جمع مسائل زاد المستقنع وزوائده من شرح الروض
التفريغ
مسألة السابعة بدن الكافر يطهر وهذا هو قول جماهير العلماء والادلة على هذا كثيرة خلافا لمالك واهل الظاهر لكن قول الجمهور اما قوله سبحانه انما المشركون نجس فهذا المراد نجس الاعتقاد. والشرك للقائم بقلوبهم. اما ابدانه فهي طاهر وادلة على ذلك ان الله اباح سبحانه وتعالى نكاح الكتاب - 00:00:06ضَ
ويخالطها وتكون الرطوبة تصيبها ويصيبها كذلك تقدم للنبي عليه الصلاة والسلام كان يأكل من من انيتهم كذلك آآ يعني آآ جواز لبس ثيابهم ونحو ذلك مما يدل على طهارة البدن بدن الكافر. وثبت في اخبار كثيرة انهم يعني انزلوا في المسجد والنبي عليه والسلام انزل اوثاما - 00:00:33ضَ
مثال في المسجد في الصحيحين عن ابي هريرة ولو كان نجسا ينزله اما حديث آآ الحسن الذي فيه ان اه اهل ثقيف قبل اسلامهم جاءوا الى النبي عليه الصلاة والسلام - 00:01:03ضَ
وادخلهم المسجد فقالوا يا رسول الله قوم انجاس قال ليس على الارض من نجاستهم شيء انما نجاسة القوم على انفسهم. في لفظ النجاسة الناس على انفسهم. هذا ربما يستدل به بعضهم على نجاسة بدنه - 00:01:17ضَ
انه دائم على عدم النجاسة يعني قال نجاستهم على ليس على الارض من انجاس القوم شيء. وهم نجع الارض. دل على ان النجاسة في قلوبهم وهو الشرك والكفر ان هذا هو الشرك والكفر وانهم ليس النجاسة المراد هو نجاسة البدن. مع ان الحديث ضعيف حيث رواه الطحاوي في شرح معاني الاثار - 00:01:36ضَ
وذلك ابن ابي شيبة وعبد الرزاق وعمرو شبه في تاريخ المدينة الطريق الحسن وهو مرسل. فالحديث لا يثبت له ثبت ودلالة على عدم النجاسة اظهر من دلالته بل هو كالصريح على عدم نجاسة ابدانهم - 00:01:59ضَ