يا روحي طيري كحمامة ولتلقي على ماك سلامة يا روحي طيري كحمامة فالقلب يردد انغاما في نهج رسول الله اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدية هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:00
وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بلاد ضلالة وكل ضلالة في النار اسأل الله العافية لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. امين ثم اما بعد كأنما الخواطر تترادف وتتواتر وقد كان وقع بنفسه ان يكون حديث الليلة - 00:00:26
انطلاقا من سورة الفاتحة حديثا متعلقا بنوري القرآن الكريم وقد طلبت من اخينا الكريم قراءة سورة الفاتحة الى ما يريد هو ان يقرأه بعد فما كان الا ان قرأ ما سمعتم - 00:00:57
من اية النور الله نور السماوات والارض. من سورة النور والقصد هو بيان ما دأبنا على بيانه من قيمة واهمية مجالس القرآن التي لا حل للبشرية جمعاء الا بها ليس في هذه الصيغة او تلك ولكن من حيث هي مضمون وحيث هي معنى ومغزى. وهو الاجتماع - 00:01:18
على كتاب الله وعلى ذكر الله وتدبر كلام الله جل وعلا لأن التدبر هو الذي يقود الى التفكر في خلق السماوات والارض والعبد اذا انقطع عن القرآن انقطع عن مجالس الذكر - 00:01:50
انقطع تزوده بالخير وبالنور في ظلم قلبه يظلم يصبح مظلما ظلاما دامسا وما ابلغ هذه الايات واوقعها على النفس. الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة - 00:02:10
الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار. نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء. الى اخر الايات - 00:02:33
وقد ورد في تفسير الإمام الطبري رحمه الله. بسنده الى ابن عباس رضي الله عنهما تفسير لهذه الايات المباركات على ان المقصود بالمشكاة هو هذا الصدر الذي يحمله العبد المؤمن - 00:02:54
وان المقصود بالمصباح هو القلب قلب العبد المؤمن فهذا المصباح الذي يكون بالمشكاة والمشكاة هي النافذة المسدودة او الطاقة التي لها واجهة واحدة وليست لها نفاذ ليس لها اطلال على الخارج - 00:03:14
يعني كان في البني القديم كيقولو ليها بارما. يحطو فيها الأشياء معانا واحد المسطرة حفروها فالحيط طبعا المدن القديمة را باقي فيها داكشي كان بكري كيديرو فيها هداك في نار ولا قنديل ولا شي حاجة باش كيضوي على المكان عالي - 00:03:39
ولكن مكيفتحوهاش على برا باش مطفيهاش الريح هادي لي كتسمى المشكاة الله نور السماوات والارض. مثل نوره كمشكاة لكن هاد المشكات فيها مصباح المصباح هو قلب العبد المؤمن ضربه الله جل وعلا مثلا لقلب العبد المؤمن - 00:03:58
المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري انني شاعل كيبرق كيلمع والسبب هذا هو المهم جدا ديال هاد البريق واللمعان والاشتعال والتوهج هو ان هذا المصباح يوقد يعني الطاقة اللي كيشعل بها يوقد من شجرة مباركة اللي هي الزيتونة اي انه عندو الزيت كيجيه الزيت لأن - 00:04:20
القنديل بكري كانوا يشعلوه في الزيت. الزيت هو الوقود ديالهم فإذا هاد قنديل لو انقطع عنه الزيت لانطفأ اذ تسالا الزيت القنديل طفا بحال اللامبة لي كانت تخدم بالغاز ولا بليصانص بحال البولة الى شاعلة - 00:04:51
ملي تقطع الضو من من اسميتو من العين ديالو اللي يسموها يتقطع من العين ديالو صافي كيسوطو الضو فالمدينة كلها ولا فالبلاد كلو وهكذا المصدر ديال الويد المصباح من جهة اخرى - 00:05:11
بمعنى ان المصباح غير منير بذاته. يعني هاديك البولة ماشي شاعلة لأن هي كتشعلها ما كتشعل والو. كتشعل لأنه جاية التيار الكهربائي من جهة اخرى وهو يقطع لها التيار الكهربائي يا اما من المفتاح ديال الضوء او من المصدر الأصلي صافي كتولي عبارة عن زاج وخيط - 00:05:26
انتهى فكذلك قلب العبد المؤمن اذا انقطع عنه الزيت الذي هو زيت القرآن الكريم. هذا المقصود مثل نوره كمشكاة فيها مصباح فهاديك المشكات هاديك الطاقة بحالا الصدر ديال بنادم فيها مصباح - 00:05:46
المصباح في زجاجة مغلف قد تكون هي النفس قد تكون هي ما يحيط القلب من انوار وهلاك لما كيشعل القلب كيدير عندو واحد الهالة الى غير ذلك من الإمكانات والإحتمالات ولكن الثابت ان هذا القلب او هذا المصباح يوقد من شجرة مباركة - 00:06:06
تونة لا شرقية ولا غربية. يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار. يعني القرآن يكاد يضيء بذاته قبل ان تشتغل به وقبل ان ترتله وان تتدبره القرآن بوحدو. قريب يشعل - 00:06:26
اما اذا يعني قريتو وتأملتو وتدبرتو فهو اذن من عند الله تعالى نور ونتا ملي كتقراه كيعاود يعطيك نور فهو اذن نور على نور. الله اكبر نور الله جل وعلا الذي هو القرآن ثم النور. الذي يتوقد بقلبك من بعد ما تشتعل انت من القرآن الكريم - 00:06:43
شيء عجيب جدا حقيقة اذن هذا هو لي كيخلي القلب ديال مومن حي. في نهاية المطاف كيبقى لا حياة للقلب. بغير القرآن الكريم. الطلاق شي غريب حقيقة انه العبد المومن دوز عليه - 00:07:06
اشهر او قول سنوات ما كيقراش القرآن الكريم هادي في الحقيقة مصيبة مصيبة الأمة في هذا الزمان لو ان الناس اليوم يقرأون القرآن لابصروا حقيقة الحياة الدنيا وحقيقة الوجود البشري وحقائق الايمان - 00:07:20
حقيقيا ولشاهدوا من ذلك ما يجعلهم يتزودون في طريق الاخرة الى ربهم عز وجل فلما يحس الإنسان بضيق النفس الفطور فحياتو الدينية استثقال العبادة كتقال عليه العبادة ويجد المشاكل في بيته المشاكل - 00:07:37
بتجارته في عمله لا شك انه اذا قد اصيب بالعمى. راه الضبابة نزلت ليه على عينيه فإذا الحل هو خصو يحيد الغشاوة ديال العينين لأن هاد الغشاوة ديال العينين ماشي غشاوة ديال العينين لي كيشوف بهم ولكن العينين دياول القلب اي البصائر او البصيرة - 00:07:58
هاديك خصو يغسلها خصو ينورها لا يمكن تنويرها الا بكتاب الله جل وعلا منها اذن كيولي القرآن ضروري في الحياة ديالنا وراه غالط واحد الغرض كبير الإنسان اللي منقطع على القرآن الكريم لا يقرأه - 00:08:18
ويستمع اليه ولا يتدبره. لابد من الاستماع والانصات الى كتاب الله عز وجل. لابد من الترتيل والقراءة للقرآن الكريم ولابد من التدارس للقرآن الكريم يعني لابد الإنسان يحضر فواحد المجلس - 00:08:33
يذكر فيه الله جل وعلا ويتدارس كتابه الكريم وهادشي الإنسان خصو يدخلو لدارو الأسرة ديالو مع والديه او مع وليداتو على حساب الظروف ديالو وطبيعة الحياة ديالو يجلس المرا ديالو والأبناء ديالو - 00:08:47
التفريغ
يا روحي طيري كحمامة ولتلقي على ماك سلامة يا روحي طيري كحمامة فالقلب يردد انغاما في نهج رسول الله اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدية هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:00
وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بلاد ضلالة وكل ضلالة في النار اسأل الله العافية لنا ولكم وللمسلمين اجمعين. امين ثم اما بعد كأنما الخواطر تترادف وتتواتر وقد كان وقع بنفسه ان يكون حديث الليلة - 00:00:26
انطلاقا من سورة الفاتحة حديثا متعلقا بنوري القرآن الكريم وقد طلبت من اخينا الكريم قراءة سورة الفاتحة الى ما يريد هو ان يقرأه بعد فما كان الا ان قرأ ما سمعتم - 00:00:57
من اية النور الله نور السماوات والارض. من سورة النور والقصد هو بيان ما دأبنا على بيانه من قيمة واهمية مجالس القرآن التي لا حل للبشرية جمعاء الا بها ليس في هذه الصيغة او تلك ولكن من حيث هي مضمون وحيث هي معنى ومغزى. وهو الاجتماع - 00:01:18
على كتاب الله وعلى ذكر الله وتدبر كلام الله جل وعلا لأن التدبر هو الذي يقود الى التفكر في خلق السماوات والارض والعبد اذا انقطع عن القرآن انقطع عن مجالس الذكر - 00:01:50
انقطع تزوده بالخير وبالنور في ظلم قلبه يظلم يصبح مظلما ظلاما دامسا وما ابلغ هذه الايات واوقعها على النفس. الله نور السماوات والارض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة - 00:02:10
الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار. نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء. الى اخر الايات - 00:02:33
وقد ورد في تفسير الإمام الطبري رحمه الله. بسنده الى ابن عباس رضي الله عنهما تفسير لهذه الايات المباركات على ان المقصود بالمشكاة هو هذا الصدر الذي يحمله العبد المؤمن - 00:02:54
وان المقصود بالمصباح هو القلب قلب العبد المؤمن فهذا المصباح الذي يكون بالمشكاة والمشكاة هي النافذة المسدودة او الطاقة التي لها واجهة واحدة وليست لها نفاذ ليس لها اطلال على الخارج - 00:03:14
يعني كان في البني القديم كيقولو ليها بارما. يحطو فيها الأشياء معانا واحد المسطرة حفروها فالحيط طبعا المدن القديمة را باقي فيها داكشي كان بكري كيديرو فيها هداك في نار ولا قنديل ولا شي حاجة باش كيضوي على المكان عالي - 00:03:39
ولكن مكيفتحوهاش على برا باش مطفيهاش الريح هادي لي كتسمى المشكاة الله نور السماوات والارض. مثل نوره كمشكاة لكن هاد المشكات فيها مصباح المصباح هو قلب العبد المؤمن ضربه الله جل وعلا مثلا لقلب العبد المؤمن - 00:03:58
المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري انني شاعل كيبرق كيلمع والسبب هذا هو المهم جدا ديال هاد البريق واللمعان والاشتعال والتوهج هو ان هذا المصباح يوقد يعني الطاقة اللي كيشعل بها يوقد من شجرة مباركة اللي هي الزيتونة اي انه عندو الزيت كيجيه الزيت لأن - 00:04:20
القنديل بكري كانوا يشعلوه في الزيت. الزيت هو الوقود ديالهم فإذا هاد قنديل لو انقطع عنه الزيت لانطفأ اذ تسالا الزيت القنديل طفا بحال اللامبة لي كانت تخدم بالغاز ولا بليصانص بحال البولة الى شاعلة - 00:04:51
ملي تقطع الضو من من اسميتو من العين ديالو اللي يسموها يتقطع من العين ديالو صافي كيسوطو الضو فالمدينة كلها ولا فالبلاد كلو وهكذا المصدر ديال الويد المصباح من جهة اخرى - 00:05:11
بمعنى ان المصباح غير منير بذاته. يعني هاديك البولة ماشي شاعلة لأن هي كتشعلها ما كتشعل والو. كتشعل لأنه جاية التيار الكهربائي من جهة اخرى وهو يقطع لها التيار الكهربائي يا اما من المفتاح ديال الضوء او من المصدر الأصلي صافي كتولي عبارة عن زاج وخيط - 00:05:26
انتهى فكذلك قلب العبد المؤمن اذا انقطع عنه الزيت الذي هو زيت القرآن الكريم. هذا المقصود مثل نوره كمشكاة فيها مصباح فهاديك المشكات هاديك الطاقة بحالا الصدر ديال بنادم فيها مصباح - 00:05:46
المصباح في زجاجة مغلف قد تكون هي النفس قد تكون هي ما يحيط القلب من انوار وهلاك لما كيشعل القلب كيدير عندو واحد الهالة الى غير ذلك من الإمكانات والإحتمالات ولكن الثابت ان هذا القلب او هذا المصباح يوقد من شجرة مباركة - 00:06:06
تونة لا شرقية ولا غربية. يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار. يعني القرآن يكاد يضيء بذاته قبل ان تشتغل به وقبل ان ترتله وان تتدبره القرآن بوحدو. قريب يشعل - 00:06:26
اما اذا يعني قريتو وتأملتو وتدبرتو فهو اذن من عند الله تعالى نور ونتا ملي كتقراه كيعاود يعطيك نور فهو اذن نور على نور. الله اكبر نور الله جل وعلا الذي هو القرآن ثم النور. الذي يتوقد بقلبك من بعد ما تشتعل انت من القرآن الكريم - 00:06:43
شيء عجيب جدا حقيقة اذن هذا هو لي كيخلي القلب ديال مومن حي. في نهاية المطاف كيبقى لا حياة للقلب. بغير القرآن الكريم. الطلاق شي غريب حقيقة انه العبد المومن دوز عليه - 00:07:06
اشهر او قول سنوات ما كيقراش القرآن الكريم هادي في الحقيقة مصيبة مصيبة الأمة في هذا الزمان لو ان الناس اليوم يقرأون القرآن لابصروا حقيقة الحياة الدنيا وحقيقة الوجود البشري وحقائق الايمان - 00:07:20
حقيقيا ولشاهدوا من ذلك ما يجعلهم يتزودون في طريق الاخرة الى ربهم عز وجل فلما يحس الإنسان بضيق النفس الفطور فحياتو الدينية استثقال العبادة كتقال عليه العبادة ويجد المشاكل في بيته المشاكل - 00:07:37
بتجارته في عمله لا شك انه اذا قد اصيب بالعمى. راه الضبابة نزلت ليه على عينيه فإذا الحل هو خصو يحيد الغشاوة ديال العينين لأن هاد الغشاوة ديال العينين ماشي غشاوة ديال العينين لي كيشوف بهم ولكن العينين دياول القلب اي البصائر او البصيرة - 00:07:58
هاديك خصو يغسلها خصو ينورها لا يمكن تنويرها الا بكتاب الله جل وعلا منها اذن كيولي القرآن ضروري في الحياة ديالنا وراه غالط واحد الغرض كبير الإنسان اللي منقطع على القرآن الكريم لا يقرأه - 00:08:18
ويستمع اليه ولا يتدبره. لابد من الاستماع والانصات الى كتاب الله عز وجل. لابد من الترتيل والقراءة للقرآن الكريم ولابد من التدارس للقرآن الكريم يعني لابد الإنسان يحضر فواحد المجلس - 00:08:33
يذكر فيه الله جل وعلا ويتدارس كتابه الكريم وهادشي الإنسان خصو يدخلو لدارو الأسرة ديالو مع والديه او مع وليداتو على حساب الظروف ديالو وطبيعة الحياة ديالو يجلس المرا ديالو والأبناء ديالو - 00:08:47