التفريغ
الحمد لله رب العالمين. الاحاديث متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم في كونه لا يدخل الجنة. من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر. لان الكبرياء من صفات الخالق - 00:00:00ضَ
وليس من صفات المخلوق. في صحيح مسلم. عن ابيه عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى الكبرياء ردائي عظمة ومن نازعني في واحد منهما القيته في النار رواه ابن حبان وغيره - 00:00:20ضَ
لفظ له في جامعة عيسى الترمذي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يحشر المتكبرون يوم القيامة في سجن يقال له بلوز تساؤل الذل يغزاهم الذل. والاحاديث في النهي عن التكبر والتجبر - 00:00:50ضَ
التعالي والتعاظم متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا خلق الذميم. في طالب العلم وفي العالم كما اكبر منه في العامة ونحوهم. ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ثلاثة - 00:01:20ضَ
لا يسلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم عائل مستكبر هل يجمع بين الفقر يتواضع ومن عادة الغني ان يؤول به الى التكبر والتجبر. فليس جائزا له هو مذموم. لكن الغنى قد يؤول به الى التعالي. فهذا الفقير وعلى اي شيء يستكبر لولا خبز في - 00:01:40ضَ
في قلبه في قوله صلى الله عليه وسلم في الرواية قبله او في اخر الحديث كما قال النبي صلى الله عليه وسلم حيث انه الحرام لان الشباب او الوقوع في الفاحشة والحرام. فحين يوجد هذا الذنب وهذا الداء ممن بلغ - 00:02:10ضَ
من الكبر عندي فهذا دليل على متأصل في نفسه. ولذلك الامام ابن القيم رحمه الله تعالى حين اتحدث في كتاب الفوائد عن اركان الكفر. قال اربعة الكبر بدأ به بدأ به بانه هو ادى الذي اخرج ابليس من - 00:02:40ضَ
اخي ابليس اخرج ابليس من الجنة. وال به الى ان عن السجود لادم قال الله جل وعلا وادخلن للملائكة اسجدوا لادم فتجد الا من هو؟ الا ابليس ابى واستكثر وكان من الكافرين - 00:03:10ضَ
والايات الاخرى في الكهف تدخلن للملائكة اسجدوا لادم فتدعون ابليس كان من الجن ففسق عن سبب عن ابي هريرة قال صلى الله عليه وسلم اذا مر ابن ادم فسجد اعتزل الشيطان يبكي - 00:03:40ضَ
اعتذر الشيطان يبكي. فقال يا ويلي امر ابن ادم بالسجود فسجد فله الجنة وامرت بالسجود النار. الكبر ابن القيم الكبر والحسد والغضب فالكبر يمنع الانقياد الكبر موجود الان المتأصل في نفوس كثير - 00:04:10ضَ
هو الذي يمنعه من قبيل الحق وهو الذي يجعلهم يحكمون بغير ما انزل الله. ويجعلهم يولون كفار. ولا يجعلهم يظلمون ويعتدون هو الذي يجعله لا يقتربون من الحقيقة. وهو الذي يجعلهم يشترون - 00:04:40ضَ
الله ثمنا قليلا. والحسد وتمني زوال النعمة عنه الغيب والحسد يمنعه قبول النصيحة وبذلها والغضب يمنع قول الحق والعدل والشهوة تمنعه التفرغ للعبادة. ركن ال كبر سهل عليه سهل عليه قبول النصيحة وبذلها واذا انهدم ركن الشهوة - 00:05:00ضَ
التفرغ للعبادة. الغضب سهل عليه العدل قول ولا زوال الجبال من اماكنها ايسر من زوالها الاربعة عن من ابتلي بذلك. الكبر داء ينبغي ظاهرة باطلة من الكبر ومن الشعر الظاهرة ومن الرياء ومن الاعجاز - 00:05:40ضَ
وغير ذلك من امراض القلوب. لان الله جل وعلا يقول يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى. الا من اتى الله بقلب سليم والرياء والحسد والخالي من كل دغل يفسد - 00:06:10ضَ
الى الله جل وعلا كل خطرا ولا يقل اثرا على الفساد القلب من الكبر. لان هذا المعجب في نفسه يرى انه هو كل شيء العبادة ندني بها على ربه جل وعلا. وينسى فضل الله عليه - 00:06:30ضَ
هذي العبادة ويؤدي بها الاعجاب الى ان يستعلي فمضيق الكبر هو يؤدي الى الاستعلاء والى التعاظم في النفس. والى الزرا واحتقار الاخرين لبعض الناس يتصور انه معجب بنفسك في كلامه او في طريقته او في نفسه او في التعامل مع الناس - 00:07:00ضَ
ليس له المعيار. معيار شيء في القلب. يرى ان له فضلا على كل احد. ولذلك من اه اقاويل قول الله جل وعلا ليته المتقون يقول التقوى الا يرى نفسه خيرا من احد ولا - 00:07:30ضَ
في اوائل سورة البقرة. فعلاج ذلك اولا بالرجوع الله جل وعلا ومعرفة محض فضله على عباده. وان الله اوجدك من العدد بدأت الى المثل الاعلى اعطاك مليون ريال. لو ان مخلوق الان اعطاك مليون ريال. خلف - 00:07:50ضَ
عشرة اريل. اعطيته اللي اعطيته مليون هدية. هل ترى الناس تصلون عليه؟ كواقعي نعم والله اعطاك العقل اعطاك القضاء على التفكير العمل هداك للعمل حيث سعر ملايين ومليارات من البشر يعبدون غير الله جل وعلا. فاذا لابد ان نرجع الى الله جل وعلا - 00:08:20ضَ
فضل الله على عباده. اتفق اهل السنة ان ما الله حقه واجب لكن اوجب على نفسه العبادة عليه حق ووالي وكلا ولا سعي لديهم عذبوا او نعموا فمن فضله وهو الكريم آآ الواسع - 00:09:00ضَ
ولذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اتي نفسي تقوارا وزكها انت خير من زكاها انت ولي اللهم نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى بدأنا فظل الله عليه حتى يزول عنه ذلك. امر اخر اذا سوت له نفسه بالاعجاب يتذكر ان الله - 00:09:20ضَ
انعم عليك حيث يسر هذا العمل دون غيره. عنه امر اخر يتذكر حتى بالعمل من يحسب ان العمل يكون اكثر من الدنيا ونسيها ولا يسبق ولذلك يقول بعض السلف كم من - 00:09:50ضَ
تصغره النية. وكم من عمل قليل يقول اللهم آآ حسن نيتك واصلح عملي فالعمل قد يكون ايضا لكن في طريقة ادائه القصد اليه مشروع لكن وراء ذلك بني او يناله - 00:10:10ضَ
لان المسألة الان خطيرة الاصلاح ظاهر ولا مطلب يجب على كل منا يعفي ويقصر ازارا ويبتعد عن المحرمات هذا فرض لا يستعين بذلك احد اوجبه الله جل وعلا وكل شيء اوجبه الله وشرعه فهو عظيم - 00:10:50ضَ
لكن في شيء وراء ذلك لان هذه الامور لا يثبت عليها الانسان ولا يسير على آآ الا حيث يتحقق في القلب دافع قوي يدفع الى التقوى والعمل الصالح وتطهير النفس فلذلك - 00:11:10ضَ
واعظم الجوزي رحمه الله حين تحدث عن هذه المسألة وان يعتنون ببواطنهم اعظم العناية بظواهرنا ايهما افضل؟ تطيب ان تغسله وتنظفه؟ يقول للتوبة الوسواس اذا طيبته وانت جرب اي توبة الان او غترة او شماغ ضعفي الطين لا يتماسك العجوز القلب اذا - 00:11:30ضَ
داخلية ثم تأتي في الاعدادات لا تشعر بلذتها بوجود بعض الامراض لكن يقول وتهدد وترشده وتصيده الصيف يعرف بالصوب الجديد والثوب النظيف القلب والطوب ثم وضع في هذا القلب وعبادة تفتقر في القلب ويرى العبد اثر هذه المسألة. نعم - 00:12:00ضَ