التفريغ
جزاكم الله خيرا يقول السائل السلام عليكم ورحمة الله سماحة الشيخ هل الصحابة اقتتلوا في السلطة والحكم هل كان لبعض محرما من الدنيا افتونا مأجورين؟ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الصحابة رضي الله عنهم وقع القتال بينهم تأويلا - 00:00:00ضَ
وكل منهم يريد الحق والخير. وهم في غيرهم ممن يحصل بينهم القتال هم بشر معصوم والعلماء تكلموا بسطوا الكلام في هذه المسألة. كثير من العلم يقول هذه الدماء كما يقول عمر عن سلم الله من ايدينا فلنسلم - 00:00:20ضَ
منها السنتنا. وكلهم على خير ولله الحمد. كلهم على خير. وان كان كانت فئة يعني قيل هذه هي باغية ولا ينافي ان ان سمينا باغية من جهة بغي ان يكون مآلهم - 00:00:40ضَ
الخير الى الجنة. ولهذا قد يقاتل انسان يدفعه وقد يكون هو مجتهد ومأجور على اجتهاده. ولا يمنع ان يسمى باغي مع اجتهاده. الذي لم يظهر له خلافه. فاذا كان في علم الناس والصحابة رضي الله عنهم من باب اولى - 00:01:00ضَ
نعم. نعم؟ اللي هي الله اعلم والله اعلم المقصود ان انه ربما بعضهم يقاتل للسلطة لاجل نشر الخير والدين مثل ما قاتل عبد الله ابن الزبير ولم يبايع بن يزيد ابن معاوية المعروف كان عمرو ابن - 00:01:20ضَ
سعيد بن العاص يبعث البعوث اليه من المدينة الى مكة. ذكره الصحابة رضي الله عنهم وقال اذن لي ايها الامير ان احدثك حديثا سمعته اذناي ووعاه قلبي او غدا من يوم الفتح - 00:01:50ضَ
اذا قال كلاما سيئا عن ابن سعيد لا يليق بهذا الصحابي الجليل رضي الله عنه وبين له ان مكة حرام وان الله وانه لا يحل لك قتال الزبير فعبدالله بن زبير قاتل ما حصل وكان اراد بذلك - 00:02:10ضَ
اقامة العدل وخالف في تورية يزيد ولم يرى الا الوصاية له به والصحابة في هذا منهم الموافقة ومنهم من خالف كابن عمر رضي الله عنه نعم - 00:02:30ضَ