باحث

يقول انا واخي آآ في الحنان سواء وليس بيننا عقد على ذلك. وانه يأتي عند اخراج الزكاة فلا يخرج منها الا بيقول لا يبلغ الزكاة المستحقة عليه. فقلت له ذات يوم اه لماذا لا تخرج الزكاة كلها؟ فقال اخوانك الذين في البيت من يصرف عليك - 00:00:00ضَ

الزكاة او زكاتنا حق لهم. مع العلم ان عندي اخوان صغار لا ينفق عليهم آآ ابي. واخي الاكبر هو الذي ينفق عليهم ارجو الافادة بارك الله فيكم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه - 00:00:20ضَ

هذه اجمعين. الجواب اولا بالنسبة للاولاد الصغار وهم اخوانك انت واخيك او انت واخوك. اذا كان والدهم موجودا وكان غنيا فنفقتهم واجبة عليه. هو الذي يجب عليه ان ينفق عليهم. على هذا - 00:00:40ضَ

الاساس لا يجوز ان تدفع لهم الزكاة اذا كان والدهم غنيا. ثانيا اذا كان والدهم فقيرا فنفقتهم على الاغنياء من اخوانهم. نفقتهم ونفقة والدهم ايضا. كونوا واجبة على الاغنياء من - 00:01:00ضَ

اخوانهم. وعلى هذا الاساس فلا يجوز دفع جزء من الزكاة لهؤلاء من اجل النفقة عليهم. لان الذي ادفعوا الزكاة لهم يقي بها ما يقي بها ما وجب عليه من الانفاق عليهم. المقصود ان الاب اذا - 00:01:20ضَ

كان فقيرا وجبت نفقة هؤلاء على اخوانهم. ولا يجوز لهم ان يدفعوا لهم الزكاة. ولا يجوز لهم ان يدفع لهم الزكاة وينفقوا عليهم منها. اما ما يتعلق بعلاقتك باخيك من جهة انه - 00:01:40ضَ

امنع جزءا من اخراج الزكاة بناء على هذا فعليك ان تنصحه وان تنبهه بان عمله هذا لا يجوز فان والا فافصل الشراكة التي بينك وبينه وسيجعل الله لك فرجا ومخرجا. لان - 00:02:00ضَ

الله جل وعلا قال ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. ويقول جل وعلا امية اتق الله يجعل له من امره يسرا. فانت اذا انفصلت عنه بناء على انه لا يؤدي الزكاة ومن اجل - 00:02:20ضَ

انك آآ تؤدي زكاتك بنفسك حينئذ يسهل الله جل وعلا لك الامر. هذا من جهة ومن من جهة اخرى انك تركت امرا لان فيه معصية لله واستبدلته بامر بان فيه طاعة لله وقد تركت - 00:02:40ضَ

الاول لوجه الله والرسول صلوات الله وسلامه عليه يقول من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه. فانت اذا تركت معه لانه لا يساعدك على اداء الزكاة على الوجه المطلوب فحينئذ قد تركت هذا لوجه الله - 00:03:00ضَ

الله بخير منه وهو البركة في حياتك والبركة في مالك وكذلك اعانتك على اخراج زكاة ما لك على الوجه الشرعي وبالله التوفيق - 00:03:20ضَ