فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من المشركين. واسروا من اسروا من المشركين - 01:46:13ضَ

سفك الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاك الله ورسوله. القتل وسفك الدماء. ارادوا قم محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر. هنا - 01:46:33ضَ

تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان بعد ان انقضت المعركة ووضعت اوزارها فر من فر واسر من اسر. سبعون من المشركين قتلوا. ومثلهم - 01:46:53ضَ

سبعون اسروا وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من المشركين. فامر بهم تسحب الى القليب. الى اي قليب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تؤخذ الجثث النتنة فترمى في - 01:47:13ضَ

القليب جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال الان ترمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم. قال يا ابا جهل يا عت - 01:47:33ضَ

ابن ربيعة يا شيب ابن ربيعة يا امية ابن خلف اخذ يناديهم باسمائهم. قد وجدت ما وعدني ربي حقا النصر والعزة فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا - 01:47:53ضَ

طالما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني. سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. فلما وضعت الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذا القلة المؤمنة هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده لنبيه وهزم - 01:48:13ضَ

جمعوا وولوا الدبر هنا اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا. فنحن الذين قتلنا - 01:48:43ضَ

وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا قد لسنا قائدنا ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا - 01:49:03ضَ

في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه - 01:49:23ضَ

فلما قدم اولهم واسمه الحيسمان جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة. لكنهم رأوا في وجهي في تغيرا واسودادا. قالوا ما الخبر؟ قال قتل عتبة بن ربيعة. سيد من ساداتي طيش. قتل اخوه شيبة ابن ربيعة. قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل امية بن خلف - 01:49:43ضَ

سيعدد سادات قريش فذهل الناس وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان ابن امية جالسا في الحجر جاءه الخبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم - 01:50:13ضَ

اسلامه كان موجودا في مكة. يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل. وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق وعلاه الهم والغم فجلس وجلست - 01:50:33ضَ

وراء ظهره يقول اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل. هذا ابو سفيان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر عند ابي سفيان هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند - 01:50:53ضَ

ابي لهب فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون فينا ما شاءوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا سادات - 01:51:13ضَ

ولم يبق احدا منا. قال كيف؟ وهم اقل منكم عددا. قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم على خيل ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان. يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة - 01:51:33ضَ

تقاتل مع المؤمنين. يقول فنظر الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس. يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم - 01:52:03ضَ

به ابا لهب فشجت رأسه. وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده؟ يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب. قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم. سمعت العرب - 01:52:23ضَ

بهزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان ينتظرون اخبار المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيها ان محمدا قد قتل وان المسلمين قد هزموا - 01:52:43ضَ

وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم. التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد بن حارثة على ناقة النبي - 01:53:07ضَ

وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد بن حارثة فقال انظر الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد - 01:53:27ضَ

حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخبث خبر النصر على المسلمين. واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله - 01:53:47ضَ

يفرح المؤمنون يفرح المؤمنون بنصر اه ينصر من يشاء ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 01:54:07ضَ

امر الصحابة ان يذهبوا الى المدينة. معهم اسارى وكبار المجرمين وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب عنق ان نضرب للحارث فقد كان من كبار المجرمين وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 01:54:37ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم. هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 01:54:57ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق - 01:55:27ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة في هذه اللحظة تظاهر عبدالله ابن ابي ابن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 01:55:47ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 01:56:07ضَ

او خدمة اما عمر ابن الخطاب فكان رأيه مخالف. كان رأيه ان يقتلوا جميعا. فتهابهم العرب. ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق. وفدى الناس. يقول عمر - 01:56:27ضَ

وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى - 01:56:52ضَ

وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم - 01:57:16ضَ

اسد ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم - 01:57:56ضَ

العلم والتعليم وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها فلما رآها النبي دمعت عيناه لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب - 01:58:16ضَ

وارجعت لها زوجها. فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة افعل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة - 01:58:36ضَ

وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان - 01:58:56ضَ

قريشا قد جاءت بخيلائها وفخرها. اللهم ان قريش جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء. ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه - 01:59:16ضَ

يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد ابن قد تقدم على الجيش فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال - 01:59:36ضَ

قال لعلي اوجعتك؟ قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد ان تستقد تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال - 01:59:56ضَ

فخذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه. والصحابة ينظرون. فانكب سواده على بطن النبي قبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله سوف نقاتل القوم وربما نموت - 02:00:10ضَ

فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك. اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم وجاءنا بما لا نعرف. اللهم اينا كان احب - 02:00:30ضَ

اليك فانصره اليوم واستجاب الله للدعاء. ان تستفتحوه فقد جاءكم الفتح. اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة المؤمنة. واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين - 02:00:50ضَ

دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء واخذ يدعو الله جل وعلا. مهما فعلنا مهما جهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي - 02:01:40ضَ

اللهم وعدك يا رب اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه وابو بكر وراءه يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف الحال ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك. فان الله منجز ما وعدك. فاخذ النبي اغفاءة - 02:02:00ضَ

قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي بكر ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر ابشر. هذا نصر الله قد اتى. جبريل قد نزل على الخيل - 02:02:20ضَ

تقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء. والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة اني ممدكم بالف من ثم ذهب - 02:02:40ضَ

فالنبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار قال سيهزم الجمع يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم ويولون الدبر سيهربون لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم - 02:03:10ضَ

ما بها وجوه القوم وقال بسم الله. شاهت الوجوه. يقول الراوي فما من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه وما رميت اذ رميت وما رميت اذ رميت ولكن - 02:03:30ضَ

الله رمى لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم بل ان الله عز وجل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله رجل من المشركين اسمه الاسود ابن عبد الاسد المخزومي رجل خبيث - 02:03:50ضَ

حديث سيء الخلق. قال امام الناس قال والله لاشربن من حوضهم. او لاهدمنه او دونه فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد رسوله حمزة بن عبد المطلب. فضربه ضربة قطع رجل - 02:04:10ضَ

فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه. فلما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها فاصاب المشركين حزيمة. وانخفضت معنوياتهم. فاخرجوا ثلاثة كبار قاداتهم عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة. وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم - 02:04:30ضَ

ومن احنكهم قتالا خرجوا يريدون المبارزة وهكذا كانت بدايات المعارك. يريدون المبارزة مع المؤمنين. قالوا من لنا عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة. فخرج ثلاثة من شباب الانصار. يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين - 02:05:00ضَ

سألهم مشركو قريش من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا اكفاء. لكن لا حاجة لنا بكم. قال وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا نريد اهلنا ان يريدون من المهاجرين. فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد بن الحارث - 02:05:20ضَ

يا حمزة ابن عبد المطلب يا علي بن ابي طالب ايضا رجال ابطال قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة وقام عبيدة وكان اكبر القوم امام عتبة. وقام علي امام الوليد. اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبة - 02:05:40ضَ

بضع ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه. ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه وبقي عبيدة بن الحارث امام عتبة فضرب هذا هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا - 02:06:00ضَ

فجاء حمزة وعلي بن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه. فكبر المؤمنون. الله اكبر الله اكبر فانزل الرب عز وجل. هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين ان تهلك هذه العصابة. فلن تعبد يا الله ونصر - 02:06:20ضَ

الله يتنزل من السماء والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون يقودهم ابليس بنفسه. هذان خصمان ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذان خصمان اختصموا في ربهم منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك به ولا يوحده. فبدأت المعركة - 02:06:50ضَ

بتلك المبارزة واشتد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة والتحم الصفان. وحمي الوطيف طارت الرقاب طاشت الدماء. قوم يقاتلون في سبيل الله. وقوم يقاتلون في سبيل الطاغوت والشيطان. النبي صلى الله عليه واله - 02:07:20ضَ

وسلم بين اصحابهم يشجعهم يحمسهم شعارهم احد احد. احد احد والتكبير يرتفع والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من الصحابة اسمه عمير بن الامام قال بخن بخن. قال ما - 02:07:40ضَ

لك على قولك بخن بخن. قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد ان يأكل ثمرات فرماها. ودخل المعركة فقاتلا حتى قتل في تلك المعركة. كانت رؤوس تطير لا يدري احد من قطعها. ايادي تقطع. يقول احد الصحابة وانا في - 02:08:10ضَ

معركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم - 02:08:30ضَ

كل بنات اقطعوا منهم كل بنان. لم؟ ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل الملائكة تقاتل اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر واهل الكفر يتراجعون. يتزعزعون خارت قواهم تشتت صفوفهم ضاع لوائهم لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا اما اهل الايمان قلة قليلة لكنها صابرة - 02:08:50ضَ

محتسبة يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس متنكرا بينهم بصورة سراقة بن ما لك. كان انظروا الى هذا الوضع فها له ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء. تقاتل مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه - 02:09:20ضَ

المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا؟ قال لا انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون. اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله. هرب ابليس من المعركة. هرب معه من هرب - 02:09:40ضَ

يقتلون ويسخنون فيهم الجراح. شعارهم احد احد. الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع مع قلة قليلة كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والنبي معهم يقاتل معهم وكان اشجع الناس بابي هو - 02:10:10ضَ

وامي عليه الصلاة والسلام في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل. يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون؟ واللات والعزى لنقتلنهم قتلى ولنشردن - 02:10:30ضَ

انهم تشريدا لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه. لكن او لم يستطع. يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب عن يميني غمزني اسمه معاذ. قلت ماذا - 02:10:50ضَ

اتريد يا بني؟ قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين ابو جهل؟ قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس كفر قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته ليفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا - 02:11:10ضَ

اموت يا يموت قواك. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر عن يساري. اسمه معوذ. قال يا عم نفس السؤال يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت لهما هذا صاحبكما. شابان صغيران من الصحابة - 02:11:30ضَ

يقول فانقض عليه كما ينقض الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذا يطعنه ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه امة يسقط على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى رسول الله والصحابة يأسرون ويقتلون - 02:11:50ضَ

بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله. فقالوا يا رسول الله قتلنا ابا جهل قتلنا ابا جهل. كل واحد يقول انا الذي وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما ارني سيفيكما فرأى النبي سيفيهما. فقال كلاكما - 02:12:10ضَ

كلاكما قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل ابحثوا عن ابي جهل فاذا بعبدالله ابن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد. احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه - 02:12:30ضَ

اخيرة فصعد على صدره. برك على صدره ووضع رجله على عنقه. فقال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم - 02:12:50ضَ

فاذا بعبد الله يحتز رأسه ائت برأسه ويرميه بين يدي النبي. فقال النبي لا اله الا الله صدق ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل فرعون هذه الامة قتل. انها معركة - 02:13:10ضَ

واجه الاخ اخاه والابن اباه والاب ابنه وبنو العم واجهوا بني عمهم ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة فقاتله فقتله ابو عبيدة. قتل اباه انه ليس من اهله - 02:13:30ضَ

انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر ابن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص ابن تشم فضربه عمر بن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها. اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد - 02:13:50ضَ

انصار فقال الاخ يستنجد باخيه فقال مصعد ابن عمير عليك به فان له اما تفديه. قال اهذه باخيك يا مصعب. قال انت لست باخي بل الانصاري. اخي من دونك فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون - 02:14:10ضَ

لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر ولو كانوا او او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه والرجل ابن عمه في معركة هنا يتبين الايمان. بدأت المعركة تضع اوزار - 02:14:30ضَ

اها من المشركين من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر. في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه امية بن خلف مسكه واسره واسر ابنه عليا اسر - 02:15:10ضَ

اثنين واخذوا يمشي بهما ومنهم من المشركين من يقتل ومن المشركين من يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن بن عوف وكان امية قد عذب بلالا قبل الهجرة في مكة فصاح بلال - 02:15:30ضَ

لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا فقال عبد الرحمن بن عوف انه اسير يا بلال ابتعد عنه قال والله لا ندري ثم صاح في المسلمين يا معاشر المسلمين انه رأس الكفر امية بن خلف. فقال عبدالرحمن لامية - 02:15:50ضَ

وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب ابنه عليا. فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتل المسلمون من قتلوا من المشركين واسروا من اسروا من المشركين سفكوا الدماء لانهم حادوا الله ورسوله - 02:16:10ضَ

هذا جزاء من يشاك الله ورسوله. القتل وسفك الدماء. ارادوا محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل هذا امرا اخر. هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر. هنا الان تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة - 02:16:30ضَ

حركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان. بعد ان انقضت المعركة. ووضعت اوزارها فر من فر واسر من اسر. سبعون من المشركين قتلوا. ومثلهم سبعون اسروا وجرح من جرح منهم. جاء - 02:16:50ضَ

النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من المشركين فامر بهم ليسحبوا الى القليب. الى اي قريب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تؤخذ الجثث النتنة فترمى في ذلك القليب. جثة بعد اخرى اين المشركون - 02:17:10ضَ

اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال. الان يرمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يا ابا جهل يا عتبة بن ربيعة يا شيبة بن ربيعة يا امية بن - 02:17:30ضَ

خلف اخذ يناديهم باسمائهم. قد وجدت ما وعدني ربي حقا. النصر والعزة. فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا اه الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا؟ قال ما انتم باسمع لما اقول من - 02:17:50ضَ

هم انهم يسمعونني سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامان. فلما وضعت الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذه القلة المؤمنة. هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده لنبيه. وهزم الجمع وولوا الدبر. هنا اخذ - 02:18:10ضَ

الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين. اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا فنحن الذين قتلنا وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن - 02:18:40ضَ

الذين جمعناها وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا قد حرسنا قائدنا. ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه عليه واله وسلم. يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا وشاركوا في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز وجل - 02:19:00ضَ

اما المشركون فقد فروا في الوديان. وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون. ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه. فلما قدم اولهم واسمه الحيسمان - 02:19:20ضَ

جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة. لكنهم رأوا في وجهه تغيرا واسودادا. قالوا ما الخبر قال قتل عتبة ابن ربيعة. سيد من سادات قريش. قتل اخوه شيبة بن ربيعة قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل امية بن خلف واخذ يعدد سادات قريش. فذهل الناس - 02:19:40ضَ

وخيم الصمت عليهم وكان صفوان ابن امية جالسا في الحجر فجاءه الخبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم اسلامه كان موجودا في مكة. يعمل في - 02:20:10ضَ

العباس عم النبي وزوجته ام الفضل. وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم. يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق. وعلاه الهم والغم فجلس وجلست عنده وراء ظهره. يقول اسمع الاخبار - 02:20:30ضَ

يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل هذا ابو سفيان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي الخبر عند ابي سفيان هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند ابي لهب فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سهوت - 02:20:50ضَ

سفيان اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان لقينا القوم الا منحناهم اكتافنا يقتلون فينا ما شاؤوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا ساداتنا. ولم يبقوا احدا منا. قال كيف وهم اقل منكم عددا؟ قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم على خيل - 02:21:10ضَ

ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة تقاتل مع المؤمنين يقول فنظر الي ابو لهب - 02:21:40ضَ

اب وصفعني. يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف. يضربني ويضربني حتى ام الفضل زوجة العباس يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم ضربت به ابا لهب فشجت رأسه وقالت - 02:22:00ضَ

اتفعل هذا لما غاب سيده؟ يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابى على حد قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم. سمعت العرب بهزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد - 02:22:20ضَ

نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان المسلمون ينتظرون اخبار المعركة. اما المنافقات واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيها ان محمدا قد قتل. وان المسلمين قد هزموا وفي تلك الفترة توفي رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم. التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها - 02:22:40ضَ

وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد ابن حارثة على ناقة النبي وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد ابن حارثة فقال انظر - 02:23:09ضَ

انظروا الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخمر - 02:23:29ضَ

خبر النصر على المسلمين. واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله اهي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 02:23:49ضَ

اراد الصحابة ان يذهبوا الى المدينة معهم اسارى وكبار المجرمين وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب عنق ان نضرب للحارث فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 02:24:29ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم. والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 02:24:49ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق - 02:25:19ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة بهذه اللحظة تظاهر عبدالله بن ابي بن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 02:25:39ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 02:25:59ضَ

او خدمة. اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف كان رأيه ان يقتلوا جميعا. فتهابهم العرب ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق - 02:26:19ضَ

وفدى الناس يقول عمر وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معك ما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر ابن الخطاب - 02:26:41ضَ

ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم - 02:27:00ضَ

لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم له ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث - 02:27:28ضَ

ستة الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة. فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم والتعليم وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها فلما رآها النبي دمعت عيناه - 02:27:58ضَ

لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب وارجعت لها زوجها. فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة ففعل - 02:28:18ضَ

حل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر - 02:28:38ضَ

هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان جيشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريشا جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم - 02:28:58ضَ

الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء. ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد بن - 02:29:18ضَ

قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد - 02:29:38ضَ

ان تستيقظ تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه والصحابة فانكب سواد على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله - 02:29:58ضَ

سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم - 02:30:18ضَ

جاءنا بما لا نعرف اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم واستجاب الله للدعاء. ان تستفتحوه فقد جاءكم الفتح اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة - 02:30:38ضَ

واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء هذا يدعو الله جل وعلا. مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه - 02:31:28ضَ

العصابة فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب. اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه وابو بكر وراءه يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فان الله منجز - 02:31:48ضَ

ما وعدك فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي بكر ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر. ابشر هذا نصر الله قد اتى. جبريل - 02:32:08ضَ

قد نزل على الخيل والنقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم اني ممدكم بالف من - 02:32:28ضَ

ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم ويولون الدبر سيهربون لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله شاهت الوجوه. يقول الراوي فما - 02:32:58ضَ

من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه. وما رميت لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم بل ان الله عز جل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله. رجل من المشركين اسمه الاسود - 02:33:28ضَ

ابن عبد الاسد المخزومي رجل خبيث سيء الخلق. قال امام الناس قال والله لاشربن من حوضهم او لاهدمنهم او لاموتن دونه. فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد رسوله حمزة بن عبد المطلب فضربه ضربة قطع رجله. فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه. فلم - 02:33:58ضَ

ما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزينة. وان خفضت معنوياتهم فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم. عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم. ومن احنكهم قتالا. خرجوا يريدون المبارزة. وهكذا كانت بدايات المعارك - 02:34:28ضَ

يريدون المبارزة مع المؤمنين قالوا من لنا؟ عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة. فخرج ثلاثة من شباب الانصار يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركو قريش من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا اكفاء. لكن - 02:34:58ضَ

لا حاجة لنا بكم. قال وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا. نريد اهلنا ان يريدون من المهاجرين فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد بن الحارث يا حمزة بن عبد المطلب يا علي بن ابي طالب ايضا رجال ابطال - 02:35:18ضَ

قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة. وقام عبيدة وكان اكبر القوم. امام عتبة. وقام علي امام الوليد اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبا. بضع ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه - 02:35:38ضَ

ربح ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيدة بن الحارث امام عتبة فضرب هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة وعلي بن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه - 02:35:58ضَ

فكبر المؤمنون. الله اكبر. الله اكبر. فانزل الرب عز وجل. هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين نتهلك هذه العصابة فلن تعبد يا الله. ونصر الله يتنزل من السماء. والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون يقودوا - 02:36:18ضَ

ابليس بنفسه. هذان خصمان ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذا خصمان اختصموا في ربهم. منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك ولا يوحده. فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة - 02:36:48ضَ

والتحم الصفان وحمي الوطيد طارت الرقاب طاشت الدماء قوم يقاتلون في سبيل الله وقوم النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابه يشجعهم يحمسهم شعارهم احد احد احد احد الأحد والتكبير يرتفع والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل - 02:37:18ضَ

صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من الصحابة اسمه عمير بن الامام قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن بخن؟ قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد - 02:37:48ضَ

وليأكل ثمرات فرماها ودخل المعركة فقاتلا حتى قتل في تلك المعركة كانت رؤوس تطير لا يدري احد او قطعها ايادي تقطع يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل - 02:38:08ضَ

اليه رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق اقطعوا منهم كل بنان لم ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل. الملائكة تقاتل. اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر. واهل - 02:38:28ضَ

الكفر يتراجعون يتزعزعون خارت قواهم تشتت صفوفهم ضاع لوائهم لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا فاهل الايمان قلة قليلة. لكنها صابرة محتسبة. يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس متنكر - 02:38:58ضَ

بينهم بصورة سراقة بن مالك. كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء قاتلوا مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا؟ قال - 02:39:18ضَ

انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله هرب فابليس من المعركة هرب معه من هرب والمسلمون يقتلون ويسخنون فيهم الجراح شعارهم احد احد - 02:39:38ضَ

الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والنبي يقاتل معهم وكان اشجع الناس. بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون - 02:40:08ضَ

قام رأس الكفر ابو جهل يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى. فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون سوى العزى لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد - 02:40:28ضَ

مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه لكنه لم يستطع. يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب من عن يميني غمزني اسمه معاذ. قلت ماذا تريد يا بني؟ قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين - 02:40:48ضَ

ابو جهل قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر؟ قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت هو. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر - 02:41:08ضَ

عن يساري اسمه معوذ قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت له هذا صاحبكما شابان صغيران من الصحابة. يقول فانقض عليه كما ينقض الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذا - 02:41:28ضَ

اطعنه ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة يسقط على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى رسول الله اه والصحابة يأسرون ويقتلون. واذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله. فقالوا يا رسول الله - 02:41:48ضَ

ابا جهل قتلنا ابا جهل كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما ارني فرأى النبي سيفيهما فقال كلاكما قتلا. كلاكما قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي صلى - 02:42:08ضَ

الله عليه واله وسلم لاصحابه. ابحثوا عن ابي جهل. ابحثوا عن ابي جهل. فاذا بعبدالله ابن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة. فصعد على صدره. برك على صدره ووضع رجله على عنقه - 02:42:28ضَ

قال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان؟ قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبد الله يحتز رأسه. ياتي برأسه ويرميه بين يدي النبي. فقال - 02:42:48ضَ

قال النبي لا اله الا الله صدق وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل فرعون هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة. واجه الاخ اخاه. والابن اباه. والاب ابنه - 02:43:08ضَ

وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة. فقاتله فقتله ابو عبيدة قتل اباه انه ليس من اهله. انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر ابن الخطاب - 02:43:28ضَ

فقد واجهه خاله. العاص ابن هشام فضربه عمر بن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار فقال الاخ يستنجد باخيه فقال مصعب بن عمير عليك به - 02:43:48ضَ

فان له اما تفديه. قال اهذه وصاكك باخيك يا مصعب؟ قال انت لست باخي بل الاوصاري. اخي من دونك فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون. لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر - 02:44:08ضَ

يوادون من حاد الله ورسوله. ولو كانوا او اخوانهم او عشيرتهم افي قلوبهم الايمان لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه والرجل ابن عمه في معركة هنا يتبين الايمان. بدأت المعركة تضع اوزارها. من المشركين من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل. ومنهم - 02:44:28ضَ

من يؤسر ولا زال يؤسر في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه امية بن خلف مسكه واسره واسر ابنه عليا اسر الاثنين واخذ يمشي بهما ومنهم من المشركين من يقتل ومن المشركين من - 02:45:08ضَ

يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن ابن عوف. وكان امية قد عذب بلالا قبل الهجرة في مكة فصاح بلال لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا فقال عبد الرحمن بن عوف - 02:45:28ضَ

انه اسير يا بلال ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا. ثم صاح في المسلمين يا معاشر المسلمين. انه رأس كوفري امية بن خلف فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب ابنه - 02:45:48ضَ

عليا فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من المشركين. واسروا من اسروا من المشركين سفك الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاك الله ورسوله. القتل وسفك الدماء. ارادوا - 02:46:08ضَ

ثم محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر. هنا الان تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان - 02:46:28ضَ

بعد ان انقضت المعركة ووضعت اوزارها فر من فر واسر من اسر. سبعون من المشركين قتلوا. ومثلهم سبعون اسروا وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من المشركين. فامر بهم - 02:46:48ضَ

اسحبوا الى القليب. الى اي قليب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تؤخذ الجثث النتنة فترمى في بك القليب. جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال. الان - 02:47:08ضَ

ترمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم. قال يا ابا جهل يا عت ابن ربيعة. يا شيب ابن ربيعة يا امية ابن خلف اخذ يناديهم باسمائهم. قد وجدت ما وعدني ربي حقا - 02:47:28ضَ

النصر والعزة فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا طالما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني. سيهزم الجمع ويولون الدبر - 02:47:48ضَ

بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. فلما وضعت الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذه ذي القلة المؤمنة. هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده لنبيه وهزم - 02:48:08ضَ

جمعوا وولوا الدبر هنا اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا. فنحن الذين قتلنا - 02:48:28ضَ

وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم. بل لنا فاننا قد حرسنا لسنا قائدنا ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا - 02:48:48ضَ

في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه - 02:49:08ضَ

فلما قدم اولهم واسمه الحيسمان جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة. لكنهم رأوا في وجهه في تغيرا واسودادا. قالوا ما الخبر؟ قال قتل عتبة بن ربيعة. سيد من ساداتي طيش قتل اخوه شيبة ابن ربيعة. قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل امية بن خلف واخذ - 02:49:28ضَ

سيعدد سادات قريش فذهل الناس وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان بن امية جالسا في الحجر فجاء جاءه الخبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم - 02:49:58ضَ

اسلامه كان موجودا في مكة. يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل. وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق وعلاه الهم والغم فجلس وجلست عنده - 02:50:18ضَ

له وراء ظهره يقول اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل. هذا ابو سفيان ان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر عند ابي سفيان هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند - 02:50:38ضَ

ابي لهب فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون فينا ما شاؤوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا سادات - 02:50:58ضَ

ولم يبق احدا منا قال كيف وهم اقل منكم عددا؟ قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم على خيل. ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان. يقول ابو رافع. فقلت والله انها الملائكة - 02:51:18ضَ

تقاتل مع المؤمنين. يقول فنظر الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس. يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم - 02:51:48ضَ

اصابت به ابا لهب فشجت رأسه وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده؟ يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم سمعت العرب - 02:52:08ضَ

بهزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان ينتظرون اخبار المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيها ان محمدا قد وان المسلمين قد هزموا - 02:52:28ضَ

وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد ابن حارثة على ناقة النبي - 02:52:52ضَ

وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد بن حارثة فقال انظر الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد - 02:53:12ضَ

حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخبر خبر النصر على المسلمين. واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله - 02:53:32ضَ

يفرح المؤمنون يفرح المؤمنون بنصر اه ينصر من يشاء ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 02:53:52ضَ

والصحابة ان يذهبوا الى المدينة معهم اسارى وكبار المجرمين وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب عنق النظرة ابن الحارث فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 02:54:22ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم. هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 02:54:42ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق - 02:55:12ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة في هذه اللحظة تظاهر عبدالله ابن ابي ابن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 02:55:32ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 02:55:52ضَ

او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف كان رأيه ان يقتلوا جميعا فتهابهم العرب ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق. وفدى الناس يقول عمر - 02:56:12ضَ

وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى - 02:56:36ضَ

وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض عرض الدنيا والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم - 02:57:00ضَ

ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة. فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم - 02:57:40ضَ

العلم والتعليم. وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها. فلما رآها النبي دمعت عيناه لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب - 02:58:00ضَ

وارجعت لها زوجها. فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة افعل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة - 02:58:20ضَ

وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان - 02:58:40ضَ

قريشا قد جاءت بخيلائها وفخرها. اللهم ان قريشا جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه - 02:59:00ضَ

يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد ابن قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال - 02:59:20ضَ

لعلي اوجعتك قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد ان تستقيم تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه - 02:59:40ضَ

ينظرون فانكب سواده على بطن النبي. يقبله ويبكي. قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله اه سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي - 03:00:00ضَ

بشرتك. اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم وجاءنا بما لا نعرف. اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم. واستجاب الله للدعاء. ان تستفتح - 03:00:20ضَ

فقد جاءكم الفتح اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي قلة المؤمنة واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء - 03:00:40ضَ

واخذ يدعو الله جل وعلا. مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم هذه العصابة فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب. اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه - 03:01:30ضَ

وابو بكر وراءه يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فان الله منجز ما وعدك. فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل - 03:01:50ضَ

الى ابي بكر ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر. ابشر هذا نصر الله قد اتى جبريل قد نزل على الخيل والنقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء - 03:02:10ضَ

والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل. اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممد اني ممدكم بالف من ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه - 03:02:30ضَ

يقتربون من الكفار قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم ويولون الدبر يهربون لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله شاهت الوجوه. يقول الراوي - 03:03:00ضَ

فما من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه وما رميت اذ رميت ولكن لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم بل ان الله الله عز وجل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله رجل من المشركين. اسمه الاسود - 03:03:20ضَ

ابن عبد الاسد المخزومي رجل خبيث سيء الخلق. قال امام الناس قال والله لاشرب من حوضهم او لاهدمنه او لاموتن دونه. فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله واسد رسوله حمزة بن عبد المطلب فضربه ضربة قطع رجله. فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه - 03:03:50ضَ

فلما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزينة انخفضت معنوياتهم فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم. عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم. ومن احنكهم قتالا. خرجوا يريدون المبارزة وهكذا كانت - 03:04:20ضَ

المعارك يريدون المبارزة مع المؤمنين. قالوا من لنا؟ عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة. فخرج ثلاثة من شبابه الانصار يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركوا قريش من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا اكفاء - 03:04:50ضَ

لكن لا حاجة لنا بكم. قال وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا. نريد اهلنا ان يريدون من المهاجرين فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد بن الحارث يا حمزة بن عبد المطلب يا علي بن ابي طالب رجال ابطال - 03:05:10ضَ

قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة. وقام عبيدة وكان اكبر القوم. امام عتبة. وقام امام الوليد. اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبا. بضع ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم - 03:05:30ضَ

اخر صاحبه ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيدة بن الحارث امام عتبة ضرب هذا هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة وعلي ابن ابي طالب فاجهز عليه - 03:05:50ضَ

فلاح فكبر المؤمنون الله اكبر الله اكبر فانزل الرب عز وجل. هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين انتهلك هذه العصابة فلن تعبد يا الله. ونصر الله يتنزل من السماء والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون - 03:06:10ضَ

سيقودهم ابليس بنفسه. هذان خصمان ما الذي جعلهم يتخاصمون هذان خصمان اختصموا في ربهم. منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر. فانه يشرك به ولا يوحده. فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحمي الوطيس. اشتد - 03:06:40ضَ

المعركة والتحم الصفان وحمي الوطيد. طارت الرقاب. طاشت الدماء. قوم يقاتلون في سبيل الله. وقوم يقاتلون في سبيل والشيطان. النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابهم يشجعهم يحمسهم شعارهم احد احد - 03:07:10ضَ

احد احد والتكبير يرتفع. والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده. لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل - 03:07:30ضَ

الى الصحابة اسمه عمير بن الامام قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن بخن؟ قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها وكان يريد ان يأكل ثمرات فرماها ودخل المعركة فقاتل حتى قتل في تلك المعركة كانت رؤوس تطير لا يدري - 03:07:50ضَ

احد من قطعها ايادي تقطع يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق - 03:08:10ضَ

واضربوا منهم كل بنات اقطعوا منهم كل بنان لم؟ ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل. الملائكة تقاتل. اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر اهل الكفر يتراجعون. يتزعزعون خارت قواهم. تشتت صفوفهم. ضاع لوائهم. لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا - 03:08:30ضَ

اما اهل الايمان قلة قليلة لكنها صابرة محتسبة. يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس متنكرا بينهم بصورة سراقة بن مالك كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء - 03:09:00ضَ

تقاتل مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا قال لا اني ارى ما لا ترون انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا - 03:09:20ضَ

من يقاتلون؟ اني ارى ما لا ترون. اني اخاف هرب ابليس من المعركة. هرب معه من هرب. والمسلمون يقتلون. ويدخلون فيهم الجراح. شعارهم احد احد الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله - 03:09:40ضَ

النبي معهم يقاتل معهم وكان اشجع الناس. بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون يهربون مزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل. يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى. فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون - 03:10:10ضَ

والعزى لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان تعيد مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه. لكنه لم يستطع. يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا - 03:10:30ضَ

بشاب عن يميني غمزني اسمه معاذ. قلت ماذا تريد يا بني؟ قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل قال اين ابو جهل؟ قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر؟ قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان - 03:10:50ضَ

لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت هو. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر عن يساري اسمه معوذ قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس - 03:11:10ضَ

قلت لهما هذا صاحبكما شابان صغيران من الصحابة. يقول فانقض عليه كما ينقض الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذي اطعنه ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة يسقط على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى - 03:11:30ضَ

الله والصحابة يأسرون ويقتلون. واذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله. فقالوا يا رسول الله قتلنا ابا جهل قتلنا ابا جهل. كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما ارني - 03:11:50ضَ

سيفيكما فرأى النبي سيفيهما. فقال كلاكما قتلا. كلاكما قتلة. ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل ابحثوا عن ابي جهل فاذا بعبد الله بن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد - 03:12:10ضَ

احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة. فصعد على صدره. برك على صدره ووضع رجله على عنقه فقال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان؟ قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل - 03:12:30ضَ

لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبدالله يحتز رأسه. يأتي برأسه ويرميه بين يدي النبي فقال النبي لا اله الا الله صدق وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو - 03:12:50ضَ

فرعون هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة. واجه الاخ اخاه. والابن اباه. والاب ابنه وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة. فقاتله فقتله ابو عبيدة. قتل اباه انه ليس من اهله. انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر - 03:13:10ضَ

ابن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص بن هشام فضربه عمر بن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار فقال الاخ يستنجد باخيه فقال مصعد بن عمير - 03:13:40ضَ

به فان له اما تفديه. قال اهذه وصافك باخيك يا مصعب؟ قال انت لست باخي بل الانصاري من دونك فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون. لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر - 03:14:00ضَ

اخر من حاد الله ورسوله. ولو كانوا اباء او اخوانهم او عشيرتهم كتب في قلوبهم الايمان لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه والرجل ابن عمه في معركته هنا يتبين الايمان. بدأت المعركة تضع اوزارها. من المشركين من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل - 03:14:20ضَ

ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه امية بن خلف مسكه واسره واسر ابنه عليا اسر الاثنين واخذ يمشي بهما ومنهم من المشركين من يقتل ومن - 03:15:00ضَ

من يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن ابن عوف وكان امية قد عذب بلال اعلن قبل الهجرة في مكة فصاح بلال لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا فقال عبد الرحمن ابن - 03:15:20ضَ

ابن عوف انه اسير يا بلال ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا. ثم صاح في المسلمين. يا معاشر المسلمين هو رأس الكفر امية بن خلف فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب - 03:15:40ضَ

ضرب ابنه عليا فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من المشركين واسروا من اسروا من المشركين سفكوا الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاق الله ورسوله. القتل وسفك الدماء - 03:16:00ضَ

محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر هنا الان تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان - 03:16:20ضَ

بعد ان انقضت المعركة ووضعت اوزارها فر من فر واسر من اسر سبعون من المشركين قتلوا ومثلهم سبعون اسروا وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من المشركين فامر به - 03:16:40ضَ

ليسحبوا الى القليب. الى اي قليب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تؤخذ الجثث النتنة في ذلك القليب جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال - 03:17:00ضَ

الان يرمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم. قال يا ابا جهل يا عتبة بن ربيعة يا شيبة بن ربيعة يا امية بن خلف اخذ يناديهم باسمائهم. قد وجدت ما وعدني ربي حقا - 03:17:20ضَ

النصر والعزة. فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلمه وامواتا طالما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني سيهزم الجمع ويولون - 03:17:40ضَ

بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. فلما وضعت الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذه القلة المؤمنة. هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده لنبيه - 03:18:00ضَ

هزم الجمع وولوا الدبر هنا اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا. فنحن الذين - 03:18:20ضَ

قتلنا وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا لقد حرصنا قائدنا ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين - 03:18:40ضَ

وشاركوا في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان وفي الشعاب لا يدرون الى اين ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد - 03:19:00ضَ

هذه فلما قدم اولهم واسمه الحيسمان جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة. لكنهم رأوا في في وجهه تغيرا واسودادا. قالوا ما الخبر؟ قال قتل عتبة ابن ربيعة. سيد من ساداتي - 03:19:20ضَ

قريش قتل اخوه شيبة بن ربيعة. قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل امية بن خلف واخذ يعدد سادات قريش. فذهل الناس وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان ابن امية جالسا في الحجر - 03:19:40ضَ

فجاءه الخبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم اسلامه كان موجودا في مكة. يعمل في بيت العباس عم النبي. وزوجته ام الفضل. وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم - 03:20:00ضَ

يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق وعلاه الهم والغم فجلس لست عنده وراء ظهره. يقول اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل. هذا - 03:20:20ضَ

ابو سفيان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر عند ابي سفيان هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند ابي لهب فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله - 03:20:40ضَ

ان لقينا القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون فينا ما شاءوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا وساداتنا ولم يبقوا احدا منا قال كيف وهم اقل منكم عددا؟ قال رأينا قوما على خيل - 03:21:00ضَ

يقاتلوننا من السماء. قوم على خيل ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان. يقول ابو رافع فقلت والله انها تقاتل مع المؤمنين. يقول فنظر الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي - 03:21:20ضَ

قد يضربني وانا غلام صغير ضعيف يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس. يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم ضربت به ابا لهب فشجت رأسه وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده؟ يقول ابو رافع - 03:21:50ضَ

ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم العرب بهزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في المدينة - 03:22:10ضَ

كان المسلمون ينتظرون اخبار المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيها ان محمد قد قتل وان المسلمين قد هزموا وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها - 03:22:30ضَ

وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد ابن حارثة على ناقة النبي وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد ابن حارثة فقال انظر - 03:22:54ضَ

الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخمر - 03:23:14ضَ

خبر النصر على المسلمين. واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله يفرح المؤمنون يفرح المؤمنون بنصر اه ينصر من يشاء ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 03:23:34ضَ

ارى الصحابة ان يذهبوا الى المدينة. معهم اسارى وكبار المجرمين. وهم في الطريق امر النبي علي بن ابي طالب ان يضرب عنق ان نضرب للحارث فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 03:24:14ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم. هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم. والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 03:24:34ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة ابن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديقهم - 03:25:04ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة. في هذه اللحظة تظاهر عبدالله بن ابي بن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 03:25:24ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 03:25:44ضَ

او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف. كان رأيه ان يقتلوا جميعا. فتهابهم العرب. ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق - 03:26:04ضَ

وفدى الناس يقول عمر وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معك ما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب - 03:26:26ضَ

ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم - 03:26:44ضَ

لولا كتاب من الله سبق لمسكم في وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم له ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث - 03:27:12ضَ

ستة الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم والتعليم وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها فلما رآها النبي دمعت عيناه - 03:27:42ضَ

لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب وارجعت لها زوجها. فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة - 03:28:02ضَ

حل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر - 03:28:22ضَ

هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان طيشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريشا جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم - 03:28:42ضَ

الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد ابن - 03:29:02ضَ

فوزية قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد - 03:29:22ضَ

ان تستيقظ تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه والصحابة فانكب سواد على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله - 03:29:42ضَ

سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم - 03:30:02ضَ

جاءنا بما لا نعرف اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم واستجاب الله للدعاء. ان تستفتحوه فقد جاءكم الفتح اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة - 03:30:22ضَ

واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء قد يدعو الله جل وعلا مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه - 03:31:12ضَ

العصابة فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب. اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه وابو بكر وراءه يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فان الله منجز - 03:31:32ضَ

شف ما وعدك فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي بكر ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر. ابشر هذا نصر الله قد اتى. جبر - 03:31:52ضَ

قيل قد نزل على الخيل والنقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل. اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم اني ممدكم بالف من - 03:32:12ضَ

ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم ويولون الدبر سيهربون لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله شاهت الوجوه. يقول الراوي فما - 03:32:42ضَ

من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم. بل ان الله عز وجل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله. رجل من المشركين. اسمه الاسود - 03:33:12ضَ

ابن عبد الاسد المخزومي رجل خبيث سيء الخلق. قال امام الناس قال والله لاشربن من حوضهم او لاهدمنه او لاموتن دونه. فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد رسوله حمزة بن عبدالمطلب فضربه ضربة قطع رجله. فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه. فلم - 03:33:42ضَ

سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزيمة. وان خفضت معنوياتهم فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم. عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم. ومن احنكهم قتالا. خرجوا يريدون المبارزة وهكذا كانت بدايات المعاني - 03:34:12ضَ

يريدون المبارزة مع المؤمنين قالوا من لنا؟ عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة. فخرج ثلاثة من شباب الانصار يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركوا قريش من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا اكفاء. لكن - 03:34:42ضَ

لا حاجة لنا بكم. قال وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا. نريد اهلنا ان يريدون من المهاجرين فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد بن الحارث يا حمزة بن عبد المطلب يا علي بن ابي طالب ايضا رجال ابطال - 03:35:02ضَ

قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة. وقام عبيدة وكان اكبر القوم. امام عتبة. وقام علي امام الوليد. اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبا. بضع ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه - 03:35:22ضَ

ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيدة بن الحارث. امام عتبة فضرب هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة وعلي ابن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه - 03:35:42ضَ

فكبر المؤمنون. الله اكبر. الله اكبر. فانزل الرب عز وجل. هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد يا الله ونصر الله يتنزل من السماء والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون يقودوا - 03:36:02ضَ

ابليس بنفسه. هذان خصمان ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذا خصمان اختصموا في ربهم. منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك ولا يوحده. فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة - 03:36:32ضَ

والتحم الصفان وحمي الوطيف. طارت الرقاب. طاشت الدماء. قوم يقاتلون في سبيل الله. وقوم يقاتلون في سبيل والشيطان. النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابهم يشجعهم. يحمسهم شعارهم احد احد. احد - 03:37:02ضَ

الاحد والتكبير يرتفع والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من - 03:37:22ضَ

عمير بن الامام قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن بخن؟ قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد وليأكل تمرات فرماها ودخل المعركة فقاتلا حتى قتل في تلك المعركة كانت رؤوس تطير لا يدري احد - 03:37:42ضَ

او قطعها ايادي تقطع يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق - 03:38:02ضَ

اقطعوا منهم كل بنان لم ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل. الملائكة تقاتل. اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر. واهل الكفر يتراجعون يتزعزعون خارت قواهم. تشتت صفوفهم ضاع لوائهم. لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا - 03:38:22ضَ

اهل الايمان قلة قليلة لكنها صابرة محتسبة. يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس بينهم بصورة سراقة بن ما لك. كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء - 03:38:52ضَ

قاتلوا مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا؟ قال انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون - 03:39:12ضَ

اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله هرب فابليس من المعركة هرب معه من هرب والمسلمون يقتلون ويثقلون فيهم الجراح شعارهم احد احد الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والنبي - 03:39:32ضَ

معهم يقاتل معهم وكان اشجع الناس. بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى. فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون - 03:40:02ضَ

والعزى لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا. لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه لكنه لم يستطع. يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب - 03:40:22ضَ

بن على اليمين غمزني اسمه معاذ قلت ماذا تريد يا بني؟ قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين ابو جهل قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر؟ قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته - 03:40:42ضَ

لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت هو. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر اخر عن يساري اسمه معوذ قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت له - 03:41:02ضَ

هذا صاحبكما شابان صغيران من الصحابة. يقول فانقض عليه كما ينقض الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذا اطعنه ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة يسقط على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى رسول الله - 03:41:22ضَ

اه والصحابة يأسرون ويقتلون واذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله. فقالوا يا رسول الله قتلت ابا جهل قتلنا ابا جهل. كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما اريني - 03:41:42ضَ

فرأى النبي سيفيهما فقال كلاكما قتلا. كلاكما قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل. ابحثوا عن ابي جهل فاذا بعبدالله بن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد - 03:42:02ضَ

احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة. فصعد على صدره. برك على صدره ووضع رجله على عنقه قال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان؟ قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل - 03:42:22ضَ

لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبدالله يحتز رأسه يأتي برأسه ويرميه بين يدي النبي قال النبي لا اله الا الله صدق وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل - 03:42:42ضَ

فرعون هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة. واجه الاخ اخاه. والابن اباح. والاب ابنه وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة. فقاتله فقتله - 03:43:02ضَ

ابو ابي قتل اباح انه ليس من اهله. انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر ابن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص ابن هشام فضربه عمر ابن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها - 03:43:22ضَ

اما مصعب ابن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار فقال الاخ يستنجد باخيه فقال مصعب بن عمير عليك به فان له اما تفديه. قال اهذه وصاكك باخيك يا مصعب؟ قال انت لست باخي بل الاوصاري. اخي من - 03:43:42ضَ

دونك فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون. لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يواعدون من حاد الله ورسوله. ولو كانوا او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب افي قلوبهم الايمان لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه والرجل ابن عمه في معركة - 03:44:02ضَ

هنا يتبين الايمان بدأت المعركة تضع اوزارها من المشركين من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه امية بن خلف - 03:44:42ضَ

مسكه واسره واسر ابنه عليا اسر الاثنين واخذ يمشي بهما ومنهم من المشركين من يقتل ومن المشركين من يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن ابن عوف وكان امية قد عذب بلالا - 03:45:02ضَ

ان قبل الهجرة في مكة فصاح بلال لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا فقال عبد الرحمن بن عوف انه اسيري يا بلال ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا. ثم صاح في المسلمين يا معاشر المسلمين. انه رأس - 03:45:22ضَ

امية بن خلف فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب ابن هو عليا فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من المشركين. واسروا من اسروا من المشركين - 03:45:42ضَ

سفك الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاك الله ورسوله. القتل وسفك الدماء. ارادوا قم محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر. هنا الاب - 03:46:02ضَ

تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان بعد ان انقضت المعركة ووضعت اوزارها فر من فر واسر من اسر سبعون من المشركين قتلوا ومثلهم - 03:46:22ضَ

سبعون اسروا وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من المشركين. فامر بهم تسحب الى القليب الى اي قليب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تؤخذ الجثث النتنة فترمى في - 03:46:42ضَ

جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال الان ترمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم. قال يا ابا جهل يا عت - 03:47:02ضَ

ابن ربيعة يا شيب ابن ربيعة يا امية ابن خلف اخذ يناديهم باسمائهم قد وجدت ما وعدني ربي حقا النصر والعزة. فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا - 03:47:22ضَ

طالما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني. سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. فلما وضعت الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذا القلة المؤمنة هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده لنبيه وهزم - 03:47:42ضَ

جمعوا وولوا الدبر هنا اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا. فنحن الذين قتلنا - 03:48:12ضَ

وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا قد لسنا قائدنا ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا - 03:48:32ضَ

في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان. وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه - 03:48:52ضَ

فلما قدم اولهم واسمه الحيسمان جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة. لكنهم رأوا في وجهي في تغيرا واسودادا. قالوا ما الخبر؟ قال قتل عتبة بن ربيعة. سيد من ساداتي طيش. قتل اخوه شيبة ابن ربيعة. قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل امية بن خلف واخذ - 03:49:12ضَ

سيعدد سادات قريش فذهل الناس وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان بن امية جالسا في الحجر جاءه الخبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم - 03:49:42ضَ

اسلامه كان موجودا في مكة. يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل. وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق وعلاه الهم والغم فجلس وجلست عند - 03:50:02ضَ

وراء ظهره يقول اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل. هذا ابو سفيان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر عند ابي سفيان هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند - 03:50:22ضَ

ابي لهب. فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون فينا ما شاؤوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا سادات - 03:50:42ضَ

ولم يبق احدا منا. قال كيف؟ وهم اقل منكم عددا. قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم على خيل ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان. يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة - 03:51:02ضَ

تقاتل مع المؤمنين. يقول فنظر الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس. يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم - 03:51:32ضَ

به ابا لهب فشجت رأسه. وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده؟ يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب. قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم. سمعت العرب - 03:51:52ضَ

بهزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان ينتظرون اخبار المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيها ان محمدا قد قتل وان المسلمين قد هزموا - 03:52:12ضَ

وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم. التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد ابن حارثة على ناقة النبي - 03:52:36ضَ

وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد ابن حارثة فقال انظر الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد - 03:52:56ضَ

حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد ابن حارثة ووصل عبدالله ابن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخمر خبر النصر على المسلمين. واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله - 03:53:16ضَ

يفرح المؤمنون يفرح المؤمنون بنصر اه ينصر من يشاء ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 03:53:36ضَ

الصحابة ان يذهبوا الى المدينة. معهم اسارى وكبار المجرمين. وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب عنق ان نضرب للحارس فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 03:54:06ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم. هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم. والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 03:54:26ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق - 03:54:56ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة بهذه اللحظة تظاهر عبدالله ابن ابي ابن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 03:55:16ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 03:55:36ضَ

او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف. كان رأيه ان يقتلوا جميعا. فتهابهم العرب. ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق. وفدى الناس. يقول عمر - 03:55:56ضَ

وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى - 03:56:21ضَ

وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم - 03:56:44ضَ

اسد ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة. فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على - 03:57:24ضَ

العلم والتعليم. وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها. فلما رآها النبي دمعت عيناه لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب - 03:57:44ضَ

وارجعت لها زوجها. فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة افعل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة - 03:58:04ضَ

وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان - 03:58:24ضَ

قريشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريش جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء. ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه - 03:58:44ضَ

يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد ابن قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال - 03:59:04ضَ

قال لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد ان تستقل تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه. والصحابة - 03:59:24ضَ

ينظرون فانكب سواد على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك. اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي - 03:59:44ضَ

يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم وجاءنا بما لا نعرف. اللهم اينا كان احب اليك فانصرف اليوم واستجاب الله للدعاء. ان تستفتحوه فقد جاءكم الفتح. اي نزل عليكم عذاب الله - 04:00:10ضَ

جل وعلا اما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة المؤمنة. واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء واخذ يدعو الله جل وعلا. مهما فعلنا مهما تجهزنا - 04:00:30ضَ

فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه العصابة. فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني. الله ثم وعدك يا رب اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه وابو بكر وراءه. يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي - 04:01:20ضَ

قولوا يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك. فان الله منجز ما وعدك. فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي بكر ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر - 04:01:40ضَ

ابشر. هذا نصر الله قد اتى. جبريل قد نزل على الخيل والنقع ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء. والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل. اذ تستغيثوا ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة اني ممد - 04:02:00ضَ

ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم. وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار. قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم ويولون الدبر سيهربون لكن بعد قليل. ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم - 04:02:30ضَ

وقال بسم الله شاهت الوجوه. يقول الراوي فما من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه. وما وما رميت اذ رميت ولكن اه لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم بل ان الله عز وجل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية - 04:03:00ضَ

واشتعاله رجل من المشركين. اسمه الاسود ابن عبد الاسد المخزومي. رجل خبيث سيء الخلق قال امام الناس قال والله لاشربن من حوضهم. او لاهدمنه او لاموتن دونه فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد رسوله حمزة ابن عبد المطلب. فضربه ضربة قطع رجله - 04:03:30ضَ

عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه. فلما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها فاصاب المشركين هزيمة. وانخفضت معنوياتهم. فاخرجوا ثلاثة. من كبار قاداتهم عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة. وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم ومن احنكهم - 04:04:00ضَ

لتعلم خرجوا يريدون المبارزة وهكذا كانت بدايات المعارك. يريدون المبارزة مع المؤمنين. قالوا من لنا؟ عتبة وشيب والوليد ابن عتبة. فخرج ثلاثة من شباب الانصار. يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركوا قريش - 04:04:30ضَ

من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا اكفاء. لكن لا حاجة لنا بكم. قالوا وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا نريد اهلنا ان يريدون من المهاجرين. فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيدة بن الحارث يا حمزة - 04:04:50ضَ

ابن عبد المطلب يا علي ابن ابي طالب ايضا رجال ابطال قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة. وقام عمر عبيدة وكان اكبر القوم امام عتبة. وقام علي امام الوليد. اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبا. بضع - 04:05:10ضَ

فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيد سيدة ابن الحارث امام عتبة فضرب هذا هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة - 04:05:30ضَ

وعلي بن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه. فكبر المؤمنون. الله اكبر. الله اكبر فانزل الرب عز وجل هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين ان تهلك هذه العصابة. فلن تعبد يا الله ونصر الله يتنزل من - 04:05:50ضَ

السماء والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون يقودهم ابليس بنفسه. هذان خصما ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذان خصمان اختصموا في ربهم. منهم من يؤمن به وحده اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك به ولا يوحده. فبدأت المعركة بتلك - 04:06:20ضَ

واشتد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة والتحم الصفان. وحمي الوطيد. طارت الرقاب طاشت الدماء. قوم يقاتلون في سبيل الله. وقوم يقاتلون في سبيل الطاغوت والشيطان. النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابه - 04:06:50ضَ

اشجعهم يحمسهم شعارهم احد احد. احد احد والتكبير يرتفع. والنبي يقول لهم والذي نفسي محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر الا ادخله الله الجنة - 04:07:10ضَ

قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من الصحابة اسمه عمير بن الحمام قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد ان يأكل ثمرات فرماها. ودخل المعركة فقاتل حتى قتل - 04:07:30ضَ

في تلك المعركة كانت رؤوس تطير لا يدري احد من قطعها. ايادي تقطع. يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل - 04:07:50ضَ

جل يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بناء اقطعوا منهم كل بنان. لم؟ ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل الملائكة قاتل اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر واهل الكفر يتراجعون. يتزعزعون خارت قواهم. تشتت صفوف - 04:08:10ضَ

ضاع لوائهم لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا؟ اما اهل الايمان قلة قليلة لكنها صابرة محتسبة موتوا من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس متنكرا بينهم بصورة سراقة بن ما لك. كان ينظر الى هذا الوضع - 04:08:40ضَ

فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء. تقاتل مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا تراقب صورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا؟ قال لا - 04:09:00ضَ

انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون. اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله. هرب ابليس من المعركة. هرب معه من هرب. والمسلمون يقتلون ويسخنون فيهم الجراح شعارهم احد احد. الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة - 04:09:20ضَ

كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والنبي معهم. يقاتل معهم وكان اشجع الناس بابي هو وامي عليه الصلاة اقوى السلام في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل. يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى - 04:09:50ضَ

فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون؟ واللات والعزى لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه. لكنه لم يستطع - 04:10:10ضَ

يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب عن يميني غمزني اسمه معاذ قلت ماذا تريد يا بني قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين ابو جهل؟ قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر؟ قال - 04:10:30ضَ

قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته ليفارق سوادي سوادا حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت قواه شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر عن يساري. اسمه معوذ. قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول - 04:10:50ضَ

يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت لهما هذا صاحبكما. شابان صغيران من الصحابة. يقول فانقض وعليه كما ينقظ الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذا يطعنه ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة - 04:11:10ضَ

على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى رسول الله والصحابة يأسرون ويقتلون. واذا بالمشركين يهربون قبول فجاء الشابان الى رسول الله. فقالوا يا رسول الله قتلنا ابا جهل. قتلنا ابا جهل. كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه - 04:11:30ضَ

يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما ارني سيفيكما فرأى النبي سيفيهما. فقال كلاكما قتلا قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل. ابحثوا عن ابي جهل - 04:11:50ضَ

فاذا بعبد الله بن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد. احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة. فصعد عاد على صدره. بركة على صدره ووضع رجله على عنقه. فقال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان - 04:12:10ضَ

قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبد الله يهتز رأسه ويأتي برأسه ويرميه بين يدي النبي. فقال النبي لا اله الا الله صدق وعده - 04:12:30ضَ

نصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل فرعون هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة واجه الاخ اخاه. والابن اباه. والاب ابنه وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة عامر - 04:12:50ضَ

الجراح وجده ابوه في المعركة فقاتله فقتله ابو عبيدة قتل اباه انه ليس من اهله انه غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر ابن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص ابن هشام - 04:13:10ضَ

ضربه عمر بن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها. اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار فقال الاخ يستنجد باخيه فقال مصعد بن عمير عليك به فان له اما تفديه. قال اهذه وصاكك باخيك يا - 04:13:30ضَ

قال انت لست باخي بل الانصاري. اخي من دونك فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون. لا تجد ولو كانوا او فهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان لما يواجهوا الابن - 04:13:50ضَ

اباه والاخ اخاه والرجل ابن عمه في معركة هنا يتبين الايمان. بدأت المعركة تضع اوزارها من من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر. في هذه المعركة وجد عبدالرحمن - 04:14:30ضَ

ابن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه امية بن خلف مسكه واسره. واسر ابنه عليا اسر الاثنين واخذ يمشي بهما ومنهم من المشركين من يقتل ومن المشركين من يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا - 04:14:50ضَ

عند عبدالرحمن بن عوف وكان امية قد عذب بلالا قبل الهجرة في مكة. فصاح بلال لا نجوت لا نجوت ان نجا فقال عبدالرحمن بن عوف انه اسير يا بلال ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا - 04:15:10ضَ

ثم صاح في المسلمين يا معاشر المسلمين انه رأس الكفر امية بن خلف. فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب ابنه عليا. فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل - 04:15:30ضَ

المسلمون من قتلوا من المشركين واسروا من اسروا من المشركين. سفكوا الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا من يشاق الله ورسوله. القتل وسفك الدماء. ارادوا محو بيضة الاسلام. لكن الله عز وجل اراد امرا اخر - 04:15:50ضَ

هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر. هنا الان تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في تسلم. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان. بعد ان انقضت المعركة. ووضعت اوزارها. فر من فر - 04:16:10ضَ

واسر من اسر. سبعون من المشركين قتلوا. ومثلهم سبعون اسروا. وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من المشركين فامر بهم ليسحبوا الى القليب. الى اي قريب الى قليب بدر تؤخذ الجثث - 04:16:30ضَ

العفنة تؤخذ الجثث النتنة فترمى في ذلك القليب. جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين حين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال. الان يرمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه - 04:16:50ضَ

قال يا ابا جهل يا عتبة بن ربيعة يا شيب بن ربيعة يا امية بن خلف اخذ ناديهم باسمائهم. قد وجدت ما وعدني ربي حقا. النصر والعزة. فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل - 04:17:10ضَ

والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا. قال ما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر - 04:17:30ضَ

فلما وضعت الحرب اوزارها. ونصر الله عز وجل هذه القلة المؤمنة. هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافر وحقق الله عز وجل وعده لنبيه وهزم الجمع وولوا الدبر. هنا اخذ الصحابة يجمعون ما - 04:17:50ضَ

ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين. اخذوا سلبهم. فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا. فنحن الذين قتلنا. وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها - 04:18:10ضَ

وقال الذين حرصوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا قد حرصنا قائدنا ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا وشاركوا في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز وجل. اما - 04:18:30ضَ

المشركون فقد فروا في الوديان وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه. فلما قدم اولهم واسمه الحيسمان جمع المشركين - 04:18:50ضَ

وهم ينتظرون الاخبار المفرحة. لكنهم رأوا في وجهه تغيرا واسودادا. قالوا ما الخبر؟ قال قتل عتبة ابن ربيعة. سيد من سادات قريش. قتل اخوه شيبة ابن ربيعة. قتل ابو الحكم - 04:19:10ضَ

الذي يسمى ابو جهل. قتل امية بن خلف. واخذ يعدد سادات قريش. فذهل الناس وخيم الصمت عليهم وكان صفوان ابن امية جالسا في الحجر فجاءه الخبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي - 04:19:30ضَ

تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم اسلامه كان موجودا في مكة يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم. يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع - 04:19:50ضَ

خبر لكنه لم يصدق. وعلاه الهم والغم؟ فجلس وجلست عنده وراء ظهره. يقول اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل هذا ابو سفيان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر - 04:20:10ضَ

عند ابي سفيان هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند ابي لهب فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان لقينا القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون - 04:20:30ضَ

سفينة ما شاءوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا سادتنا. ولم يبقوا احدا منا. قال كيف؟ قم اقل منكم عددا. قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم على خيل. ومعهم - 04:20:50ضَ

رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة تقاتل مع المؤمنين. يقول فنظر الي ابو لهب وصفع - 04:21:10ضَ

يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم ضربت به ابا لهب فشجت رأسه وقالت اتفعل هذا - 04:21:30ضَ

لما غاب سيده يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم. سمعت العرب بهزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد نصركم الله - 04:21:50ضَ

ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان المسلمون ينتظرون اخبار المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة ويشيعون فيها ان محمدا قد قتل وان المسلمين قد هزموا وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها - 04:22:10ضَ

وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد ابن حارثة على ناقة النبي القصر وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد بن حارثة فقال انظر - 04:22:38ضَ

انظروا الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد ابن حارثة ووصل عبدالله ابن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخمر - 04:22:58ضَ

خبر النصر على المسلمين واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله يفرح المؤمنون يفرح المؤمنون بنصر اه ينصر من يشاء ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 04:23:18ضَ

الصحابة ان يذهبوا الى المدينة. معهم اسارى وكبار المجرمين. وهم في الطريق امر النبي علي بن ابي طالب ان يضرب عنق ان نضرب للحارث فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 04:23:58ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم. هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم. والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 04:24:18ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديقهم - 04:24:48ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة بهذه اللحظة تظاهر عبدالله ابن ابي ابن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 04:25:08ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 04:25:28ضَ

او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف. كان رأيه ان يقتلوا جميعا. فتهابهم العرب. ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق. وفدى الناس. يقول عمر - 04:25:48ضَ

وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما واخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى - 04:26:13ضَ

وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم - 04:26:37ضَ

وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم اسد ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على - 04:27:07ضَ

العلم والتعليم وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها فلما رآها النبي دمعت عيناه لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب - 04:27:37ضَ

وارجعت لها زوجها. فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة ففعل افعل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة - 04:27:57ضَ

وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان - 04:28:17ضَ

طيشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريشا جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيع الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه - 04:28:37ضَ

يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد بن فوزية قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال - 04:28:57ضَ

لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد وان تستقد تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه والصحابة - 04:29:17ضَ

فانكب سواد على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك - 04:29:37ضَ

اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم وجاءنا بما لا نعرف اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم واستجاب الله للدعاء. ان تستفتحوه - 04:29:57ضَ

فقد جاءكم الفتح. اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة مؤمنة واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء - 04:30:17ضَ

قد يدعو الله جل وعلا مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه - 04:31:07ضَ

وابو بكر وراءه يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فان الله منجز ما وعدك فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي - 04:31:27ضَ

ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر. ابشر هذا نصر الله قد اتى. جبريل قيل قد نزل على الخيل والنقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم - 04:31:47ضَ

اني ممدكم بالف من ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم ويولون الدبر سيهربون - 04:32:17ضَ

لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله شاهت الوجوه. يقول الراوي من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم بل ان الله عز - 04:32:47ضَ

وجل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله. رجل من المشركين. اسمه الاسود ابن عبد الاسد المخزومي رجل خبيث سيء الخلق. قال امام الناس قال والله لاشربن من حوضهم او لاهدمنه او لاموتن دونه. فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد - 04:33:17ضَ

رسوله حمزة بن عبد المطلب فضربه ضربة قطع رجله. فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه. فلم سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزينة. وان - 04:33:47ضَ

انخفضت معنوياتهم فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم. عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم. ومن احنكهم قتالا. خرجوا يريدون المبارزة وهكذا كانت بدايات المعالي - 04:34:07ضَ

يريدون المبارزة مع المؤمنين قالوا من لنا؟ عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة. فخرج ثلاثة من شباب الانصار يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركوا قريش من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا اكفاء. لكن - 04:34:27ضَ

لا حاجة لنا بكم. قالوا وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا. نريد اهلنا ان يريدون من المهاجرين فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد بن الحارث يا حمزة بن عبد المطلب يا علي بن ابي طالب ايضا رجال ابطال - 04:34:47ضَ

قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة وقام عبيدة وكان اكبر القوم. امام عتبة. وقام علي امام الوليد. اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبا. بضع ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه - 04:35:07ضَ

ربح ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيدة بن الحارث. امام عتبة فضرب هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة وعلي ابن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه - 04:35:27ضَ

فكبر المؤمنون. الله اكبر. الله اكبر. فانزل الرب عز وجل. هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد يا الله ونصر الله يتنزل من السماء والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون يقودوا - 04:35:47ضَ

ابليس بنفسه. هذان خصمان ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذا خصمان اختصموا في ربهم. منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك ولا يوحده. فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة - 04:36:17ضَ

والتحم الصفان وحمي الوطيف. طارت الرقاب. طاشت الدماء. قوم يقاتلون في سبيل الله. وقوم يقاتلون في سبيل والشيطان. النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابه يشجعهم. يحمسهم شعارهم احد احد. احد - 04:36:47ضَ

الاحد والتكبير يرتفع. والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من الصحابة - 04:37:07ضَ

عمير بن الامام قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن بخن. قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد وليأكل تمرات فرماها ودخل المعركة فقاتلا حتى قتل في تلك المعركة كانت رؤوس تطير لا يدري احد - 04:37:27ضَ

من قطعها ايادي تقطع يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق - 04:37:47ضَ

اقطعوا منهم كل بنان لم ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل الملائكة تقاتل. اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر واهل كفر يتراجعون يتزعزعون خارت قواهم. تشتت صفوفهم. ضاع لوائهم. لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا - 04:38:07ضَ

اهل الايمان قلة قليلة لكنها صابرة محتسبة. يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس بينهم بصورة سراقة بن مالك. كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء - 04:38:37ضَ

قاتلوا مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب الم تكن جارا لنا؟ قال انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون - 04:38:57ضَ

اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله هرب فابليس من المعركة هرب معه من هرب. والمسلمون يقتلون. ويثخنون فيهم الجراح. شعارهم احد احد الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والنبي - 04:39:17ضَ

معهم يقاتل معهم وكان اشجع الناس. بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل. يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى. فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون - 04:39:47ضَ

والعزى لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا. لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه لكنه لم يستطع. يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب - 04:40:07ضَ

غمزني اسمه معاذ قلت ماذا تريد يا بني؟ قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين ابو جهل قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر؟ قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته - 04:40:27ضَ

لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت قواك. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر اخر عن يساري اسمه معوذ قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت له - 04:40:47ضَ

هذا صاحبكما شابان صغيران من الصحابة. يقول فانقض عليه كما ينقظ الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذا تطعنه ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة يسقط على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى رسول الله - 04:41:07ضَ

اه والصحابة يأسرون ويقتلون واذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله. فقالوا يا رسول الله ابا جهل قتلنا ابا جهل. كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما ارني - 04:41:27ضَ

كيفيكما فرأى النبي سيفيهما فقال كلاكما قتلا. كلاكما قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل ابحثوا عن ابي جهل فاذا بعبد الله بن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد - 04:41:47ضَ

احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة. فصعد على صدره. برك على صدره ووضع رجله على عنقه فقال ابو جهل لمن الدولة الان لمن الغلبة الان؟ قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل - 04:42:07ضَ

لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبدالله يحتز رأسه يأتي برأسه ويرميه بين يدي النبي قال النبي لا اله الا الله صدق وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل - 04:42:27ضَ

فرعون هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة. واجه الاخ اخاه. والابن اباه. والاب ابنه وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة. فقاتله فقتله - 04:42:47ضَ

ابو ابي قتل اباه انه ليس من اهله. انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر بن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص ابن هشام فضربه عمر ابن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها - 04:43:07ضَ

اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار فقال الاخ يستنجد باخيه فقال مصعب بن عمير عليك به فان له اما تفديه. قال اهذه وصاكك باخيك يا مصعب؟ قال انت لست باخي بل الانصاري. اخي من - 04:43:27ضَ

دونك فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون. لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يواعدون من حاد الله ورسوله. ولو كانوا اباء او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب ففي قلوبهم الايمان. لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه. والرجل ابن عمه في معركة - 04:43:47ضَ

هنا يتبين الايمان بدأت المعركة تضع اوزارها من المشركين من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه امية بن خلف - 04:44:27ضَ

مسكه واسره واسر ابنه عليا اسر الاثنين واخذ يمشي بهما ومنهم من المشركين من يقتل ومن المشركين من يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن ابن عوف. وكان امية قد عذب بلالا - 04:44:47ضَ

ان قبل الهجرة في مكة فصاح بلال لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا فقال عبد الرحمن بن عوف انه اسيري يا بلال ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا. ثم صاح في المسلمين يا معاشر المسلمين انه رأس - 04:45:07ضَ

امية بن خلف فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب ابن عليا فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من المشركين. واسروا من اسروا من - 04:45:27ضَ

سفك الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاك الله ورسوله. القتل وسفك الدماء. ارادوا قم محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر. هنا الاب - 04:45:47ضَ

تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان بعد ان انقضت المعركة ووضعت اوزارها فر من فر واسر من اسر سبعون من المشركين قتلوا ومثلهم - 04:46:07ضَ

سبعون اسروا وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من المشركين. فامر بهم تسحب الى القليب الى اي قريب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تؤخذ الجثث النتنة فترمى في - 04:46:27ضَ

جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال الان ترمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم. قال يا ابا جهل يا عت - 04:46:47ضَ

ابن ربيعة يا شيب ابن ربيعة يا امية ابن خلف اخذ يناديهم باسمائهم قد وجدت ما وعدني ربي حقا النصر والعزة فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا - 04:47:07ضَ

طالما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. فلما وضعت الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذا القلة المؤمنة هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده لنبيه وهزم - 04:47:27ضَ

جمعوا وولوا الدبر هنا اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين اخذوا سلبهم. فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا. فنحن الذين قتلنا - 04:47:57ضَ

وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا قد قائدنا ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا - 04:48:17ضَ

في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان. وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه - 04:48:37ضَ

فلما قدم اولهم واسمه الحيثمان جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة. لكنهم رأوا في وجهي في تغيرا واسودادا. قالوا ما الخبر؟ قال قتل عتبة بن ربيعة. سيد من ساداتي قريش قتل اخوه شيبة ابن ربيعة. قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل امية بن خلف - 04:48:57ضَ

سيعدد سادات قريش فذهل الناس وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان بن امية جالسا في الحجر فجاء جاءه الخبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم - 04:49:27ضَ

اسلامه كان موجودا في مكة. يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق وعلاه الهم والغم فجلس وجلست عنده - 04:49:47ضَ

وراء ظهره يقول اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل هذا ابو سفيان كان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر عند ابي سفيان هلم به اليه. فجيء بابي سفيان ووقف عند - 04:50:07ضَ

ابي لهب فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون فينا ما شاؤوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا سادة - 04:50:27ضَ

ولم يبق احدا منا. قال كيف؟ وهم اقل منكم عددا. قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم على خيل ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان. يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة - 04:50:47ضَ

تقاتل مع المؤمنين. يقول فنظر الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس. يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم - 04:51:17ضَ

به ابا لهب فشجت رأسه. وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده؟ يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم سمعت العرب - 04:51:37ضَ

بهزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان ينتظرون اخبار المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيها ان محمدا قد قتل وان المسلمين قد هزموا - 04:51:57ضَ

وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم. التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد ابن حارثة على ناقة النبي - 04:52:21ضَ

وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد ابن حارثة فقال انظر الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد - 04:52:40ضَ

حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخمر خبر النصر على المسلمين. واذا بصيحات التكبير الله اكبر. الله اكبر العزة لله ولرسوله - 04:53:00ضَ

اه ينصر من يشاء ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 04:53:20ضَ

ارى الصحابة ان يذهبوا الى المدينة معهم اسارى وكبار المجرمين وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب عنق ان نضرب للحارس فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 04:53:50ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم. هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة. خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 04:54:10ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة ابن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديقهم - 04:54:40ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة بهذه اللحظة تظاهر عبدالله بن ابي بن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 04:55:00ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 04:55:20ضَ

او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف كان رأيه ان يقتلوا جميعا تتهابهم العرب ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق - 04:55:40ضَ

وفدى الناس يقول عمر وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب - 04:56:02ضَ

ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم - 04:56:21ضَ

لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث - 04:56:49ضَ

ستة الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة. فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم والتعليم. وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها فلما رآها النبي دمعت عيناه - 04:57:19ضَ

لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب وارجعت لها زوجها. فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة - 04:57:39ضَ

حل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر - 04:57:59ضَ

هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان قريشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريش جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم - 04:58:19ضَ

الذي وعدتني اللهم احنهم الغداء ورأى جملا احمر عليه عتبة ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب قال ان يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد ابن - 04:58:39ضَ

قد تقدم على الجيش فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد - 04:58:59ضَ

ان تستقيد تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه والصحابة ينظرون فانكب سواد على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله - 04:59:19ضَ

سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم - 04:59:39ضَ

وجاءنا لا نعرف اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم واستجاب الله للدعاء. ان تستفتحوه فقد جاءكم الفتح. اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة المؤمنة - 04:59:59ضَ

واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء واخذ يدعو الله جل وعلا مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه العصابة - 05:00:50ضَ

فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب. اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه. وابو بكر يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فان الله منجز ما وعدك - 05:01:10ضَ

فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي بكر ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر. ابشر هذا نصر الله قد اتى. جبريل قد - 05:01:30ضَ

على الخيل والنقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء. والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم الف من الملائكة اني ممدكم بالف من - 05:01:50ضَ

ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم ويولون الدبر سيهربون. لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله شاهت الوجوه. يقول الراوي فما من احد - 05:02:20ضَ

من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه اذ رميت ولكن لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم بل ان الله عز وجل هو الذي اوصلها بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله رجل من المشركين. اسمه الاسود ابن عبد - 05:02:50ضَ

الاسد المخزومي رجل خبيث سيء الخلق. قال امام الناس قال والله لاشربن من حوضهم او لاهدمنه او لاموتن دونه. فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد رسوله حق حمزة بن عبد المطلب فضربه ضربة قطع رجله. فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه. فلما سقطت - 05:03:20ضَ

بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزينة. وانخفضت معنوياتهم فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم. عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة. وابن اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم. ومن احنكهم قتالا. خرجوا يريدون المبارزة. وهكذا كانت بدايات المعارك - 05:03:50ضَ

يريدون المبارزة مع المؤمنين. قالوا من لنا؟ عتبة وشيبة والوليد بن عتبة. فخرج ثلاثة من شباب الانصار يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركوا قريش من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا اكفاء. لكن لا حاجة - 05:04:20ضَ

لنا بكم. قال وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا. نريد اهلنا ان يريدون من المهاجرين. فقال النبي النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد بن الحارث يا حمزة بن عبد المطلب يا علي بن ابي طالب ايضا رجال الابطال قوموا له - 05:04:40ضَ

فقام حمزة امام شيبة. وقام عبيدة وكان اكبر القوم. امام عتبة. وقام علي امام الوليد اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبا. بضع ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه - 05:05:00ضَ

ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيدة بن الحارث. امام عتبة فضرب هذا هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة وعلي ابن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه - 05:05:20ضَ

فكبر المؤمنون. الله اكبر. الله اكبر. فانزل الرب عز وجل. هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد يا الله. ونصر الله يتنزل من السماء. والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون يقودهم ابليس - 05:05:40ضَ

بنفسه هذان خصمان ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذان خصمان منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك به ولا يوحده فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة - 05:06:10ضَ

والتحم الصفان وحمي الوطيس طارت الرقاب. طاشت الدماء. قوم يقاتلون في سبيل الله. وقوم يقاتلون في والشيطان. النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابه يشجعهم يحمسهم. شعارهم احد احد. احد احد - 05:06:40ضَ

والتكبير يرتفع والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من الصحابة اسمه - 05:07:00ضَ

عمير بن الامام قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن بخن؟ قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد ان يأكل مراسم فرماها ودخل المعركة فقاتلا حتى قتل في تلك المعركة. كانت رؤوس تطير لا يدري احد من قطعها - 05:07:20ضَ

ايادي تقطع. يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق - 05:07:40ضَ

واضربوا منهم كل اقطعوا منهم كل بنان لم؟ ذلك انهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل. الملائكة تقاتل. اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر. واهل الكفر راجعون يتزعزعون خارت قواهم. تشتت صفوفهم ضاع لوائهم لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا؟ اما اهل الايمان - 05:08:00ضَ

قلة قليلة لكنها صابرة محتسبة. يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس متنكرا بين هم بصورة سراقة بن ما لك كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء. تقاتل - 05:08:30ضَ

مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا؟ قال لا اني ارى ما لا ترون انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون - 05:08:50ضَ

اني ارى ما لا ترون. اني اخاف الله. هرب ابليس من المعركة هرب معه من هرب والمسلمون يقتلون ويسخنون فيهم الجراح. شعارهم احد احد. الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والنبي معهم - 05:09:10ضَ

يقاتل معهم وكان اشجع الناس بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى. فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون؟ واللات والعزى - 05:09:40ضَ

لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا. لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى اه الهمة في صفوف اصحابه لكنه لم يستطع. يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب عن يمين - 05:10:00ضَ

غمزني اسمه معاذ. قلت ماذا تريد يا بني؟ قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين ابو جهل قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر؟ قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته ليفرق - 05:10:20ضَ

طارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت هواك. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر عن اسمه معوذ. قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت لهما - 05:10:40ضَ

هذا صاحبكما شابان صغيران من الصحابة. يقول فانقض عليه كما ينقض الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذا يطعنه ابو جهل رأس الكفر فرعون هذه الامة يسقط على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى رسول الله - 05:11:00ضَ

الصحابة يأسرون ويقتلون واذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله. فقالوا يا رسول الله قتلنا جهل قتلنا ابا جهل. كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما ارني سيفيكما - 05:11:20ضَ

فرأى النبي سيفيهما فقال كلاكما قتلا. كلاكما قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي صلى الله عليه اله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل. ابحثوا عن ابي جهل. فاذا بعبدالله بن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد. احد خير - 05:11:40ضَ

النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة. فصعد على صدره. برك على صدره ووضع رجله على عنقه. فقال ابو لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان؟ قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل لقد - 05:12:00ضَ

مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبدالله يحتز رأسه. ياتي برأسه ويرميه بين يدي النبي. فقال النبي لا اله الا الله صدق وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل فرعون - 05:12:20ضَ

هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة. واجه الاخ اخاه. والابن اباه. والاب ابنه وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة. فقاتله فقتله ابو - 05:12:40ضَ

قتل اباه انه ليس من اهله. انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر ابن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص بن هشام فضربه عمر بن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها. اما - 05:13:00ضَ

مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار فقال الاخ يستنجد باخيه فقال مصعب بن عمير عليك به ان له اما تفديه. قال اهذه وصاكك باخيك يا مصعب؟ قال انت لست باخي بل الانصاري. اخي من دونك - 05:13:20ضَ

فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون. لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله. ولو كانوا او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في بهم الايمان. لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه. والرجل ابن عمه في معركة هنا - 05:13:40ضَ

تبينوا الايمان. بدأت المعركة تضع اوزارها. من المشركين من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل. ومنهم من لا زال يؤسر في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه امية بن خلف مسكه - 05:14:20ضَ

فاسره واسر ابنه عليا اسر الاثنين واخذ يمشي بهما. ومنهم من المشركين من يقتل ومن المشركين من يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن ابن عوف. وكان امية قد عذب بلالا - 05:14:40ضَ

قبل الهجرة في مكة فصاح بلال لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا فقال عبد الرحمن بن عوف انه اسير يا بلال ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا. ثم صاح في المسلمين. يا معاشر المسلمين انه رأس الكفر - 05:15:00ضَ

امية ابن خلف فقال عبد الرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب ابنه عليا فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من المشركين. واسروا من اسروا من المشركين - 05:15:20ضَ

سفكوا الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاك الله ورسوله. القتل وسفك الدماء. ارادوا محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر. هنا الان - 05:15:40ضَ

كانت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان. بعد ان انقضت المعركة ووضعت اوزارها. فر من فر واسر من اسر. سبعون من المشركين قتلوا. ومثلهم سبعون - 05:16:00ضَ

فاسروا وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من المشركين. فامر بهم ليسحبوا الى القليب. الى اي قريب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تؤخذ الجثث النتنة فترمى في ذلك القليل - 05:16:20ضَ

جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال؟ الان يرمون في هذا القليب فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يا ابا جهل يا عتبة بن ربيع - 05:16:40ضَ

يا شيب ابن ربيعة يا امية ابن خلف اخذ يناديهم باسمائهم. قد وجدت مواعدني ربي حقا. النصر والعزة فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا - 05:17:00ضَ

قال ما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. فلما وضعت الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذه القلة المؤمنة هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده لنبيه وهزم الجمع - 05:17:20ضَ

وولوا الدبر هنا اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين اخذوا سلبهم. فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا. فنحن الذين قتلنا - 05:17:50ضَ

قال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا قد حرصنا قائل ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا وشاركوا في - 05:18:10ضَ

هنا تحقق نصر الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه - 05:18:30ضَ

تم قدم اولهم واسمه الحيسمان جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة. لكنهم رأوا في وجهه تغير واسودادا. قالوا ما الخبر؟ قال قتل عتبة بن ربيعة. سيد من سادات قريش قتل اخوه شيبة بن ربيعة. قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل امية بن خلف واخذ يعدد - 05:18:50ضَ

سادات قريش فذهل الناس وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان ابن امية جالسا في الحجر فجاءه خبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم اسلامه - 05:19:20ضَ

كان موجودا في مكة يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم. يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق وعلاه الهم والغم فجلس وجلست عنده ورأى - 05:19:40ضَ

يقول اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل. هذا ابو سفيان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر عند ابي سفيان هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند ابي لهب - 05:20:00ضَ

فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان لقينا القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون فينا ما شاءوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا ساداتنا - 05:20:20ضَ

ولم يبق احدا منا. قال كيف؟ وهم اقل منكم عددا. قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم على خيل ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب - 05:20:40ضَ

ابصر ما تقول يا ابا سفيان. يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة قاتلوا مع المؤمنين. يقول فنظر الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا - 05:21:00ضَ

صغير ضعيف يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم ضربت به ابا لهب فشجت رأسه وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده؟ يقول ابو رافع ما هي الا - 05:21:20ضَ

ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم سمعت العرب هزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان المسلمون - 05:21:40ضَ

اخبار المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيها ان محمدا قد قتل وان المسلمين قد هزموا وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم. التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها - 05:22:00ضَ

وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد بن حارثة على ناقة النبي وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد بن حارثة فقال انظر - 05:22:23ضَ

الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخمر - 05:22:43ضَ

خبر النصر على المسلمين واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله يفرح المؤمنون يفرح المؤمنون بنصر ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 05:23:03ضَ

والصحابة ان يذهبوا الى المدينة معهم اسارى وكبار المجرمين وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب عنق النظرة ابن الحارث فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 05:23:43ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم. هنا تحقق وعد الله فيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم. والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 05:24:03ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق - 05:24:33ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة. في هذه اللحظة تظاهر عبدالله بن ابي بن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 05:24:53ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 05:25:13ضَ

او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف. كان رأيه ان يقتلوا جميعا. فتهابهم العرب. ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق. وفدى الناس. يقول عمر - 05:25:33ضَ

وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معك ما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى - 05:25:57ضَ

وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض. تريد عرض الدنيا والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب - 05:26:21ضَ

وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم اسد ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم - 05:26:51ضَ

العلم والتعليم. وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها. فلما رآها النبي دمعت عيناه لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب - 05:27:21ضَ

وارجعت لها زوجها. فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة افعل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة - 05:27:41ضَ

وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان - 05:28:01ضَ

طيشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريشا جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء. ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه - 05:28:21ضَ

يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد ابن فوزية قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال - 05:28:41ضَ

لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد ان تستيقظ تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه والصحابة - 05:29:01ضَ

فانكب سواد على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك - 05:29:21ضَ

اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم جاءنا بما لا نعرف اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم واستجاب الله للدعاء. ان تستفتحوه - 05:29:41ضَ

فقد جاءكم الفتح اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء - 05:30:01ضَ

قد يدعو الله جل وعلا مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه - 05:30:51ضَ

وابو بكر وراءه يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فان الله منجز ما وعدك فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي بكر - 05:31:11ضَ

ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر. ابشر هذا نصر الله قد اتى. جبريل قد نزل على الخيل والنقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل. اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم - 05:31:31ضَ

اني ممدكم بالف من ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم ويولون الدبر سيهربون - 05:32:01ضَ

لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله شاهت الوجوه. يقول الراوي فما من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه - 05:32:31ضَ

لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم بل ان الله عز وجل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله رجل من المشركين. اسمه الاسود ابن عبد الاسد المخزومي رجل خبيث سيء الخلق. قال امام الناس قال والله لاشربن من - 05:32:51ضَ

حوضهم او لاهدمنه او لاموتن دونه. فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد رسوله حمزة بن عبد المطلب فضربه ضربة قطع رجله. فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه. فلم - 05:33:21ضَ

سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزيمة. وان خفضت معنوياتهم فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم. عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم. ومن احنكهم قتالا. خرجوا يريدون المبارزة وهكذا كانت بدايات المعاني - 05:33:41ضَ

يريدون المبارزة مع المؤمنين قالوا من لنا؟ عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة. فخرج ثلاثة من شباب الانصار يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركو قريش من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا اكفاء. لكن - 05:34:11ضَ

لا حاجة لنا بكم. قال وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا. نريد اهلنا ان يريدون من المهاجرين فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد بن الحارث يا حمزة بن عبد المطلب يا علي بن ابي طالب ايضا رجال ابطال - 05:34:31ضَ

قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة. وقام عبيدة وكان اكبر القوم. امام عتبة. وقام علي امام الوليد. اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبة. بضع ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه - 05:34:51ضَ

رباح ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيدة بن الحارث. امام عتبة فضرب هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة وعلي ابن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه - 05:35:11ضَ

فكبر المؤمنون. الله اكبر. الله اكبر. فانزل الرب عز وجل. هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين انتهلك هذه العصابة فلن تعبد يا الله ونصر الله يتنزل من السماء والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون يقودوا - 05:35:31ضَ

ابليس بنفسه هذان خصمان ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذا خصمان اختصموا في ربهم. منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك به ولا يوحده فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة - 05:36:01ضَ

والتحم الصفان وحمي الوطيف طارت الرقاب طاشت الدماء قوم يقاتلون في سبيل الله وقوم يقاتلون في سبيل والشيطان. النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابهم يشجعهم. يحمسهم شعارهم احد احد. احد - 05:36:31ضَ

الأحد والتكبير يرتفع والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من - 05:36:51ضَ

اسمه عمير بن الامام قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن بخن. قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد وليأكل تمرات فرماها ودخل المعركة فقاتلا حتى قتل في تلك المعركة كانت رؤوس تطير لا يدري احد - 05:37:11ضَ

او قطعها ايادي تقطع يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق - 05:37:31ضَ

اقطعوا منهم كل بنان لما ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل. الملائكة تقاتل. اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر. واهل كفر يتراجعون يتزعزعون خارت قواهم تشتت صفوفهم ضاع لوائهم لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا - 05:37:51ضَ

اهل الايمان قلة قليلة لكنها صابرة محتسبة. يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس بينهم بصورة سراقة بن ما لك. كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء - 05:38:21ضَ

قاتلوا مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا؟ قال انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون - 05:38:41ضَ

اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله هرب فابليس من المعركة هرب معه من هرب والمسلمون يقتلون ويدخلون فيهم الجراح شعارهم احد احد الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والنبي - 05:39:01ضَ

معهم يقاتل معهم وكان اشجع الناس. بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل. يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى. فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون - 05:39:31ضَ

سوى العزى لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا. لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه لكنه لم يستطع. يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب - 05:39:51ضَ

من عاليمين غمزني اسمه معاذ. قلت ماذا تريد يا بني؟ قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين ابو جهل قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر؟ قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته - 05:40:11ضَ

لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت قواه. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر اخر عن يساري اسمه معوذ قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت له - 05:40:31ضَ

هذا صاحبكما. شابان صغيران من الصحابة. يقول فانقض عليه كما ينقض الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذا اطعنه ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة يسقط على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى رسول الله - 05:40:51ضَ

اه والصحابة يأسرون ويقتلون واذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله. فقالوا يا رسول الله ابا جهل قتلنا ابا جهل. كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما ارني - 05:41:11ضَ

فرأى النبي سيفيهما فقال كلاكما قتلا. كلاكما قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل ابحثوا عن ابي جهل فاذا بعبدالله بن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد - 05:41:31ضَ

احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة. فصعد على صدره. برك على صدره ووضع رجله على عنقه قال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان؟ قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل - 05:41:51ضَ

لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبدالله يحتز رأسه فيأتي برأسه ويرميه بين يدي النبي فقال قال النبي لا اله الا الله صدق وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل - 05:42:11ضَ

فرعون هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة. واجه الاخ اخاه. والابن اباح. والاب ابنه وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة. فقاتله فقتله - 05:42:31ضَ

ابو عبيدة قتل اباح انه ليس من اهله. انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر ابن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص ابن هشام فضربه عمر ابن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها - 05:42:51ضَ

اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار فقال الاخ يستنجد باخيه فقال مصعب بن عمير عليك به فان له اما تفديه. قال اهذه وصاكك باخيك يا مصعب؟ قال انت لست باخي بل الاوصاري. اخي من - 05:43:11ضَ

دونك فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون. لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يواعدون من حاد الله ورسوله. ولو كانوا اباء او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب ففي قلوبهم الايمان. لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه. والرجل ابن عمه في معركة - 05:43:31ضَ

هنا يتبين الايمان بدأت المعركة تضع اوزارها من المشركين من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه امية بن خلف - 05:44:11ضَ

مسكه واسره واسر ابنه عليا اسر الاثنين واخذ يمشي بهما ومنهم من المشركين من يقتل ومن المشركين من يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن ابن عوف وكان امية قد عذب بلالا - 05:44:31ضَ

قبل الهجرة في مكة فصاح بلال لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا فقال عبد الرحمن بن عوف انه اسيري يا بلال ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا. ثم صاح في المسلمين يا معاشر المسلمين. انه رأس - 05:44:51ضَ

كوفري امية بن خلف فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب ابن عليا فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من المشركين. واسروا من اسروا من المشركين - 05:45:11ضَ

سفك الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاك الله ورسوله. القتل وسفك الدماء. ارادوا قم محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر. هنا - 05:45:31ضَ

تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان بعد ان انقضت المعركة ووضعت اوزارها فر من فر واسر من اسر. سبعون من المشركين قتلوا. ومثلهم - 05:45:51ضَ

سبعون اسروا وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من المشركين. فامر بهم اسحبوا الى القليب. الى اي قليب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تؤخذ الجثث النتنة فترمى في - 05:46:11ضَ

جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال الان ترمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم. قال يا ابا جهل يا عت - 05:46:31ضَ

ابن ربيعة يا شيب ابن ربيعة يا امية ابن خلف اخذ يناديهم باسمائهم. قد وجدت ما وعدني ربي حقا النصر والعزة فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا - 05:46:51ضَ

طالما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني. سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. فلما وضعت الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذا هذه القلة المؤمنة هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده لنبيه وهزم - 05:47:11ضَ

جمعوا وولوا الدبر هنا اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا. فنحن الذين قتلنا - 05:47:41ضَ

وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا قد لسنا قائدنا ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا - 05:48:01ضَ

في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه - 05:48:21ضَ

فلما قدم اولهم واسمه الحيثمان جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة. لكنهم رأوا في وجهه في تغيرا واسودادا. قالوا ما الخبر؟ قال قتل عتبة بن ربيعة. سيد من ساداتي طيش. قتل اخوه شيبة بن ربيعة. قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل امية بن خلف واخذ - 05:48:41ضَ

سيعدد سادات قريش فذهل الناس وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان ابن امية جالسا في الحجر جاءه الخبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم - 05:49:11ضَ

اسلامه كان موجودا في مكة. يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل. وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق وعلاه الهم والغم فجلس وجلست عنده - 05:49:31ضَ

وراء ظهره. يقول اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل. هذا ابو سفيان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر عند ابي سفيان هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند - 05:49:51ضَ

ابي لهب فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون فينا ما شاءوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا سادات - 05:50:11ضَ

ولم يبق احدا منا. قال كيف؟ وهم اقل منكم عددا. قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم على خيل ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان. يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة - 05:50:31ضَ

تقاتل مع المؤمنين. يقول فنظر الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس. يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم - 05:51:01ضَ

به ابا لهب فشجت رأسه. وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده؟ يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب. قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم. سمعت العرب - 05:51:21ضَ

بهزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان ينتظرون اخبار المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيها ان محمدا قد وان المسلمين قد هزموا - 05:51:41ضَ

وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم. التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد بن حارثة على ناقة النبي - 05:52:05ضَ

وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد بن حارثة فقال انظر الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد - 05:52:25ضَ

حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد ابن حارثة ووصل عبدالله ابن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخمر خبر النصر على المسلمين. واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله - 05:52:45ضَ

ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام الصحابة ان يذهبوا الى المدينة. معهم الاسارى وكبار المجرمين. وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب عنق - 05:53:05ضَ

قد نضرب للحارث فقد كان من كبار المجرمين وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم. هنا تحقق وعد الله - 05:53:45ضَ

سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم. والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة. خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة - 05:54:05ضَ

فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق قريش واقبل المسلمون على المدينة في هذه اللحظة تظاهر عبدالله ابن ابي ابن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة - 05:54:35ضَ

يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر - 05:54:55ضَ

فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف. كان رأيه ان يقتلوا جميعا. فتهابهم العرب. ويعرف الناس الاسلام وقوته - 05:55:15ضَ

فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق. وفدى الناس. يقول عمر وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان - 05:55:39ضَ

يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر ابن الخطاب ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى - 05:55:55ضَ

وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم - 05:56:13ضَ

اسد ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم - 05:56:53ضَ

العلم والتعليم. وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها. فلما رآها النبي دمعت عيناه لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب - 05:57:13ضَ

وارجعت لها زوجها. فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة افعل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة - 05:57:33ضَ

وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان - 05:57:53ضَ

قريشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريشا جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء. ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه - 05:58:13ضَ

يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد ابن قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال - 05:58:33ضَ

لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد ان تستقيد تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه والصحابة - 05:58:53ضَ

ينظرون فانكب سواد على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك - 05:59:13ضَ

اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم وجاءنا بما لا نعرف اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم. واستجاب الله للدعاء. ان تستفتح - 05:59:33ضَ

فقد جاءكم الفتح. اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم. الجيش الاسلامي الثلة المؤمنة. واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه - 05:59:53ضَ

صلى الله عليه وسلم الى العريش ورفع يديه الى السماء واخذ يدعو الله جل وعلا. مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من الله عز وجل اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه العصابة. فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب - 06:00:40ضَ

اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه وابو بكر وراءه. يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي. ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فان الله منجز ما وعدك. فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي - 06:01:00ضَ

صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي بكر ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر ابشر هذا نصر الله قد اتى. جبريل قد نزل على الخيل والنقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء. والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل. اذ تستغيثون ربكم - 06:01:20ضَ

فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة اني ممدكم بالف من ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار. قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع - 06:01:50ضَ

كافرين هذا سيهزم ويولون الدبر سيهربون لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم شاهت الوجوه. يقول الراوي فما من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه - 06:02:20ضَ

وما رميت اذ رميت ولكن فانت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم. بل ان الله عز وجل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله رجل من المشركين اسمه الاسود ابن عبدالاسد المخزومي. رجل خبيث سيء الخلق. قال - 06:02:40ضَ

امام الناس قال والله لاشربن من حوضهم. او لاهدمنه او لاموتن دونه. فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد رسوله حمزة ابن عبد المطلب. فضربه ضربة قطع رجله. فسقط عند الحوض - 06:03:10ضَ

هذا يحبو يريد ان يبر بقسمه. فلما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزينة وانخفضت معنوياتهم فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة. وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم. ومن احنكهم قتالا - 06:03:30ضَ

خرجوا يريدون المبارزة وهكذا كانت بدايات المعارك. يريدون المبارزة مع المؤمنين. قالوا من لنا؟ عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة فخرج ثلاثة من شباب الانصار. يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركوا قريش من انتم - 06:04:00ضَ

شباب من الانصار قالوا اكفاء لكن لا حاجة لنا بكم. قال وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا نريد اهلنا ان يريدونا من المهاجرين. فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد بن الحارث يا حمزة بن عبد المطلب - 06:04:20ضَ

يا علي بن ابي طالب ايضا رجال الابطال قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة وقام عبيدة وكان اكبر امام عتبة وقام علي امام الوليد. اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبة. بضع ضربات فارداه صريعا - 06:04:40ضَ

اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه. ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيدة بن الحارث امام عتبة فضرب هذا هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة وعلي بن ابي - 06:05:00ضَ

طالب فاجهز عليه وقتلاه. فكبر المؤمنون. الله اكبر. الله اكبر. فانزل الرب عز وجل هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين عصابة من المؤمنين ان تهلك هذه العصابة. فلن تعبد يا الله ونصر الله يتنزل من السماء والخصم - 06:05:20ضَ

والآخر من المشركين الذين جاءوا يقاتلون يقودهم ابليس بنفسه. هذان خصمان ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذان خصمان اختصموا في ربهم. منهم من يؤمن به ويوحده اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك به ولا يوحده. فبدأت المعركة بتلك المبارزة - 06:05:50ضَ

فد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة والتحم الصفان. وحمي الوطيس. طارت الرقاب. طاشت الدماء قوم يقاتلون في سبيل الله. وقوم يقاتلون في سبيل الطاغوت والشيطان. النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابه يشجعهم - 06:06:20ضَ

يحمسهم شعارهم احد احد. احد احد والتكبير يرتفع. والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. الا ادخله الله الجنة. قوموا الى - 06:06:40ضَ

جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من الصحابة اسمه عمير بن الامام. قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن بخن؟ قال ان اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد ان يأكل تمرات فرماها. ودخل المعركة فقاتلا. حتى قتل. في تلك - 06:07:00ضَ

معركة كانت رؤوس تطير لا يدري احد من قطعها. ايادي تقطع. يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل يقول للملائكة - 06:07:20ضَ

فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان اقطعوا منهم كل بنان. لم؟ ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل. الملائكة تقاتل. اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر واهل الكفر يتراجعون. يتزعزعون خارت قواهم. تشتت صفوفهم. ضاع - 06:07:40ضَ

لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا؟ اما اهل الايمان قلة قليلة لكنها صابرة محتسبة يموت من اهل الكفر من يموت في تلك اللحظة كان ابليس متنكرا بينهم بصورة سراقة بن مالك كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما - 06:08:10ضَ

رأى فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء. تقاتل مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة يا سراقة اين تذهب الم تكن جارا لنا؟ قال لا - 06:08:30ضَ

انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون. اني ارى ما لا ترون. اني اخاف الله. هرب ابليس من المعركة. هرب معه من هرب. والمسلمون يقتلون. ويدخلون الجراح شعارهم احد احد. الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة. كم من فئة - 06:08:50ضَ

طيلة غلبت فيها كثيرة باذن الله والنبي معهم. يقاتل معهم وكان اشجع الناس بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل. يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى. فيقول - 06:09:20ضَ

اين تذهبون؟ ماذا تفعلون؟ واللات والعزى لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا. لنقتلن واحد اذا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه. لكنه لم يستطع. يقول عبدالرحمن - 06:09:40ضَ

ابن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب عن يميني غمزني اسمه معاذ قلت ماذا تريد يا بني؟ قال اين مو جهل. يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين ابو جهل؟ قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر؟ قال سمعت انه - 06:10:00ضَ

النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته ليفارق سوادي سواد حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت هو. شاب صغير يقول عبد الرحمن فعجبت منه فغمزني شاب اخر عن يساري. اسمه معوذ قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول فبحثت عن ابي - 06:10:20ضَ

جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت لهما هذا صاحبكما. شابان صغيران من الصحابة. يقول فانقض عليه كما ينقض الصقر على فريسته. هذا يضربه. وهذا يطعنه. ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة. يسقط على الارض - 06:10:40ضَ

فيسرع الشابان الى رسول الله والصحابة يأسرون ويقتلون واذا بالمشركين يهربون فجاء الشاب الى رسول الله. فقالوا يا رسول الله قتلنا ابا جهل. قتلنا ابا جهل. كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه يقول بل انا الذي - 06:11:00ضَ

قال النبي لهما ارني سيفيكما فرأى النبي سيفيهما. فقال كلاكما قتلا. كلاكما قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل ابحثوا عن ابي جهل فاذا بعبد - 06:11:20ضَ

الله ابن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد. احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة. فصعد على صدره بركة على صدره ووضع رجله على عنقه. فقال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان؟ قال لله - 06:11:40ضَ

لرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبد الله يحتز ياتي برأسه ويرميه بين يدي النبي. فقال النبي لا اله الا الله صدق وعده. ونصر عبده - 06:12:00ضَ

وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل فرعون هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة. واجه الاخ والابن اباح والاب ابنه وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة فقاتله فقتله ابو عبيدة. قتل اباح انه ليس من اهله. انه عمل غير صالح - 06:12:20ضَ

واجه ابو بكر ابنه. اما عمر ابن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص ابن هشام فضربه عمر ابن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها. اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار. فقال - 06:12:50ضَ

ويستنجد باخيه فقال مصعب بن عمير عليك به فان له اما تفديه. قال اهذه وصاكك باخيك يا مصعب؟ قال قال انت لست بأخي بل الانصاري. اخي من دونك فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون. لا تجد قوما - 06:13:10ضَ

يؤمنون بالله واليوم الاخر. يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا او اخوانهم او لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه والرجل ابن عمه في معركة هنا يتبين الايمان. بدأت المعركة تضع اوزارها. من المشركين من فر - 06:13:30ضَ

هرب ومنهم من قاوم وقتل ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر. في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من انه امية بن خلف مسكه واسره. واسر ابنه عليا اسر الاثنين واخذ يمشي بهما - 06:14:10ضَ

ومنهم من المشركين من يقتل ومن المشركين من يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن وكان امية قد عذب بلالا قبل الهجرة في مكة. فصاح بلال لا نجوت ان نجا لا - 06:14:30ضَ

نجوت ان نجا فقال عبد الرحمن بن عوف انه اسير يا بلال ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا. ثم صاح في يمين يا معاشر المسلمين انه رأس الكفر امية ابن خلف. فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا - 06:14:50ضَ

لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب ابنه عليا. فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من المشركين واسروا من اسروا من المشركين سفكوا الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاك الله - 06:15:10ضَ

هوى رسوله القتل وسفك الدماء. ارادوا محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر. هنا الان تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا - 06:15:30ضَ

تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان بعد ان انقضت المعركة ووضعت اوزارها فر من فر واسر من الاسر سبعون من المشركين قتلوا. ومثلهم سبعون اسروا وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم - 06:15:50ضَ

الى من قتل من المشركين فامر بهم ليسحبوا الى القليب. الى اي قليب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفن تقهد الجثث النتنة فترمى في ذلك القليب. جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى - 06:16:10ضَ

الله عليه واله وسلم لسنوات طوال. الان يرمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يا ابا جهل يا عتبة بن ربيعة يا شيبة بن ربيعة يا امية بن خلف اخذ يناديهم باسمائهم - 06:16:30ضَ

قد وجدت مواعدني ربي حقا. النصر والعزة. فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل والهوان والعذاب قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا قال ما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني - 06:16:50ضَ

سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. فلما الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذه القلة المؤمنة هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين حقق الله عز وجل وعده لنبيه وهزم الجمع وولوا الدبر. هنا اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف - 06:17:10ضَ

من اعمال ومن غنائم المشركين. اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا فنحن الذين قتلنا. وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا - 06:17:40ضَ

النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا قد حرصنا قائدنا. ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا وشاركوا في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في - 06:18:00ضَ

وديان وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه. فلما قدم اولهم واسمه الحيسمان جمع المشركين وهم - 06:18:20ضَ

انتظرونا الاخبار المفرحة لكنهم رأوا في وجهه تغيرا واسودادا قالوا ما الخبر؟ قال قتل ابن ربيعة سيد من سادات قريش. قتل اخوه شيبة بن ربيعة. قتل ابو الحكم. الذي يسمى - 06:18:40ضَ

مع ابو جهل قتل امية بن خلف واخذ يعدد سادات قريش فذهل الناس وخيم الصمت عليهم وكان صفوان ابن امية جالسا في الحجر فجاءه الخبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة - 06:19:00ضَ

رجع بعد سويعات يقول غلام كتم اسلامه كان موجودا في مكة. يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم. يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق - 06:19:20ضَ

وعلاه الهم والغم فجلس وجلست عنده وراء ظهره يقول اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل هذا ابو سفيان قد وصل. قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر عند ابي سفيان - 06:19:40ضَ

هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند ابي لهب فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل قال والله ما ان لقينا القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون فينا ما شاءوا - 06:20:00ضَ

قال ماذا تقول؟ قال قتلوا ساداتنا. ولم يبقوا احدا منا. قال كيف؟ وهم اقل منكم عددا قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم على خيل ومعهم رماح - 06:20:20ضَ

سيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان. يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة تقاتل مع المؤمنين. يقول فنظر الي ابو لهب وصفعني يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف. يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس. يقول - 06:20:40ضَ

سوف اخذت عمودا عصا كبيرة ثم ضربت به ابا لهب فشجت رأسه. وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب قضي على - 06:21:10ضَ

يا اهل مكة انكسرت شوكتهم. سمعت العرب بهزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان المسلمون ينتظرون اخبار المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا في المدينة ويشيعون فيها ان محمدا قد قتل وان المسلمين قد هزموا - 06:21:30ضَ

وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم. التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد ابن حارثة على ناقة النبي القصر - 06:21:57ضَ

وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد ابن حارثة فقال انظر الى ناقة محمد عليها زيد بن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد - 06:22:17ضَ

حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخبر خبر النصر على المسلمين. واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله - 06:22:37ضَ

يفرح المؤمنون يفرح المؤمنون بنصر ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 06:22:57ضَ

والصحابة ان يذهبوا الى المدينة. معهم اسارى وكبار المجرمين وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب عنق النظرة ابن الحارث فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 06:23:27ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم. هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم. والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة. خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 06:23:47ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق - 06:24:17ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة في هذه اللحظة تظاهر عبدالله ابن ابي ابن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 06:24:37ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 06:24:57ضَ

او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف كان رأيه ان يقتلوا جميعا. فتهابهم العرب ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق. وفدى الناس. يقول عمر - 06:25:17ضَ

وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى - 06:25:42ضَ

وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض والله يريد الاخرة. والله عزيز لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم - 06:26:05ضَ

اسد ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم - 06:26:45ضَ

العلم والتعليم. وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها. فلما رآها النبي دمعت عيناه لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب - 06:27:05ضَ

وارجعت لها زوجها فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة افعل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة - 06:27:25ضَ

وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان - 06:27:45ضَ

طيشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريشا جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء. ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه - 06:28:05ضَ

يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد ابن فوزية قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال - 06:28:25ضَ

لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد ان تستيقظ تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه والصحابة - 06:28:45ضَ

فانكب سواد على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك - 06:29:05ضَ

اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم جاءنا بما لا نعرف اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم واستجاب الله للدعاء. ان تستفتحوه - 06:29:25ضَ

فقد جاءكم الفتح اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء - 06:29:45ضَ

قد يدعو الله جل وعلا مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب. اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه - 06:30:35ضَ

وابو بكر وراءه يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فان الله منجز ما وعدك فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي بكر - 06:30:55ضَ

ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر. ابشر هذا نصر الله قد اتى. جبريل قد نزل على الخيل والنقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل. اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم - 06:31:15ضَ

اني ممدكم بالف من ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم ويولون الدبر سيهربون - 06:31:45ضَ

لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله شاهت الوجوه. يقول الراوي فما من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه - 06:32:15ضَ

لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم بل ان الله عز وجل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله. رجل من المشركين اسمه الاسود ابن عبد الاسد المخزومي رجل خبيث سيء الخلق. قال امام الناس قال والله لاشربن من - 06:32:35ضَ

حوضهم او لاهدمنهم. او لاموتن دونه. فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد رسوله حمزة بن عبدالمطلب فضربه ضربة قطع رجله. فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه. فلم - 06:33:05ضَ

ما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزيمة. وان خفضت معنوياتهم فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم. عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم. ومن احنكهم قتالا. خرجوا يريدون المبارزة وهكذا كانت بدايات المعاني - 06:33:25ضَ

يريدون المبارزة مع المؤمنين قالوا من لنا؟ عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة. فخرج ثلاثة من شباب الانصار يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركو قريش من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا اكفاء. لكن - 06:33:55ضَ

لا حاجة لنا بكم. قال وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا. نريد اهلنا ان يريدون من المهاجرين فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد بن الحارث يا حمزة بن عبد المطلب يا علي بن ابي طالب ايضا رجال ابطال - 06:34:15ضَ

قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة. وقام عبيدة وكان اكبر القوم امام عتبة. وقام علي امام الوليد اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبة. بضع ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه - 06:34:35ضَ

رباح ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيدة بن الحارث. امام عتبة فضرب هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة وعلي ابن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه - 06:34:55ضَ

فكبر المؤمنون. الله اكبر. الله اكبر. فانزل الرب عز وجل. هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد يا الله ونصر الله يتنزل من السماء والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون يقودوا - 06:35:15ضَ

ابليس بنفسه. هذان خصمان ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذا خصمان اختصموا في ربهم. منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك وبه ولا يوحده. فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة - 06:35:45ضَ

والتحم الصفان وحمي الوطيف. طارت الرقاب. طاشت الدماء. قوم يقاتلون في سبيل الله. وقوم يقاتلون في سبيل الطارغوت والشيطان. النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابهم يشجعهم. يحمسهم شعارهم احد احد. احد - 06:36:15ضَ

الأحد والتكبير يرتفع والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتلوا صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من الصحابة - 06:36:35ضَ

عمير بن الامام قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن بخن. قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد وليأكل تمرات فرماها ودخل المعركة فقاتلا حتى قتل في تلك المعركة كانت رؤوس تطير لا يدري احد - 06:36:55ضَ

لو قطعها ايادي تقع يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق - 06:37:15ضَ

اقطعوا منهم كل بنان لم ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل. الملائكة تقاتل. اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر. واهل الكفر يتراجعون يتزعزعون خارت قواهم تشتت صفوفهم ضاع لوائهم لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا - 06:37:35ضَ

اهل الايمان قلة قليلة. لكنها صابرة محتسبة. يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس بينهم بصورة سراقة بن ما لك. كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء - 06:38:05ضَ

قاتلوا مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا؟ قال انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون - 06:38:25ضَ

اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله. هرب فابليس من المعركة هرب معه من هرب والمسلمون يقتلون ويثقلون فيهم الجراح شعارهم احد احد الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والنبي - 06:38:45ضَ

يقاتل معهم وكان اشجع الناس. بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى. فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون - 06:39:15ضَ

سوى العزى لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه لكنه لم يستطع. يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب - 06:39:35ضَ

عن يميني غمزني اسمه معاذ. قلت ماذا تريد يا بني؟ قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين ابو جهل قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر؟ قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته - 06:39:55ضَ

لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت هو. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر اخر عن يساري اسمه معوذ قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت له - 06:40:15ضَ

هذا صاحبكما شابان صغيران من الصحابة. يقول فانقض عليه كما ينقض الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذا اطعنه ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة يسقط على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى رسول الله - 06:40:35ضَ

اه والصحابة يأسرون ويقتلون. واذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله. فقالوا يا رسول الله ابا جهل قتلنا ابا جهل كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما ارني - 06:40:55ضَ

فرأى النبي سيفيهما فقال كلاكما قتلا. كلاكما قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل. ابحثوا عن ابي جهل فاذا بعبد الله بن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد - 06:41:15ضَ

احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة. فصعد على صدره. برك على صدره ووضع رجله على عنقه قال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان؟ قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل - 06:41:35ضَ

لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبدالله يحتز رأسه يأتي برأسه ويرميه بين يدي النبي قال النبي لا اله الا الله صدق وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل - 06:41:55ضَ

فرعون هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة. واجه الاخ اخاه. والابن اباه. والاب ابنه وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة. فقاتله فقتله - 06:42:15ضَ

ابو عبيدة. قتل اباح انه ليس من اهله. انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر ابن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص ابن هشام فضربه عمر بن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها - 06:42:35ضَ

اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار فقال الاخ يستنجد باخيه فقال مصعب بن عمير عليك به فان له اما تفديه. قال اهذه وصاكك باخيك يا مصعب؟ قال انت لست باخي بل الاوصاري. اخي من - 06:42:55ضَ

دونك فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون. لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يواعدون من حاد الله ورسوله. ولو كانوا او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه والرجل ابن عمه في معركة - 06:43:15ضَ

هنا يتبين الايمان. بدأت المعركة تضع اوزارها. من المشركين من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل. ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه امية بن خلف - 06:43:55ضَ

مسكه واسره واسر ابنه عليا اسر الاثنين واخذ يمشي بهما ومنهم من المشركين من يقتل ومن المشركين من يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن ابن عوف. وكان امية قد عذب بلالا - 06:44:15ضَ

قبل الهجرة في مكة فصاح بلال لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا فقال عبد الرحمن بن عوف انه اسيري يا بلال ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا. ثم صاح في المسلمين يا معاشر المسلمين. انه رأس - 06:44:35ضَ

كوفري امية بن خلف فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب ابن عليا فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من المشركين. واسروا من اسروا من المشركين - 06:44:55ضَ

سفك الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاك الله ورسوله. القتل وسفك الدماء. ارادوا قم محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر. هنا الاب - 06:45:15ضَ

تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان بعد ان انقضت المعركة ووضعت اوزارها فر من فر واسر من اسر. سبعون من المشركين قتلوا. ومثلهم - 06:45:35ضَ

سبعون اسروا وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من المشركين. فامر بهم اسحبوا الى القليب الى اي قليب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تؤخذ الجثث النتنة فترمى في - 06:45:55ضَ

جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال الان ترمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم. قال يا ابا جهل يا عت - 06:46:15ضَ

ابن ربيع يا شيب ابن ربيعة يا امية ابن خلف اخذ يناديهم باسمائهم قد وجدت ما وعدني ربي حقا النصر والعزة فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا - 06:46:35ضَ

قال ما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. فلما وضعت الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذا القلة المؤمنة هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده لنبيه وهزم - 06:46:55ضَ

جمعوا وولوا الدبر هنا اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا. فنحن الذين قتلنا - 06:47:25ضَ

وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا قد لسنا قائدنا ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا - 06:47:45ضَ

في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه - 06:48:05ضَ

فلما قدم اولهم واسمه الحيسمان جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة. لكنهم رأوا في وجهي في تغيرا واسودادا. قالوا ما الخبر؟ قال قتل عتبة بن ربيعة. سيد من سادات طيش. قتل اخوه شيبة بن ربيعة. قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل امية بن خلف واخذ - 06:48:25ضَ

سيعدد سادات قريش فذهل الناس وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان بن امية جالسا في الحجر جاءه الخبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم - 06:48:55ضَ

اسلامه كان موجودا في مكة. يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق وعلاه الهم والغم فجلس وجلست - 06:49:15ضَ

وراء ظهره يقول اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل. هذا ابو سفيان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر عند ابي سفيان هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند - 06:49:35ضَ

ابي لهب. فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون فينا ما شاءوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا سادات - 06:49:55ضَ

ولم يبق احدا منا. قال كيف؟ وهم اقل منكم عددا. قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم على خيل. ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان. يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة - 06:50:15ضَ

تقاتل مع المؤمنين. يقول فنظر الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس. يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم - 06:50:45ضَ

به ابا لهب فشجت رأسه. وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده؟ يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب. قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم. سمعت العرب - 06:51:05ضَ

بهزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان ينتظرون اخبار المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيها ان محمدا قد وان المسلمين قد هزموا - 06:51:25ضَ

وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد بن حارثة على ناقة النبي - 06:51:49ضَ

وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد بن حارثة فقال انظر الى ناقة محمد عليها زيد بن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد - 06:52:09ضَ

حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة. ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخمر خبر النصر على المسلمين. واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله - 06:52:29ضَ

يفرح المؤمنون يفرح المؤمنون بنصر ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 06:52:49ضَ

والصحابة ان يذهبوا الى المدينة معهم اسارى وكبار المجرمين وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب عنق ان نضرب للحارث فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 06:53:19ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم. هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 06:53:39ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق - 06:54:09ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة بهذه اللحظة تظاهر عبدالله ابن ابي ابن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 06:54:29ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 06:54:49ضَ

او خدمة اما عمر ابن الخطاب فكان رأيه مخالف. كان رأيه ان يقتلوا جميعا. فتهابهم العرب. ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق. وفدى الناس. يقول عمر - 06:55:09ضَ

وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى - 06:55:34ضَ

وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم - 06:55:58ضَ

وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم اسد ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم - 06:56:28ضَ

العلم والتعليم وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها فلما رآها النبي دمعت عيناه لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب - 06:56:58ضَ

وارجعت لها زوجها. فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة افعل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة - 06:57:18ضَ

وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان - 06:57:38ضَ

قريشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريشا جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء. ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه - 06:57:58ضَ

يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد ابن قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال - 06:58:18ضَ

قال لعلي اوجعتك؟ قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل. ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد ان تستقيل تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه. والصحابة - 06:58:38ضَ

ينظرون فانكب سواد على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك - 06:58:58ضَ

اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم وجاءنا بما لا نعرف اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم واستجاب الله للدعاء. ان تستفتحوه - 06:59:18ضَ

فقد جاءكم الفتح اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة المؤمنة واقترب المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء. واخذ يدعو الله جل وعلا - 06:59:38ضَ

مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه العصابة. فلن تعبد في الارض اللهم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه وابو بكر وراءه. يعيد - 07:00:30ضَ

الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فان الله منجز ما وعدك. فاخذ اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي بكر - 07:00:50ضَ

ابتسم وقال يا ابا بكر ابشر. ابشر. هذا نصر الله قد اتى. جبريل قد نزل على الخيل والنقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء. والنبي قد فرح - 07:01:10ضَ

بنصر الله الذي نزل اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من اني ممدكم بالف من ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار قال - 07:01:30ضَ

قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم. ويولون الدبر سيهربون. لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله شاهت الوجوه. يقول الراوي فما من احد من المشركين الا - 07:02:00ضَ

ودخلت الحصباء في عينيه. وما رميت اذ رميت ولا لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم. بل ان الله عز وجل هو الذي اوصلها بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله رجل من المشركين اسمه الاسود ابن عبد الاسد - 07:02:20ضَ

مخزومي رجل خبيث سيء الخلق. قال امام الناس قال والله لاشربن من حوضهم. او لاهدمنه او لاموتن دونه. فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد رسوله حمزة ابن عبد المطلب - 07:02:50ضَ

فضربه ضربة قطع رجله. فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه. فلما سقط بالحوض قدره حمزة بضربة اخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزيمة. وانخفضت معنوياتهم فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم. عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة. وابن عتبة اسمه الوليد - 07:03:10ضَ

ثلاثة من كبار القوم ومن احنكهم قتالا خرجوا يريدون المبارزة وهكذا كانت بدايات المعارك. يريدون المبارزة مع المؤمنين قالوا من لنا عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة. فخرج ثلاثة من شباب الانصار. يريدون ان يضحوا - 07:03:40ضَ

لاجل هذا الدين. فسألهم مشركوا قريش من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا اكفاء. لكن لا حاجة لنا بكم قال وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا نريد اهلنا ان يريدون من المهاجرين. فقال النبي صلى الله عليه واله - 07:04:00ضَ

يا عبيد بن الحارث يا حمزة بن عبد المطلب يا علي بن ابي طالب. ايضا رجال ابطال قوموا لهم فقام حمزة امام شيبة. وقام عبيدة وكان اكبر القوم. امام عتبة. وقام علي امام الوليد. اما - 07:04:20ضَ

لم يمهل صاحبه شيبان. بضع ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه. ضربه فتى اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيدة بن الحارث امام عتبة. فضرب هذا هذا وضرب هذا هذا - 07:04:40ضَ

سقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة وعلي ابن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه. فكبر المؤمنون الله اكبر. الله اكبر. فانزل الرب عز وجل. هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين ان تهلك هذه العصابة - 07:05:00ضَ

فلن تعبد يا الله ونصر الله يتنزل من السماء والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون يقودهم ابليس بنفسه هذا ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذان خصمان اختصموا منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك به ولا يوحده - 07:05:30ضَ

فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة والتحم الصفان وحمي الوطيم. طارت الرقاب. طاشت الدماء. قوم يقاتلون في سبيل الله. وقوم يقاتلون في سبيل الطاغوت والشيطان قال النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابه يشجعهم يحمسهم شعارهم احد احد والتكبير - 07:06:00ضَ

ترتفع والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل صابرا محتسب مقبلا غير مدبر الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من الصحابة اسمه عمير بن الامام - 07:06:30ضَ

قالت بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن بخن. قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد ان يأكل ثمرات فرماها ودخل المعركة فقاتلا حتى قتل في تلك المعركة. كانت رؤوس تطير لا يدري احد من قطعها. ايادي - 07:06:50ضَ

يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه. رأينا تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق - 07:07:10ضَ

واضربوا منهم كل بنات اقطعوا منهم كل بنان لم؟ ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله جبريل بنفسه نزل الملائكة تقاتل اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر واهل الكفر يتراجعون مزعزعون خارت قواهم تشتت صفوفهم ضاع لوائهم لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا اما اهل الايمان قلة - 07:07:30ضَ

لكنها صابرة محتسبة. يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس متنكرا بينهم سراقة بن مالك كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء. تقاتل مع اهل الايمان - 07:08:00ضَ

هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا؟ قال لا. اني ارى ما لا ترون انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون. اني - 07:08:20ضَ

ارى ما لا ترون. اني اخاف الله. هرب ابليس من المعركة معه من هرب والمسلمون يقتلون ويدخلون فيهم الجراح شعارهم احد احد. الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والنبي معهم. يقاتل معهم - 07:08:40ضَ

وكان اشجع الناس بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون؟ واللات والعزى - 07:09:10ضَ

انهم قتلى ولنشردنهم تشريدا. لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى الهمة في في صفوف اصحابه لكنه لم يستطع. يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب عن يميني غمزني - 07:09:30ضَ

اسمه معاذ قلت ماذا تريد يا بني؟ قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين ابو جهل؟ قال وما شأنك وشأنه. ماذا تريد برأس الكفر؟ قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته لا يفارق سوادي سواد - 07:09:50ضَ

لحتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت قواك. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر عن يساري. اسمه قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت لهما هذا صاحبكما - 07:10:10ضَ

شابان صغيران من الصحابة يقول فانقض عليه كما ينقض الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذا يطعنه ابو جهل الكفر فرعون هذه الامة يسقط على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى رسول الله والصحابة يأسرون - 07:10:30ضَ

ويقتلون واذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله. فقالوا يا رسول الله قتلنا ابا جهل قتلنا ابا جهل كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما ارني سيفيكما فرأى النبي - 07:10:50ضَ

فقال كلاكما قتلا. كلاكما قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل ابحثوا عن ابي جهل فاذا بعبد الله بن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد. احد خير اصحاب النبي - 07:11:10ضَ

رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة فصعد على صدره. برك على صدره ووضع رجله على عنقه. فقال ابو جهل لم من الدولة الان؟ لمن الغلبة الان؟ قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل لقد ارتقيت مرتقا - 07:11:30ضَ

صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبد الله يحتز رأسه. ياتي برأسه ويرميه بين يدي النبي. فقال النبي لا لا اله الا الله صدق وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل فرعون هذه الامة - 07:11:50ضَ

انها معركة حاسمة. واجه الاخ اخاه. والابن اباه. والاب ابنه وبنو العم واجهوا بني عمهم ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة فقاتله فقتله ابو عبيدة قتل اباح انه ليس من اهلك. انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر بن الخطاب فقد واجهه - 07:12:10ضَ

قاله العاص بن هشام فضربه عمر بن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها. اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار فقال الاخ يستنجد باخيه فقال مصعب بن عمير عليك به فان له اما - 07:12:40ضَ

قال اهذه وصاكك باخيك يا مصعب؟ قال انت لست باخي بل الانصاري. اخي من دونك فانزل رب في الصحابة وهم يقاتلون. لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر ولو كانوا - 07:13:00ضَ

او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه والرجل ابن عمه في معركة هنا يتبين الايمان بدأت المعركة تضع اوزارها. من المشركين من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر - 07:13:30ضَ

في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه امية بن خلف مسكه واسره ترى ابنه عليا اسر الاثنين واخذ يمشي بهما ومنهم من المشركين من يقتل ومن المشركين من يهرب رأى بلال - 07:14:00ضَ

ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن ابن عوف وكان امية قد عذب بلالا قبل الهجرة في فصاح بلال لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا فقال عبد الرحمن بن عوف انه اسير يا بلال - 07:14:20ضَ

ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا. ثم صاح في المسلمين. يا معاشر المسلمين انه رأس الكفر امية ابن فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب ابنه عليا فجاءه - 07:14:40ضَ

وقتلاهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من المشركين. واسروا من اسروا من المشركين. سفكوا الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاك الله ورسوله. القتل وسفك الدماء. ارادوا محو بيضة الاسلام - 07:15:00ضَ

لكن الله عز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر. هنا الان تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان. بعد ان انقضت المعركة - 07:15:20ضَ

ووضعت اوزارها فر من فر واسر من اسر. سبعون من المشركين قتلوا. ومثلهم سبعون اسروا جرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من المشركين فامر بهم ليسحبوا الى القليب. الى اي - 07:15:40ضَ

الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تؤخذ الجثث النتنة فترمى في ذلك القليب. جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال. الان يرمون في هذا القليب - 07:16:00ضَ

فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم. قال يا ابا جهل يا عتبة بن ربيعة يا شيب تبدأ ربيعة يا امية ابن خلف اخذ يناديهم باسمائهم. قد وجدت ما وعدني ربي حقا. النصر والعزة. فهل - 07:16:20ضَ

وجدتم ما وعدكم ربكم حقا. الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا؟ قال ما انتم لاسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة - 07:16:40ضَ

والساعة ادهى وامان. فلما وضعت الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذه القلة المؤمنة هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده لنبيه. وهزم الجمع وولوا الدبر - 07:17:00ضَ

هنا اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين. اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا. فنحن الذين قتلنا. وقال الذين - 07:17:20ضَ

جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم. بل لنا فاننا قد حرسنا قائدنا ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا وشاركوا في المعركة. هنا - 07:17:40ضَ

تحقق نصر الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون. ووصل بعضهم طريق شديدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه. فلما قدم - 07:18:00ضَ

اولهم واسمه الحيسمان جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة. لكنهم رأوا في وجهه تغيرا ودادا قالوا ما الخبر؟ قال قتل عتبة ابن ربيعة. سيد من سادات قريش. قتل اخوه شيبة بن ربيعة قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل امية بن خلف واخذ يعدد سادات قريش - 07:18:20ضَ

فذهل الناس وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان ابن امية جالسا في الحجر فجاءه الخبر ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم اسلامه كان موجودا في مكة - 07:18:50ضَ

يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم. يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق. وعلاه الهم والغم؟ فجلس وجلست عنده وراء ظهره - 07:19:10ضَ

اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل. هذا ابو سفيان قد وصل. قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر عند ابي سفيان هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند ابي لهب. فقال ابو - 07:19:30ضَ

ما الخبر يا ابا؟ سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان لقينا القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون فينا ما شاءوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا سادتنا. ولم يبقوا احد - 07:19:50ضَ

منا قال كيف وهم اقل منكم عددا؟ قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم على خيل ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان. يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة تقاتل مع المؤمنين - 07:20:10ضَ

يقول فنظر الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت عن الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس. يقول فاخذت عمودا عصى كبيرة ثم ضربت به ابا لهب - 07:20:40ضَ

رأسه وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده؟ يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم سمعت العرب بهزيمتهم - 07:21:00ضَ

عزة اهل الايمان ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان المسلمون ينتظرون اخبارا المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيها ان محمدا قد قتل. وان - 07:21:20ضَ

حين قد هزموا وفي تلك الفترة توفي رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد ابن حارثة على ناقة النبي القبر - 07:21:40ضَ

وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد ابن حارثة فقال انظر الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد - 07:22:02ضَ

حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخمر خبر النصر على المسلمين. واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله - 07:22:22ضَ

يفرح المؤمنون يفرح المؤمنون بنصر اه ينصر من يشاء ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 07:22:42ضَ

الصحابة ان يذهبوا الى المدينة معهم اسارى وكبار المجرمين وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب عنق ان نضرب للحارث فقد كان من كبار المجرمين وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 07:23:12ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة. خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 07:23:32ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق - 07:24:02ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة. في هذه اللحظة تظاهر عبدالله ابن ابي ابن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 07:24:22ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 07:24:42ضَ

او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف كان رأيه ان يقتلوا جميعا. فتهابهم العرب ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق - 07:25:02ضَ

وفدى الناس يقول عمر وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب - 07:25:23ضَ

ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض. تريد والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم - 07:25:42ضَ

لولا كتاب من الله سبق لمسكم في وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم له ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث - 07:26:10ضَ

ستة الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم والتعليم وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها فلما رآها النبي دمعت عيناه - 07:26:40ضَ

لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب وارجعت لها زوجها. فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة - 07:27:00ضَ

حل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر - 07:27:20ضَ

هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان جيشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريشا جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم - 07:27:40ضَ

الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء. ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد بن - 07:28:00ضَ

قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد - 07:28:20ضَ

ان تستيقظ تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه والصحابة فانكب سواد على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله - 07:28:40ضَ

سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم - 07:29:00ضَ

جاءنا بما لا نعرف اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم واستجاب الله للدعاء. ان تستفتحوه فقد جاءكم الفتح. اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة - 07:29:20ضَ

واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء قد يدعو الله جل وعلا. مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه - 07:30:10ضَ

عصابة فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب. اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه وابو بكر وراءه يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فان الله منجز - 07:30:30ضَ

ما وعدك فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي بكر ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر. ابشر هذا نصر الله قد اتى. جبريل - 07:30:50ضَ

قد نزل على الخيل والنقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل. اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم اني ممدكم بالف من - 07:31:10ضَ

ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم ويولون الدبر سيهربون لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض. ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله. شاهت الوجوه. يقول الراوي فما - 07:31:40ضَ

من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه. وما رميت لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم بل ان الله عز هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله. رجل من المشركين اسمه الاسود - 07:32:10ضَ

ابن عبد الاسد المخزومي رجل خبيث سيء الخلق. قال امام الناس قال والله لاشربن من او لاهدمنه او لاموتن دونه. فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد رسوله حمزة بن عبد المطلب فضربه ضربة قطع رجله. فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه. فلم - 07:32:40ضَ

ما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزينة. وان خفضت معنوياتهم فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم. عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم. ومن احنكهم قتالا. خرجوا يريدون المبارزة. وهكذا كانت بدايات المعارك - 07:33:10ضَ

يريدون المبارزة مع المؤمنين قالوا من لنا؟ عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة. فخرج ثلاثة من شباب الانصار يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركوا قريش من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا اكفاء. لكن - 07:33:40ضَ

لا حاجة لنا بكم. قالوا وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا. نريد اهلنا ان يريدون من المهاجرين فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد بن الحارث يا حمزة بن عبد المطلب يا علي بن ابي طالب ايضا رجال ابطال - 07:34:00ضَ

قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة. وقام عبيدة وكان اكبر القوم. امام عتبة. وقام علي امام الوليد. اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبا. بضع ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه - 07:34:20ضَ

رباح ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيدة بن الحارث. امام عتبة فضرب هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة وعلي بن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه - 07:34:40ضَ

فكبر المؤمنون. الله اكبر. الله اكبر. فانزل الرب عز وجل. هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين نتهلك هذه العصابة فلن تعبد يا الله. ونصر الله يتنزل من السماء. والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون - 07:35:00ضَ

ابليس بنفسه. هذان خصمان ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذا خصمان اختصموا في ربهم. منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك به ولا يوحده. فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة - 07:35:30ضَ

والتحم الصفان وحمي الوطيس طارت الرقاب طاشت الدماء. قوم يقاتلون في سبيل الله. وقوم النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابه يشجعهم يحمسهم شعارهم احد احد احد احد الأحد والتكبير يرتفع والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل - 07:36:00ضَ

صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من الصحابة اسمه عمير بن الامام قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن بخن؟ قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد - 07:36:30ضَ

وليأكل ثمرات فرماها ودخل المعركة فقاتلا حتى قتل في تلك المعركة كانت رؤوس تطير لا يدري احد او قطعها ايادي تقطع يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل - 07:36:50ضَ

اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق اقطعوا منهم كل بنان لم ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل. الملائكة تقاتل. اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر. واهل - 07:37:10ضَ

الكفر يتراجعون يتزعزعون خارت قواهم تشتت صفوفهم ضاع لوائهم لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا فاهل الايمان قلة قليلة لكنها صابرة محتسبة. يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس - 07:37:40ضَ

بينهم بصورة سراقة بن ما لك. كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء قاتلوا مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا؟ قال - 07:38:00ضَ

انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون اني ارى ما لا ترون. اني اخاف الله. هرب ابليس من المعركة هرب معه من هرب. والمسلمون يقتلون. ويسخنون فيهم الجراح. شعارهم احد احد - 07:38:20ضَ

الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والنبي يقاتل معهم وكان اشجع الناس. بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون - 07:38:50ضَ

قام رأس الكفر ابو جهل. يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى. فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون سوى العزى لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد - 07:39:10ضَ

مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه لكنه لم يستطع. يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب من عن يميني غمزني اسمه معاذ. قلت ماذا تريد يا بني؟ قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين - 07:39:30ضَ

ابو جهل قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر؟ قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت هو. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر - 07:39:50ضَ

عن يساري اسمه معوذ قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت له هذا صاحبكما شابان صغيران من الصحابة. يقول فانقض عليه كما ينقظ الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذا - 07:40:10ضَ

اطعنه ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة يسقط على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى رسول الله اه والصحابة يأسرون ويقتلون. واذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله. فقالوا يا رسول الله - 07:40:30ضَ

ابا جهل قتلنا ابا جهل كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما ارني فرأى النبي سيفيهما فقال كلاكما قتلا. كلاكما قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي - 07:40:50ضَ

الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل ابحثوا عن ابي جهل فاذا بعبدالله بن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة. فصعد على صدره. برك على صدره ووضع رجله على عنقه - 07:41:10ضَ

قال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان؟ قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبدالله يحتز رأسه. ياتي برأسه ويرميه بين يدي النبي. فقال - 07:41:30ضَ

قال النبي لا اله الا الله صدق وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل فرعون هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة. واجه الاخ اخاه. والابن اباه. والاب ابنه - 07:41:50ضَ

وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة. فقاتله فقتله ابو عبيدة قتل اباه انه ليس من اهله. انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر ابن الخطاب - 07:42:10ضَ

فقد واجهه خاله. العاص ابن هشام فضربه عمر ابن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار فقال الاخ يستنجد باخيه فقال مصعد بن عمير عليك به - 07:42:30ضَ

فان له اما تفديه. قال اهذه وصاكك باخيك يا مصعب؟ قال انت لست باخي بل الاوصاري. اخي من دونك فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون. لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر - 07:42:50ضَ

يوادون من حاد الله ورسوله. ولو كانوا اباء او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه والرجل ابن عمه في معركة هنا يتبين الايمان. بدأت المعركة تضع اوزارها. من المشركين من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل. ومنهم - 07:43:10ضَ

من يؤسر ولا زال يؤسر في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه امية بن خلف مسكه واسره واسر ابنه عليا اسر الاثنين واخذ يمشي بهما ومنهم من المشركين من يقتل ومن المشركين من - 07:43:50ضَ

يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن ابن عوف. وكان امية قد عذب بلالا قبل الهجرة في مكة فصاح بلال لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا فقال عبد الرحمن بن عوف - 07:44:10ضَ

انه اسير يا بلال ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا. ثم صاح في المسلمين يا معاشر المسلمين انه رأس كوفري امية بن خلف فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب ابنه - 07:44:30ضَ

هو عليا فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من المشركين. واسروا من اسروا من المشركين سفك الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاك الله ورسوله. القتل وسفك الدماء. ارادوا - 07:44:50ضَ

ثم محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر. هنا تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان - 07:45:10ضَ

بعد ان انقضت المعركة ووضعت اوزارها فر من فر واسر من اسر. سبعون من المشركين قتلوا. ومثلهم سبعون اسروا وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من المشركين. فامر بهم - 07:45:30ضَ

اسحبوا الى القليب. الى اي قليب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تؤخذ الجثث النتنة فترمى في بك القليب. جثة بعد اخرى. اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال. الان - 07:45:50ضَ

ترمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم. قال يا ابا جهل يا عت ابن ربيعة. يا شيب ابن ربيعة يا امية ابن خلف اخذ يناديهم باسمائهم. قد وجدت ما وعدني ربي حقا - 07:46:10ضَ

النصر والعزة فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا قال ما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني سيهزم الجمع ويولون الدبر - 07:46:30ضَ

بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. فلما وضعت الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذه للقلة المؤمنة. هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده لنبيه وهزم - 07:46:50ضَ

جمعوا وولوا الدبر هنا اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا. فنحن الذين قتلنا - 07:47:10ضَ

وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم. بل لنا فاننا قد حرسنا لسنا قائدنا ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا - 07:47:30ضَ

في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه - 07:47:50ضَ

فلما قدم اولهم واسمه الحيثمان جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة. لكنهم رأوا في وجهه في تغيرا واسودادا. قالوا ما الخبر؟ قال قتل عتبة بن ربيعة. سيد من سادات طيش قتل اخوه شيبة ابن ربيعة. قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل امية بن خلف واخذ - 07:48:10ضَ

سيعدد سادات قريش فذهل الناس وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان بن امية جالسا في الحجر فجاء جاءه الخبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم - 07:48:40ضَ

اسلامه كان موجودا في مكة. يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل. وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق وعلاه الهم والغم فجلس وجلست عنده - 07:49:00ضَ

وراء ظهره يقول اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل هذا ابو سفيان ان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر عند ابي سفيان هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند - 07:49:20ضَ

ابي لهب فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون فينا ما شاءوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا سادات - 07:49:40ضَ

ولم يبقوا احدا منا قال كيف وهم اقل منكم عددا؟ قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم على خيل. ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان. يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة - 07:50:00ضَ

تقاتل مع المؤمنين يقول فنظر الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس. يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم - 07:50:30ضَ

اصابت به ابا لهب فشجت رأسه. وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده؟ يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم سمعت العرب - 07:50:50ضَ

بهزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان ينتظرون اخبار المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيها ان محمدا قد وان المسلمين قد هزموا - 07:51:10ضَ

وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد ابن حارثة على ناقة النبي - 07:51:34ضَ

وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد بن حارثة فقال انظر الى ناقة محمد عليها زيد بن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد - 07:51:54ضَ

حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة. ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخبر خبر النصر على المسلمين. واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله - 07:52:14ضَ

ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام والصحابة ان يذهبوا الى المدينة معهم اسارى وكبار المجرمين وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب عنق - 07:52:34ضَ

ان نضرب للحارث فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم. هنا تحقق وعد الله - 07:53:14ضَ

سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم. والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة - 07:53:34ضَ

فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق قريش واقبل المسلمون على المدينة في هذه اللحظة تظاهر عبدالله ابن ابي ابن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة - 07:54:04ضَ

يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر - 07:54:24ضَ

فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف كان رأيه ان يقتلوا جميعا فتهابهم العرب ويعرف الناس الاسلام وقوته - 07:54:44ضَ

فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق. وفدى الناس. يقول عمر وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان - 07:55:08ضَ

يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى - 07:55:24ضَ

وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم - 07:55:42ضَ

ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم - 07:56:22ضَ

العلم والتعليم وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها فلما رآها النبي دمعت عيناه لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب - 07:56:42ضَ

وارجعت لها زوجها فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة - 07:57:02ضَ

وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان - 07:57:22ضَ

قريشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريش جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه - 07:57:42ضَ

يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد ابن فوزية قد تقدم على الجيش فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال - 07:58:02ضَ

لعلي اوجعتك قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد ان تستيقظ تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه والصحابة - 07:58:22ضَ

ينظرون فانكب سواد على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك - 07:58:42ضَ

اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم وجاءنا بما لا نعرف اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم واستجاب الله للدعاء. انت استفتحه - 07:59:02ضَ

فقد جاءكم الفتح اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة المؤمنة. واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش - 07:59:22ضَ

ورفع يديه الى السماء واخذ يدعو الله جل وعلا. مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه العصابة. فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب اخذ يدعو الله - 08:00:10ضَ

ورداؤه يسقط من على كتفيه وابو بكر وراءه. يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي. ويقول يا رسول الله كفاك مناشدة ربك فان الله منجز ما وعدك. فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه - 08:00:30ضَ

وسلم ودخل الى ابي بكر ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر. ابشر هذا نصر الله قد اتى. جبريل قد نزل على الخيل والنقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء. والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل. اذ تستغيثون ربكم فاستجبوا - 08:00:50ضَ

تاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة اني ممدكم بالف من الملائكة مردفين ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار. قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا - 08:01:20ضَ

ويولون الدبر سيهربون لكن بعد قليل. ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله. شاهد الوجوه. يقول الراوي فما من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه. وما رميت اذ رميت - 08:01:50ضَ

لست انت الذي اوصلت الى اعينهم بل ان الله عز وجل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله رجل من من المشركين اسمه الاسود ابن عبد الاسد المخزومي رجل خبيث سيء الخلق. قال امام الناس - 08:02:10ضَ

قال والله لاشربن من حوضهم. او لاهدمنه او لاموتن دونه. فاسرع الى الحوض فاستقبلهم من اسد الله واسد رسوله حمزة ابن عبد المطلب فضربه ضربة قطع رجله. فسقط عند الحوض واخذ يحبو - 08:02:40ضَ

يريد ان يبر بقسمه. فلما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزن وانخفضت معنوياتهم. فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم. عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة. وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم. ومن احنكهم قتالا. خرجوا يريدون - 08:03:00ضَ

المبارزة وهكذا كانت بدايات المعارك. يريدون المبارزة مع المؤمنين. قالوا من لنا؟ عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة فخرج ثلاثة من شباب الانصار. يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركوا قريش من انتم؟ شباب من الانصار - 08:03:30ضَ

قالوا اكفاء. لكن لا حاجة لنا بكم. قالوا وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا. نريد اهلنا اي يريدون من المهاجرين؟ فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد بن الحارث يا حمزة بن عبد المطلب يا علي بن ابي طالب - 08:03:50ضَ

ايضا رجال الابطال قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة. وقام عبيدة وكان اكبر القوم قام عتبة وقام علي امام الوليد. اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبة. بضع ضربات فارداه صريعا. اما عن - 08:04:10ضَ

علي كذلك فلم يؤخر صاحبه ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيدة بن الحارث امامه عتبة فضرب هذا هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة وعلي ابن ابي طالب - 08:04:30ضَ

اجهز عليه وقتلاه. فكبر المؤمنون. الله اكبر. الله اكبر. فانزل الرب عز وجل هذا اني خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين عصابة من المؤمنين ان تهلك هذه العصابة. فلن تعبد يا الله. ونصر الله يتنزل من السماء. والخصم الاخر من المشركين - 08:04:50ضَ

الذين جاءوا يقاتلون يقودهم ابليس بنفسه. هذان خصمان ما الذي جعل هل هم يتخاصمون؟ هذان خصمان اختصموا في ربهم. منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر هو الفريق الاخر فانه يشرك به ولا يوحده. فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحمي - 08:05:20ضَ

اشتدت المعركة والتحم الصفان وحمي الوطيد طارت الرقاب طاشت الدماء قوم يقاتلون في سبيل الله. وقوم فيقاتلون في سبيل الطاغوت والشيطان. النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابهم يشجعهم يحمسهم - 08:05:50ضَ

شعارهم احد احد. احد احد والتكبير يرتفع. والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده. لا يقال اليوم احد فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات - 08:06:10ضَ

السماوات والارض. فقال رجل من الصحابة اسمه عمير بن الامام قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن بخن؟ قال رجاء اكون من اهل الجنة قال فانك من اهلها. وكان يريد ان يأكل ثمرات فرماها. ودخل المعركة فقاتلا حتى قتل. في تلك المعركة كانت - 08:06:30ضَ

رؤوس تطير لا يدري احد من قطعها. ايادي تقطع. يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل يقول للملائكة فاضرب - 08:06:50ضَ

واضربوا منهم كل بناء اقطعوا منهم كل بنان. لم؟ ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل. الملائكة تقاتل. اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر واهل الكفر يتراجعون. يتزعزعون خارت قواهم. تشتت صفوفهم. ضاع لوائهم - 08:07:10ضَ

ادري احد يقاتل من اجل ماذا؟ اما اهل الايمان قلة قليلة لكنها صابرة محتسبة. يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس متنكرا بينهم بصورة سراقة بن مالك كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما رأى. فابليس - 08:07:40ضَ

سيرى الملائكة تتنزل من السماء. تقاتل مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا؟ قال لا. انا - 08:08:00ضَ

رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون. اني ارى ما لا ترون. اني اخاف هرب ابليس من المعركة. هرب معه من هرب. والمسلمون يقتلون. ويسخنون فيهم الجراح شعارهم احد احد. الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة. كم من فئة قليلة غلبت - 08:08:20ضَ

كثيرة باذن الله والنبي معهم يقاتل معهم وكان اشجع الناس بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل. يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى. فيقول لهم اين تذهبون - 08:08:50ضَ

ماذا تفعلون؟ واللات والعزى لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا. لنقتلن واحدا منهم واحد تلو والاخر ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه. لكنه لم يستطع. يقول عبدالرحمن بن عوف - 08:09:10ضَ

يقول كنت في المعركة فاذا بشاب عن يميني غمزني اسمه معاذ قلت ماذا تريد يا بني؟ قال اين ابو جهل اسألوا عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين ابو جهل؟ قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر؟ قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه - 08:09:30ضَ

واله وسلم والله لان رأيته ليفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت هو. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه فغمزني شاب اخر عن يساري. اسمه معوذ قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيت - 08:09:50ضَ

يصرخ في الناس فقلت لهما هذا صاحبكما. شابان صغيران من الصحابة. يقول فانقض عليه كما ينقض الصقر على هذا يضربه وهذا يطعنه ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة يسقط على الارض صريعا - 08:10:10ضَ

فيسرع الشابان الى رسول الله والصحابة يأسرون ويقتلون واذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله فقالوا يا رسول الله قتلنا ابا جهل. قتلنا ابا جهل. كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال - 08:10:30ضَ

لهما سيفيكما فرأى النبي سيفيهما. فقال كلاكما قتلا. كلاكما قتلة. ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل. ابحثوا عن ابي جهل. فاذا بعبدالله بن مسعود - 08:10:50ضَ

رجل ضعيف البنية والجسد. احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة. فصعد على صدره. برك على ووضع رجله على عنقه. فقال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان؟ قال لله ولرسوله يا عدو - 08:11:10ضَ

والله فقال ابو جهل لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبدالله يحتز رأسه برأسه ويرميه بين يدي النبي. فقال النبي لا اله الا الله صدق وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب - 08:11:30ضَ

وحدة هذا ابو جهل فرعون هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة. واجه الاخ اخاه والابن اباح والاب ابنه وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه - 08:11:50ضَ

في المعركة فقاتله فقتله ابو عبيدة. قتل اباح انه ليس من اهله. انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه اما عمر ابن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص بن هشام فضربه عمر بن الخطاب ضرب خاله - 08:12:10ضَ

ضربة صرعه بها. اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار. فقال الاخ يستنجد باخيه فقال مصعب بن عمير عليك به فان له اما تفديه. قال اهذه وصاكك باخيك يا مصعب؟ قال انت لست باخي - 08:12:30ضَ

بل الانصاري. اخي من دونك فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون. لا تجد قوما يؤمنون الله ورسوله او اخوانهم او عشيرة اولئك كتب في قلوبهم الايمان لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه - 08:12:50ضَ

والرجل ابن عمه في معركة هنا يتبين الايمان. بدأت المعركة تضع اوزارها. من المشركين من فر وهرب ومنهم ام من قاوم وقتل ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر. في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر - 08:13:30ضَ

انه امية بن خلف مسكه واسره. واسر ابنه عليا اسر الاثنين واخذ يمشي بهما. ومنهم من من يقتل ومن المشركين من يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن ابن عوف - 08:13:50ضَ

وكان امية قد عذب بلالا قبل الهجرة في مكة. فصاح بلال لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا فقال عبد الرحمن ابن عوف انه اسير يا بلال ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا. ثم صاح في المسلمين يا - 08:14:10ضَ

معاشر المسلمين انه رأس الكفر امية بن خلف. فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما فهرب امية وهرب ابنه عليا فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من - 08:14:30ضَ

مشرفين واسروا من اسروا من المشركين. سفكوا الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاك الله ورسوله القتل وسفك الدماء ارادوا محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم - 08:14:50ضَ

وولوا الدبر هنا الان تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان بعد ان انقضت المعركة ووضعت اوزارها فر من فر واسر من اسر - 08:15:10ضَ

من المشركين قتلوا ومثلهم سبعون اسروا وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من من المشركين فامر بهم ليسحبوا الى القليب. الى اي قليب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تؤخذ - 08:15:30ضَ

الجثث النتنة فترمى في ذلك القليب. جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال الان يرمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم. قال يا - 08:15:50ضَ

ابا جهل يا عتبة بن ربيعة يا شيبة بن ربيعة يا امية بن خلف اخذ يناديهم باسمائهم وجدت ما وعدني ربي حقا. النصر والعزة. فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل والهوان والعذاب. قال عمر - 08:16:10ضَ

بعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا قال ما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني يهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. فلما وضعت الحرب اوزاره - 08:16:30ضَ

اه ونصر الله عز وجل هذه القلة المؤمنة. هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده لنبيه وهزم الجمع وولوا الدبر. هنا اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلفا من - 08:16:50ضَ

اعمالي ومن غنائم المشركين. اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه غنائم لنا فنحن الذين قتلنا. وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه - 08:17:10ضَ

وسلم بل لنا فاننا قد حرصنا قائدنا. ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا وشاركوا في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان وفي - 08:17:30ضَ

شعاب لا يدرون الى اين يذهبون ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه. فلما قدم اولهم واسمه الحيسمان جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار - 08:17:50ضَ

مفرحة لكنهم رأوا في وجهه تغيرا واسودادا. قالوا ما الخبر؟ قال قتل عتبة ابن ربيعة سيد من ساداتي قريش قتل اخوه شيبة ابن ربيعة. قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل - 08:18:10ضَ

قتل امية بن خلف واخذ يعدد سادات قريش فذهل الناس وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان بن تسعمية جالسا في الحجر فجاءه الخبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد - 08:18:30ضَ

سويعات يقول غلام كتم اسلامه كان موجودا في مكة. يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم. يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق. وعلاه - 08:18:50ضَ

الهم والغم فجلس وجلست عنده وراء ظهره. يقول اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل هذا ابو سفيان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر عند ابي سفيان هلم به اليه - 08:19:10ضَ

فجيء بابي سفيان ووقف عند ابي لهب فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل قال والله ما ان لقينا القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون فينا ما شاءوا - 08:19:30ضَ

على ماذا تقول؟ قال قتلوا سادتنا. ولم يبقوا احدا منا. قال كيف؟ وهم اقل منكم عددا. قال اين قوما على خيل بيض؟ يقاتلوننا من السماء قوم على خيل ومعهم رماح وسيوف يقاتلون - 08:19:50ضَ

من السماء يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان. يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة تقاتل مع المؤمنين. يقول فنظر الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت على الارض - 08:20:10ضَ

ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف. يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس. يقول فاخذت عصا كبيرة ثم ضربت به ابا لهب فشجت رأسه. وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده - 08:20:30ضَ

يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم سمعت العرب بهزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة - 08:20:50ضَ

في المدينة كان المسلمون ينتظرون اخبارا المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة ويشيعون فيه ان محمدا قد قتل وان المسلمين قد هزموا وفي تلك الفترة توفي رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها - 08:21:10ضَ

وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد ابن حارثة على ناقة النبي وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد بن حارثة فقال انظر - 08:21:36ضَ

الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخمر - 08:21:56ضَ

خبر النصر على المسلمين. واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله يفرح المؤمنون يفرح المؤمنون بنصر اه ينصر من يشاء ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 08:22:16ضَ

ارى الصحابة ان يذهبوا الى المدينة. معهم اسارى وكبار المجرمين وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب ان نضرب للحارث فقد كان من كبار المجرمين وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 08:22:56ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم. والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 08:23:16ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديقهم - 08:23:46ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة بهذه اللحظة تظاهر عبدالله ابن ابي ابن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 08:24:06ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 08:24:26ضَ

او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف كان رأيه ان يقتلوا جميعا تهابهم العرب ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق - 08:24:46ضَ

وفدى الناس يقول عمر وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر ابن الخطاب - 08:25:08ضَ

ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم - 08:25:26ضَ

لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم له ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث - 08:25:54ضَ

ستة الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة. فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم والتعليم وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها فلما رآها النبي دمعت عيناه - 08:26:24ضَ

لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب وارجعت لها زوجها. فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة - 08:26:44ضَ

حل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر - 08:27:04ضَ

هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان طيشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريشا جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم - 08:27:24ضَ

الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد بن - 08:27:44ضَ

فوزية قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد - 08:28:04ضَ

ان تستيقظ تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه والصحابة فانكب سواد على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله - 08:28:24ضَ

سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم - 08:28:44ضَ

جاءنا بما لا نعرف. اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم؟ واستجاب الله للدعاء. ان تستفتح فقد جاءكم الفتح اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة - 08:29:04ضَ

واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء قد يدعو الله جل وعلا مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه - 08:29:54ضَ

العصابة فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب. اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه وابو بكر وراءه يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي. ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك. فان الله منجز - 08:30:14ضَ

ما وعدك فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر. ابشر هذا نصر الله قد اتى. جبريل - 08:30:34ضَ

قد نزل على الخيل والنقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل. اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم اني ممدكم بالف من - 08:30:54ضَ

ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم ويولون الدبر سيهربون لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله شاهت الوجوه. يقول الراوي فما - 08:31:24ضَ

من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم بل ان الله عز وجل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله. رجل من المشركين. اسمه الاسود - 08:31:54ضَ

ابن عبد الاسد المخزومي رجل خبيث سيء الخلق. قال امام الناس قال والله لاشربن من حوضهم او لاهدمنه او لاموتن دونه. فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد رسوله حمزة بن عبدالمطلب فضربه ضربة قطع رجله. فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه. فلم - 08:32:24ضَ

ما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزيمة. وان خفضت معنوياتهم فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم. عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم. ومن احنكهم قتالا. خرجوا يريدون المبارزة وهكذا كانت بدايات المعاني - 08:32:54ضَ

يريدون المبارزة مع المؤمنين. قالوا من لنا؟ عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة. فخرج ثلاثة من شباب الانصار يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركوا قريش من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا اكفاء. لكن - 08:33:24ضَ

لا حاجة لنا بكم. قال وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا. نريد اهلنا ان يريدون من المهاجرين فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد بن الحارث يا حمزة بن عبد المطلب يا علي بن ابي طالب ايضا رجال ابطال - 08:33:44ضَ

قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة. وقام عبيدة وكان اكبر القوم امام عتبة. وقام علي امام الوليد اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبة. بضع ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه - 08:34:04ضَ

رباح ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيدة بن الحارث. امام عتبة فضرب هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة وعلي ابن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه - 08:34:24ضَ

فكبر المؤمنون. الله اكبر. الله اكبر. فانزل الرب عز وجل. هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد يا الله ونصر الله يتنزل من السماء والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون يقودوا - 08:34:44ضَ

ابليس بنفسه هذان خصمان ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذا خصمان اختصموا في ربهم. منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك ولا يوحده. فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة - 08:35:14ضَ

والتحم الصفان وحمي الوطيف. طارت الرقاب. طاشت الدماء. قوم يقاتلون في سبيل الله. وقوم يقاتلون في سبيل والشيطان. النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابهم يشجعهم يحمسهم. شعارهم احد احد. احد - 08:35:44ضَ

الأحد والتكبير يرتفع والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من الصحابة - 08:36:04ضَ

اسمه عمير بن الامام قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن بخن. قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد وليأكل ثمرات فرماها ودخل المعركة فقاتلا حتى قتل في تلك المعركة كانت رؤوس تطير لا يدري احد - 08:36:24ضَ

او قطعها ايادي تقطع يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق - 08:36:44ضَ

اقطعوا منهم كل بنان لما ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل. الملائكة تقاتل. اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر. واهل الكفر يتراجعون يتزعزعون خارت قواهم تشتت صفوفهم ضاع لوائهم لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا - 08:37:04ضَ

اهل الايمان قلة قليلة. لكنها صابرة محتسبة. يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس بينهم بصورة سراقة بن مالك. كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء - 08:37:34ضَ

قاتلوا مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا؟ قال اني ارى ما لا ترون انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون - 08:37:54ضَ

اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله. هربت فابليس من المعركة هرب معه من هرب والمسلمون يقتلون ويثخنون فيهم الجراح شعارهم احد احد الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والنبي - 08:38:14ضَ

معهم يقاتل معهم وكان اشجع الناس. بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل. يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى. فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون - 08:38:44ضَ

سوى العزى لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه. لكنه لم يستطع. يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب - 08:39:04ضَ

عن يميني غمزني اسمه معاذ قلت ماذا تريد يا بني؟ قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين ابو جهل قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر؟ قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته - 08:39:24ضَ

لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت هو. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر اخر عن يساري اسمه معوذ قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت له - 08:39:44ضَ

هذا صاحبكما شابان صغيران من الصحابة. يقول فانقض عليه كما ينقض الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذا اطعنه ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة يسقط على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى رسول الله - 08:40:04ضَ

اه والصحابة يأسرون ويقتلون. واذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله. فقالوا يا رسول الله ابا جهل قتلنا ابا جهل كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما ارني - 08:40:24ضَ

فرأى النبي سيفيهما فقال كلاكما قتلا. كلاكما قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل ابحثوا عن ابي جهل فاذا بعبدالله ابن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد - 08:40:44ضَ

احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة فصعد على صدره. برك على صدره ووضع رجله على عنقه قال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان؟ قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل - 08:41:04ضَ

لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبدالله يحتز رأسه يأتي برأسه ويرميه بين يدي النبي قال النبي لا اله الا الله صدق وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل - 08:41:24ضَ

فرعون هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة. واجه الاخ اخاه. والابن اباه. والاب ابنه وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة. فقاتله فقتله - 08:41:44ضَ

ابو ابي قتل اباه انه ليس من اهله. انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر ابن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص ابن هشام فضربه عمر بن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها - 08:42:04ضَ

اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار فقال الاخ يستنجد باخيه فقال مصعب بن عمير عليك به فان له اما تفديه. قال اهذه وصاكك باخيك يا مصعب؟ قال انت لست باخي بل الاوصاري. اخي من - 08:42:24ضَ

دونك فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون. لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يواعدون من حاد الله ورسوله. ولو كانوا اباء او اخوانهم او عشيرتهم افي قلوبهم الايمان لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه والرجل ابن عمه في معركة - 08:42:44ضَ

هنا يتبين الايمان. بدأت المعركة تضع اوزارها. من المشركين من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل. ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه امية بن خلف - 08:43:24ضَ

مسكه واسره واسر ابنه عليا اسر الاثنين واخذ يمشي بهما ومنهم من المشركين من يقتل ومن المشركين من يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن ابن عوف. وكان امية قد عذب بلالا - 08:43:44ضَ

قبل الهجرة في مكة فصاح بلال لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا فقال عبد الرحمن بن عوف انه اسيري يا بلال ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا. ثم صاح في المسلمين يا معاشر المسلمين انه رأس - 08:44:04ضَ

كوفري امية بن خلف فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب ابن عليا فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من المشركين. واسروا من اسروا من - 08:44:24ضَ

سفك الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاك الله ورسوله. القتل وسفك الدماء. ارادوا قم محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر. هنا الاب - 08:44:44ضَ

تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان بعد ان انقضت المعركة ووضعت اوزارها فر من فر واسر من اسر. سبعون من المشركين قتلوا. ومثلهم - 08:45:04ضَ

سبعون اسروا وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من المشركين. فامر بهم تسحب الى القليب الى اي قليب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تؤخذ الجثث النتنة فترمى في - 08:45:24ضَ

جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال الان ترمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم. قال يا ابا جهل يا عت - 08:45:44ضَ

ابن ربيعة يا شيب ابن ربيعة يا امية ابن خلف اخذ يناديهم باسمائهم. قد وجدت ما وعدني ربي حقا النصر والعزة. فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا - 08:46:04ضَ

طالما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. فلما وضعت الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذا هذه القلة المؤمنة هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده لنبيه وهزم - 08:46:24ضَ

جمعوا وولوا الدبر هنا اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا. فنحن الذين قتلنا - 08:46:54ضَ

وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا قد لسنا قائدنا ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا - 08:47:14ضَ

في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه - 08:47:34ضَ

فلما قدم اولهم واسمه الحيثمان جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة. لكنهم رأوا في وجهه في تغيرا واسودادا. قالوا ما الخبر؟ قال قتل عتبة بن ربيعة. سيد من ساداتي قريش قتل اخوه شيبة ابن ربيعة. قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل امية بن خلف - 08:47:54ضَ

سيعدد سادات قريش فذهل الناس وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان بن امية جالسا في الحجر جاءه الخبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم - 08:48:24ضَ

اسلامه كان موجودا في مكة. يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل. وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق وعلاه الهم والغم فجلس وجلست - 08:48:44ضَ

وراء ظهره يقول اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل. هذا ابو سفيان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر عند ابي سفيان هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند - 08:49:04ضَ

ابي لهب. فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون فينا ما شاؤوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا سادات - 08:49:24ضَ

ولم يبق احدا منا. قال كيف؟ وهم اقل منكم عددا. قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم على خيل. ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان. يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة - 08:49:44ضَ

تقاتل مع المؤمنين. يقول فنظر الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس. يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم - 08:50:14ضَ

به ابا لهب فشجت رأسه. وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده؟ يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب. قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم. سمعت العرب - 08:50:34ضَ

بهزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان ينتظرون اخبار المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيه ان محمدا قد قتل وان المسلمين قد هزموا - 08:50:54ضَ

وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم. التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد بن حارثة على ناقة النبي - 08:51:18ضَ

وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد بن حارثة فقال انظر الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد - 08:51:38ضَ

حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة. ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخمر خبر النصر على المسلمين. واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله - 08:51:58ضَ

يفرح المؤمنون يفرح المؤمنون بنصر ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 08:52:18ضَ

والصحابة ان يذهبوا الى المدينة. معهم اسارى وكبار المجرمين. وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب عنق ان نضرب للحارث فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 08:52:48ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم. هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 08:53:08ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق - 08:53:38ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة في هذه اللحظة تظاهر عبدالله ابن ابي ابن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 08:53:58ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 08:54:18ضَ

او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف. كان رأيه ان يقتلوا جميعا. فتهابهم العرب. ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق. وفدى الناس. يقول عمر - 08:54:38ضَ

وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى - 08:55:03ضَ

وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم - 08:55:26ضَ

اسد ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم - 08:56:06ضَ

العلم والتعليم. وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها. فلما رآها النبي دمعت عيناه لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب - 08:56:26ضَ

وارجعت لها زوجها. فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة افعل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة - 08:56:46ضَ

وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان - 08:57:06ضَ

قريشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريش جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء. ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه - 08:57:26ضَ

يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد ابن قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال - 08:57:46ضَ

قال لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد ان تستقل تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه. والصحابة - 08:58:06ضَ

ينظرون فانكب سواد على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك - 08:58:26ضَ

اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم وجاءنا بما لا نعرف اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم واستجاب الله للدعاء. ان تستفتح - 08:58:46ضَ

فقد جاءكم الفتح اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة مؤمنة واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء - 08:59:06ضَ

واخذ يدعو الله جل وعلا. مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الارض. الله - 08:59:56ضَ

ثم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه. وابو بكر وراءه يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فان الله منجز ما وعدك. فاخذ النبي اغفاء - 09:00:10ضَ

قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي بكر ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر. ابشر. هذا نصر الله قد اتى. جبريل قد نزل على الخيل - 09:00:30ضَ

والنقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء. والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار قال سيهزم - 09:00:50ضَ

يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم ويولون الدبر سيهربون لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله شاهت الوجوه. يقول الراوي فما من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء - 09:01:30ضَ

في عينيه وما رميت اذ رميت وما رميت اذ رميت ولكن ان الله رمى. لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم. بل ان الله عز وجل هو الذي اوصلها. بداية - 09:01:50ضَ

المعركة بداية فتيلها واشتعاله رجل من المشركين. اسمه الاسود ابن عبد الاسد المخزومي رجل خبيث سيء الخلق. قال امام الناس قال والله لاشربن من حوضهم. او لاهدمنه او لاموتن دونه. فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد رسوله حمزة بن عبد المطلب. فضربه - 09:02:10ضَ

قربة انقطع رجله فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه. فلما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزينة. وانخفضت معنوياتهم. فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة. وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار - 09:02:40ضَ

قوم ومن احنكهم قتالا خرجوا يريدون المبارزة وهكذا كانت بدايات المعارك. يريدون المبارزة مع المؤمنين قالوا من لنا عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة. فخرج ثلاثة من شباب الانصار. يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين - 09:03:10ضَ

فسألهم مشركو قريش من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا اكفاء. لكن لا حاجة لنا بكم. قال وما تريدون قالوا نريد قومنا نريد اهلنا ان يريدون من المهاجرين. فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم - 09:03:30ضَ

عبيد ابن الحارث يا حمزة ابن عبد المطلب يا علي ابن ابي طالب. ايضا رجال الابطال قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة وقام عبيدة وكان اكبر القوم امام عتبة. وقام علي امام الوليد. اما حمزة لم يمهل صاحبه - 09:03:50ضَ

شيبة بضع ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه. ضربه ضربة اوقعه على ارضي وصرعة وبقي عبيدة بن الحارث امام عتبة فضرب هذا هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم - 09:04:10ضَ

يا موتى. فجاء حمزة وعلي بن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه. فكبر المؤمنون. الله اكبر الله اكبر فانزل الرب عز وجل. هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين ان تهلك هذه العصابة. فلن تعبد يا الله - 09:04:30ضَ

ونصر الله يتنزل من السماء والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون يقودهم ابليس بنفسه. هذا ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذان خصمان اختصموا منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك به ولا يوحده - 09:05:00ضَ

بدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة والتحم الصفان. وحمي الوطيد طارت الرقاب. طاشت الدماء. قوم يقاتلون في سبيل الله. وقوم يقاتلون في سبيل والشيطان. النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابه يشجعهم يحمسهم شعارهم احد احد والتكبير يرتفع - 09:05:30ضَ

يقول لهم والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من الصحابة اسمه عمير بن الامام قال بخن بخن - 09:06:00ضَ

قال ما حملك على قولك بخن بخن؟ قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد ان يأكل ثمرات فرماها ودخل المعركة تتقاتل حتى قتل في تلك المعركة. كانت رؤوس تطير لا يدري احد من قطعها. ايادي تقطع يقول احد - 09:06:20ضَ

الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله ورأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق واضربوا - 09:06:40ضَ

منهم كل بنات اقطعوا منهم كل بنان لم؟ ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل. الملائكة تقاتل. اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر. واهل الكفر يتراجعون. يتزعزعون قد قواهم تشتت صفوفهم ضاع لوائهم لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا؟ اما اهل الايمان قلة قليلة لكن - 09:07:00ضَ

اصابرة محتسبة يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس متنكرا بينهم بصورة سراقة بن كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء. تقاتل مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب - 09:07:30ضَ

فرآه المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا؟ قال لا. اني ترى ما لا ترون انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون. اني ارى مالك - 09:07:50ضَ

اترون اني اخاف الله. هرب ابليس من المعركة. هرب معه من هرب والمسلمون يقتلون ويسخنون فيهم الجراح. شعارهم احد احد. الله اكبر الله اكبر لما ينتصر مع قلة قليلة. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والنبي معهم. يقاتل معهم وكان اشجع الناس - 09:08:10ضَ

بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى. فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون؟ واللات والعزى لنقتلنهم قتلى - 09:08:40ضَ

ولنشردنهم تشريدا لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه لكنه لم يستطع يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب عن يميني غمزني اسمه معاذ - 09:09:00ضَ

قلت ماذا تريد يا بني؟ قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين ابو جهل؟ قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا اتريد برأس الكفر؟ قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته ليفارق سوادي سوادا حتى يموت الاعداء - 09:09:20ضَ

احسنوا منا. يا اموت يا يموت هو. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر عن يساري. اسمه معوذ. قال يا نفس السؤال طلب. يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت لهما هذا صاحبكما. شابان صغيران - 09:09:40ضَ

من الصحابة يقول فانقض عليه كما ينقظ الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذا يطعنه ابو جهل رأس الكفر. فرعون كون هذه الامة يسقط على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى رسول الله والصحابة يأسرون ويقتلون - 09:10:00ضَ

واذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله. فقالوا يا رسول الله قتلنا ابا جهل. قتلنا ابا جهل. كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما ارني سيفيكما فرأى النبي سيفيهما. فقال - 09:10:20ضَ

قال كلاكما قتلا. كلاكما قتلة. ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه. ابحثوا عن في جهل ابحثوا عن ابي جهل فاذا بعبدالله بن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد. احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل - 09:10:40ضَ

احفظوا انفاسه الاخيرة. فصعد على صدره. برك على صدره ووضع رجله على عنقه. فقال ابو جهل لمن الدولة الان لمن الغلبة الان؟ قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويعا - 09:11:00ضَ

الغنم فاذا بعبدالله يحتز رأسه. فيأتي برأسه ويرميه بين يدي النبي. فقال النبي لا اله الا الله وصدق وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل فرعون هذه الامة قتل. انها - 09:11:20ضَ

معركة حاسمة. واجه الاخ اخاه. والابن اباه. والاب ابنه. وبنو العم واجهوا بني عمهم ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة فقاتله فقتله ابو عبيدة قتل اباه انه ليس من اهله. انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر ابن الخطاب فقد واجهه خاله. العار - 09:11:40ضَ

ابن هشام فضربه عمر ابن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها. اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار فقال الاخ يستنجد باخيه. فقال مصعب بن عمير عليك به. فان له اما تفديه. قال - 09:12:10ضَ

هذه وصافك باخيك يا مصعب. قال انت لست بأخي بل الانصاري. اخي من دونك. فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر فمن حاد الله ورسوله ولو كانوا - 09:12:30ضَ

رآهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه والرجل ابن عمه في معركة هنا يتبين الايمان. بدأت المعركة تتابع اوزارها من المشركين من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر. في هذه - 09:13:00ضَ

معركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه امية بن خلف مسكه واسره واسر ابنه علي كم اسرى الاثنين واخذ يمشي بهما ومنهم من المشركين من يقتل ومن المشركين من يهرب رأى بلال ابن رباح - 09:13:30ضَ

امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن ابن عوف وكان امية قد عذب بلالا قبل الهجرة في مكة فصاحت بلال لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا. فقال عبدالرحمن بن عوف انه اسير يا بلال ابتعد عنه - 09:13:50ضَ

قال والله لا نجوت ان نجا ثم صاح في المسلمين يا معاشر المسلمين انه رأس الكفر امية بن خلف. فقال عبد الرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب ابنه عليا فجاءه المسلمون وقتل - 09:14:10ضَ

اصنعهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من المشركين. واسروا من اسروا من المشركين. سفكوا الدماء. لانهم حق اعدوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاك الله ورسوله. القتل وسفك الدماء. ارادوا محو بيضة الاسلام. لكن الله - 09:14:30ضَ

اعز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر. هنا الان تبينت حقيقة الكفر واهله هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان. بعد ان انقضت المعركة. ووضع - 09:14:50ضَ

اوزارها فر من فر واسر من اسر. سبعون من المشركين قتلوا. ومثلهم سبعون اسروا وجرح من جرح منهم جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من المشركين فامر بهم ليسحبوا الى القليب. الى اي قليب الى - 09:15:10ضَ

ببدر تؤخذ الجثث العفنة تقهد الجثث النتنة فترمى في ذلك القليب. جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال؟ الان يرمون في هذا القليب. فلما رموا في - 09:15:30ضَ

كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يا ابا جهل يا عتبة بن ربيع يا شيب بن ربيعة يا امية ابن خلف اخذ يناديهم باسمائهم. قد وجدت مواعدني ربي حقا. النصر والعزة. فهل وجدتم ما وعدكم - 09:15:50ضَ

ربكم حقا. الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا؟ قال ما انتم باسمع لما منهم انهم يسمعونني سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم والساعة - 09:16:10ضَ

ادهى وامر. فلما وضعت الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذه القلة المؤمنة. هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده لنبيه. وهزم الجمع وولوا الدبر. هنا - 09:16:30ضَ

اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين. اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا. فنحن الذين قتلنا. وقال الذين جمعوا الغنائم - 09:16:50ضَ

لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا قد حرصنا قائدنا. ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا وشاركوا في المعركة. هنا تحقق نصر - 09:17:10ضَ

الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون. ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه. فلما قدم اولهم واسمه الحيس - 09:17:30ضَ

جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة. لكنهم رأوا في وجهه تغيرا واسودادا قول ما الخبر؟ قال قتل عتبة بن ربيعة. سيد من سادات قريش. قتل اخوه شيبة ابن رشد قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل امية بن خلف. واخذ يعدد سادات قريش - 09:17:50ضَ

فذهل الناس وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان بن امية جالسا في الحجر. فجاءه الخبر وعلم ان هذا الامر اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم اسلامه كان موجودا في مكة - 09:18:20ضَ

يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم. يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق وعلاه الهم والغم فجلس وجلست عنده وراء ظهره يقول اسمع الاخبار - 09:18:40ضَ

يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل هذا ابو سفيان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر حقيقي الخبر عند ابي سفيان هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند ابي لهب فقال ابو لهب ما - 09:19:00ضَ

خبر يا ابا سفيان اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان لقينا القوم الا منحناهم اكتافنا يقتلون فينا ما شاؤوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا سادتنا. ولم يبقوا احدا منا - 09:19:20ضَ

قال كيف هم اقل منكم عددا؟ قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم كن على خيل ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان؟ يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة تقاتل مع المؤمنين يقول فنظر - 09:19:40ضَ

الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف. يضربني تضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس. يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم ضربت به ابا لهب فشجت رأسه - 09:20:10ضَ

وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده؟ يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم سمعت العرب بهزيمتهم وعزة اهل الايمان - 09:20:30ضَ

ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان المسلمون ينتظرون اخبار المعركة اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيه ان محمدا قد قتل. وان المسلمين قد هزموا - 09:20:50ضَ

وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم. التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد بن حارثة على ناقة النبي - 09:21:10ضَ

وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد ابن حارثة فقال انظر الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد - 09:21:30ضَ

حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخبز خبر النصر على المسلمين. واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله - 09:21:50ضَ

يفرح المؤمنون يفرح المؤمنون بنصر اه ينصر من يشاء ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 09:22:10ضَ

الصحابة ان يذهبوا الى المدينة. معهم الاسارى وكبار المجرمين وهم في الطريق امر النبي علي بن ابي طالب ان يضرب عنق ان نضرب للحارث فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 09:22:40ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم. هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم. والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 09:23:00ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق - 09:23:30ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة بهذه اللحظة تظاهر عبدالله ابن ابي ابن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 09:23:50ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 09:24:10ضَ

او خدمة اما عمر ابن الخطاب فكان رأيه مخالف. كان رأيه ان يقتلوا جميعا. فتهابهم العرب. ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق. وفدى الناس. يقول عمر - 09:24:30ضَ

وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر ابن الخطاب ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى - 09:24:55ضَ

وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم - 09:25:19ضَ

وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم اسد ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم - 09:25:49ضَ

العلم والتعليم وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها فلما رآها النبي دمعت عيناه لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب - 09:26:19ضَ

وارجعت لها زوجها. فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة افعل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة - 09:26:39ضَ

وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان - 09:26:59ضَ

طيشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريشا جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه - 09:27:19ضَ

يرشدوا يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد ابن فوزية قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال - 09:27:39ضَ

لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد ان تستيقظ تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه والصحابة - 09:27:59ضَ

فانكب سواد على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك - 09:28:19ضَ

اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم جاءنا بما لا نعرف اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم واستجاب الله للدعاء. ان تستفتحوه - 09:28:39ضَ

فقد جاءكم الفتح اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء - 09:28:59ضَ

قد يدعو الله جل وعلا مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب. اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه - 09:29:49ضَ

وابو بكر وراءه يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فان الله منجز شف ما وعدك فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي بكر - 09:30:09ضَ

ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر. ابشر هذا نصر الله قد اتى. جبريل قد نزل على الخيل والنقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل. اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم - 09:30:29ضَ

اني ممدكم بالف من ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم. ويولون الدبر سيهربون - 09:30:59ضَ

لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله شاهت الوجوه. يقول الراوي من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم بل ان الله عز - 09:31:29ضَ

وجل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله. رجل من المشركين. اسمه الاسود ابن عبد الاسد المخزومي رجل خبيث سيء الخلق. قال امام الناس قال والله لاشربن من حوضهم او لاهدمنه او لاموتن دونه. فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد - 09:31:59ضَ

رسوله حمزة بن عبد المطلب فضربه ضربة قطع رجله. فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه. فلم سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزينة. وان - 09:32:29ضَ

انخفضت معنوياتهم فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم. عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم. ومن احنكهم قتالا. خرجوا يريدون المبارزة وهكذا كانت بدايات المعاني - 09:32:49ضَ

يريدون المبارزة مع المؤمنين قالوا من لنا؟ عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة. فخرج ثلاثة من شباب الانصار يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركوا قريش من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا اكفاء. لكن - 09:33:09ضَ

لا حاجة لنا بكم. قال وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا. نريد اهلنا ان يريدون من المهاجرين فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد بن الحارث يا حمزة بن عبد المطلب يا علي بن ابي طالب ايضا رجال ابطال - 09:33:29ضَ

قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة. وقام عبيدة وكان اكبر القوم. امام عتبة. وقام علي امام الوليد. اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبا. بضع ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه - 09:33:49ضَ

ربح ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيدة بن الحارث. امام عتبة فضرب هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة وعلي ابن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه - 09:34:09ضَ

فكبر المؤمنون. الله اكبر. الله اكبر. فانزل الرب عز وجل. هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد يا الله ونصر الله يتنزل من السماء والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون يقودوا - 09:34:29ضَ

هم ابليس بنفسه. هذان خصمان ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذا خصمان اختصموا في ربهم. منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك ولا يوحده. فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة - 09:34:59ضَ

والتحم الصفان وحمي الوطيف طارت الرقاب طاشت الدماء قوم يقاتلون في سبيل الله وقوم يقاتلون في سبيل الطابوس والشيطان. النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابه يشجعهم يحمسهم شعارهم احد احد. احد - 09:35:29ضَ

الاحد والتكبير يرتفع. والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتلوا صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من الصحابة - 09:35:49ضَ

عمير بن الامام قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن بخن؟ قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد وليأكل تمرات فرماها ودخل المعركة فقاتلا حتى قتل في تلك المعركة كانت رؤوس تطير لا يدري احد - 09:36:09ضَ

من قطعها ايادي تقطع يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق - 09:36:29ضَ

اقطعوا منهم كل بنان لم ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل الملائكة تقاتل. اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر واهل الكفر يتراجعون يتزعزعون خارت قواهم. تشتت صفوفهم. ضاع لوائهم. لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا - 09:36:49ضَ

ما اهل الايمان قلة قليلة لكنها صابرة محتسبة. يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس بينهم بصورة سراقة بن مالك. كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء - 09:37:19ضَ

قاتلوا مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب الم تكن جارا لنا؟ قال انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون - 09:37:39ضَ

اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله هرب فابليس من المعركة هرب معه من هرب والمسلمون يقتلون ويثخنون فيهم الجراح. شعارهم احد احد الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والنبي - 09:37:59ضَ

معهم يقاتل معهم وكان اشجع الناس. بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى. فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون - 09:38:29ضَ

سوى العزى لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا. لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه لكنه لم يستطع. يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب - 09:38:49ضَ

بن على اليمين غمزني اسمه معاذ. قلت ماذا تريد يا بني؟ قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين ابو جهل قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر؟ قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته - 09:39:09ضَ

لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت هو. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر اخر عن يساري اسمه معوذ قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت له - 09:39:29ضَ

هذا صاحبكما شابان صغيران من الصحابة. يقول فانقض عليه كما ينقض الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذا افعله ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة يسقط على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى رسول الله - 09:39:49ضَ

اه والصحابة يأسرون ويقتلون واذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله فقالوا يا رسول الله ابا جهل قتلنا ابا جهل. كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما ارني - 09:40:09ضَ

كيفيكما فرأى النبي سيفيهما فقال كلاكما قتلا. كلاكما قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل. ابحثوا عن ابي جهل فاذا بعبد الله ابن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد - 09:40:29ضَ

احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة فصعد على صدره. برك على صدره ووضع رجله على عنقه قال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان؟ قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل - 09:40:49ضَ

لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبدالله يحتز رأسه يأتي برأسه ويرميه بين يدي النبي قال النبي لا اله الا الله صدق وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل - 09:41:09ضَ

فرعون هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة. واجه الاخ اخاه. والابن اباه. والاب ابنه وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة. فقاتله فقتله - 09:41:29ضَ

ابو ابي قتل اباه انه ليس من اهله. انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر ابن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص ابن هشام فضربه عمر ابن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها - 09:41:49ضَ

اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار فقال الاخ يستنجد باخيه فقال مصعب بن عمير عليك به فان له اما تفديه. قال اهذه وصاكك باخيك يا مصعب لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه والرجل ابن عمه في معركة - 09:42:09ضَ

هنا يتبين الايمان بدأت المعركة تضع اوزارها من المشركين من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه امية بن خلف - 09:42:39ضَ

مسكه واسره واسر ابنه عليا. اسر الاثنين واخذ يمشي بهما. ومنهم من المشركين من يقتل. ومن المشركين من يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن ابن عوف. وكان امية قد عذب بلالا - 09:42:59ضَ

قبل الهجرة في مكة فصاح بلال لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا فقال عبد الرحمن بن عوف انه اسيري يا بلال ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا. ثم صاح في المسلمين يا معاشر المسلمين. انه رأس - 09:43:19ضَ

امية بن خلف فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب ابن عليا فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من المشركين. واسروا من اسروا من - 09:43:39ضَ

سفكوا الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاك الله ورسوله. القتل وسفك الدماء. ارادوا قم محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر. هنا الاب - 09:43:59ضَ

تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان بعد ان انقضت المعركة ووضعت اوزارها فر من فر واسر من اسر. سبعون من المشركين قتلوا. ومثلهم - 09:44:19ضَ

سبعون اسروا وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من المشركين. فامر بهم تسحب الى القليب. الى اي قليب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تؤخذ الجثث النتنة فترمى في - 09:44:39ضَ

جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال الان ترمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم. قال يا ابا جهل يا عت - 09:44:59ضَ

ابن ربيعة يا شيب ابن ربيعة يا امية ابن خلف اخذ يناديهم باسمائهم. قد وجدت ما وعدني ربي حقا النصر والعزة فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا - 09:45:19ضَ

طالما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. فلما وضعت الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذا هذه القلة المؤمنة. هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده لنبيه. وهزم - 09:45:39ضَ

جمعوا وولوا الدبر هنا اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا. فنحن الذين قتلنا - 09:46:09ضَ

وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا قد قائدنا ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا - 09:46:29ضَ

في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان. وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه - 09:46:49ضَ

فلما قدم اولهم واسمه الحيسمان جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة. لكنهم رأوا في وجهي في تغيرا واسودادا. قالوا ما الخبر؟ قال قتل عتبة بن ربيعة. سيد من ساداتي قريش قتل اخوه شيبة ابن ربيعة. قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل امية بن خلف واخذ - 09:47:09ضَ

سيعدد سادات قريش فذهل الناس وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان بن امية جالسا في الحجر جاءه الخبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم - 09:47:39ضَ

اسلامه كان موجودا في مكة. يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل. وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق وعلاه الهم والغم فجلس وجلست عنده - 09:47:59ضَ

وراء ظهره يقول اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل هذا ابو سفيان كان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر عند ابي سفيان هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند - 09:48:19ضَ

ابي لهب. فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون فينا ما شاءوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا سادات - 09:48:39ضَ

ولم يبق احدا منا. قال كيف؟ وهم اقل منكم عددا. قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم على خيل ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان. يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة - 09:48:59ضَ

تقاتل مع المؤمنين. يقول فنظر الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس. يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم - 09:49:29ضَ

ضربت به ابا لهب فشجت رأسه. وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده؟ يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم سمعت العرب - 09:49:49ضَ

بهزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان ينتظرون اخبار المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيها ان محمدا قد قتل وان المسلمين قد هزموا - 09:50:09ضَ

وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد ابن حارثة على ناقة النبي - 09:50:33ضَ

وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد ابن حارثة فقال انظر الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد - 09:50:53ضَ

حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخمر خبر النصر على المسلمين واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله - 09:51:13ضَ

اه ينصر من يشاء ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 09:51:33ضَ

الصحابة ان يذهبوا الى المدينة معهم اسارى وكبار المجرمين وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب عنق ان نضرب للحارث فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 09:52:03ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم. هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 09:52:23ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة. قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق - 09:52:53ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة. بهذه اللحظة تظاهر عبدالله ابن ابي ابن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 09:53:13ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 09:53:33ضَ

او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف. كان رأيه ان يقتلوا جميعا. فتهابهم العرب. ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق - 09:53:53ضَ

وفدى الناس يقول عمر وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب - 09:54:14ضَ

ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم. لولا كتاب من - 09:54:33ضَ

والله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم نفذ ولكن امر النبي وقع والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاثة الاف وبعضهم كان يعرف - 09:55:03ضَ

القراءة والكتابة فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم والتعليم. وارسل زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها فلما رآها النبي دمعت عيناه. لان القلادة كانت عند من عند - 09:55:33ضَ

خديجة فتذكر خديجة رضي الله عنها وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب وارجعت لها زوجها فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة ففعل وهكذا فدا - 09:55:53ضَ

نبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين. لكنه فداء بعزة وبقوة. هنا ترى الجيش جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر. هي معركة بدر - 09:56:13ضَ

لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء. قال اللهم ان قريشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريش جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم نصرك الذي وعدتني. اللهم احني - 09:56:33ضَ

الغداء. ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه يرشدوا. يطيعوا صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد بن غزية قد تقدم على الجيش - 09:56:53ضَ

فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد ان تستقد تأخذ حقك؟ قال نعم - 09:57:13ضَ

يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه. والصحابة ينظرون. فانكب سواد على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله سوف نقاتل القوم - 09:57:33ضَ

وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك. اما ابو جهل فلم رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم وجاءنا بما لا نعرف - 09:57:53ضَ

اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم واستجاب الله للدعاء. ان تستفتح فقد جاءكم الفتح اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة المؤمنة واقترب الصفان - 09:58:13ضَ

المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء. واخذ يدعو الله جل وعلا ما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الارض - 09:59:03ضَ

اللهم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه وابو بكر وراءه. يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف الحال النبي ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فان الله منجز ما وعدك. فاخذ النبي - 09:59:23ضَ

اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي بكر ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر. ابشر هذا نصر الله قد جبريل قد نزل على الخيل والنقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة - 09:59:43ضَ

نزلوا من السماء والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل. اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم ان اني ممدكم بالف من الملائكة اني ممدكم بالف من الملائك ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه - 10:00:10ضَ

يقتربون من الكفار. قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم ويولون الدبر سيهربون لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله شاهت الوجوه - 10:00:40ضَ

يقول الراوي فما من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه وما رميت اذ رميت ولكن لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم بل ان الله عز وجل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله. رجل من المشركين - 10:01:00ضَ

اسمه الاسود ابن عبد الاسد المخزومي. رجل خبيث سيء الخلق. قال امام الناس قال والله اه لاشربن من حوضهم. او لاهدمنه او لاموتن دونه. فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد - 10:01:30ضَ

الله واسد رسوله حمزة بن عبد المطلب فضربه ضربة قطع رجله. فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقتله فلما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزينة - 10:01:50ضَ

وانخفضت معنوياتهم. فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم. عتبة واخوه شيبة ابن وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم. ومن احنكهم قتالا. خرجوا يريدون المبارزة هكذا كانت بدايات المعارك. يريدون المبارزة مع المؤمنين. قالوا من لنا؟ عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة. فخرجت - 10:02:10ضَ

ثلاثة من شباب الانصار يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركوا قريش من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا لكن لا حاجة لنا بكم. قال وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا. نريد اهلنا ان يريدون من - 10:02:40ضَ

المهاجرين فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد بن الحارث يا حمزة بن عبد المطلب يا علي بن ابي طالب الرجال الابطال قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة. وقام عبيدة وكان اكبر القوم. امام عتبة - 10:03:00ضَ

وقام علي امام الوليد. اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبا. بضع ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيدة بن الحارث. امام عتبة - 10:03:20ضَ

فضرب هذا هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة وعلي بن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه. فكبر المؤمنون. الله اكبر. الله اكبر. فانزل الرب عز وجل. هذا - 10:03:40ضَ

يعني خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين ان تهلك هذه العصابة. فلن تعبد يا الله ونصر الله يتنزل من السماء. والخصم الاخر من المشركين. الذين - 10:04:00ضَ

جاءوا يقاتلون يقودهم ابليس بنفسه. هذان خصمان ما الذي جعلهم يتخاصمون هذان خصمان اختصموا في ربهم. منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك به ولا يوحده. فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحمي الوطيس - 10:04:20ضَ

اشتدت المعركة والتحم الصفان وحمي الوطيف. طارت الرقاب. طاشت الدماء. قوم يقاتلون في سبيل الله وقوم يقاتلون في سبيل والشيطان. النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابه يشجعهم يحمسهم. شعارهم - 10:04:50ضَ

احد احد احد والتكبير يرتفع والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض - 10:05:10ضَ

فقال رجل من الصحابة اسمه عمير بن الامام قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن بخن. قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها وكان يريد ان يأكل ثمرات فرماها ودخل المعركة فقاتلا حتى قتل في تلك المعركة كانت رؤوس تطير - 10:05:30ضَ

لا يدري احد من قطعها. ايادي تقطع. يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت يطير قبل ان اصل اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا - 10:05:50ضَ

واضربوا منهم كل اقطعوا منهم كل بنان لم؟ ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل. الملائكة تقاتل. اهل الايمان يقاتلون اهل كفر واهل الكفر يتراجعون. يتزعزعون خارت قواهم. تشتت صفوفهم. ضاع لوائهم. لا يدري احد يقاتل - 10:06:10ضَ

من اجل ماذا؟ اما اهل الايمان قلة قليلة لكنها صابرة محتسبة. يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس متنكرا بينهم بصورة سراقة بن ما لك كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة - 10:06:40ضَ

من السماء تقاتل مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا. قال لا. انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون. اني ارى ما لا ترون. اني اخاف الله - 10:07:00ضَ

اه هرب ابليس من المعركة. هرب معه من هرب. والمسلمون يقتلون. ويسخنون فيهم الجراح. شعارهم احد احد الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة - 10:07:30ضَ

باذن الله والنبي معهم يقاتل معهم وكان اشجع الناس. بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل. يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى. فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعل - 10:07:50ضَ

واللات والعزى لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه. لكنه لم يستطع. يقول عبد الرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة - 10:08:10ضَ

فاذا بشاب عن يميني غمزني اسمه معاذ قلت ماذا تريد يا بني؟ قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل قال اين ابو جهل؟ قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر؟ قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم - 10:08:30ضَ

والله لان رأيته ليفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت قواك. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه فغمزني شاب اخر عن يساري اسمه معوذ قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ - 10:08:50ضَ

وفي الناس فقلت لهما هذا صاحبكما. شابان صغيران من الصحابة. يقول فانقض عليه كما ينقض الصقر على فريسته هذا يضربه وهذا يطعنه. ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة يسقط على الارض صريعا. فيسرع الشابان - 10:09:10ضَ

الى رسول الله والصحابة يأسرون ويقتلون واذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله فقالوا يا رسول الله قتلنا ابا جهل قتلنا ابا جهل. كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما - 10:09:30ضَ

سيفيكما فرأى النبي سيفيهما فقال كلاكما قتلا. كلاكما قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل ابحثوا عن ابي جهل فاذا بعبد الله بن مسعود رجل ضعيف - 10:09:50ضَ

البنية والجسد. احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة. فصعد على صدره. برك على صدره ووضع رجله على تحت عنقه فقال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان؟ قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال - 10:10:10ضَ

قال ابو جهل لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبدالله يحتز رأسه. ياتي برأسه ويرميه بين يدي النبي فقال النبي لا اله الا الله صدق وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده - 10:10:30ضَ

هذا ابو جهل فرعون هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة. واجه الاخ اخاه. والابن اباه والاب ابنه وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة - 10:10:50ضَ

فقاتله فقتله ابو ابي. قتل اباه. انه ليس من اهله. انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه اما عمر بن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص بن هشام فضربه عمر بن الخطاب ضرب خاله ضربة - 10:11:10ضَ

صرعه بها. اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار. فقال الاخ يستنجد باخيه. فقال سعد ابن عمير عليك به فان له اما تفديه. قال اهذه وصاكك باخيك يا مصعب؟ قال انت لست باخي بل الانصار - 10:11:30ضَ

اخي من دونك فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون. لا تجد قوما يؤمنون بالله الله ورسوله. ولو كانوا لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه والرجل ابن عمه في معركة هنا يتبين الايمان. بدأت المعركة تضع اوزارها. من المشركين من فر وهرب ومنهم من - 10:11:50ضَ

المقاومة وقتل ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر. في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من انه امية ابن خلف مسكه واسره واسر ابنه عليا اسر الاثنين واخذ يمشي بهما ومنهم من المشركين - 10:12:30ضَ

يقتل ومن المشركين من يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن ابن عوف وكان فامية قد عذب بلالا قبل الهجرة في مكة فصاح بلال لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا - 10:12:50ضَ

قال عبدالرحمن بن عوف انه اسير يا بلال. ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا. ثم صاح في المسلمين. يا معاشر المسلمين انه رأس الكفر امية بن خلف. فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا - 10:13:10ضَ

فهرب امية وهرب ابنه عليا فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من المشركين واثروا من اسروا من المشركين. سفكوا الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاك الله ورسوله. القتل - 10:13:30ضَ

وسفك الدماء ارادوا محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع فولوا الدبر هنا الان تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان - 10:13:50ضَ

في قلوب اهل الايمان بعد ان انقضت المعركة ووضعت اوزارها فر من فر واسر من اسر سبعون من مشركين قتلوا ومثلهم سبعون اسروا وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من - 10:14:10ضَ

مشتركين فامر بهم ليسحبوا الى القليب. الى اي قليب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تؤخذ الجثث النتنة فترمى في ذلك القليب. جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات - 10:14:30ضَ

طوال الان يرمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم. قال يا ابى جهل يا عتبة ابن ربيع يا شيب ابن ربيعة يا امية ابن خلف اخذ يناديهم باسمائهم قد وجدت ما - 10:14:50ضَ

صعدني ربي حقا. النصر والعزة. فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض يا رسول الله تكلم امواتا؟ قال ما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني سيهزم - 10:15:10ضَ

ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم. والساعة ادهى وامر. فلما وضعت الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذه القلة المؤمنة. هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده - 10:15:30ضَ

لنبيه وهزم الجمع وولوا الدبر. هنا اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم - 10:15:50ضَ

فنحن الذين قتلنا. وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا قد حرصنا قائدنا. ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي - 10:16:10ضَ

على كل الذين قاتلوا وشاركوا في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون. ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصر - 10:16:30ضَ

على محمد واصحابه. فلما قدم اولهم واسمه الحيسمان جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة لكنهم رأوا في وجهه تغيرا واسودادا قالوا ما الخبر؟ قال قتل عتبة بن ربيعة سيد من ساداتي قريش قتل اخوه شيبة بن ربيعة. قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل - 10:16:50ضَ

الامية بن خلف واخذ يعدد سادات قريش فذهل الناس وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان بن امية جالسا في الحجر فجاءه الخبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات - 10:17:20ضَ

يقول غلام كتم اسلامه كان موجودا في مكة يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم. يقول ابو رافع غلام صغير. يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق. وعلاه الهم والغم - 10:17:40ضَ

قم فجلس وجلست عنده وراء ظهره يقول اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل هذا ابو سفيان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر عند ابي سفيان. هلم به اليه. فجيء - 10:18:00ضَ

ابي ابي سفيان ووقف عند ابي لهب فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان لقينا القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون فينا ما شاءوا. قال ماذا تقول - 10:18:20ضَ

قال قتلوا ساداتنا. ولم يبقوا احدا منا. قال كيف؟ وهم اقل منكم عددا. قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم على خيل ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من - 10:18:40ضَ

السماء يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان. يقول ابو رافع. فقلت والله انها الملائكة تقاتل مع المؤمنين. يقول فنظر الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت عن الارض - 10:19:00ضَ

ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف. يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل. زوجة العباس. يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم ضربت به ابا لهب فشجت رأسه. وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده - 10:19:20ضَ

يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب قضي على اهل مكة انكسر شوكتهم سمعت العرب بهزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة - 10:19:40ضَ

في المدينة كان المسلمون ينتظرون اخبارا المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة يشيعون فيها ان محمدا قد قتل. وان المسلمين قد هزموا وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم. التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها - 10:20:00ضَ

وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد ابن حارثة على ناقة النبي وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد بن حارثة فقال انظر - 10:20:25ضَ

الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة. ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخمر - 10:20:45ضَ

خبر النصر على المسلمين واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله يفرح المؤمنون يفرح المؤمنون بنصر ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 10:21:05ضَ

الصحابة ان يذهبوا الى المدينة. معهم اسارى وكبار المجرمين وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب عنق ان نضرب للحارث فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 10:21:45ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم. هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم. والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 10:22:05ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق - 10:22:35ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة بهذه اللحظة تظاهر عبدالله ابن ابي ابن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 10:22:55ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 10:23:15ضَ

او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف. كان رأيه ان يقتلوا جميعا. فتهابهم العرب. ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق. وفدى الناس يقول عمر - 10:23:35ضَ

وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما واخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى - 10:24:00ضَ

وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض. تريد والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب - 10:24:24ضَ

وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث ستة الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم - 10:24:54ضَ

والتعليم وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها فلما رآها النبي دمعت عيناه لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب - 10:25:24ضَ

وارجعت لها زوجها. فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة حل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة - 10:25:44ضَ

وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان - 10:26:04ضَ

جيشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريشا جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء. ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه - 10:26:24ضَ

يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد ابن قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال - 10:26:44ضَ

لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد ان تستيقظ تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه. والصحابة - 10:27:04ضَ

فانكب سواد على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك - 10:27:24ضَ

اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم جاءنا بما لا نعرف اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم واستجاب الله للدعاء. ان تستفتحوه - 10:27:44ضَ

فقد جاءكم الفتح اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء - 10:28:04ضَ

قد يدعو الله جل وعلا مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب. اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه - 10:28:54ضَ

وابو بكر وراءه يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فان الله منجز ما وعدك فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي بكر - 10:29:14ضَ

ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر. ابشر هذا نصر الله قد اتى. جبريل قيل قد نزل على الخيل والنقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم - 10:29:34ضَ

اني ممدكم بالف من ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم ويولون الدبر سيهربون - 10:30:04ضَ

لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله شاهت الوجوه. يقول الراوي فما من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه. وما - 10:30:34ضَ

لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم بل ان الله عز وجل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله. رجل من المشركين اسمه الاسود ابن عبد الاسد المخزومي رجل خبيث سيء الخلق. قال امام الناس قال والله لاشربن من - 10:30:54ضَ

حوضهم او لاهدمنهم او لاموتن دونه. فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد رسوله حمزة بن عبد المطلب فضربه ضربة قطع رجله. فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه. فلم - 10:31:24ضَ

ما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزينة. وان خفضت معنوياتهم فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم. عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم. ومن احنكهم قتالا. خرجوا يريدون المبارزة وهكذا كانت بدايات المعاني - 10:31:44ضَ

يريدون المبارزة مع المؤمنين قالوا من لنا؟ عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة. فخرج ثلاثة من شباب الانصار يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركو قريش من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا اكفاء. لكن - 10:32:14ضَ

لا حاجة لنا بكم. قال وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا. نريد اهلنا ان يريدون من المهاجرين فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد ابن الحارث يا حمزة ابن عبد المطلب يا علي ابن ابي طالب ايضا رجال ابطال - 10:32:34ضَ

قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة. وقام عبيدة وكان اكبر القوم. امام عتبة. وقام علي امام الوليد اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبا. بضع ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه - 10:32:54ضَ

رباح ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيدة بن الحارث. امام عتبة فضرب هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة وعلي بن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه - 10:33:14ضَ

فكبر المؤمنون. الله اكبر. الله اكبر. فانزل الرب عز وجل. هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد يا الله ونصر الله يتنزل من السماء والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون يقودوا - 10:33:34ضَ

ابليس بنفسه. هذان خصمان ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذا خصمان اختصموا في ربهم. منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك وبه ولا يوحده. فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة - 10:34:04ضَ

والتحم الصفان وحمي الوطيس. طارت الرقاب. طاشت الدماء. قوم يقاتلون في سبيل الله. وقوم مقاتلون في سبيل الطابوس والشيطان. النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابهم يشجعهم. يحمسهم شعارهم احد احد. احد - 10:34:34ضَ

الأحد والتكبير يرتفع والنبي يقول لهم والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من الصحابة - 10:34:54ضَ

اسمه عمير بن الامام قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن بخن. قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد وليأكل ثمرات فرماها ودخل المعركة فقاتلا حتى قتل في تلك المعركة كانت رؤوس تطير لا يدري احد - 10:35:14ضَ

او قطعها ايادي تقطع يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق - 10:35:34ضَ

اقطعوا منهم كل بنان لم ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل. الملائكة تقاتل. اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر. واهل الكفر يتراجعون يتزعزعون خارت قواهم تشتت صفوفهم ضاع لوائهم لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا - 10:35:54ضَ

فاهل الايمان قلة قليلة لكنها صابرة محتسبة. يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس بينهم بصورة سراقة بن مالك. كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء - 10:36:24ضَ

قاتلوا مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا؟ قال انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون - 10:36:44ضَ

اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله هرب فابليس من المعركة هرب معه من هرب والمسلمون يقتلون ويثخنون فيهم الجراح شعارهم احد احد الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والنبي - 10:37:04ضَ

يقاتل معهم وكان اشجع الناس. بابي هو وامي عليه الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل. يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى. فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون - 10:37:34ضَ

سوى العزى لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه. لكنه لم يستطع. يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب - 10:37:54ضَ

من عن يميني غمزني اسمه معاذ. قلت ماذا تريد يا بني؟ قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين ابو جهل قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر؟ قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته - 10:38:14ضَ

لا يفارق سواد سواده حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت هو. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر اخر عن يساري اسمه معوذ قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت له - 10:38:34ضَ

هذا صاحبكما شابان صغيران من الصحابة. يقول فانقض عليه كما ينقض الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذا اطعنه ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة يسقط على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى رسول الله - 10:38:54ضَ

اه والصحابة يأسرون ويقتلون. واذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله. فقالوا يا رسول الله ابا جهل قتلنا ابا جهل. كل واحد يقول انا الذي قتلته. وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما ارني - 10:39:14ضَ

فرأى النبي سيفيهما فقال كلاكما قتلا. كلاكما قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل. ابحثوا عن ابي جهل فاذا بعبدالله بن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد - 10:39:34ضَ

احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة فصعد على صدره. برك على صدره ووضع رجله على عنقه قال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان؟ قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل - 10:39:54ضَ

لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبدالله يحتز رأسه يأتي برأسه ويرميه بين يدي النبي فقال قال النبي لا اله الا الله صدق وعده. ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل - 10:40:14ضَ

فرعون هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة. واجه الاخ اخاه. والابن اباه. والاب ابنه وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة. فقاتله فقتله - 10:40:34ضَ

ابو عبيدة قتل اباه انه ليس من اهله. انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر ابن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص ابن هشام فضربه عمر بن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها - 10:40:54ضَ

اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار فقال الاخ يستنجد باخيه فقال مصعب بن عمير عليك به فان له اما تفديه. قال اهذه وصاكك باخيك يا مصعب؟ قال انت لست باخي بل الاوصاري. اخي من - 10:41:14ضَ

دونك فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون. لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يواعدون من حاد الله ورسوله. ولو كانوا اباء او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه والرجل ابن عمه في معركة - 10:41:34ضَ

هنا يتبين الايمان. بدأت المعركة تضع اوزارها. من المشركين من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه امية بن خلف - 10:42:14ضَ

مسكه واسره واسر ابنه عليا اسر الاثنين واخذ يمشي بهما ومنهم من المشركين من يقتل ومن المشركين من يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن ابن عوف وكان امية قد عذب بلالا - 10:42:34ضَ

قبل الهجرة في مكة فصاح بلال لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا فقال عبد الرحمن بن عوف انه اسيري يا بلال ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا. ثم صاح في المسلمين يا معاشر المسلمين انه رأس - 10:42:54ضَ

كوفري امية بن خلف فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب ابن عليا فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل المسلمون من قتلوا من المشركين. واسروا من اسروا من المشركين - 10:43:14ضَ

سفك الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا جزاء من يشاك الله ورسوله. القتل وسفك الدماء. ارادوا ثم محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل اراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر. هنا - 10:43:34ضَ

تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان بعد ان انقضت المعركة ووضعت اوزارها فر من فر واسر من اسر. سبعون من المشركين قتلوا. ومثلهم - 10:43:54ضَ

سبعون اسروا وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من المشركين. فامر بهم اسحبوا الى القليب الى اي قليب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تؤخذ الجثث النتنة فترمى في - 10:44:14ضَ

جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال الان ترمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه واله وسلم. قال يا ابا جهل يا عت - 10:44:34ضَ

ابن ربيعة يا شيب ابن ربيعة يا امية ابن خلف اخذ يناديهم باسمائهم. قد وجدت ما وعدني ربي حقا النصر والعزة فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا - 10:44:54ضَ

طالما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني. سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر. فلما وضعت الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذه القلة المؤمنة هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين. وحقق الله عز وجل وعده لنبيه وهزم - 10:45:14ضَ

جمعوا وولوا الدبر هنا اخذ الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا. فنحن الذين قتلنا - 10:45:44ضَ

وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها. وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا قد حرسنا لسنا قائدنا ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا - 10:46:04ضَ

في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه - 10:46:24ضَ

فلما قدم اولهم واسمه الحيسمان جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة. لكنهم رأوا في وجهه في تغيرا واسودادا. قالوا ما الخبر؟ قال قتل عتبة بن ربيعة. سيد من سادات طيش قتل اخوه شيبة ابن ربيعة. قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل امية بن خلف واخذ - 10:46:44ضَ

سيعدد سادات قريش فذهل الناس وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان ابن امية جالسا في الحجر جاءه الخبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم - 10:47:14ضَ

اسلامه كان موجودا في مكة. يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق وعلاه الهم والغم فجلس وجلست عنده - 10:47:34ضَ

وراء ظهره يقول اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل. هذا ابو سفيان ان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر عند ابي سفيان هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند - 10:47:54ضَ

ابي لهب فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون فينا ما شاؤوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا سادات - 10:48:14ضَ

ولم يبق احدا منا. قال كيف؟ وهم اقل منكم عددا. قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم على خيل. ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان. يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة - 10:48:34ضَ

تقاتل مع المؤمنين. يقول فنظر الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة العباس. يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم - 10:49:04ضَ

به ابا لهب فشجت رأسه. وقالت اتفعل هذا لما غاب سيده؟ يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب. قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم. سمعت العرب - 10:49:24ضَ

بهزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان ينتظرون اخبار المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيها ان محمدا قد قتل وان المسلمين قد هزموا - 10:49:44ضَ

وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم. التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد بن حارثة على ناقة النبي القصر - 10:50:07ضَ

وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد بن حارثة فقال انظر انظروا الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد - 10:50:28ضَ

حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخمر خبر النصر على المسلمين. واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله - 10:50:48ضَ

يفرح المؤمنون يفرح المؤمنون بنصر اه ينصر من يشاء ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 10:51:08ضَ

والصحابة ان يذهبوا الى المدينة. معهم الاسارى وكبار المجرمين. وهم في الطريق امر النبي علي بن ابي طالب ان يضرب عنق ان نضرب للحارث فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 10:51:38ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم. هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم. والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة. خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 10:51:58ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق - 10:52:28ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة في هذه اللحظة تظاهر عبدالله ابن ابي ابن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 10:52:48ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 10:53:08ضَ

او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف. كان رأيه ان يقتلوا جميعا. فتهابهم العرب. ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق. وفدى الناس يقول عمر - 10:53:28ضَ

وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى - 10:53:52ضَ

وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم - 10:54:16ضَ

اسد ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم - 10:54:56ضَ

العلم والتعليم وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها فلما رآها النبي دمعت عيناه لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب - 10:55:16ضَ

وارجعت لها زوجها. فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة افعل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له في تاريخ الاسلام والمسلمين لكنه فداء بعزة - 10:55:36ضَ

وبقوة. هنا ترى الجيشان جيش المسلمين وجيش المشركين. في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم رفع يديه الى السماء قال اللهم ان - 10:55:56ضَ

قريشا قد جاءت بخيولائها وفخرها. اللهم ان قريش جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم الذي وعدتني اللهم احنهم الغداء. ورأى جملا احمر عليه عتبة. ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان - 10:56:16ضَ

يرشد يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد. ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد ابن قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه دفعه النبي. صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير - 10:56:36ضَ

لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ. الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد ان تستقل تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني. قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه والصحابة - 10:56:56ضَ

ينظرون فانكب سواد على بطن النبي يقبله ويبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك - 10:57:16ضَ

اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم وجاءنا بما لا نعرف اللهم اينا كان احب اليك فانصره اليوم واستجاب الله للدعاء. ان تستفتح - 10:57:36ضَ

فقد جاءكم الفتح. اي نزل عليكم عذاب الله جل وعلا لما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة مؤمنة واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء - 10:57:56ضَ

واخذ يدعو الله جل وعلا. مهما فعلنا مهما تجهزنا فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذا العصابة فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني. اللهم وعدك يا رب اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه - 10:58:46ضَ

وابو بكر وراءه يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي ويقول يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فان الله منجز اكتب ما وعدك فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي - 10:59:06ضَ

بكر ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر. ابشر هذا نصر الله قد اتى. جبر قد نزل على الخيل والنقع عن ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل. اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم - 10:59:26ضَ

اني ممدكم بالف من ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار قال سيهزم الجمع يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم ويولون الدبر سيهربون لكن بعد قليل ثم اخذ حصباء من الارض ثم - 10:59:56ضَ

ثم رمى بها وجوه القوم وقال بسم الله. شاهت الوجوه. يقول الراوي فما من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينه وما رميت اذ رميت وما رميت اذ رميت ولكن - 11:00:30ضَ

لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم. بل ان الله عز وجل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية فتيلها واشتعاله رجل من المشركين. اسمه الاسود ابن عبد الاسد المخزومي. رجل - 11:00:50ضَ

خبيث سيء الخلق. قال امام الناس قال والله لاشربن من حوضهم. او لاهدمنه فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد رسوله حمزة بن عبدالمطلب. فضربه ضربة فسقط عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه. فلما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة - 11:01:10ضَ

الاخرى صرعه بها. فاصاب المشركين حزيمة. وانخفضت معنوياتهم. فاخرجوا ثلاثة من كبار قاداتهم عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة. وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم ومن احنكهم قتالا خرجوا يريدون المبارزة وهكذا كانت بدايات المعارك. يريدون المبارزة مع المؤمنين. قالوا ما - 11:01:40ضَ

لنا عتبة وشيبة والوليد ابن عتبة. فخرج ثلاثة من شباب الانصار. يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين فسألهم مشركو قريش من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا اكفاء. لكن لا حاجة لنا بكم. قال وما تريدون؟ قال - 11:02:10ضَ

قالوا نريد قومنا نريد اهلنا اي يريدون من المهاجرين. فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيد بن يا حمزة ابن عبد المطلب يا علي ابن ابي طالب ايضا رجال ابطال قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة - 11:02:30ضَ

وقام عبيدة وكان اكبر القوم امام عتبة. وقام علي امام الوليد. اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبة بضع ضربات فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه. ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه - 11:02:50ضَ

وبقي عبيدة ابن الحارث امام عتبة فضرب هذا هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا فجاء حمزة وعلي ابن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه. فكبر المؤمنون. الله اكبر الله اكبر فانزل الرب عز وجل. هذان خصمان - 11:03:10ضَ

اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين ان تهلك هذه العصابة. فلن تعبد يا الله نصر الله يتنزل من السماء. والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون يقودهم ابليس بنفسه. هذان خصما - 11:03:40ضَ

ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذان خصمان اختصموا في ربهم منهم من يؤمن به ويوحده. اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك به ولا يوحده. فبدأت المعركة بتلك المبارزة واشتد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة والتحم الصفان. وحمي الوطيف - 11:04:00ضَ

طارت الرقاب. طاشت الدماء. قوم يقاتلون في سبيل الله. وقوم يقاتلون في سبيل الطاغوت والشيطان. النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابهم. يشجعهم يحمسهم شعارهم احد احد. احد احد والتكبير يرتفع. والنبي يقول - 11:04:30ضَ

فهم والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر الا ادخله الله الجنة. قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من الصحابة اسمه عمير بن الامام قال بخن بخن. قال - 11:04:50ضَ

حملك على قولك بخ بخ. قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد ان يأكل تمرات فرماها. ودخل المعركة فقاتل حتى قتل في تلك المعركة. كانت رؤوس تطير لا يدري احد من قطعها. ايادي تقطع. يقول احد الصحابة - 11:05:10ضَ

في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها والرب عز وجل يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منه - 11:05:30ضَ

اقطعوا منهم كل بنان. لم؟ ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه الملائكة تقاتل اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر واهل الكفر يتراجعون. يتزعزعون خارت قواهم تشتت صفوفهم ضاع لوائهم لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا؟ اما اهل الايمان قلة قليلة لكنها صابرة - 11:05:50ضَ

محتسبا يموت من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس متنكرا بينهم بصورة سراقة بن ما لك كان ينظر الى هذا الوضع فهاله ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء. تقاتل مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرأى - 11:06:20ضَ

المشركون قالوا يا سراقة بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا؟ قال لا انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون. اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله. هرب ابليس من المعركة. هرب معه من هرب - 11:06:40ضَ

مسلمون يقتلون ويسخنون فيهم الجراح. شعارهم احد احد. الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والنبي معهم يقاتل معهم وكان اشجع الناس بابي - 11:07:10ضَ

هو وامي عليه الصلاة والسلام. في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون. قام رأس الكفر ابو جهل. يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون؟ واللاة والعزى لنقتلنهم قتلى - 11:07:30ضَ

تشريدا لنقتلن واحدا منهم واحدا تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى. الهمة في صفوف اصحابه انه لم يستطع. يقول عبدالرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب عن يميني غمزني اسمه معاذ. قلت - 11:07:50ضَ

ماذا تريد يا بني؟ قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين ابو جهل؟ قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد الكفر قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته ليفارق سوادي سوادا حتى يموت الاعجل منا - 11:08:10ضَ

يا اموت يا يموت قواك. شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر عن يساري. اسمه معوذ. قال يا عم نفس السؤال الطلب يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت لهما هذا صاحبكما شابان صغيران من الصحابة - 11:08:30ضَ

يقول فانقض عليه كما ينقض الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذا يطعنه ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة يسقط على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى رسول الله والصحابة يأسرون ويقتلون - 11:08:50ضَ

فاذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله. فقالوا يا رسول الله قتلنا ابا جهل. قتلنا ابا جهل. كل واحد يقول انا الذي اللي قتلته وصاحبه يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما ارني سيفيكما فرأى النبي سيفيهما. فقال كلاهما - 11:09:10ضَ

كلاكما قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل ابحثوا عن ابي جهل فاذا بعبدالله بن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد. احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه - 11:09:30ضَ

الاخيرة فصعد على صدره برك على صدره ووضع رجله على عنقه فقال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن قلبت الان قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم - 11:09:50ضَ

فاذا بعبد الله يحتز رأسه فيأتي برأسه ويرميه بين يدي النبي. فقال النبي لا اله الا الله صدق وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل فرعون هذه الامة قتل. انها معركة - 11:10:10ضَ

حاسمة. واجه الاخ اخاه. والابن اباه. والاب ابنه. وبنو العم واجهوا بني عمهم ابو عبيدة عامر بن الجراح وجده ابوه في المعركة. فقاتله فقتله ابو عبيدة. قتل اباح انه ليس من - 11:10:30ضَ

انه عمل غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر ابن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص ابن هشام فضربه عمر ابن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها. اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه - 11:10:50ضَ

احد الانصار فقال الاخ يستنجد باخيه. فقال مصعب بن عمير عليك به. فان له اما تفديه. قال اهذه بأخيك يا مصعب قال انت لست بأخي بل الأنصاري. اخي من دونك فأنزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون - 11:11:10ضَ

لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر ولو كانوا او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم لما يواجه الابن اباه والاخ اخاه والرجل ابن عمه في معركة هنا يتبين الايمان. بدأت المعركة تضع - 11:11:30ضَ

زارها من المشركين من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر. في هذه المعركة وجد عبدالرحمن بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه امية بن خلف مسكه واسره واسر ابنه عليا - 11:12:10ضَ

الاثنين واخذ يمشي بهما ومنهم من المشركين من يقتل ومن المشركين من يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا عند عبدالرحمن ابن عوف وكان امية قد عذب بلالا قبل الهجرة في مكة فصاح بلال - 11:12:30ضَ

لا نجوت ان نجا لا نجوت ان نجا. فقال عبدالرحمن بن عوف انه اسير يا بلال ابتعد عنه. قال والله انجوت ان نجا ثم صاح في المسلمين يا معاشر المسلمين انه رأس الكفر امية بن خلف. فقال عبدالرحمن لام - 11:12:50ضَ

وصية ابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب ابنه عليا. فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتل المسلمون من قتلوا من المشركين واسروا من اسروا من المشركين سفكوا الدماء لانهم حادوا الله - 11:13:10ضَ

ورسوله هذا جزاء من يشارك الله ورسوله. القتل وسفك الدماء. ارادوا محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل لاراد امرا اخر. هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر. هنا الان تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول - 11:13:30ضَ

معركة فاصلة في الاسلام. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان بعد ان انقضت المعركة. ووضعت اوزار فر من فر واسر من اسر. سبعون من المشركين قتلوا. ومثلهم سبعون اسروا وجرح من جرح منهم - 11:13:50ضَ

دعا النبي صلى الله عليه واله وسلم الى من قتل من المشركين فامر بهم ليسحبوا الى القليب. الى اي قليب الى قليب بدر تؤخذ الجثث العفنة تؤخذ الجثث النتنة فترمى في ذلك القليب. جثة بعد اخرى اين - 11:14:10ضَ

قوم اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال الان يرمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يا ابا جهل يا عتبة بن ربيعة يا شيبة بن ربيعة يا امية - 11:14:30ضَ

خلف اخذ يناديهم باسمائهم. قد وجدت مواعدني ربي حقا. النصر والعزة. فهل وجدتم ما وعدكم ربكم يبقى الذل والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا؟ قال ما انتم باسمع لما اقول - 11:14:50ضَ

منهم انهم يسمعونني سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامان. فلما وضعت الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذه القلة المؤمنة. هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين وحقق الله عز وجل وعده لنبيه وهزم الجمع وولوا الدبر. هنا - 11:15:10ضَ

هذا الصحابة يجمعون ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين. اخذوا سلبهم فاذا بهم يختلفون بعد هذا قال الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا. فنحن الذين قتلنا. وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا - 11:15:40ضَ

نحن الذين جمعناها وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا قد حرصنا قائدنا ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا وشاركوا في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز - 11:16:00ضَ

وجل. اما المشركون فقد فروا في الوديان وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون. ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار. تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه. فلما قدم اولهم واسمه الحيسمان - 11:16:20ضَ

جمع المشركين وهم ينتظرون الاخبار المفرحة. لكنهم رأوا في وجهه تغيرا واسودادا. قالوا ما خبر قال قتل عتبة بن ربيعة. سيد من ساداتي قريش. قتل اخوه شيبة بن ربيعة قتل ابو الحكم الذي يسمى ابو جهل. قتل امية بن خلف واخذ يعدد سادات قريش. فذهل الناس - 11:16:40ضَ

وخيم الصمت عليهم. وكان صفوان بن امية جالسا في الحجر فجاءه الخبر. وعلم ان هذا الامر حق اما ابو لهب الذي تخلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم اسلامه كان موجودا في مكة. يعمل - 11:17:10ضَ

في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم. يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع بالخبر لكنه لم يصدق وعلاه الهم والغم فجلس وجلست عنده وراء ظهره يقول اسمع الاخبار - 11:17:30ضَ

يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل هذا ابو سفيان قد وصل قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي الخبر عند ابي سفيان هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند ابي لهب فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا - 11:17:50ضَ

سفيان اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان لقينا القوم الا منحناهم اكتافنا يقتلون فينا ما شاؤوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا ساداتنا. ولم يبقوا احدا منا. قال كيف وهم اقل منكم عددا؟ قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم على خير - 11:18:10ضَ

ومعهم رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ابصر ما قل يا ابا سفيان يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة تقاتل مع المؤمنين يقول فنظر الي ابو لهب وصفعني. يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف. يضربني ويضربني حتى - 11:18:40ضَ

فجاءت ام الفضل زوجة العباس يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم ضربت به ابا لهب فشجت رأسه وقال اتفعل هذا لما غاب سيده؟ يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز - 11:19:10ضَ

ابى لهب قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم سمعت العرب بهزيمتهم وعزة اهل الايمان قد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان المسلمون ينتظرون اخبار المعركة. اما منافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيها ان محمدا قد قتل. وان المسلمين قد هزموا - 11:19:30ضَ

وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد ابن حارثة على ناقة النبي - 11:20:00ضَ

وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد ابن حارثة فقال انظر انظروا الى ناقة محمد عليها زيد ابن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد - 11:20:20ضَ

حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخمر خبر النصر على المسلمين. واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله. ويومئذ - 11:20:40ضَ

اه ينصر من يشاء ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 11:21:00ضَ

ارى الصحابة ان يذهبوا الى المدينة معهم اسارى وكبار المجرمين وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب عنق ان نضرب للحارس فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 11:21:30ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم هنا تحقق وعد الله سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم. والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 11:21:50ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق - 11:22:20ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة في هذه اللحظة تظاهر عبدالله ابن ابي ابن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 11:22:40ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 11:23:00ضَ

او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف كان رأيه ان يقتلوا جميعا تهابهم العرب ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من ابي بكر الصديق - 11:23:20ضَ

وفدى الناس يقول عمر وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب - 11:23:42ضَ

ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض. تريد والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم - 11:24:00ضَ

لولا كتاب من الله سبق لمسكم في وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث - 11:24:28ضَ

ستة الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم والتعليم وارسلت زينب زوجة ابي العاص قلادة تفدي زوجها فلما رآها النبي دمعت عيناه - 11:24:58ضَ

لان القلادة كانت عند من عند خديجة. فتذكر خديجة رضي الله عنها. وقال للصحابة ان شئتم رددت القلادة على زينب وارجعت لها زوجها. فرضي الصحابة لكن اشترط على ابي العاص ان يرسل زينب الى المدينة - 11:25:18ضَ

حل وهكذا فدى النبي الاسرى في اول معركة له بقوة. هنا تراءى الجيشان جيش المسلمين وجاء جيش المشركين في اول معركة فاصلة بين الاسلام والكفر. هي معركة بدر لما رآهم النبي صلى الله عليه واله وسلم - 11:25:38ضَ

رفع يديه الى السماء قال اللهم ان قريشا قد جاءت بخيولائها وفخرها اللهم ان قريش جاءت تحادك وتكذب رسولك. اللهم نصرك الذي وعدتني. اللهم احنهم الغداء. ورأى جملا احمر ابن عتبة ابن ربيعة الذي اشار على قريش ان تنسحب. قال ان يطيعوه يرشدوا. يطيع صاحب الجمل الاحمر يرشد - 11:25:58ضَ

ثم جاء النبي الى جيش المسلمين يسوي الصفوف. وكان فيهم سواد بن غزية قد تقدم على الجيش. فلما جاءه وكان كاشفا عن بطنه النبي صلى الله عليه واله وسلم فرأى وجهه قد تغير. قال لعلي اوجعتك. قال نعم يا رسول الله. الان المعركة ستبدأ - 11:26:28ضَ

الان الجيش سيقاتل ويقول سواد اوجعتني يا رسول الله. قال تريد ان تستقد تأخذ حقك؟ قال نعم يا رسول الله. قال خذ حقك مني قال اكشف لي عن بطنك. فكشف النبي عن بطنه والصحابة ينظرون. فانكب سواده على بطن النبي. يقبله - 11:26:48ضَ

يبكي قال ما صنعك على هذا؟ قال يا رسول الله سوف نقاتل القوم وربما نموت فاردت ان يكون اخر العهد بهذه الدنيا ان تمس بشرتي بشرتك. اما ابو جهل فلما رأى جيش المسلمين ايضا دعا ربه الذي - 11:27:08ضَ

يشرك به. قال اللهم اقطعنا للرحم وجاءنا بما لا نعرف. اللهم اينا كان احب اليك فانصرف اليوم واستجاب الله للدعاء. ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح. اي نزل عليكم عذاب الله - 11:27:28ضَ

جل وعلا اما عبأ النبي صلى الله عليه واله وسلم الجيش الاسلامي الثلة المؤمنة. واقترب الصفان المؤمنون مع الكافرين. دخل النبي صلى الله عليه واله وسلم الى العريش. ورفع يديه الى السماء واخذ يدعو الله جل وعلا. مهما فعلنا مهما تجهزنا - 11:27:48ضَ

فما النصر الا من عند الله عز وجل. اخذ يدعو ربه اللهم ان تهلك هذه العصابة. فلن تعبد في الارض. اللهم عهدك الذي وعدتني ثم وعدك يا رب اخذ يدعو الله ورداؤه يسقط من على كتفيه وابو بكر وراءه. يعيد الرداء مرة اخرى ويرأف لحال النبي - 11:28:38ضَ

قولوا يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك. فان الله منجز ما وعدك. فاخذ النبي اغفاءة قليلة ثم استيقظ النبي صلى الله عليه واله وسلم ودخل الى ابي بكر ويبتسم وقال يا ابا بكر ابشر - 11:28:58ضَ

ابشر. هذا نصر الله قد اتى. جبريل قد نزل على الخيل والنقع ثناياه ومعه الف من الملائكة نزلوا من السماء. والنبي قد فرح بنصر الله الذي نزل. اذ تستغيثوا ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة اني ممد - 11:29:18ضَ

ثم ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال وينظر الى اصحابه يقتربون من الكفار. قال سيهزم الجمع. يبشر اصحابه جمع الكافرين هذا سيهزم ويولون الدبر سيهربون لكن بعد قليل. ثم اخذ حصباء من الارض ثم رمى بها وجوه القوم - 11:29:48ضَ

وقال بسم الله شاهت الوجوه. يقول الراوي فما من احد من المشركين الا ودخلت الحصباء في عينيه. وما وما رميت اذ رميت ولكن اه لست انت الذي اوصلت الحصباء الى اعينهم بل ان الله عز وجل هو الذي اوصلها. بداية المعركة بداية - 11:30:18ضَ

واشتعاله رجل من المشركين. اسمه الاسود ابن عبد الاسد المخزومي. رجل خبيث سيء الخلق قال امام الناس قال والله لاشربن من حوضهم. او لاهدمنه او لاموتن دونه فاسرع الى الحوض فاستقبله من؟ اسد الله. واسد رسوله حمزة بن عبد المطلب. فضربه ضربة قطع رجله - 11:30:48ضَ

عند الحوض واخذ يحبو. يريد ان يبر بقسمه. فلما سقط بالحوض بادره حمزة بضربة اخرى صرعه بها فاصاب المشركين حزينة. وانخفضت معنوياتهم. فاخرجوا ثلاثة. من كبار قاداتهم عتبة واخوه شيبة ابنا ربيعة. وابن عتبة اسمه الوليد. ثلاثة من كبار القوم. ومن احنكهم - 11:31:18ضَ

تعلم خرجوا يريدون المبارزة وهكذا كانت بدايات المعارك. يريدون المبارزة مع المؤمنين. قالوا من لنا؟ عتبة وشيب والوليد ابن عتبة. فخرج ثلاثة من شباب الانصار. يريدون ان يضحوا لاجل هذا الدين. فسألهم مشركوا قريش - 11:31:48ضَ

من انتم؟ شباب من الانصار. قالوا اكفاء. لكن لا حاجة لنا بكم. قالوا وما تريدون؟ قالوا نريد قومنا نريد اهلنا ان يريدون من المهاجرين. فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم يا عبيدة ابن الحارث يا حمزة ابن - 11:32:08ضَ

ابن عبد المطلب يا علي ابن ابي طالب ايضا رجال ابطال قوموا لهم. فقام حمزة امام شيبة. وقام عمر وكان اكبر القوم امام عتبة. وقام علي امام الوليد. اما حمزة لم يمهل صاحبه شيبة. بضع ضربات - 11:32:28ضَ

فارداه صريعا. اما علي كذلك فلم يؤخر صاحبه ضربه ضربة اوقعه على الارض وصرعه. وبقي عبيد الحارس امام عتبة فضرب هذا هذا وضرب هذا هذا فسقط الاثنان ولم يموتا. فجاء حمزة - 11:32:48ضَ

وعلي ابن ابي طالب فاجهز عليه وقتلاه. فكبر المؤمنون. الله اكبر. الله اكبر فانزل الرب عز وجل هذان خصمان اي فريق من المؤمنين ثلة من المؤمنين. عصابة من المؤمنين ان تهلك هذه العصابة. فلن تعبد يا الله ونصر الله يتنزل من - 11:33:08ضَ

السماء والخصم الاخر من المشركين. الذين جاءوا يقاتلون يقودهم ابليس بنفسه. هذان خصمان ما الذي جعلهم يتخاصمون؟ هذان خصمان اختصموا في ربهم. منهم من يؤمن به وحده اما الخصم الاخر والفريق الاخر فانه يشرك به ولا يوحده. فبدأت المعركة بتلك - 11:33:38ضَ

واشتد وحمي الوطيس. اشتدت المعركة والتحم الصفان. وحمي الوطيف. طارت الرقاب طاشة الدماء. قوم يقاتلون في سبيل الله. وقوم يقاتلون في سبيل الطاغوت والشيطان. النبي صلى الله عليه واله وسلم بين اصحابه - 11:34:08ضَ

تشجعهم يحمسهم شعارهم احد احد. احد احد والتكبير يرتفع. والنبي يقول لهم والذي نفسه محمد بيده لا يقاتلهم اليوم احد فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر. الا ادخله الله الجنة - 11:34:28ضَ

قوموا الى جنة عرضها السماوات والارض. فقال رجل من الصحابة اسمه عمير بن الامام قال بخن بخن. قال ما حملك على قولك بخن قال رجاء اكون من اهل الجنة. قال فانك من اهلها. وكان يريد ان يأكل ثمرات فرماها. ودخل المعركة فقاتل حتى قتل - 11:34:48ضَ

في تلك المعركة كانت رؤوس تطير لا يدري احد من قطعها. ايادي تقطع. يقول احد الصحابة وانا في المعركة جئت الى احد المشركين اريد قتله فرأيت رأسه يطير قبل ان اصل اليه. رأينا ايادي تقطع ولا احد عندها. والرب عز وجل - 11:35:08ضَ

يقول للملائكة فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنات اقطعوا منهم كل بنان. لم؟ ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. جبريل بنفسه نزل الملائكة اهل الايمان يقاتلون اهل الكفر واهل الكفر يتراجعون. يتزعزعون خارت قواهم. تشتت صفوف - 11:35:28ضَ

ضاع لوائهم لا يدري احد يقاتل من اجل ماذا؟ اما اهل الايمان قلة قليلة لكنها صابرة محتسبة موتوا من اهل الكفر من يموت. في تلك اللحظة كان ابليس متنكرا بينهم بسورة سراقة بن ما لك. كان ينظر الى هذا الوضع - 11:35:58ضَ

فها له ما رأى. فابليس يرى الملائكة تتنزل من السماء. تقاتل مع اهل الايمان. هنا اخذ يهرب فرآه المشركون قالوا يا تراقب بصورة سراقة. يا سراقة اين تذهب؟ الم تكن جارا لنا؟ قال لا - 11:36:18ضَ

انا رأيت ملائكة ما رأيت بشرا يقاتلون. اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله. هرب ابليس من المعركة. هرب معه من هرب. والمسلمون يقتلون ويتقنون فيهم الجراح شعارهم احد احد. الله اكبر الله اكبر لما ينتصر الايمان مع قلة قليلة - 11:36:38ضَ

كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله والنبي معهم يقاتل معهم وكان اشجع الناس بابي هو وامي عليه الصلاة اقوى السلام في تلك اللحظات والمشركون يهربون ويتزعزعون قام رأس الكفر ابو جهل. يريد ان يشجع اصحابه مرة اخرى - 11:37:08ضَ

فيقول لهم اين تذهبون؟ ماذا تفعلون؟ واللاة والعزى لنقتلنهم قتلى ولنشردنهم تشريدا لنقتلن واحدا منهم واحد تلو الاخر. ابو جهل يريد ان يعيد مرة اخرى الهمة في صفوف اصحابه. لكنه لم يستطع - 11:37:28ضَ

يقول عبد الرحمن بن عوف يقول كنت في المعركة فاذا بشاب عن يميني غمزني اسمه معاذ قلت ماذا تريد يا بني قال اين ابو جهل؟ يسأل عن رأس الكفر ابي جهل. قال اين ابو جهل؟ قال وما شأنك وشأنه؟ ماذا تريد برأس الكفر؟ قال - 11:37:48ضَ

قال سمعت انه سب النبي صلى الله عليه واله وسلم. والله لان رأيته لا يفارق سوادي سوادا حتى يموت الاعجل منا. يا اموت يا يموت قواد شاب صغير يقول عبدالرحمن فعجبت منه. فغمزني شاب اخر عن يساري. اسمه معوذ. قال يا عم نفس السؤال طلب. يقول - 11:38:08ضَ

يقول فبحثت عن ابي جهل فرأيته يصرخ في الناس فقلت لهما هذا صاحبكما. شابان صغيران من الصحابة. يقول فانقض عليه كما ينقض الصقر على فريسته. هذا يضربه وهذا يطعنه ابو جهل رأس الكفر. فرعون هذه الامة - 11:38:28ضَ

على الارض صريعا. فيسرع الشابان الى رسول الله. والصحابة يأسرون ويقتلون. واذا بالمشركين يهربون فجاء الشابان الى رسول الله فقالوا يا رسول الله قتلنا ابا جهل قتلنا ابا جهل كل واحد يقول انا الذي قتلته وصاحبه - 11:38:48ضَ

يقول بل انا الذي قتلته. قال النبي لهما ارني سيفيكما فرأى النبي سيفيهما. فقال كلاكما قتلا قتلة ثم لما بدأت المعركة تنفض. قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لاصحابه ابحثوا عن ابي جهل. ابحثوا عن ابي جهل - 11:39:08ضَ

فاذا بعبد الله ابن مسعود رجل ضعيف البنية والجسد. احد خير اصحاب النبي رأى ابا جهل يلفظ انفاسه الاخيرة. فصعد على صدره بركة على صدره ووضع رجله على عنقه فقال ابو جهل لمن الدولة الان؟ لمن الغلبة الان - 11:39:28ضَ

قال لله ولرسوله يا عدو الله. فقال ابو جهل لقد ارتقيت مرتقا صعبا يا رويع الغنم. فاذا بعبد الله يهتز رأسه ويأتي برأسه ويرميه بين يدي النبي. فقال النبي لا اله الا الله صدق وعده - 11:39:48ضَ

كفر عبده وهزم الاحزاب وحده. هذا ابو جهل فرعون هذه الامة قتل. انها معركة حاسمة واجه الاخ اخاه. والابن اباه. والاب ابنه. وبنو العم واجهوا بني عمهم. ابو عبيدة. عامر - 11:40:08ضَ

الجراح وجده ابوه في المعركة فقاتله فقتله ابو عبيدة قتل اباح انه ليس من اهله انه عمل كن غير صالح. واجه ابو بكر ابنه. اما عمر بن الخطاب فقد واجهه خاله. العاص بن هشام - 11:40:28ضَ

اصابه عمر ابن الخطاب ضرب خاله ضربة صرعه بها. اما مصعب بن عمير فقد اسر اخاه احد الانصار فقال الاخ يستنجد باخيه فقال مصعب بن عمير عليك به فان له اما تفديه. قال اهذه وصاكك باخيك يا - 11:40:48ضَ

قال انت لست بأخي بل الانصاري. اخي من دونك. فانزل الرب في الصحابة وهم يقاتلون. لا تجد ولو كانوا او لهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان لما يواجهوا الابن - 11:41:08ضَ

اباه والاخ اخاه والرجل ابن عمه في معركة هنا يتبين الايمان. بدأت المعركة تضع اوزارها من من فر وهرب ومنهم من قاوم وقتل ومنهم من يؤسر ولا زال يؤسر. في هذه المعركة وجد عبدالرحمن - 11:41:48ضَ

بن عوف رأسا من رؤوس الكفر من؟ انه امية بن خلف مسكه واسره واسر ابنه عليا اسر الاثنين واخذ يمشي بهما ومنهم من المشركين من يقتل ومن المشركين من يهرب رأى بلال ابن رباح امية ابن خلف مأسورا - 11:42:08ضَ

عند عبدالرحمن ابن عوف وكان امية قد عذب بلالا قبل الهجرة في مكة. فصاح بلال لا نجوت نجا لا نجوت ان نجا فقال عبد الرحمن بن عوف انه اسير يا بلال ابتعد عنه. قال والله لا نجوت ان نجا - 11:42:28ضَ

ثم صاح في المسلمين يا معاشر المسلمين انه رأس الكفر امية بن خلف. فقال عبدالرحمن لامية وابنه عليا اهربا لا اغني عنكما شيئا. فهرب امية وهرب ابنه عليا. فجاءه المسلمون وقتلاهما شر قتلة. قتل - 11:42:48ضَ

المسلمون من قتلوا من المشركين واسروا من اسروا من المشركين. سفكوا الدماء لانهم حادوا الله ورسوله. هذا من يشاك الله ورسوله القتل وسفك الدماء. ارادوا محو بيضة الاسلام لكن الله عز وجل اراد امرا اخر - 11:43:08ضَ

هنا الان هزم الجمع وولوا الدبر. هنا الان تبينت حقيقة الكفر واهله. هنا اول معركة فاصلة في تسلم. هنا تبين الايمان وظهر في قلوب اهل الايمان. بعد ان انقضت المعركة. ووضعت اوزارها. فر من فر - 11:43:28ضَ

واسر من اسر. سبعون من المشركين قتلوا. ومثلهم سبعون اسروا. وجرح من جرح منهم. جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم. الى من قتل من المشركين فامر بهم ليسحبوا الى القليب. الى اي قليب الى قليب بدر تؤخذ الجثث - 11:43:48ضَ

العفنة تؤخذ الجثث النتنة فترمى في ذلك القليب. جثة بعد اخرى اين المشركون؟ اين الذين حاربوا النبي صلى الله عليه واله وسلم لسنوات طوال. الان يرمون في هذا القليب. فلما رموا في القليب كلمهم النبي صلى الله عليه - 11:44:08ضَ

قال يا ابا جهل يا عتبة بن ربيعة يا شيب بن ربيعة يا امية بن خلف اخذ باسمائهم قد وجدت ما وعدني ربي حقا. النصر والعزة. فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا؟ الذل - 11:44:28ضَ

والهوان والعذاب. قال عمر وبعض الصحابة يا رسول الله تكلم امواتا؟ قال ما انتم باسمع لما اقول منهم انهم يسمعونني سيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم والساعة ادهى وامر - 11:44:48ضَ

فلما وضعت الحرب اوزارها ونصر الله عز وجل هذه القلة المؤمنة. هذه الثلة من اهل الايمان على جيش الكافرين وحقق الله عز وجل وعده لنبيه وهزم الجمع وولوا الدبر. هنا اخذ الصحابة يجمعون ما - 11:45:08ضَ

ما بقي وتخلف من اعمال ومن غنائم المشركين. اخذوا سلبهم. فاذا بهم يختلفون بعد هذا. قال الذي الذين قتلوا من قتلوا ان هذه الغنائم لنا. فنحن الذين قتلنا. وقال الذين جمعوا الغنائم بل لنا فنحن الذين جمعناها - 11:45:28ضَ

وقال الذين حرسوا النبي صلى الله عليه واله وسلم بل لنا فاننا قد حرصنا قائدنا. ولما اختلفوا جاء النبي صلى الله عليه واله وسلم يوزع الغنائم بالتساوي على كل الذين قاتلوا وشاركوا في المعركة. هنا تحقق نصر الله عز وجل. اما - 11:45:48ضَ

فقد فروا في الوديان وفي الشعاب لا يدرون الى اين يذهبون ووصل بعضهم طريدا شريدا الى مكة ومكة تنتظر الاخبار تنتظر من يبشرها بنصرها على محمد واصحابه. فلما قدم اولهم واسمه الحيسمان جمع المشركين - 11:46:08ضَ

وهم ينتظرون الاخبار المفرحة لكنهم رأوا في وجهه تغيرا واسودادا قالوا ما الخبر؟ قال قتل عتبة ابن ربيعة. سيد من سادات قريش. قتل اخوه شيبة بن ربيعة. قتل ابو الحكم - 11:46:28ضَ

الذي يسمى ابو جهل. قتل امية ابن خلف واخذ يعدد سادات قريش. فذهل الناس وخيم الصمت فعليهم وكان صفوان ابن امية جالسا في الحجر فجاءه الخبر وعلم ان هذا الامر حق. اما ابو لهب الذي - 11:46:48ضَ

خلف عن المعركة رجع بعد سويعات يقول غلام كتم اسلامه كان موجودا في مكة. يعمل في بيت العباس عم النبي وزوجته ام الفضل وكلهم كانوا قد كتموا اسلامهم. يقول ابو رافع غلام صغير يقول جاء ابو لهب وقد سمع - 11:47:08ضَ

خبر لكنه لم يصدق. وعلاه الهم والغم؟ فجلس وجلست عنده وراء ظهره. يقول اسمع الاخبار. يقول فجأة قيل في الناس هذا ابو سفيان قد وصل هذا ابو سفيان قد وصل. قال ابو لهب عنده الخبر الحقيقي. الخبر - 11:47:28ضَ

عند ابي سفيان هلم به الي فجيء بابي سفيان ووقف عند ابي لهب فقال ابو لهب ما الخبر يا ابا سفيان؟ اخبرنا ما الذي حصل؟ قال والله ما ان لقينا القوم الا منحناهم اكتافنا. يقتلون - 11:47:48ضَ

سفينة ما شاءوا. قال ماذا تقول؟ قال قتلوا ساداتنا. ولم يبقوا احدا منا. قال كيف؟ قم اقل منكم عددا قال رأينا قوما على خيل بيض يقاتلوننا من السماء قوم على خيل ومعهم - 11:48:08ضَ

رماح وسيوف يقاتلوننا من السماء. يقول ابو لهب ابصر ما تقول يا ابا سفيان. يقول يقول ابو رافع فقلت والله انها الملائكة تقاتل مع المؤمنين. يقول فنظر الي ابو لهب وصفعت - 11:48:28ضَ

يقول ثم سقطت على الارض ثم برك علي واخذ يضربني وانا غلام صغير ضعيف يضربني ويضربني حتى جاءت ام الفضل زوجة عباس يقول فاخذت عمودا عصا كبيرة ثم ضربت به ابا لهب فشجت رأسه. وقالت اتفعل هذا - 11:48:48ضَ

لما غاب سيده يقول ابو رافع ما هي الا سبعة ايام ثم اهلك الله عز وجل ابا لهب قضي على اهل مكة انكسرت شوكتهم. سمعت العرب بهزيمتهم وعزة اهل الايمان. ولقد نصركم الله - 11:49:08ضَ

ببدر وانتم اذلة. في المدينة كان المسلمون ينتظرون اخبار المعركة. اما المنافقون واليهود فكانوا يرجفون في المدينة. ويشيعون فيها ان محمدا قد قتل. وان المسلمين قد هزموا وفي تلك الفترة توفيت رقية بنت محمد صلى الله عليه واله وسلم التي امر زوجها عثمان امره النبي ان يجلس عندها - 11:49:28ضَ

وهم على هذه الحال ارسل النبي الى المدينة رسولين ليبشر المسلمين بخبر النصر هما زيد بن حارثة على ناقة النبي القصر وعبدالله بن رواحة فلما اقبل على المدينة رأى المنافقون ناقة النبي عليها زيد بن حارثة فقال انظر - 11:49:57ضَ

الى ناقة محمد عليها زيد بن حارثة قتل محمد قتل محمد وهذا زيد قد جاء بناقة محمد حزن المسلمون ان نبيهم قد قتل فلما وصل زيد بن حارثة ووصل عبدالله بن رواحة الى المدينة فاذا بهما يزفان الخبر - 11:50:17ضَ

خبر النصر على المسلمين واذا بصيحات التكبير الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسوله يفرح المؤمنون يفرح المؤمنون بنصر اه ينصر من يشاء ها هي اخبار النصر تقبل الى وما زاد هذا الخبر اليهود الا حقدا وحسدا على الاسلام والمسلمين. واذا بالنبي بعد ان مكث في بدر ثلاثة ايام - 11:50:37ضَ

والصحابة ان يذهبوا الى المدينة معهم اسارى وكبار المجرمين وهم في الطريق امر النبي علي ابن ابي طالب ان يضرب عنق النضرة ابن الحارث فقد كان من كبار المجرمين. وكذلك امر النبي عليا ان يضرب عنق عقبة ابن ابي معيط ذلك الرجل الذي رمى - 11:51:17ضَ

الجزور على ظهر النبي وذلك الذي خلق النبي صلى الله عليه واله وسلم. هنا تحقق وعد الله فيهزم الجمع ويولون الدبر. بل الساعة موعدهم. والساعة ادهى وامر. لما اقبل المسلمون على المدينة خرجت وفود التهنئة تهنئهم. الله اكبر الله اكبر العزة لله ولرسول الله. حتى قال - 11:51:37ضَ

احد الصحابة اسمه سلمة بن سلامة قال علام تهنئوننا؟ والله ما لقينا الا عجائز صلعن كالبدن المعلقة فنحرناها فابتسم النبي وقال يا ابن اخي اولئك القوم اولئك الملأ اي انهم كبار الناس وصناديق - 11:52:07ضَ

قريش واقبل المسلمون على المدينة في هذه اللحظة تظاهر عبدالله ابن ابي ابن سلول بدخوله في الاسلام. لاول مرة يكون عند النبي صلى الله عليه واله وسلم اسرى. ماذا يصنع بهم؟ هل يمن عليهم او يفديهم - 11:52:27ضَ

او يقتلهم. لم ينزل في هذا الامر حكم. فلهذا استشار النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه. اما ابو بكر فاقترح ان يكون حكمهم الفداء. يعطوا مقابل عتق رقابهم اموالا. او اشياء ثمينة - 11:52:47ضَ

او خدمة اما عمر بن الخطاب فكان رأيه مخالف كان رأيه ان يقتلوا جميعا فتهابهم العرب ويعرف الناس الاسلام وقوته فلا يقترب منهم احد من الناس. فمال النبي صلى الله عليه واله وسلم لرأي من؟ ابي بكر الصديق. وفدى الناس. يقول عمر - 11:53:07ضَ

وفي الصباح غدوت فرأيت النبي وابا بكر يبكيان يقول فقلت لهما ما الذي يبكيكما؟ اخبراني لعلي ابكي معكما اخبر النبي صلى الله عليه واله وسلم عمر بن الخطاب ان العذاب عرض عليهم ادنى من هذه الشجرة. بسبب فداء المشركين والاسرى - 11:53:31ضَ

وعاتب الله نبيه ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض عرض الدنيا والله يريد الاخرة. والله عزيز حكيم لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما وجلس النبي يبكي وابو بكر يبكي هيبة من الله جل وعلا. لكن الحكم - 11:53:55ضَ

ولكن امر النبي وقع. والفداء لابد ان يتم. بدأ الناس يفدون انفسهم باربعة الاف بثلاث الاف وبعضهم كان يعرف القراءة والكتابة فكان فداؤه ان يعلم ابناء الصحابة القراءة والكتابة لحرص النبي على العلم - 11:54:35ضَ

العلم والتعليم. وارسلت زينب - 11:54:55ضَ