التفريغ
السلام عليكم. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ما هو الجائز ان تصلي المرأة في الحرم؟ ام في الفندق اه نعم يقول هل تصلي؟ نقول ان صليت الحرم او كله خير - 00:00:04ضَ
لكن النبي عليه الصلاة والسلام قال في الحديث وبيوتهن خير لهن. وقال لا تمنعوا اماء الله مساجد الله. فالمرأة اذا صلت في بيتها والمكان تسكن في ربما هو افضل لها واولى. واستر واجمع لقلبها. هذا هو الاكمل والاتم. لكن لا يجوز لك ان - 00:00:24ضَ
تمنعها ليس معنى ذلك ان النساء يمنع لا اذا رغبت المرأة ان تصلي مسجد فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول لا تمنعوا اماء الله مساجد الله وقال عند ابي سعيد وبيوتهن خير لهن. وقال عند وليخرجن تفلات. يعني غير مطيبات. وقالت - 00:00:54ضَ
زينب اي امرأة ارادت ان تصلي العشاء فلا تصيبن بخورا. ولا تصيبن بخورا. فاذا اردت صلي المسجد مع عدم الزينة ومع الحشمة والتستر. يعني التزمت بالشروط الشرعية في خروجها هذا لا بأس به. وهذا هو - 00:01:14ضَ
الاكمل وهذا هو الواجب. هذا هو الواجب عليه. لكن صلاتها في بيتها افضل. ولهذا في صحيح مسلم ان ابن عمر رضي الله لما روى هذا الحديث لابنه بلال وفي رواية واقف انه عليه الصلاة والسلام قال لا تمنعوا ماء الله مساجد الله - 00:01:34ضَ
قال ابنه في رواية بلال انه واحد يتخذنه دغلا والله لنمنعهن يقول يقول فضرب في صدره قال احدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول ما تقول انا امنعون؟ قال فما كلمه - 00:01:54ضَ
جهلوهم حتى مات او نحو ذلك. المقصود انه شدد عليه. وان هذا لا يجوز الاعتراض على السنن بالرأي. انما هو المناصحة بيان السنة وان هذا هو الافضل لكن لو انها وجدت ان صلاتها في الحرم يحصل لها من الراحة طمأنينة النفس - 00:02:14ضَ
وربما تكون جاءت البلاد بعيدة خاصة اذا كان جاءت من مكان بعيد. غير من تكون مثلا في بلدها. المرأة اللي تأتي مثلا بلا عيدها. وقصدها لما جاءت ان تصلي في الحرم. هذه لا - 00:02:34ضَ
لانها سافرت يد ذلك. هذه لا تبنى. بخلاف مثلا من تكون في فلا شك الحكم في حقه اثم. اما من جاءت مثلا وارادت ان تصلي في البيت ثم ايضا ربما جاءت للبيت - 00:02:44ضَ
ويحصل عبادة اخرى من طواف ونحو ذلك من طواف عبادة مستقلة ليست كالصلاة. عبادة اخرى فهذه عبادة اخرى فلمثل هذا لا تمنع. والنبي عليه الصلاة اخبر ان الصلاة بيت لها فضلها. ولهذا في حديث امي سلمة اقرب ما - 00:03:04ضَ
تكون المرأة من ربها اذا كانت في قعر بيتها. كانت في قعر بيتها. وفي حديث ابن حضير عند احمد ان ام حضير قالت يا رسول الله اني احب ان اصلي معك. قال قد علمت ذلك - 00:03:24ضَ
وصلاة كل بيتك يرشدها النبي عليه الصلاة والسلام. لم يمنعها لكن بين ذلك. فقال صلاتك في بيتك؟ خير من صلاتك في حجرته. صلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك. وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك - 00:03:44ضَ
صلاتك في مسجد قومه خير من صلاتك في مسجدي هذا. اللهم صلي على النبي. رتب الصلاة في بيتها ثم في حجرتها. البيت هو المكان اللي داخل البيت. اخر مثل الصفر يا اخي البيت والمكان - 00:04:04ضَ
الذي لا يرى به احد. ثم الحجرة تكون يعني في مكان اظهر وهكذا. فبين ان هذا هو الاكمل والافضل لا بأس وقد كان نساء الصحابة المصلين مع النبي عليه الصلاة والسلام في الصحيحين وكن يخرجن عائشة لا يعرفن من الغنس عذاب - 00:04:24ضَ
والنبي اذنهن في ذلك ولم يمنعهن في ذلك. ولهذا ربما احيانا يكون العمل المفضول فاضل. يكون العمل مفضول يعني ربما بعض الناس يقول انا حينما ادعو الله سبحانه وتعالى واهلله - 00:04:44ضَ
اجد من الخشية والخشوع اكثر مما لو قرأت القرآن. واكثر مما لو صليت مع ان الصلاة وقراءة القرآن افضل من الذكر والدعاء. لكن نقول في حقك انت هذا افضل. فالمفضول قد يكون فاضلا في حال شخص. كذلك ايضا في حال - 00:05:04ضَ
حالي المرأة حينما تريد ان تصلي في المسجد الحرام. مع ان نقول ان الصلاة خارج المسجد الحرام داخل الحرم الصلاة والصحيح على ظهر ادلة ان المضاعفة تشمل جميع الحرم وعزاه بعضهم الى الجمهور عزاه بعضهم - 00:05:24ضَ
الى الجمهور والنبي عليه الصلاة والسلام كان في الاقبح ولم ينقل انه كان يأتي الى المسجد ويصلي مع انه قريب منه - 00:05:44ضَ