التفريغ
النبي صلى الله عليه وسلم تقبل بعض النساء ثم خرج الى الصلاة. فهل معنى ذلك ان تقبيل الرجل زوجة الصلاة من السنة الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعض نسائه ثم خرج الى - 00:00:00ضَ
يقول هل من السنة ان الرجل حين يذهب الى الصلاة يقبل زوجته؟ وهل تقبل الزوجة لا ينقض الوضوء؟ اولا هذا الحديث معلول اولا هذا الحديث معلول وقد عله الامام احمد والبخاري - 00:00:20ضَ
واخرون من الحفاظ وعلتها الانقطاع الامر الثاني. ان هذا ليس من السنة وانما هذا من المباحات اختلف العلماء رحمهم الله يمس الرجل المرأة هل ينقض الوضوء ام لا؟ وقد اتفق الجميع على انه اذا امذى - 00:00:40ضَ
انتقض وضوءه. هل انه اذا املى انتقض وضوءه واختلفوا فيما اذا لم يمضي سواء مس محرما او غير محرم. على ثلاثة مذاهب المذهب الاول ان نمس المرأة اجنبية كانت او غير اجنبية ينقض الوضوء. وهذا رواية - 00:01:19ضَ
عن الامام احمد وهو قول ضعيف. لا دليل عليه. واليه يذهب عبد الله بن عمر رضي الله عنه القول الثاني في المسألة ان مس المرأة لا ينقض الوضوء مطلقا ولو كان بشهوة. وهذا مذهب ابي - 00:01:54ضَ
ورواية عن الامام احمد وهذا المحفوظ والثابت عن عبد الله ابن عباس وهو قول الامام الشافعي. المذهب الثالث التفريق بين مس المرأة بشهوة وبغير شهوة. فاذا مسها بلا شهوة لم ينتقم - 00:02:21ضَ
واذا مسى بشهوة وهذا مذهب الامام مالك ورواية على الامام احمد واصح الاقوال في ذلك هو القول الثاني الذي ذهب اليه ابو حنيفة ومن تابعه وذلك لعدة امور. الامر الاول ان الله جل وعلا يقول ما فرطنا في الكتاب من شيء - 00:02:58ضَ
فلو كان مس المرأة ناقضا للوضوء لبينه النبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. واما قوله جل وعلا او لامستم القراءة الاخرى او لمستم فقد فسرها ابن عباس بالجماع - 00:03:26ضَ
لقد فسرها ابن عباس بالجماع والاسناد الى ابن عباس صحيح الدليل الثاني يصلي من الليل وعائشة معترضة. فاذا اراد يسجد غمزها بيده فلو كان مس المرأة ناقضا للوضوء لبطلت الصلاة بذلك - 00:03:44ضَ
وهذا دليل على ان الصلاة او دليل على ان مس المرء لا ينقض الوضوء لان النبي صلى الله عليه وسلم قد مضى في صلاته. الامر الثالث ان هذا الامر تبتلى به الامة كلها. ما بين الرجل الصافح من محارمه. وبين رجل يمس زوجته - 00:04:17ضَ
فلو كان هذا ناقضا من نواقض الوضوء لبينه النبي صلى الله عليه وسلم بيانا عاما. يعلمه الخاص والعام لان الامة بحاجة الى ذلك وكل امر تحتاجه الامة ولم يبينه النبي صلى الله عليه وسلم فهو ليس من عند الله. لان النبي صلى الله عليه وسلم مات - 00:04:41ضَ
طائرا يقلب جناحيه في الهواء الا واخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنه. وذكر للصحابة منه علما وقد قال المشركون لسلمان الفارسي علمكم نبيكم كل شيء. قال اجل. نعم حتى القراءات. اي حتى الدخول في الخلاء - 00:05:09ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم علم امة كل شيء وهذي مسألة من المهمات. لو كان الوضوء واجبا لبينه النبي صلى الله عليه وسلم. ولما ترك بيانه وتقريره وهذي قاعدة كل امر تحتاجه الامة ولا يبينه النبي صلى الله عليه وسلم بيانا عاما - 00:05:28ضَ
فالاصل فيه الجواز والحلم. وهذي القاعدة منها انطلقت في تحليل وقضية مسد مس المصحف انه لا دليل على وانه لا دليل على منعه. لهذه القاعدة ايضا لو كان هذا حراما لبينه النبي صلى الله عليه وسلم. ولما وكل النبي امته الى اقيس - 00:05:51ضَ
والى اجتهادات الفقهاء والى قول فلان وعلان. لان الحجة في كلامه. والحجة في كتاب الله جل وعلا واما قوله جل وعلا لا يمسه الا المطهرون. فالذي عليه اكثر الائمة بان المقصود بذلك هم الملائكة - 00:06:16ضَ
والمقصود ذلك قوله جل وعلا في كتاب مكنون وليس هو القرآن. ولو لم يثبت ايجاب الوضوء ورواه عنه مالك في الموطأ ليس صريحا في الاجابة. وقد يكون امر ابنه على وجه - 00:06:38ضَ
الاستحباب لا على وجه كان الاستحباب قد لا يختلف فيه العلماء ونحن نتكلم على الايجاب. واما بعث النبي صلى الله عليه وسلم في كتاب عمرو ابن حزم الا يمس قرى طاهر - 00:07:04ضَ
هذا الخبر معلوم وان كان اصل الكتاب ثابت. فان عمر قد قضى بالكتاب كما عند عبد الرزاق عن معمر عن الزوري. عن سعيد المسيب عن عمر الزهور ايضا ثبت عنه باسناد الصحيح انه وقف على الكتاب وفيه لا يمس القرآن الا - 00:07:22ضَ
الظاهر انه معنى الطائر هنا هو المسلم. لان بعد كتاب الى اهل نجران وكانوا نصارى يبعث للنصارى يقرر لهم مسألة الاصول ان هؤلاء نصارى. متوضأ فعل المقصود بذلك هو آآ المسلم بدليل - 00:07:39ضَ
بدليل ايضا قوله صلى الله عليه وسلم سبحان الله ان المؤمن لا يجوز سبحان الله ان المؤمن نعم نعم على العموم ما في شي يمنع من ذلك - 00:08:03ضَ