باحث

احسن الله اليكم هل يتناقض الغضب لله اذا انتهكت محارمه مع الدعوة بالرفق واللين؟ وكيف نوفق بينهما الجواب الله سبحانه وتعالى شرع هذه الشريعة وامر عباده بامتثال اوامره واجتناب نواهيه - 00:00:01ضَ

وعندما تنتهك هذه الاوامر من جهة ترك واجب بدون عذر شرعي او فعل امر محرم بدون عذر شرعي فلا شك ان الله سبحانه وتعالى يغضب وغضبه يليق به هذا بالنظر الى علاقة هذه الامور بالله جل وعلا - 00:00:34ضَ

اما بالنظر الى علاقتها بالمكلف فالله سبحانه وتعالى ارحم بالعبد من نفسه ولهذا شرع له الرخص شرع له مثلا اكل الميتة واكل الخنزير شرب الخمر في حالة الاضطرار يعني اباح له - 00:01:04ضَ

امورا محرمة كل ذلك من باب الرفق والرحمة ومن رحمته ايضا ان الله سبحانه وتعالى يستر على العبد حينما يرتكب المعصية في الدنيا ويوصي الرسول صلى الله عليه وسلم الشخص عندما يقترف المعصية يقول من ابتلي بشيء من هذه القاذورات - 00:01:29ضَ

فليستتر بستر الله. ويقول صلى الله عليه وسلم من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة والانسان يوم القيامة يدنيه الله جل وعلا ويستره من الخلق ويقرر عليه جميع الذنوب - 00:02:02ضَ

التي عملها الدنيا وفي النهاية يقول له انا سترت عليك في الدنيا وانا اغفرها لك الان هذا كونه يغضب عندما تنتهك حرماته هذا جانب لكن هذا لكن الجانب اخر هذا من ناحية تطبيق الناس لهذه الشريعة. فهذا لا يتعارض مع هذا لان ذلك - 00:02:24ضَ

بالنسبة للعاصين لكن هذا الغضب ايضا لا يمنعه لا يمنع الله جل وعلا من احسانه الى عباده لان من قواعد هذه الشريعة يعني من قواعد الايمان ان الايمان يزيد وينقص - 00:02:56ضَ

يعني يزيد في الطاعة وينقص في المعصية عقيدة اهل السنة والجماعة في الايمان ان الشخص يكون مؤمن بايمانه ولكنه فاسق بكبير فيكون فيه جانب ايمان ويكون فيه جانب يعني يكون فيه جانب طاعة ويكون فيه جانب معصية - 00:03:18ضَ

يكون فيه جانب طاعة ويكون فيه جانب معصية. وبالله التوفيق - 00:03:44ضَ