هدايات الأجزاء

هدايات الأجزاء - الجزء ٥ - فضيلة الشيخ خالد بن إسماعيل

خالد اسماعيل

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ما اجمل ان يعرف المسلم ما يقرأ من كتاب الله تعالى - 00:00:00ضَ

اذا قرأ سورة من القرآن اه يعرف هذه السورة تتكلم عن ماذا ويأخذ منها اعظم العبر والدروس التي تؤثر في حياته اليوم معنا سورة النساء وانت تقرأ سورة النساء تمر عليك احكام متنوعة كثيرة تتعلق بالنساء واليتامى والضعفاء - 00:00:18ضَ

هذه السورة من يقرأها يشعر برحمة الله تعالى. وعدله جل جلاله يرجع بعد قراءة هذه السورة الى بيته الى عمله يعامل الناس بالعدل والرحمة هكذا يستفيد المسلم من كتاب ربه جل وعلا سورة النساء تكمل الاحكام التي تقدمت في سورة البقرة. سورة النساء تتعلق بالاحكام - 00:00:45ضَ

متعلقة بالصلات والعلاقات وكمال هذه الاحكام مراعاة حقوق الضعفا من النساء واليتامى ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اني احرج عليك حق الضعيفين اليتيم والمرأة وحرج عليك حق الضعيفين يعني وضيق هذا الحق فلا اسمح لاحد ان يعتدي على حق الضعيف - 00:01:17ضَ

كالمرأة واليتيم وتأمل في فاتحة هذه السورة اية واحدة مقدمة لهذه السورة يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ادم وخلق منها زوجها حواء عليهم الصلاة والسلام - 00:01:49ضَ

وبث منهما رجالا كثيرا ونساء فالناس اذا تذكروا ان اصلهم واحد هذا يؤدي الى شفقة الخلق بعضهم على بعض هذه الاية تجعل الانسان لا يعتدي على غيره ابتداء فهذه الاية - 00:02:08ضَ

تربط الناس جميعا باصل واحد وهذا يؤكد مقصود السورة من الرحمة فيما بين الناس فاصلكم واحد ابوكم واحد امكم واحدة عليكم ان تتراحموا ثم اعظم اصل آآ ينتج عن هذه الحقيقة - 00:02:33ضَ

هو الاجتماع على توحيد الله وتقوى الله جل وعلا ولذلك افتتحت السورة بهذا يا ايها الناس اتقوا ربكم. لماذا؟ الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء - 00:02:58ضَ

اذا علمتم ان اباكم واحد وامكم واحدة وخلقهما رب واحد. اذا يجب عليكم جميعا ان تجتمعوا على عبادة هذا الرب الواحد يجب عليكم جميعا ان تجتمعوا على تقواه وعبادته قال واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام. تأمل من بدايتها يؤكد اه هذا الحكم - 00:03:15ضَ

وهذا الحق متعلق بالصلات بالارحام قال واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام. يعني اتقوا الارحام لا تقطعوا الارحام قال واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا. ثم تأتي الاحكام واتوا اليتامى اموالهم - 00:03:46ضَ

مراعاة حق اليتيم وصورة تساهل فيها الناس في الجاهلية كان الواحد منهم يربي اليتيمة الصغيرة ثم تعجبه يريد ان يتزوجها فلا يعطيها حقها من المهر. قل انا ربيتها اه يتزوجها بدون ان يعطيها حقها - 00:04:12ضَ

وقال الله تعالى وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى في هذه الصورة الباب مفتوح لكم فانكحوا ما طاب لكم من النساء. من غير هذه اليتيمة لا تظلموها. فانكحوا ما طاب لكم من النساء. مثنى وثلاث ورباع - 00:04:38ضَ

فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا تأمل في تقرير العدل واتوا النساء صدقاتهن نحلة لان آآ اهل الجاهلية كانوا يمنعون المرأة حقها من المهر - 00:04:54ضَ

يقول ولا تؤتوا السفهاء اموالكم التي جعل الله لكم قياما وابتلوا اليتامى حتى اذا بلغوا النكاح فان انستم منهم رشدا فادفعوا اليهم اموالهم سورة تقرر العدل والرحمة بالضعفاء من اليتامى والنساء - 00:05:18ضَ

وكانوا يحرمون اه الضعفاء من الميراث فالمرأة ليس لها حق في الميراث. واليتامى ليس لهم حق في الميراث. والصغار ليس لهم حق في الميراث جاء آآ القرآن قسمة الميراث احسن قسمة واعدل قسمة - 00:05:39ضَ

فجاءت ايات آآ طويلة في هذا الباب تأمل في قول الله تعالى يوصيكم الله في اولادكم هذه وصية لمن للاب والام اللذان هما ارحم الناس باولادهم ومع ذلك الله تعالى يوصيهم باولادهم - 00:06:02ضَ

انتقل ابن كثير رحمه الله استنبط بعض الاذكياء من هذه الاية ان اه الله تعالى ارحم بعباده من الوالدة بولدها عنا محبة الام للاولاد فطرية ورحمتها فطرية لكن مع ذلك الله يوصيهم - 00:06:28ضَ

يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين. الى اخر الايات في القسمة ويختمها بهذه الصفات العظيمة ان الله كان عليما حكيما. وايضا في الاية الاخرى والله عليم حليم. فهذا من علم الله تعالى وحكمته - 00:06:47ضَ

كلمة جل جلاله ثم اه ايضا اه تأتي ايات فيها اقامة العدل يا ايها الذين امنوا لا يحل لكم لا يحل لكم ان ترثوا النساء كرها. كما كانوا يفعلون في الجاهلية - 00:07:03ضَ

يعني اذا مات الاب ممكن ان آآ زوجته يرثها اولاد من بعده وكذلك ان اردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم احداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا. هذا حق للمرأة. ما يجوز لك بعد ان - 00:07:22ضَ

الثقة تأخذ آآ المهر الذي دفعته لها اتأخذونه؟ آآ قال وكيف تأخذونه؟ قد افضى بعضكم الى بعض واخذنا منكم ميثاقا غليظا وايضا آآ تأتي الايات في آآ المحرمات من النساء - 00:07:41ضَ

فسورة فيها احكام تتعلق بالنساء وسميت بسورة النساء وذكر المحرمات من النساء ثم قال والمحصنات من النساء. ومن هنا يبدأ الجزء الخامس الذي هو يعني موضوع حلقتنا اليوم لكن نمشي بالسور تحزيب القرآن الى سور هذا الذي آآ عليه آآ النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم - 00:08:04ضَ

كان اذا قارئ القرآن يقرأونه بالسور اليوم الاول يقرأون ثلاث سور في اليوم الثاني يقرأون خمس سور وهكذا يختمون القرآن في كل سبع اما تحزيب القرآن الى اجزاء فهذا عرف متأخرا - 00:08:32ضَ

كما نبهنا على هذا قيل الحجاج بن يوسف اه هو الذي فعل هذا واستقر هذا الامر اه لكن اه تجد احيانا المعاني ما تترابط مثل هذا الجزء الخامس يبدأ والمحصنات من النساء. طيب هذه الاية متصلة بما قبلها. من بيان المحرمات من النساء - 00:08:48ضَ

هذه الاية اذا متصلة بما قبلها من بيان من بيان المحرمات من النساء والمحصنات من النساء. يعني المرأة المتزوجة لا يجوز للانسان ان يعتدي على حق غيره. فيتزوج تغيره فهذا لا يجوز. كما هو واضح. كذلك يقول الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل - 00:09:11ضَ

الا ان تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما هكذا السورة اه تقيم العدل والرحمة ما الذي يسهل ترك هذه المنهيات؟ ترك الاعتداء على اموال الناس ونفوس الناس - 00:09:41ضَ

ان يرضى كل انسان بما قسمه الله تعالى له ولهذا تأمل كيف قال الله تعالى بعدها ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض هذا الحسد التمني على وجه زوال النعمة عن الغير هذا هو الحسد - 00:10:04ضَ

الذي يؤدي الى هذه الجرائم ويمنع من العدل ويمنع من الرحمة فجاء النهي عنه في هذه السورة للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله. ان الله كان بكل شيء عليما - 00:10:24ضَ

ثم تأتي ايضا تنظيمات للاسرة المسلمة الرجال قوامون على النساء قوامة اصلاح ليست قوامة تجبر وتسلط. قوامون يعني قائمون وهذي صيغة مبالغة. قوامون على النساء يقوم على اصلاح زوجته وبيته واهله - 00:10:41ضَ

يا ايها قال الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم. فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله والتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن يعني ضربا غير مبرح كما جاء في السنة - 00:11:03ضَ

وايضا كما مثل العلماء ان تظرب بالسواك. سواك الصغير لان هذا المقصود منه التذكير وان خفتم شقاق بينهما تبعث حكما من اهلي وحكما من اهلها. تأمل هنا ما يذكر الطلاق - 00:11:26ضَ

يذكر الحلول لانك في سورة اه الرحمة تراحم ترابط والطلاق ذكر قبل ذلك في سورة البقرة ثم تتوسع الدائرة اوسع من دائرة الاسرة في مراعاة الحقوق. يقول الله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا - 00:11:44ضَ

القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت ايمانكم ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا هذه الاخلاق الفاسدة تقطع الرحمة. تقطع العلاقات بين الناس من الفخر والخيلاء - 00:12:07ضَ

الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما اتاهم الله من فضله ويصف الله تعالى هنا اهل الكتاب بعكس الرحمة والعدل. يصفهم بالظلم وعدم الاحسان وسبحان الله حتى لما ذكر الله تعالى حقه الاعظم. في سورة يذكر الله تعالى فيها الحقوق - 00:12:25ضَ

يذكر الله تعالى حقه الاعظم هو توحيد الله حتى تعلم ان القرآن كتاب توحيد ما من مناسبة الا وتربط بتوحيد الله تخيلون سورة يذكر الله تعالى فيها بعض الحقوق للضعفا اليتامى للنساء - 00:12:48ضَ

واذا بالسورة تقرر توحيد الله تعالى لانه اعظم حق. واذا انصلح هذا الحق وحد الناس ربهم جل وعلا وعدوه وحده تنصلح باقي الحقوق وتأمل كيف السورة تعرض هذا الحق بما يتناسب مع جو السورة من عدم الظلم - 00:13:08ضَ

ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء الاية هذي في سورة النساء نعم نعم راح بالي فيها تمام فسبحان الله هذا تمام العدل ان الله لا يغفر ان يشرك به - 00:13:31ضَ

ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء عدل مع رحمة واحسان هذا تمام العدل الشرك هو الذنب الذي لا يغفر ان المشرك في الحقيقة شذ عن الكون كله المشرك ناقض الغاية التي خلق الخلق لاجلها عبادة الله - 00:13:59ضَ

ليست معصية فيها شهوة فيها اه حظ نفس لا اعتداء على حق الله الخالص في تسوية بين رب العالمين وبين هذا المخلوق المهين فهو اقبح الظلم من تمام العدل ان لا يغفر - 00:14:19ضَ

ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وتأمل في هذا المشهد من مشاهد الاخرة آآ الذي فيه الشهادة التي هي برهان العدل فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد - 00:14:36ضَ

وجئنا بك على هؤلاء شهيدا. يشهد النبي صلى الله عليه وسلم بان الرسل قد ادوا رسالة الله تعالى قد ادوا رسالة الله الشهادة هي برهان العدل. اذا هذا فيه اقامة للحجة واقامة للعدل. على الامم. فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا - 00:14:55ضَ

على هؤلاء شهيدا يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الارض ولا يكتبون الله حديثا قرأ هذه الاية بن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم فذرفت عيناه صلى الله عليه وسلم هيبة هذا الموقف العظيم - 00:15:19ضَ

ثم ايضا السورة تذكر صفات اليهود يحسدون المسلمين على هذه الاحكام والشريعة. اذا رأوا هذه العلاقة الطيبة بين المسلمين من الرحمة من الاحسان من العدل. يكون في قلوبهم الحسد. فناسب ان يوصف - 00:15:40ضَ

هنا بالحسد في هذه السورة آآ ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله والاية تؤكد مبدأ العدل والاحسان ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها. واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل - 00:16:06ضَ

ان الله نعم ما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا. يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. تأمل جاء الامر بطاعة ولاة الامر في هذه السورة - 00:16:26ضَ

هذا واجب الرعية اذا كانت العلاقة بين الرعية والراعي السمع والطاعة. تنتظم الامور. هذا يصب في مقصود السورة. من اقامة عدل والتراحم بين الناس اما اذا اختلت هذه الصفة خرج الناس على ولاة امورهم في المظاهرات في الاغتيالات - 00:16:41ضَ

تتقطع الصلات يرفع الامن وتحصل الخصومات والنزاعات والحروب في الدولة الواحدة فهذا من تمام الرحمة ثم انكر الله تعالى على من يتحاكم الى غير آآ الى غير الله ورسوله وحث في هذه السورة على طاعة - 00:17:06ضَ

الله ورسوله لان السور تعرض احكاما كثيرة. فيتناسب ان يقرر هذا الاصل العظيم وهو طاعة الله ورسوله. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. ثم لا يجدوا في انفسهم - 00:17:33ضَ

حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما وسبحان الله تأمل حتى الجهاد يعرض في هذه السورة بما يتناسب مع الرحمة بالمستضعفين وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان. الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها - 00:17:48ضَ

واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا فمن مقاصد الجهاد في الاسلام رحمة المستضعفين تحرير هؤلاء المستضعفين من حكم الطغاة الظالمين اه كذلك تأمل يقول الله تعالى الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلوات واتوا الزكاة - 00:18:11ضَ

هذا حال المستضعفين في مكة والمسلمون اذا كانوا في حالة استضعاف لا يجوز لهم ان يتسرعوا وان يقاتلوا الاعداء وهم ضعفاء ما اعدوا لا العدة الايمانية ولا العدة العسكرية فهذا من عدم العقل وعدم الحكمة - 00:18:37ضَ

لان هذا يثير العدو على المسلمين مما يؤدي الى الخسائر والهزيمة لابد اولا من اعداد العدة. فجاء في هذه السورة خاصة سورة تتعلق بالمستضعفين بيان واجب المستضعفين في زمان الاستضعاف - 00:18:59ضَ

المتر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم يعني لا تقاتلوا ليس الوقت وقت قتال وانتم ضعفاء ماذا نفعل واقيموا الصلاة واتوا الزكاة؟ اعد اعدوا العدة الايمانية فهذا هو الواجب. ثم بعد ذلك يقوى الايمان تتكون قوة عسكرية وايمانية بعد ذلك ممكن ان ترفع راية الجهاد - 00:19:19ضَ

وايضا آآ من العلاقات الجميلة في هذه السورة من يشفع شفاعة حسنة يكون له نصيب منها تحريض على الخير والواسطة الحسنة وكذلك السلام واذا حييتم بتحية فحييوا باحسن منها وردوها - 00:19:45ضَ

فهذا مما ينشر المحبة بين العباد كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اه لا تؤمنوا قال لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا. والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا. اولا ادلكم - 00:20:05ضَ

على شيء اذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم وايضا آآ السورة تحذر من المنافقين اه ولابد من اتخاذ الموقف الصارم معهم فما لكم في المنافقين فئتين والله اركزهم بما كسبوا - 00:20:21ضَ

اه ان المنافقين ايضا يحسدون المسلمين على هذا التراحم والتواصل اه وتأتي بعض الاحكام ايضا متعلقة كفارة القتل وتحريم قتل المؤمن من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها. غضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما - 00:20:41ضَ

وكذلك عذر الضعفاء في الجهاد لا يستوي القائدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم الى اخر الايات وايضا الصلاة في حال الخوف وهكذا يعني تأتي يعني احكام تتعلق بالضعفاء - 00:21:13ضَ

في الحقيقة ادركنا وقت الحلقة اليوم ولعلنا نقف عند قول الله تعالى آآ في قصة بني ابيرق التي فيها ايضا نموذج سامي في اقامة العدل العدل حتى مع الاعداء اه - 00:21:44ضَ

انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اراك الله ولا تكن للخائنين خصيما سيأتي معنا الحديث عن هذه الاية والقصة في هذه السورة في الحلقة القادمة نسأل الله تعالى ان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا - 00:22:10ضَ

نور صدورنا نسأل الله تعالى ان يغفر لنا ويرحمنا والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:22:29ضَ