التفريغ
وبالنسبة للسامعين تنبيهم على الواقع الذي فيه يعيشون. حذر الله من قبلنا الا تنفروا يعذبكم عذابا اليما حذرهم من العذاب الاليم. ويستبدل قوما غيركم يكون عز الدين ليس لكم. ويكون عز - 00:00:00ضَ
ذو الدين لمن اجابوا داعيا نفير وجاهدوا في سبيل الاله العظيم الكبير ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا. فانحصروا ضرر الاعراض عن الجهاد فيكم ولا تضر الله عز وجل معاصيكم. ولا كفر من كفر - 00:00:23ضَ
الا تغفروا يعذبكم عذابا اليما لترى ذلك في دخيلة نفسك وترى ذلك في عيالك واهلك وترى ذلك قد عم كل من فاته الجهاد في سبيل الله فكأن السبيلا الوحيد للخلاص من ذلك - 00:00:56ضَ
ايمان بالله ورسوله وجهاد في سبيله اضافة الايمان فالهلك كل الهلك. واذا هذا الجهاد في سبيل الله فذا الذي حذرنا الله عز وجل منه لا تنفروا يعذبكم. فلو قال يعذبكم لامتلأ القلب هلعا - 00:01:33ضَ
قال يعذبكم عذابا لتملك النفس شديد الخوف والمهابة. فاذا قال عذاب اليم ضاقت على العبد الارض بما رحبت ولن يبقى له ملجأ الا الله عز وجل فات كل ذلك الا تغفروا يعذبكم عذابا اليما - 00:01:57ضَ
تبلدت الاحاسيس صار في القلوب صوت الشعور فاشبه المكلفون الاحجار. اصبح المتدينون هم الاحجار الا تنفروا يعذبكم عذابا اليما ويستبدل قوما غيركم وحق التحذير من الاستبدال ان يكون صلاة كل الامال - 00:02:31ضَ
لو كان السامع لنا مؤمنين فان يستبدل الله تعالى بين غيرهم سوف يكون شرف الدين منحازا عنهم ويكون عز الايمان نصيب غيرهم فان هذا لهو عين التعاسة لكن الموازين تغيرت - 00:03:16ضَ
واصبح الحال مختلفا. ويستبدل قوما غيركم سيفوت الدين وتكون حسرة ذلك على المتدينين اذا تزيفت دين واصبح المتدينون بالوصف الموجود الان خلال وفاة عز الدين فحسبهم ما نالوا من شرف الدنيا - 00:03:50ضَ
وما حصلوا من زيناتها الحقيرة وما نافسوا فيه غيرهم من متعه الزائلة. لم يعد صوت عز الدين وشرف الايمان ناجعا قد حل محله الفرح بالدنيا والظهر بزينتها والتنافس على متعها الزائلة - 00:04:21ضَ
الا تنفروا يعذبكم عذابا اليما. ويستبدل قوما غيركن - 00:04:52ضَ