الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول وردنا هذا الدعاء فهل هو مأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟ ويقول في الدعاء اللهم ان في تدبيرك ما - 00:00:00
عن الحيل وفي كرمك ما هو فوق الامل وفي حلمك ما يسد الخلل وفي عفوك ما يمحو الزلل. اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيظ كرمك. اسألك ان تدبرني وذريتي باحسن التدابير. وتلطف بنا وتنجينا مما - 00:00:18
اللهم لا نظام وانت حسبنا ولا نفتقر وانت ربنا. فاصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين الحمد لله رب العالمين وبعد. المتقرر عند العلماء ان الاصل في باب الادعية الحل والاباحة الا فيما خالف - 00:00:38
فاذا كانت الفاظ الدعاء لا تخالف شيئا من من الكتاب والسنة فانه لا بأس ان يدعو الانسان بها ولا حرج عليه فيه فالدعاء لا تطلب لالفاظه ادلة خاصة تدل على مشروعية الدعاء بها لا من الكتاب ولا من السنة بل - 00:01:01
للانسان ان يدعو بما شاء من خيري الدنيا والاخرة ولو لم توافق الفاظ دعائه شيئا من ادعية الكتاب والسنة وبعد سماعنا لهذا الدعاء وجدنا ان الفاظه متفقة مع الكتاب والسنة لان مبناها على الاعتراف بعظيم قدرة الله وعلى الانطراح - 00:01:21
عند عتبة باب الكريم عز وجل وعلى اظهار الافتقار المطلق لله عز وجل في كل في تدبير شؤون الانسان وتدبير من تحت يده من زوجة وولد فلا بأس ولا حرج على الانسان ان يدعو بهذا الدعاء. ولكن لا يجوز لنا ان نقول بان هذا الدعاء من - 00:01:41
امور المندوبة او من الامور المرغب فيها بخصوصه. لعدم وجود دليل يدل عليه لا من الكتاب ولا من السنة. اعني على الفاظ بخصوصها لا اعلم دليلا لا من الكتاب ولا من السنة الصحيحة يدل على مشروعية الدعاء بهذا بهذه الالفاظ - 00:02:01
نصوصها لكن الدعاء بها جائز. ومن المعلوم ان هناك فرقا بين قولنا هذا مشروع وبين قولنا هذا امر جائز فنحن انما ننفي عنه المشروعية فقط. يعني ليس بواجب ولا مستحب. واما مرتبة الجواز فلا بأس بقوله والدعاء - 00:02:21
لما اشتمل عليه من المعاني الصحيحة الموافقة للكتاب والسنة ولا بأس بذلك ان شاء الله. ولكن الفاظه بخصوصها الم ترد في دعاء معين؟ فاذا خلاصة فتياي في هذا الدعاء انه من الادعية عفوا انه من من الادعية - 00:02:41
جائزة ولكن يا اخواني لا ينبغي ان نبالغ في قضية وصية الناس بهذا الدعاء على حساب تركنا. للادعية الكثيرة التي ثبتت بها الادلة الصحيحة. فلا ينبغي ان نبالغ في قضية هذا الدعاء الذي الفه بعض العلماء او بعض الناس - 00:03:01
واوصى الناس به فلا ينبغي ان نبالغ فيه حتى نرفعه على درجة ما وردت به الادلة الصحيحة الصريحة من من ادعية الكتاب وسنة فعلينا بارك الله فيكم ان نتواصى فيما بيننا بما ورد من الادعية الصحيحة في الكتاب - 00:03:21
الكتاب والسنة وثبتت بها الادلة مع ان هذا الدعاء جائز ولكن الوصية والترغيب والحث انما يكون على ادلة الكتاب والسنة فهي خير دعاء فهي خير الدعاء وافضل الدعاء واعظم الدعاء على الاطلاق. ولا يمكن ان يكون هناك دعاء يؤلفه بعض اهل العلم - 00:03:41
يضاهي يضاهي شيئا من ادعية الكتاب والسنة مهما عظمت الفاظ هذا الدعاء المؤلف. فاعظم الدعاء دعاء الكتاب والسنة وخير دعاء دعاء الكتاب والسنة ولا يعني كلامي هذا ان ما قاله هذا الشيخ من هذا الدعاء انه محرم او ممنوع او بدعة لا انا قلت بانه جائز - 00:04:01
لا ينبغي ان يبالغ فيه بحيث يحفظه رب البيت وتحفظه الزوجة ويؤمر الاولاد بحفظه بينما نصيب حفظهم من الكتاب والسنة يساوي صفرا. هذا لا ينبغي ابدا. فالمتقرر عند العلماء ان خير الهدي هدي الكتاب والسنة ولا يضاهى بهديهما - 00:04:21
هدي كائنا من كان وخلاصة فتياي ان هذا الدعاء جائز ولا بأس به ولكن الوصية والترغيب والافضل ان ندل الناس على ادعية الكتاب والسنة والله اعلم - 00:04:41
التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول وردنا هذا الدعاء فهل هو مأثور عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟ ويقول في الدعاء اللهم ان في تدبيرك ما - 00:00:00
عن الحيل وفي كرمك ما هو فوق الامل وفي حلمك ما يسد الخلل وفي عفوك ما يمحو الزلل. اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيظ كرمك. اسألك ان تدبرني وذريتي باحسن التدابير. وتلطف بنا وتنجينا مما - 00:00:18
اللهم لا نظام وانت حسبنا ولا نفتقر وانت ربنا. فاصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين الحمد لله رب العالمين وبعد. المتقرر عند العلماء ان الاصل في باب الادعية الحل والاباحة الا فيما خالف - 00:00:38
فاذا كانت الفاظ الدعاء لا تخالف شيئا من من الكتاب والسنة فانه لا بأس ان يدعو الانسان بها ولا حرج عليه فيه فالدعاء لا تطلب لالفاظه ادلة خاصة تدل على مشروعية الدعاء بها لا من الكتاب ولا من السنة بل - 00:01:01
للانسان ان يدعو بما شاء من خيري الدنيا والاخرة ولو لم توافق الفاظ دعائه شيئا من ادعية الكتاب والسنة وبعد سماعنا لهذا الدعاء وجدنا ان الفاظه متفقة مع الكتاب والسنة لان مبناها على الاعتراف بعظيم قدرة الله وعلى الانطراح - 00:01:21
عند عتبة باب الكريم عز وجل وعلى اظهار الافتقار المطلق لله عز وجل في كل في تدبير شؤون الانسان وتدبير من تحت يده من زوجة وولد فلا بأس ولا حرج على الانسان ان يدعو بهذا الدعاء. ولكن لا يجوز لنا ان نقول بان هذا الدعاء من - 00:01:41
امور المندوبة او من الامور المرغب فيها بخصوصه. لعدم وجود دليل يدل عليه لا من الكتاب ولا من السنة. اعني على الفاظ بخصوصها لا اعلم دليلا لا من الكتاب ولا من السنة الصحيحة يدل على مشروعية الدعاء بهذا بهذه الالفاظ - 00:02:01
نصوصها لكن الدعاء بها جائز. ومن المعلوم ان هناك فرقا بين قولنا هذا مشروع وبين قولنا هذا امر جائز فنحن انما ننفي عنه المشروعية فقط. يعني ليس بواجب ولا مستحب. واما مرتبة الجواز فلا بأس بقوله والدعاء - 00:02:21
لما اشتمل عليه من المعاني الصحيحة الموافقة للكتاب والسنة ولا بأس بذلك ان شاء الله. ولكن الفاظه بخصوصها الم ترد في دعاء معين؟ فاذا خلاصة فتياي في هذا الدعاء انه من الادعية عفوا انه من من الادعية - 00:02:41
جائزة ولكن يا اخواني لا ينبغي ان نبالغ في قضية وصية الناس بهذا الدعاء على حساب تركنا. للادعية الكثيرة التي ثبتت بها الادلة الصحيحة. فلا ينبغي ان نبالغ في قضية هذا الدعاء الذي الفه بعض العلماء او بعض الناس - 00:03:01
واوصى الناس به فلا ينبغي ان نبالغ فيه حتى نرفعه على درجة ما وردت به الادلة الصحيحة الصريحة من من ادعية الكتاب وسنة فعلينا بارك الله فيكم ان نتواصى فيما بيننا بما ورد من الادعية الصحيحة في الكتاب - 00:03:21
الكتاب والسنة وثبتت بها الادلة مع ان هذا الدعاء جائز ولكن الوصية والترغيب والحث انما يكون على ادلة الكتاب والسنة فهي خير دعاء فهي خير الدعاء وافضل الدعاء واعظم الدعاء على الاطلاق. ولا يمكن ان يكون هناك دعاء يؤلفه بعض اهل العلم - 00:03:41
يضاهي يضاهي شيئا من ادعية الكتاب والسنة مهما عظمت الفاظ هذا الدعاء المؤلف. فاعظم الدعاء دعاء الكتاب والسنة وخير دعاء دعاء الكتاب والسنة ولا يعني كلامي هذا ان ما قاله هذا الشيخ من هذا الدعاء انه محرم او ممنوع او بدعة لا انا قلت بانه جائز - 00:04:01
لا ينبغي ان يبالغ فيه بحيث يحفظه رب البيت وتحفظه الزوجة ويؤمر الاولاد بحفظه بينما نصيب حفظهم من الكتاب والسنة يساوي صفرا. هذا لا ينبغي ابدا. فالمتقرر عند العلماء ان خير الهدي هدي الكتاب والسنة ولا يضاهى بهديهما - 00:04:21
هدي كائنا من كان وخلاصة فتياي ان هذا الدعاء جائز ولا بأس به ولكن الوصية والترغيب والافضل ان ندل الناس على ادعية الكتاب والسنة والله اعلم - 00:04:41