التفريغ
الاول يسأل يقول ما معناه بالعزيمة الاخذ بالعزيمة له حالتان الحالة الاولى ان تكون واجبة الحالة الثانية ان تكون هي له رخصة في ان يأخذ في الرخصة وله ايضا مدوحة ان يأخذ بالعزيمة ولكنه اخذ بالعزيمة صبرا مثل رجل اكره - 00:00:01ضَ
على الكفر قولا او فعلا ما حبا يأخذ بالرخصة ولا الله له ان يترخص فقال الله جل وعلا الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان ولكنه اخذ قال لا اريد ولنا ناخذ العزيمة افضل. حتى ولو ذهبت روسيا حتى لو ذهبت روحه. هو في هذه الحالة اخذ بالعزيز. ويكون في هذه الحالة - 00:00:36ضَ
هو الافضل وذاك النبي اشار الى هذا لما شكى الى الصحابة ما يلقون فقال ليصبرن من كان قبلك يوضع المنكار في مفرق رأسه لا يصد عن دينه وهذا في البخاري وغيره. فهذا احتج به من يقول انه في هذه الحالة يأخذ بالعزيمة افضل. بل بعض العلماء في الحقيقة حكى الاتفاق - 00:00:58ضَ
ان الاخ بالعزيمة افضل من الاخذ بالرخصة. احيانا تكون عزيمة واجبة رجل يعني من الناس تطلع اليه وله كلمة عند المسلمين ولو ترخص لحصل ضرر عظيم. كموقف الامام احمد زمن الفتنة. ما كان الامام احمد رخصة بان ياخذ منه مكره. لانه لو اجاب - 00:01:18ضَ
احمد والناس كلهم جاؤوا فسد دين رب العالمين وليس في الصحيح انه على الاطلاق ان كل واحد يترخص. في طائفة من الناس ما لهم رخصة العلماء اللي الناس تتقرب اليه وتنظر اليهم تطلع الى اقوالهم ولو اجابوا او اخذوا بالرخصة ذهب الدين وتغير الناس - 00:01:38ضَ
هؤلاء لا يرخص لهم في الاخذ ولذلك الامام احمد ما كان يرى ان له رخصة في ذلك ولذلك لما ترخص يحيى المعين هجر ترخص علي المدين هجر توفي عن المدين قبل احمد وتوفي يحيى المعين قبل احمد وما كلمهما الامام احمد اصلا - 00:01:58ضَ
وما كلمه الامام احمد رحمه الله اصلا. ان يرى انه قد اجاب وهما من ائمة الدين والناس ينظرون اليهم فبالتالي لا رخصة لهم في الاجابة. كذلك الامام احمد رحمة الناس يؤثرون بادلة الحديث الواردة في ذلك. وهذا يقول كذا ويقول كذا ولكن باولاده وعياله. فكان الامام احمد رحمة الله يا هذا - 00:02:16ضَ
اذا سكت الجاهل لجهله واجاب العالم تقية. فمات تقوم حجة الله على عباده. وهذا صحيح لو نهى العلماء يسقطون يتواطؤون على السكوت وعلى الصمت تحت مسمى الاكراه. طيب متى تقوم الحجة - 00:02:38ضَ
متى تبين الحق؟ اصحاب تضحيات. فبالتالي مثل هؤلاء لا نقصد لهم. انا اقول ان العزيمة هنا واجبة. القسم الاول نقول ان الاخذ مستحب وليس بوادي - 00:02:55ضَ