التفريغ
اه الاخ عبد الله عبد الرحمن يقول اذا ذكر العدد في ايات القرآن فهل يقصد بها او يقصد بذلك العدد ام الدلالة على الكثرة العدد اولا في الاحكام هذا قطعا يراد به العدد - 00:00:00ضَ
يعني لما يثقل يذكر يعني كفارة اليمين عندما يقول اطعام عشرة مساكين هذا يعني ما فيها اشكال هذا يعني قطعا او لما اذكر عن الحج صيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم تلك عشرة كاملة هاي ما ما فيها يعني - 00:00:18ضَ
الاحكام هذي ما فيها وكذلك عندما يخبر احداث ماضية او امر مثلا لما يقول عن اهل عاد سخرها عليهم سبع ليال وثمانية ايام هذي مثل ما ذكر ما فيها شيك - 00:00:38ضَ
ولما يقول لي كالف سنة مما تعدون بلاء يعني وبلغ اذا هذه الاعداد عندما يذكر يذكر اخبارا يعني بل قال كم لبث؟ قال بل لبثت مئة عام وامات الله مئة عام يعني مئة عام - 00:00:57ضَ
ما فيها. ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين. عن ثلاثمائة وين زادوا تسعة كما اخبر اذا الاحكام والاخبار هذه قطعا يراد بها حقل عدن. يبقى يبقى هنالك مسألة في مسألة مقام التكفير - 00:01:14ضَ
هل يراد به حقيقة العدد يعني مثلا قوله تعالى ان تستغفر لهم سبعين مرة يغفر الله لهم وهكذا يعني اه في في الكلام عن المنافقين استغفر لهم او لا تستغفر لهم - 00:01:30ضَ
ان تستغفر لهم سبعين مرة. وهذا السؤال موجود هنا في الانترنت الان لمن اه سأل السؤال. الان الدكتور يجاوب على هذا السؤال. فلن يغفر الله له. نعم هل يراد سبعين مرة؟ يعني او يراد التكثير كما مثلا تقول للواحد انا مئة مرة قلت له كذا هو مش قال له مئة مرة - 00:01:50ضَ
او ان الف مرة اخبرتك هل هل هنا يعني في هذه المسألة العدد الذي يتعلق بالاحكام والاخبار هذا خلاص هل هذا يراد به حقيقة العدد او التكثير الحقيقة هنالك حديث يعني اثر - 00:02:10ضَ
يفهم منا حقيقة العدد وليس التكثير يعني كل الاعداد في القرآن الكريم يراد منها الحقيقة وليس شيء اخر بدليل ان الرسول عندما نزلت هذه الاية استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة - 00:02:31ضَ
فلن يغفر الله لهم قال قال سمعت ان الله اذن في الاستغفار لاستغفرن لهم سبعين وسبعين وسبعين اذا الرسول فهم انه اذا اذا اكثر من سبعين يغفر عند ذلك نزلت الاية سواء عليهم - 00:02:57ضَ
استغفرت لهم ام لن تستغفر لهم لن يغفر الله لهم اذا الرسول حملها على حقيقة العدد ولا يستغفرون لهم سبعين وسبعين وسبعين من حملها على الحقيقة حتى اخبره الله بانه لن يغفر لهم في كل الاحوال - 00:03:19ضَ
سواء عليهم استغفرت لهم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم اذن الذي يترجح ان العدد كما ذكر يراد به حقيقة العدد في كل شيء. جزاكم الله خير - 00:03:38ضَ