باحث

السؤال الثالث هل صح ان سيف الدين الامدي كان تاركا للصلاة تاركا للصلاة هذا اه ذكروه عنه والظاهر من كلام الذهب وغيره انه بل كان واقع في ما هو اعظم من هذا والعياذ بالله - 00:00:00ضَ

بهذا وذكر بسند صحيح عن شمس الدين ابن ابي عمر وكان احد الذين اخذوا عنه في اول الامر شمس الدين ابي عمر هو ابن ومحمد ابن احمد ابن قدامة وهو الاخ الاكبر - 00:00:20ضَ

ابي محمد عبد الله بن احمد بن قدامة صاحب المغني ابن ابي عمر ابن اخير ابن قدامة وهو شارح المقنع شارح المقنع لعمه واستأذنه في ان يجعل شرحه على الخرق - 00:00:43ضَ

شرحا على آآ مقنعه فاذن له مع انه رتبه ترتيبا عظيما واختصر عبارات من المغني لم يذكرها في الشرح مما يراه انه ما يرى الا يذكره رحمه الله وشمس الدين ابن ابي عمر هذا يسميه شيخ الاسلام ابن تيمية يسميه شيخ الاسلام - 00:00:59ضَ

هو شيخ شيخ شيخ الاسلام ويجله ويعظمه. وكانت ولادته سنة سبع وتسعين وخمس مئة سنة اثنتين وثمانين وست مئة. لو خمس وثمانون عاما والامدي ولد خمس مئة وواحد وخمسين وتوفي سنة - 00:01:23ضَ

ست مئة وواحد وثلاثين فله ثمانون سنة ما توفي كان يذهب اليه ويقول اه شمس الدين ابن ابي عمر صاحب الشرح الكبير وكان يأتيه شككنا في انه لا يصلي وظعنا حبرا - 00:01:43ضَ

على بعض بدنه يعني شيء وهنا جي اتينا اليه وهو نائم. فظوا عليه شيئا خفيفا فرأوه بعد ايام لم يتغير ولا يرد على هذا ان الحبر يمكن ان يزول يعني ان ان الحبر قد يثبت ولا يزول لا. هذا ابن ابي عمر امام - 00:02:03ضَ

ما يمكن ان يرد عليه مثل هذا الشي الذي الايراد هذا يعني الظعيف ولا يمكن ان يجزم بهذا الا ان هناك انواع من الاحباب الاحبار القديمة يعني تجول مباشرة يعني تجول مباشرة بادنى شي يعني وربما يكون شيئا يسيرا - 00:02:24ضَ

يا جماعة ان الذي ذكر عنه اعظم من هذا ذكر شيخ الاسلام رحمه الله عنه كما آآ في كتبه نقل الذهبي انه كان عنده شكوك والعياذ بالله وكان آآ حتى انه شك في مسألة حدوث - 00:02:50ضَ

يعني حدوث الكون اثبات الوحدانية واثبات النبوة امور عظيمة خطيرة حتى وذكر بعض العلماء انهم جمعوا خطوط بعض العلماء في استحلاله ذكروا هذا يعني وانه فر وهرب وهذا ليس بعيد عنه لانه كان درس على اليهود والنصارى. هو اخذ ببلاد الكرخ - 00:03:09ضَ

عن الفلاسفة من اليهود والنصارى كانوا مشائخ له والعياذ بالله وهذي حال كثير من اهل الكلام الذين وقعوا فيها وقعوا في حيرة وهذا كثير عن كثير من ائمتهم وكيف يقعون في حيرة والعياذ بالله ومشهور - 00:03:35ضَ

لا يمكن ان ينكر هذا مشهور بصرحوا بذلك باقلامهم وكتبوا ذلك فلا يمكن ان ينكر هذا متفق عليه فربما بعضهم يعني يدعي مثلا يقول هؤلاء كذا ويغلو مع ذلك انهم - 00:03:54ضَ

اه في مثل هذه الامور العظيمة وقع في هذه الحيرة فكيف في غيرها فلا يبعد مثل هذا وخصوصا ان حتى ان الصلاة عند كثير منهم ربما خارجة عن اعمال الايمان - 00:04:12ضَ

يعني هذه الاقوال الباطلة والعياذ بالله فكيف وهم وقعوا في ما هو شر من ذلك ويقول القيم رحمه الله حتى اتى من ارض من ارض اخرا دور كبير بل يعني يقول قليل الشأن - 00:04:25ضَ

القليل الشاني وذكر رحمه الله عنه انه يعني قال الصواب الوقف في هذا كله والشك فيه ظاهر التبيان. الشك في امور حدوث الكون وفي امور تتعلق امور عظيمة من اصول الدين - 00:04:50ضَ

الشك فيها ظاهر التبيان وهذا قصارى بحثه وعلومه من شك لله عظيم الشأن من شك في الله عظيم الشأن. هذه قصارى بحثه ومنتهى علومه هو الشك في في الله سبحانه وتعالى الشك في في الله عظيم الشأن - 00:05:09ضَ

فالمقصود ان هؤلاء الذين وقعوا في مثل هذا لا يستغرب منهم هذه الاشياء الله اعلم بحالهم وما ماتوا عليه لكن هذه نقلت عنهم هذه الاخبار وجزم بها العلماء منهم من ادركهم منهم - 00:05:40ضَ

نقل عنهم بالسند الصحيح. ثم عبارات مدونة في كتبهم هذه من امثال هذه المسائل التي وقعوا فيها في الحيرة والشك ما ذكر العلماء عنهم - 00:05:56ضَ