باحث

يجزئ او يجوز يذكر عن ابن مفلح رحمه تعالى في الفروع انه حكى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى انا عاوز الاستنجاد والعظام الاخ يقول في حديث النبي قال انهما لا طاهران - 00:00:17ضَ

الجواب هذا الحديث رواه الدار قطني وابن عدي ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاستنجاء بعظم او رغوت وقال انهما لطهران هذا حديث منكر - 00:00:50ضَ

رواه الدار قطني وابن عدي مظعفه وقد تواترت الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن الاستنجاء بعظم او روض ولم يثبت في شيء من طرق هذه الاحاديث الصحيحة انه قال انهما لا يطهران - 00:01:08ضَ

وهذه المسألة بمختلف فيه الفقهاء وهذا الاختلاف مبني على اختلاف اصوله هل النهي يقصد الفساد ام لا مسألة هل النهي يقتل الفساد ام لا فيها اربعة اقوال اصوليين القول اولا النهائي يقتل الفساد مطلقا - 00:01:31ضَ

القول الثاني من نهائي لا يقصد الفساد مطلقا القول الثالث اننا يتعلق بشرط من شروط عبادة الفساد الا فلا القول الرابع يعتبر في ذلك القرائن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الاستجابة بعظم او روث - 00:01:55ضَ

وقد ذهب اكثر العلماء الى ان من استنجى بعظم او روث اثم واجزأ وذهب الامام احمد رحمه الله تعالى في رواية الى انه يأثم ولا يجزي لانها مستنزف بما نهى الله عنه - 00:02:16ضَ

والذي يظهر فيما يستوى عند الله مع التحريم مع التحريم ان العوض ليس بنجس الله اعلم - 00:02:45ضَ