التفريغ
في الغرب وفي احد مساجد الصوفية الباكستانية ينسبون عمائم بيضاء يلبسون عمائم بيضاء وعندما سألت قالوا لي انها السنة وانا في صحيح البخاري فهل هي سنة؟ وهل يأثم من لا يلبسها - 00:00:00ضَ
العمامة ثبت عن النبي لبس العمامة عمرو بن حريث وفي صحيح البخاري وفي حديث وغيره من شعبة مسح عنان بناصيته وعلى الامام في صحيح مسلم وفيه احاديث اخرى عنه عليه الصلاة والسلام والعمامة لا يقال انها سنة. العمامة من ضمن اللباس الذي كان يلبسه العرب. والنبي عليه الصلاة والسلام كان يلبس اللباس - 00:00:16ضَ
المعتاد وتقدم الاشارة الى هذا في مسألة تربية الشعر والصواب ان اللباس من باب العادات الا الشيء الذي ورد في نسخ خاصة هيئة اللباس مثلا ونحو ذلك مما جاء في - 00:00:36ضَ
طول اللباس وقصر ونحو ذلك ونزع الكعبين والى غير ذلك. وكونه مثلا من حرير في حق الرجال وما اشبه ذلك. في اوصاف اما نفس جنس اللباس والصحابة رضي الله عنهم لما فتحوا البلاد - 00:00:50ضَ
فانهم لبسوا لباسهم رضي الله عنهم والنبي عليه الصلاة نهى عن لباس الشهرة في حديث ابن عمر والسلف كانوا يكرهون الشهرتين من اللباس المرتفع والمتواضع جدا لانه يشار اليه بالاصابع. فالاظهر والله اعلم انه لا يقال ان - 00:01:05ضَ
سنة ومن دعا ذلك فلا دليل معه. بدليل ان اهل العلم كما تقدم اه يلبسون اللباس الذي يلبسه البلد وذلك انه حين يخالف الناس في زيهم وهيئتهم فانه يشار اليه - 00:01:22ضَ
ويكون شهرة في اللباس والتقوى انما تكون بما في القلب ويكون بالتزام السنة في باب اللباس لا في نوع اللباس الذي يلبسه. ولهذا آآ النبي عليه الصلاة لبس القميص تارة ولبس الازار تارة عليه الصلاة والسلام اللباس كما تقدم - 00:01:40ضَ
يختلف من بلد الى بد كما ان الحجامة هو الفصل ايضا يختلف البلد الى بلد ولهذا لا يقال مثلا ان الحجاب مثلا يعني افضل من الفصل او الفصل افضل من الحجامة الصحابة فالحجامة تكون للبلاد - 00:02:07ضَ
هو الفصل يكون للبلاد الباردة فهذا يختلف بحسب العادات. فالنبي كان يحتجم ولو كان في غير بلاد الحجاز لكان وخصوصا البلاد واردة لكان الفصد آآ يكون اولى وذلك ان الدم في البلاد الباردة يغور وفي البلاد الحارة يظهر على سطح البدن - 00:02:23ضَ
فلهذا كان يختلف من بلد الى بلد وهكذا في باب اللباس - 00:02:43ضَ