التفريغ
جيل القرآن والمرجان ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:00:05ضَ
بلغ الرسالة وادى الامان ونصح الامة وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:55ضَ
وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة. وكل بدعة ضلالة. وكل ضلالة في النار اسأل الله النجاة والعتق لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. ونسأله جل وعلا ان يجعلنا من المرحومين ممن دخلوا في الخير - 00:01:13ضَ
وتمتع بالخير وانقذوا بالرحمة ونالوا الفضل من الله العلي العظيم ذلك ان الله جمع للمسلمين مما ذكرت انفا من الخير والرحمة والفضل ما لم يجتمع لغيرهم من الامم وهو قول الله جل وعلا الذي نحن عليه الان واقفون من سورة البقرة ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين - 00:01:31ضَ
ان ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء. والله ذو الفضل العظيم وهذه مفاتيح او مفاتح ان شئتم ثلاثة هي ابواب لفهم القرآن العظيم وفهم النعمة. التي انعم الله بها على المسلمين - 00:02:05ضَ
الخير والرحمة والفضل ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم فالمسلمون اذا نالوا الخير من دون العالمين من الله جل وعلا - 00:02:40ضَ
والله يختص اختصاص. اختص هذه الأمة للرحمة. والله يختص برحمته من يشاء فنالوا الرحمة من دون سائر العالمين. والله يختص وقد اختص الامة بالرحمة والله ذو الفضل العظيم. اي ان كل ذلك من الخير والرحمة انما هو فضل من الله - 00:03:03ضَ
ولكل هذه الاصطلاحات الثلاث ولكل هذه الاصطلاحات الثلاثة معنى خاص يدرك من خلاله وجه من وجوه النعمة التي انعم الله بها على المسلمين بتنزيل هذا القرآن العظيم والله جلت قدرته كما هو واضح من سياق الايات. السابقات والتاليات بعد - 00:03:31ضَ
ينبه المؤمنين والمسلمين اجمعين الى انهم يعانون من حسد الامم الاخرى حسدا من عند انفسهم. كما سبق بيانه قبل ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم - 00:04:01ضَ
فالكفار عموما وجاء التفصيل سواء كانوا من اهل الكتاب يهودا كانوا او نصارى او من غيرهم وتجمع غيرهم كلمة المشركين. من عباد الاوثان والمجوس وغيرهم اولئك وهؤلاء جميعا ممن لم ينزل فيهم كتاب - 00:04:28ضَ
كل اولئك وهؤلاء اي من اهل الكتاب ومن غير اهل الكتاب ممن شملهم مصطلح الكفر حينما يدركون سر قوة المسلمين. يحسدونهم ويضعف المسلمون في فترات في التاريخ لما يناله من العطب في تدينه. ومن اللين والضعف في علاقتهم بالله - 00:04:48ضَ
ويود لو ويود الكفار من هؤلاء واولئك سواء من الذين اوتوا الكتاب او من المشركين. لو قضوا بتاتا على الاسلام والمسلمين ويحاولون فعلا وكانت محاولات في التاريخ كثيرة عبر الحروب الصليبية وقبلها في زمن رسول الله نفسه عليه الصلاة والسلام - 00:05:21ضَ
حيث حاولت يهود ان تقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا وتكرارا مرة برمي الصخرة ومرة بلحمي الكتفي وغير ذلك كثير كيما هو معروف في السيرة النبوية ومنذ ذلك التاريخ الى الآن والمحاولة لم تنقطع وما احسبها تنقطع لأن الله نص عليها في القرآن الكريم - 00:05:45ضَ
فتبقى الايات صادقة على الزمان كله والتاريخ كله كلما استطاع الكفار او حصل لهم طمع في ان يقضوا على المسلمين حاولوا. لكنهم قطعا يفشلون الغريب ان المسلمين في لحظات في التاريخ يكون نقاب قوس او ادنى من الهلاك - 00:06:11ضَ
يعني مقومات الوجود ديال المسلمين كتكون ضعيفة جدا. بحيث انه زعما بالمنطق النظري ساهل تقضي على هاد المسلمين لأنهم لا شيء غثاء كغثاء السيل فتحول اليهود او يحاول الذين كفروا من اهل الكتاب عموما او المشركين عبر حروبهم التاريخية بدءا بالحروب الصليبية والاستعمارية - 00:06:39ضَ
والإبادة الجماعية والإبادة الثقافية. كما يحصل اليوم عبر ما يسمونه بالعولمة. ولكن تبوء كل محاولاتهم للفشل الذريع. في نهاية المطاف يحصدون الصفر اين القوة في المسلمين؟ لأ ما عندهم قوة - 00:07:03ضَ
والشيء العجيب في فترات من التاريخ كهذه الفترة لا قوة مادية ولا قوة معنوية. ماهماشي حتى شي مسلمين يحمرو الوجه العافية فلذلك لا قوة مادية ولا قوة معنوية. ولكن الشيء الوحيد - 00:07:26ضَ
الذي سبب لهؤلاء المسلمين البقاء. على ضعفهم وقلة حيلتهم - 00:07:46ضَ