التفريغ
هذه المسألة في مختصر التحرير لكن قبل ان انبه على المعنى الكلي لهذه القاعدة متعلقة اه قاعدة اه التلازم واهمية ومقاصد التراجم اريد آآ معاشر الاحبة يا ليت تكتبون هذا معي. يا ليت تكتبون هذا. اريد ان - 00:00:10ضَ
وانبه معاشر الاحبة آآ على قاعدة من لم يفهمها فان انه يكون قد اخطأ في تنزيل المعاني وهذه يا ابنائي يا ايها الاخوة الكرام منتشرة انتشارا كبيرا عند القدماء وعند المعاصرين الا من رحم الله تعالى. ارجو ان تعلقوا على هذه - 00:00:40ضَ
القاعدة او الفائدة على هامش مختصر التحرير في الموضع الذي توقفنا عنده بالامس هذه القاعدة تقول لا تثبت اللازم وتغفل عن الملزوم لا تثبت اللازم وتغفل عن المجزوم. وقع في هذه القاعدة خلط - 00:01:24ضَ
عند كثير من علماء السنة او بعضهم وعند كثير من المتكلمين والظاهر ان الخطأ الذي وقع فيه كثير من علماء السنة سببه التقليد والمحاكاة للعلماء السابقين اللازم يقصد به الاثر والنتيجة - 00:01:58ضَ
لازم الشيء يعني اثره ونتيجته والعلماء يقولون اللازم ما يمتنع عن الانفكاك. يعني شيء مرتبط بشيء اخر او كما نقول مقدمة ولها نتيجة الملزوم اذا اطلق هذا المصطلح الملزوم يقصد به - 00:02:38ضَ
الظاهر النص او المعنى الكلي في النص او ما سيق النص للتنبيه عليه يأتي كثير من المفسرين وكثير من الاصوليين يستشهدون بنص او باثر فينبهونا ينبهون على اللازم يعني على الاثر والنتيجة. ويتركون ظاهر النص - 00:03:12ضَ
او المعنى الذي سيق النص من اجله. وهذا معاشر الاحبة لا يتبين الا بالتنبيه. وكما قلت لكم قبل قليل العلماء الذين وقعوا في هذا الخطأ لم يتعمدوا لم يتعمدوا هذا. يعني مثلا يأتون الى - 00:04:00ضَ
الى صفات الله تبارك وتعالى او الى تفسير بعضها فيثبتون اللازمة الصفة ويتركون اثبات الصفة نفسها مثلا هذا على سبيل المثال وليس الحصر يأتون مثلا يأتون مثلا الى صفة الغضب - 00:04:33ضَ
وهي صفة ثابتة لله تبارك وتعالى كما تليق بجلاله سبحانه وتعالى ماذا يفعلون؟ يثبتون اثر الغضب من الله تبارك وتعالى على العصاة او على المشركين ولا يثبتون لله تعالى صفة الغضب التي وردت في النص - 00:05:17ضَ
سواء كانت اية او حديثا او اثرا عن صحابي اذا كيف وقع هذا الخطأ وقع هذا الخطأ انهم اثبتوا اللازم وغفلوا عن الملزوم يعني ينبهون على الاثر على النتيجة التي وقعت في هذا النص - 00:05:51ضَ
ويتركون الصفة او التنبيه على على محكم الصفة او على ظاهرها ولهذا ابن عباس رضي الله تعالى عنهما آآ عندما سئل عن عن قول الله تعالى الله الصمد فسرها بانه تعالى المستحق للكمال - 00:06:31ضَ
وهذا عكس ما يفعله كثير من الاصوليين او من المفسرين مثلا على سبيل المثال آآ يأتون الى صفة الحياء لله تبارك وتعالى يستشهدون بالنص من القرآن الكريم او من السنة آآ - 00:07:10ضَ
اه النبوية وينبهون على اثره على اثر هذه الصفة او على النتيجة التي دلل النص عليها ويغفلون ولا يتعمدون هذا الذين ظنوا فيهم لا يتعمدون الا يثبتوا النص المحكم او الصفة المتعلقة بالله تعالى مثل صفة الحياء - 00:07:38ضَ
مثل صفة الحياء يقولون مثلا ان الله تبارك وتعالى يضرب الامثال ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة. يقولون ان الله تبارك وتعالى يضرب الامثال للناس حتى انه يضرب المثل بالبارودة - 00:08:12ضَ
طيب اين اثبات صفة الحياء لله تعالى هذه يغفلون عنها او او آآ ينسون التنبيه عليها. مثلا في قول الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانه هنا يتكلمون عن الاثر والنتيجة ولا يتكلمون عن - 00:08:42ضَ
وهو ظهر النص ففي قول الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم آآ لا يصلح ان تثبت مفهوم الايمان وتغفل عن شرطه وضرورة وجود العمل تنبهوا لهذا يا اخوان امل ان تكتبوه لانه يقع كثيرا في الكتب وفي التصانيف. قديما - 00:09:14ضَ
حتى في كثير من الكتب التي كتب الله تعالى لها الانتشار والنفع وقع في بعضها مثل هذا. وغالبا يكون هذا عن طريق عن طريق الخطأ وليس عن طريق كما تعلمون الايمان القلبي - 00:09:48ضَ
لا يكفي فلا بد من القول والعمل كما في نص هذه الاية وما كان الله ليضيع ايمانكم يعني صلاتكم والصلاة من الايمان. فلابد من اثبات ان الايمان قول وعمل واعتقاد - 00:10:15ضَ
تأتي مثلا آآ تأتي مثلا الى كتاب زبدة التفسير ومن التفاسير القيمة والنافعة تجده وقع في كثير من هذه الاخطاء سواء في باب الصفات او في باب المقاصد المتعلقة في المعاني الاصولية - 00:10:35ضَ
وفي الكتب ايضا الاصولية القديمة والحديثة آآ لا سيما من تأثر باهل كلام الكتب الاصولية وليس كتب التفسير. تجد عند بعض اه الذين تأثروا باهل المنطق او باهل الكلام. اه تجدهم - 00:11:05ضَ
ينصون على تقديم الكتاب والسنة في الاستدلال. يعني عندما يستدل يقول يقدم الكتاب والسنة عند الاستدلال. لكن عند التطبيق يأولون المعاني يعولون الدلالات او يحرفون المعاني. التي وردت في النصوص. وهذا حدث ولا حرج - 00:11:35ضَ
كثير جدا في الكتب الاصولية القديمة وبعض الكتب الاصولية المعاصرة يأتون مثلا الى الادلة المختلف فيها. مثل الاستصحاب قول الصحابي شرع من قبلنا الاستحسان المصالح المرسلة. هذا يدل ماذا؟ هذه ليست متفق عليه. هذه ادلة - 00:12:05ضَ
مختلف مختلف فيها ماذا يفعلون يقدمون دلالات هذه الادلة المختلف فيها يقدمونها على دلالات الادلة المتفق عليها وهذا معاشر الاحبة هذا والله خطير على الطالب عند التأصيل اما في الجانب العقدي - 00:12:35ضَ
او في الجانب المنهجي او في جانب الترجيح اذا تأهل لهذا الجانب تجده يقول انا والله درست على على مشايخي او على علمائي او على اساتذتي هذه الطريقة وهذه المنهجية. وهذا هو الذي نراه الان - 00:13:09ضَ
ظاهرا في كثير من الكتب التي يتعلم عليها بعض الطلبة مثلا على سبيل المثال تأتي الى دلالات الاحكام التكليفية. هذه عند عند كثير من الاصوليين اه يقصدون مثلا الواجب والمحرم والمندوب والمكروه والمباح. اه - 00:13:34ضَ
يغظون الطرف عن بعظ معانيها عند الاستدلال. او يؤولون مقاصدها. يعني الحرام يجعلونه في منزلة مساوية للمكروه. او قريبة منه. في بعض الاحكام والواجب يجعلون مقاصده قريبة من من المندوب. وهذا واقع في كثير من الكتب - 00:14:14ضَ
عند الامامية وعند آآ بعض الفرق التي تنتسب الى الى اهل السنة والجماعة وهم بعيدون وهم بعيدون عن عن التمسك باصولها. مثلا لو انتقلت الى الاستدلال بالاحكام الوضعية درسنا اليس كذلك؟ مثل السبب والشرط والصحة والفساد والرخصة - 00:14:49ضَ
والاداء والقضاء والاعادة ماذا يفعلون بهذه الدلالات؟ هذه يضعفون الاستدلال بها عند الاستدلال بالاحكام التكليفية. يعني يجعلون الاستدلال بالاحكام التقليدية بعيدة عن الاستدلال بالاحكام الوضعية وليس هناك وربطم بين الاحكام التكليفية والاحكام الوضعية. وهذا يورث ضعفا في فهم - 00:15:24ضَ
الاحكام التكليفية والاحكام الوضعية. واضح يا مشايخ مثلا يأتون الى يأتون الى دلالات الالفاظ. دلالات الالفاظ النص والظاهر والمؤول المجمل والبيان والمنطوق والمفهوم والعام والخاص هذه يجعلونها حاكمة على كثير من مقاصد الادلة - 00:16:09ضَ
ولهذا يلون النصوص يلوون معانيها ومقاصدها بحسب منهج هذا المتكلم او هذا المستدل وهذا المنهج هذه الطريقة التي انا شرحتها لكم هذا المنهج افسد افسد معاني العقيدة الصحيحة في نفوس الطلاب واضعفها وافسد - 00:16:43ضَ
معاني الاجتهاد وافسد معاني التقليد وافسد معاني الفتوى وجعلها تنتقل من مكان ليس مكانها الذي اراده الشرع الحكيم. وانظر الان كيف تأصل مسائل العقيدة ومسائل التبرك ومسائل الشرك ومسائل الكفر ومسائل الولاء والبراء - 00:17:19ضَ
تجد ان السبب الرئيس في ضياعها هو عدم ادم اتقان مسائل اللازم والملزوم. ولهذا نقول للطلبة تنبهوا لهذه القاعدة عند قراءة كتب التفسير وعند قراءة كتب العقيدة وعند قراءة معاني - 00:18:07ضَ
الشرك ومعاني الكفر ومعاني الولاء والبراء فلا تثبتون اللازم وتغفلوا هنا عن الملزوم. واضح يا مشايخ قد يقول قائل ما الحل؟ ما الحل لهذه المعضلة؟ او لهذه المشكلة؟ نقول الحل - 00:18:40ضَ
ان نتأنى نتأنى عند دراستي مسائل عقيدة اهل السنة والجماعة. لا تتعجلوا عند دراسة مسائل عقيدتي اهل السنة والجماعة اذا قرأنا مسائل العقيدة على منهج اهل الحديث فاننا نتأنى في الفهم - 00:19:05ضَ
والله اعلم واحكم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه وسلم - 00:19:36ضَ