جميع فتاوى نور على الدرب ( القسم الأول ) - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء

هل يجوز أن تكشف المرأة عن وجهها والاختلاط مع إخوان زوجها؟الشيخ عبدالله الغديان

عبدالله الغديان

هناك بعض الارحام العدلاء لهم اخوان متزوجون وهم مختلطون مع بعض بحيث ان كلا منهم يكشف على زوجة اخيه وسبب الاختلاط والكشف على بعضهم عدم غضب والدتهم عليهم. وذلك حسب قولهم هل هذا الاختلاط والكشف جائز - 00:00:00ضَ

كيف توجهون الناس؟ جزاكم الله خيرا الجواب اذا كان الواقع كما ذكره السائل فان هذا العمل لا يجوز ويمكن ان غضب الام مستند الى امر عاديا عاشت فيه بمعنى انها عاشت - 00:00:20ضَ

في وقت وبين اناس لا يتحجب لا تتحجبوا المرأة اما الليث بمحرم ومن ومن المعلوم ان هذا الامر من الامور العادية يكون مخالفا الشرعي ومن ومن القواعد في المقررة ان الادلة - 00:00:51ضَ

شرعية الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم اقرر عادة يجري عليها الناس ومن ذلك مسألة الحجاب مسألة الحجاب كانت موجودة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت هذه العادة مخالفة لما كان عليه اهل - 00:01:30ضَ

وفي الجاهلية ما كانوا يعرفون الحجاب. وكان الرجل والمرأة على سبيل السواء. يعني من ناحية انها تجلس معه وتتحدث معه ولا تتحجب. فجاء الاسلام فغير هذه العادة فاذا وجدنا بلدا من البلدان - 00:01:58ضَ

خالف هذه العادة الشرعية الثابتة بالادلة الشرعية فان هذا عرف معارض بادلة الشريعة والعرف اذا عارض الادلة الشرعية فان العرف يلغى ويؤخذ بالادلة الشرعية وبناء على ذلك فان هذا العمل لا يجوز وغضب الام هنا ليس له اعتبار لعموم قوله صلى الله عليه وسلم - 00:02:20ضَ

لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. ومما يؤسف له ان بعض الناس يعتبر غضب ابيه او يعتبر غضب امه من جهة امر شرعي يعتبر ان هذا الغضب له اعتباره. والغضب عندما يكون - 00:02:50ضَ

موافقا لما يرضي الله جل وعلا بمعنى ان الوالد يغضب على ولده اذا ترك الصلاة في المسجد او اذا فعل شيئا من المحرمات فهذا غضب طيب. وهذا هو المشروع في حق الاب - 00:03:14ضَ

اما اذا كان الاب اذا رأى ولده ذهب للصلاة غضب عليه واذا رأى امرأته متحجبة عن اخيه غضب عليه وما الى ذلك هذا غضب مخالف بما يرضي الله جل وعلا ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. فينبغي على الاباء والامهات ان - 00:03:32ضَ

الى هذه الناحية والا يأمروا اولادهم الا بما يرضي الله فيحثونهم على اتباع امر الله وترك ما حرم الله وبالله التوفيق - 00:03:59ضَ