باحث

يقول هل ورد لفظ العقيدة في القرون المفضلة؟ وان لم ترد فهل هذه التسمية بدعة ام لا؟ افتونا جزاكم الله خيرا الجواب الالفاظ منها ما تكون دلالته لغوية وضعية او استعمالية - 00:00:00ضَ

فان استعمل اللفظ فيما وضع له اولا فهذا استعمال لغوي حقيقي وان استعمله اهل اللغة بوضع ثان فهذا فهذا الاستعمال يقال عنه انه استعمال مجازي فان كل مجاز لابد له من حقيقة - 00:00:35ضَ

وليس لكل حقيقة مجاز ويستعمل اللفظ استعمالا اصطلاحيا بمعنى ان كل علم تكون عندهم الفاظ يريدون بها معان هم وضعوا هذه الالفاظ لهذه المعاني الاطباء والمهندسون وهكذا علماء الشريعة من علماء الحديث - 00:01:15ضَ

وعلماء الاصول علماء الفقه وعلماء العقائد عندهم الفاظ يصطلحون عليها وضعوها لمعان وعندما يطلق هذا اللفظ يفهم منه المعنى الذي وضع له اصطلاحا وتكون دلالة اللفظ دلالة شرعية بمعنى ان الله جل وعلا - 00:02:07ضَ

اراد في هذا اللفظ معلن شرعيا كما جاء من لفظ الطهارة والصلاة والصيام والحج وغير ذلك من الالفاظ التي كانت موجودة في اللغة لكن الشارع لكن الله جل وعلا استعملها - 00:02:51ضَ

شرعية وكذلك استعمال الرسول صلى الله عليه وسلم للألفاظ لكنه استعملها استعمالا شرعيا وكلمة العقيدة هذا اللفظ من جهة المعنى يراد به ما يعتقده الانسان في قلبه ويكون مدلولها بحسب - 00:03:23ضَ

العلم الذي تضاف اليه وهي حينما تطلق يراد بها علم العقائد الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الاخر وهكذا عقيدة التوحيد وهكذا اعتقاد وضد لذلك اعتقاد اولا لذلك لان عقيدة التوحيد - 00:04:14ضَ

لا تتم الا باعتقادي ما ينافيها بمعنى ان الانسان يعتقد وحدانية الله جل وعلا ولا يعتقد مع ذلك او يعتقد وحدانية الله جل وعلا ويعتقد انتفاء الشريك له باي وجه من الوجوه - 00:04:56ضَ

وعندما تستعمل هذه اللفظة عند الصوفية او عند غيرهم من ارباب الفنون الاخرى فانها تفسر على حسب مرادهم ولا في الاصطلاح اذا علم المراد وبالله التوفيق احسن الله اليكم على هذا البيان. فضيلة الشيخ والسائل يسأل عن هذه اللفظة كونها في القرون المفضلة لا شك ان هذا يدل على حرصه وحرص الكثير بحمد الله - 00:05:28ضَ

على تحري ما كان عليه السلف الصالح رحمهم الله في القرون المفضلة. وقد امرنا بذلك. وانما حل البلاء بالكثير عندما اعرضوا عن هذا النهج المبارك الذي كان عليه اهل القرون المفضلة وتلقفوا من الامم الاخرى. هل من توجيه حيال ضرورة تقصي ما كان عليه سلف الامة - 00:05:58ضَ

الجواب من المعلوم ان الحكمة من خلق الجن والانس هو عبادة الله وحده لا شريك له قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وقال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله - 00:06:19ضَ

واجتنبوا الطاغوت فجميع الرسل الذين ارسلهم الله والكتب التي انزلت على هؤلاء الرسل واخرهم محمد صلى الله عليه وسلم لا شك ان عقيدتهم واحدة يرى لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي اوحينا اليك وما اوصينا به ابراهيم وموسى وعيسى - 00:06:47ضَ

الى اخر الاية فمن المعلوم ان الله اوصى جميع الرسل بعبادة الله وحده لا شريك له وعلى السائل ان ينظر الى نفسه وان يحرص على ان تكون العقيدة الواقعة في قلبه - 00:07:20ضَ

والاعمال المنبثقة من قلبه والاقوال المنبثقة من لسانه والاعمال المنبثقة من جوارحه كل هذه تكون مطابقة لمراد الله جل وعلا وبالله التوفيق - 00:07:47ضَ