باحث

سمعت في احد الايام وفي برنامجكم اه من يسأل بان هناك درويش اه تابع لاحدى الطرائق او القادرية ويضرب نفسه في بالحراب وقال احد العلماء ان هذه بدع ولم يبين هل هذا سحر؟ ومن الذي يقف لهم عندما يضرب الواحد منهم نفسه بالسيف - 00:00:00ضَ

او المسدس ولماذا لم لا يموت اذا كانت هذه الاعمال من البدع كما تذكرون علما بانني درويش واضرب نفسي بكل شيء واحس عندما اضرب نفسي بوجع شديد. ويخرج اه دم من الجرح - 00:00:24ضَ

وبينوا لي وجه البدعة بارك الله فيكم. اه الجواب بعض الاشخاص الذين يستخدمون هذه الاشياء منهم من يستخدمها من باب التدجيل واستخدام اساليب التخييل على الناس مع ان الواقع يخالف الامور - 00:00:41ضَ

الخيالية هذا وجه الابتداع فيها بمعنى انها امور خيالية وليست بامور حقيقية على الشخص يذهب الى هؤلاء الاشخاص الذين يتعاطونها وكذلك لا يجوز له ان يدفع من اجل آآ الجلوس للنظر اليها - 00:01:13ضَ

ولا يجوز له ان يحسنها عند الناس الاخرين. ولا يجوز له ان يحسنها عند الناس الاخرين. ولا يجوز له ايضا ان يترك اه مثلا اولاده يذهبون اليها وعليه ان يبذل النصح بقدر استطاعته من ناحية البيان للناس لان هذا - 00:01:46ضَ

اه منكر فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع بلسانه فان لم يستطع فبقلبه الى اخر الحديث وبالله التوفيق. بارك الله فيكم. هم قد يتراءى لهم يا فضيلة - 00:02:15ضَ

ان هذه ميزة لمن يضرب نفسه ولا يحدث له شيء ان هذه ميزة كرامة له بهذا. آآ هذا موضوع اذا نظر اليه من جهة حقيقته فانه ينقسم ثلاثة اقسام. القسم الاول ما يقع - 00:02:35ضَ

على ايدي الرسل. وهذا يعني من خوارق العادات وهذا ما يسمى بالمعجزات. والثاني ما يقع على يد اولياء الله جل وعلا هم المتبعون لاوامره المجتنبون لنواهيه. وهذا يكون من باب الكرامات. اما - 00:02:58ضَ

ما يقع على ايدي اعداءه وهم الذين لا يطبقون اوامره ويرتكبون ما نهاهم عنه. فهذا ما يسمى بالاحوال الشيطانية يعني انهم يستخدمون اعطينا من اجل ان يؤدوا الاغراظ التي يريدون تحقيقها. فبهذا يتبين ان ما يقع على - 00:03:23ضَ

على ايدي الرسل من المعجزات وما يقع على ايدي اولياء الله من الكرامات وما يقع على ايدي اولياء الشيطان فان هذا ليس كرامة وانما هو احوال شيطانية آآ تستخدم فيها الشياطين - 00:03:53ضَ

تكون من الكهانة ومن السحر الى غير ذلك. نعم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير - 00:04:13ضَ