التفريغ
الاخ يقول ان بعض العلماء يقول ان ابن القيم متساهل في بعض تصانيفه في بعض المواضع المهمة المتعلقة العقيدة والتصوف ونحو ذلك وهذا الاطلاق في نظر الامام ابن القيم رحمه الله تعالى يذكر بعض المعاني - 00:00:00ضَ
وليتوسع في العبارة ويذكر بعض الحكايات المقتضية للصحة المعنى الذي يريده واحيانا ابن القيم يتكلم عن الذوق وما يتعلق وعلى الممارسات العملية الذي قد لم تكن لمن جاء بعد الحين اللي استنكر من جاء بعده مثل هذه الاشياء - 00:00:30ضَ
واحيانا اتكلم في اشارات القب هنا في المداري يشرح كتاب ابي اسماعيل الانصاري الهروي وفي شيء من التصوف سيشرح العبارة على ما يفهمه القوم سيأتي من جاء بعد ولم يكن له احاطة بتلك العبارات ولا المعاني - 00:01:01ضَ
فيظن انها عبارة مغلوطة وابن قيس شرع الطريقة ويذكر الله ما لهم ويذكر ما عليهم وكان ابن القيم في مواضع اخرى يذكر ان لفظ الكتاب ولفظ السنة هو المعتمد وعليه المعول - 00:01:24ضَ
من ذلك لفظ الفناء والسنة عند القوم يعني الصوفية وما يجعل الانسان يغيب عما حول وهذا المعنى هو ثابت عند اهل السنة لكن بغير اهل اللفظ بغير الطريق وغير هذا السياق - 00:01:43ضَ
الانسان احيانا ينشغل بشيء معين فكر ثم يمر عندك رجل يسلم عليك ما تشعر به وهذا موجود كل واحد يحسه منكم. لانه مشغول بما هو فيه ان الصوفية كان وهو يفنى بالله عما سوى الله. هل تعرف بنا عند الصوفية؟ يفنى بالله عما سوى الله - 00:02:14ضَ
وهذا المعنى في الجملة الصحيح الصوفية يتوسعون في ذلك واحيانا ينطقون بالباطل تحت مسمى انه قد ثني ابن القيم احيانا يعتذر له بالنهاية نتيجة غلبة الفناء واحيانا يقول غلبة الشوق - 00:02:37ضَ
واحيانا يقول غلبة الفرح واحيانا يقول غلبة الولد لان هذه الغلبة نتيجة بدعة عندهم نتيجة بلعة عنده فما كان من نتائج البدع فانه لا يغتفر له مكان النتيجة اتباع الكتاب واتباع السنة - 00:03:02ضَ
ولكن ابن القيم احيانا بحكم ممارسة الواقعة الصوفية ومعرفة بمذاهبهم يرى ان ما يوجد عند اخوه وهم على ما هم عليه يعتبر جيدا كما لو صار رجل منحرفا ورجلا ضال - 00:03:29ضَ
وترى في شيء من الخير. ثم يقبل على بعض الجوانب. يقول هذا الرجل علمه الان خير جيد بمعنى لو عادة يكون ما يصدر منه اكبر من هذا يغتفر له عن هذه الطريقة - 00:03:45ضَ
وانا موجود في واقع الناس احيانا بعض الناس ما فيه من الانحراف والضلال واللي ما عنده من البدع واللي ما عنده من الزيغ ومع ذلك ما يفعل ولا يمارس هذه البدع على طريقته. ثم يتحول تدرجا او يكون عنده شيء من العبادات. او شيء من الخير نقول ما هو عليه حسن - 00:04:01ضَ
هل يخشى يقول اكبر من هذا ابن القيم احيانا يسجد الطريق مع الصوفية ويغتفر لهم بعض الاشياء واحيانا يعتذر لهم من ذهبة الرحمة لهم وهذا نتيجة طبيعة وسجية الناس. بعض الناس سجية توليه - 00:04:20ضَ
الرحمة تدفع الرحمة واهل السجية الى الاعتذار عن الاخرين والتماس العذر لهم كما صنع ابن الخيل في الرجل نصوا فيه في المدارس الذي سمع صوت مؤذن تعير صوت الكلب قد بين ابن القيم بين هذه الردة - 00:04:41ضَ
لعل هذا ايه غيابه او لسنة ونحو ذلك فهذا دفعه الرحمة له ومعرفته بحال القوم ستحمل السجية على هذا اللفظ طبيعته او يحمل علم وسهاد ليس لازم ان نحمل الناس على وعلى طبائعهم. قد يحمل على هذا العلم وعن هذا الاجتهاد - 00:05:08ضَ
ولكن عادة من طبيعة اللي يميل الى الليل والى الرحمة اكثر. ومن طبيعة الغلظة والشدة يميل الى عدم الاعذار للاخرين. وانها اسم مراتب في هذا الباب وبسنن ابن القيم ذكر في اخر المدارج - 00:05:35ضَ
عمارة جامعة لمنهج ابن القيم رحمه الله تعالى العبارة الواحدة يتكلم بها هل رجل عمارة واحدة وسواق واحد يتكلم فيها رجلان هذا يقصد بها محض الحق والاخر يقصد بها محض الباطل - 00:05:51ضَ
وين عمارة واحدة؟ يقول ابن القيم رحمه الله تعالى ويحمل هذا على مذهب كل واحد منهما وما عرج عنه من الاتباع والمنهج وسلوك الصراط المستقيم فعلى هذا اذا صدرت العبارة عن عالم - 00:06:15ضَ
عن معروف بالغير تحمله على احسن المعاني عن مبتدع وعن ظال وعن مفسد في الارض تعرف قصده - 00:06:36ضَ