التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل اصابع قدمي تؤلمني ولا استطيع ثنيها في الصلاة لتستقبل القبلة فهل في ذلك حرج؟ الحمد لله رب العالمين وبعد؟ الجواب يقول الله عز وجل ما جعل - 00:00:00ضَ
عليكم في الدين من حرج. ويقول النبي صلى الله ويقول الله عز وجل لا يكلف الله نفسا الا وسعها. ويقول الله عز عز وجل يريد الله ان يخفف عنكم ويقول تبارك وتعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. وقال الله - 00:00:24ضَ
عز وجل ان مع العسر يسرا. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم واذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم والمتقرر عند العلماء ان المشقة تجلب التيسير والمتقرر ان الامر اذا ظاق اتسع والمتقرر عند العلماء - 00:00:44ضَ
رأي انه لا واجب مع العجز ولا محرم مع الضرورة. وبناء على هذه الادلة والاصول اقول ان ثني الاصابع في لا للسجود الى جهة القبلة من جملة السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي حميد - 00:01:04ضَ
الساعدي عند الامام البخاري وغيره. فهو سنة من سنن الصلاة وليس بواجب. والسنة ان فعلتها فلك الثواب وان تركتها فليس عليك العقاب. فاذا كنت عاجزا عن ثنيها بسبب الم فيها اذا ثنيت - 00:01:23ضَ
فانك لا تثنيها رحمة بك واحسانا من الله عز وجل لك. فان اي فعل في تطبيقه عسر فان انه يصحب باليسر لكن السؤال هل تثاب ولو لم تثنها؟ ثواب من ثناها الى القبلة؟ الجواب نعم - 00:01:43ضَ
تثاب ثواب من ثناها. لان المتقرر ان كل من فعل ما في وسعه فانه يكتب له فضلا تمام سعيه. وان الانسان اذا كان مطبقا لشيء من الشرع وجوبا وندبا. ثم اعجزه عن تكميل تطبيقه - 00:02:03ضَ
عذر فان الله عز وجل يكتب له الاجر كاملا حتى ولو لم يطبقه. لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا مرض العبد او سافر كتب له من العمل ما كان يعمله صحيحا مقيما. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ان بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا - 00:02:23ضَ
قطعتم واديا الا شاركوكم في الاجر. وفي رواية الا وهم معكم حبسهم المرض او قال حبسهم العذر. فاذا انت كنت تفعلها سابقا ولكن انك تعطل فعلك لها بسبب العذر فانت لم تثنها حقيقة ولكنك تثاب ثواب من ثناها عند الله - 00:02:43ضَ
تبارك وتعالى فابشر بالخير ولا يحزن قلبك على عدم ثنيها في هذا السجود. واسأل الله عز وجل ان يشفيها وان يرد لك عافية وصحتك وجزاك الله خيرا على حرصك على تطبيق السنة والله اعلم - 00:03:03ضَ