العلم والدعوة والعبادة - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء
هل دراسة فقه مقاصد الشريعة متيسرة وكيف يمكن لطالب العلم المبتدأ أن يدرسها؟ الغديان - كبار العلماء
التفريغ
هل دراسة فقه مقاصد الشريعة متيسرة؟ وكيف يمكن لطالب العلم المبتدأ ان يدرسها؟ وهل هناك من كتب كتب حول هذا الموضوع وكتابات مستقلة الجواب المقاصد هي مقاصد للشارع ومقاصد للمكلف - 00:00:00ضَ
ومقاصد المكلف لابد ان تكون متطابقة مع قصد الشارع من المكلف من جهتي تطبيق الشريعة فيما يخصه فاذا نظرنا مقاصد الشارع وجدنا انها اقسام القسم الاول مقاصد الشارع من جهة وضع الشريعة - 00:00:33ضَ
اي انها وضعت لمصالح العباد الدنيا وفي الاخرة وقد قسمها العلماء الى ثلاثة اقسام وضروريات احاديات وتحسينيات والضروريات اصل للحاجيات وللتحسينيات والضروريات هي المحافظة على الدين وعلى النفس وعلى العقل - 00:01:29ضَ
على العرض وعلى المال على على العرض وعلى النسل وعلى المال والمحافظة تكون بطريقين عن هذه الامور الخمسة الطريق الاول المحافظة عليها من جانب الوجود والثاني المحافظة عليها من جانب العدم يعني انها لا تنعدم - 00:02:25ضَ
ولهذا شرع الله التوحيد شرع الله الايمان واشار باركانه وشرع الله اركان الاسلام هذا محافظة عليها من جانب الوجود المحافظة عليها من جانب العدم شرع الجهاد وكذلك شرع المرتد الى غير ذلك من الامور التي فيها محافظة عليها. من جانب الادب - 00:02:55ضَ
وبالنفس ومن ناحية المحافظة على النفس شرع الله جل وعلا تناول يعني او خلق الله جل وعلا ما يحتاج اليه الانسان في هذه الحياة من المآكل والمشارب والملابس وهكذا وجهه والهمه - 00:03:31ضَ
بناء المساكن التي يأوي اليها فشرع له الطيبات من هذه الامور ومن جهة المحافظة من جانب العدم شرع الله جل وعلا القصاص سواء كان في النفس او كان في الاطراف - 00:03:59ضَ
او كان في المنافع وكذلك شرع في قتل الخطأ ومن جهة المحافظة على العرض والنسل شرع الله جل وعلا النكاح جميع ما يحتاج اليه وشرع حد الزنا وشرع حد الزنا وذلك محافظة على العرض والنسل - 00:04:29ضَ
من جانب العدم وبالنسبة للعقل الله سبحانه وتعالى شرع للانسان ايضا ما يحتاج الى التغذية لان تغذية الجسم تغذية للعقل وقد سبقت قبل قليل هذا محافظة عليه من جانب الوجود والمحافظة عليه من جانب العدم - 00:05:10ضَ
ان الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى حرم الخمر وبين الرسول صلى الله عليه وسلم الحد فيه وحرم جميع الامور التي من شأنها ان تؤثر على العقل وبالنسبة للمحافظة على المال شرع الله جل وعلا اسباب - 00:05:43ضَ
الكسب الطيبة ومن جهة المحافظة عليها من جانب العدم حرم المكاسب الخبيثة جملة وتفصيلا واوجب القطع قطع يد السارق سارقوا والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله الى اخره - 00:06:07ضَ
وهذه الظروريات هي هي امور في الشريعة اذا عدمت حصل اختلال سواء في الشخص او في المجتمع او في حياة الناس عامة. يعني اذا اختلت اركانها وشروطها وكذلك حصل يعني اذا حصل هذا الشيء فانه يحصل اختلال. اما الحاجيات - 00:06:34ضَ
فمرتبتها ادنى من مرتبة الضروريات الحادية شرعت للناس من جهتي انهم يفعلونها في حالة ما اذا حصل عليهم ضيق لكن لا يصل الى درجة الضرورة ومن امثلة الحاجيات ما شرعه الله جل وعلا - 00:07:04ضَ
من الرخص امام الشريعة والرخص منها ما قد يكون داخل في درجة الظروريات لكن الرخص في باب الطهارة وفي باب الصلاة وفي باب الصيام وفي باب الحج الى غير ذلك من الابواب هذه - 00:07:33ضَ
تكون من باب تكون من باب الحاجيات وبالنسبة للتحسينيات هي مشروعة للتوسعة على الناس ويندرج فيها اه ترك المكروهات وفعل المندوبات وجميع ما يجري وترك المستخبثات من ناحية مثلا فعلها وكذلك يجري فيها جميع ما - 00:07:55ضَ
في مكارم الاخلاق ومحاسن العادات هذا بالنظر الى القسم الاول. القسم الثاني مقاصد الشارع. من جهة دلالة الادلة عندي هادي دلالة الادلة والمقصود بكلمة دلالة الادلة يعني آآ المعنى الذي اراده الله او اراده الرسول صلى الله عليه وسلم من الادلة من ادلة - 00:08:25ضَ
مشروعية الاحكام وهذا القس وهذا النوع الادلة يستخدمه الوسائل تخدمه وسائل يعني علم اللغة جملة وتفصيلا من جهة دلالة الالفاظ وضعا واستعمالا وحقيقة ومجازا واعرابا يعني من ناحية النحو يعني يعني علم البلاغة عموما وعلم النحو - 00:08:59ضَ
وعلم مفردات اللغة تصريفا واشتقاقا ودلالة وضعية واستعمالية هذه كلها تستخدم من اجل معرفة دلالة الالفاظ القسم الثالث من مقاصد الشارع من يدخل تحت الادلة من يدخل تحت الادلة ومن لا يدخل - 00:09:41ضَ
والرابع ما يدخل تحت الادلة من الدلالة وما لا يدخل وهذا بالنظر الى الامور التي تكون في نطاق المكلف والتي لا تكون في نطاقه واما بالنظر الى مقاصد المكلف فهي الرسول صلى الله عليه وسلم قال انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى - 00:10:15ضَ
فمقاصد المكلف اذا كانت فيما كان الاصل فيه التعبد فالنية شرط في صحة العمل وفي الثواب عليه واذا كانت في باب العادات المعاملات مثلا فانها شرط في ثواب العمل وليست شرطا - 00:10:48ضَ
في صحة العمل واحسن من تكلم على مقاصد الشريعة والامام الشاطبي في كتابه الموافقات وقد بناه على خمسة اقسام وجعل منها قسما خاصا في مقاصد الشريعة وكثير من الذين جاؤوا - 00:11:15ضَ
من بعده يعني اعتمدوا عليه فبعضهم يتوسع في بيان المعنى الذي اراده وبعضهم يختصر الكلام الذي قاله وبعضهم ينضمه ينضم الكلام الذي قاله. وقد يكون هذا في باب المقاصد فقط وقد يكون في كتاب - 00:11:48ضَ
الموافقات وفي كتاب مقاصد الشريعة للطاهر ابن عاشور وبهذه المناسبة فاني انبه المستمع على ان هذا الباب يمكن ان يستعان في جميع ما كتب في حكمة التشريع وجميع ما كتب في فلسفة التشريع - 00:12:16ضَ
وجميع ما كتب في المصالح ففيه كتب كثيرة كتبت في المصالح فبالامكان ان يستعين الشخص في هذا وكذلك ما كتب في فقه اللغة يعني اصول اللغة فانها تساعد طالب العلم - 00:12:45ضَ
على ذلك وبالله التوفيق - 00:13:11ضَ