التفريغ
وصلنا الى قول الله عز وجل الى الم ترى الى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى اذ قالوا لنبي لهم هذه الايات فيها اخبار من الله عز وجل للنبي عليه الصلاة والسلام على محض الرؤيا - 00:00:00ضَ
الم تر يعني الم تعلم وهنا الرؤية بمعنى الرؤية القلبية او العلم العقلي الذي يري الله سبحانه وتعالى فيه ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الآيات وهذه العلامات الذي ما كان يعرف كثيرا منها صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - 00:00:16ضَ
وهنا يقول له الم تر الى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى من بني اسرائيل اي ان هؤلاء القوم كانوا من قوم اسرائيل وكما ان الله عز وجل قد قص علينا في بداية سورة البقرة الكثير من اخبار بني اسرائيل - 00:00:36ضَ
فان القرآن الكريم لابد وانه كما بدأ في قضية لابد ان ينهيها هذه القضية القرآن الكريم من طريقته انه اذا بدأ بقضية او في في اه موضوع لا بد ان ننهيه بخاتمة - 00:00:54ضَ
وبقضية يمكن ان تكون هي الفوائد المستنبطة والمستفادة من ذلك بس تأتينا الان الدلالة على اهمية هذا الامر وهو ان الله سبحانه وتعالى لما قال لم تره من بني اسرائيل من بعد موسى يعني من بعد ان مات موسى عليه - 00:01:10ضَ
الصلاة والسلام الم تر الى هذا الملأ والى قصة هذا الملأ والى خبر هذا الملأ. اذ قالوا لنبي لهم وقد قيل ان هذا النبي هو آآ صموئيل او انه آآ شموئيل - 00:01:28ضَ
والله سبحانه وتعالى اعلم اذ قالوا لنبي لهم وهذا النبي الله سبحانه وتعالى لم يذكر ما هو وان كانت كتب التفسير تذكر كثيرا هذا النبي ما اسمه؟ وتذكر الخلاف في ذلك ولكن المقصود من - 00:01:44ضَ
ان الله عز وجل ارسل لهم نبيا وهذا النبي قالوا لهم اذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله عادة الناس في حالة الرخاء وحالة عدم وجود المخاطر والكوارث والحروب ربما يتمنون - 00:02:02ضَ
هم لا يستطيعونه او يتمنون لقاء عدو هم لا يقدرون على لقائه ولذلك قالوا ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله فهنا هم استعجلوا هذا الامر قالوا لنا يا يا نبي الله ابعث لنا ملكا نريد ان نحقق معنى عقيدتنا وتصحيح ديننا بالقتال في سبيل الله. نقاتل في سبيل الله - 00:02:25ضَ
لكن هذا كما ذكرت لكم ليس كل احد يطلب هذا الامر في حال الرخاء وحال الهدوء بشكل عام يكون ثابتا في حال الحرب وحال المبارزة وحال المعركة. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تتمنوا لقاء العدو - 00:02:50ضَ
واسألوا الله العافية واذا لقيتموهم فاثبتوا واعلم واعلموا ان الجنة تحت ظلال السيوف فالنبي عليه الصلاة والسلام ما حبذا للمؤمنين ان يتمنوا لقاء الاعداء وما دام ان الله عز وجل قد كف لقاء الاعداء فهذا خير - 00:03:13ضَ
ولكن النبي عليه الصلاة والسلام كذلك اخبر قال لا ينبغي للمؤمن كما عند اهل السنن لا ينبغي للمؤمن ان يذل نفسه قالوا كيف يا رسول الله قال يعرضها من البلاء ما لا تطيق - 00:03:32ضَ
يعرضها من البلاء ما لا تطيق انه يقول انا اريد ان اقاتل اريد ان اتكلم بقضية ما فاذا قاتل انهزم. اذا تكلم بقضية ما وسجن ارتد على عقبيه وغيرا وغير ملته ونحلته وحاول ان يتغير عما كان عليه. واذا وهكذا فلذلك الانسان المؤمن لا يتطلب هذا اللقاء - 00:03:47ضَ
لكنه ان اتى ان اتى ثبت ان اتى ثبت لانه في حقيقة امره لم يستعجل امرا لم يوافقه عليه الشرع ومن اجمل ما يكون ان يكون قضاء الله الكوني القدري يتطابق مع ارادة الله عز وجل الشرعية الدينية. اي ان الله - 00:04:10ضَ
اذن الان بان يكون القتال فالله امر الان ان يكون قتال لكن لكن قد تكون مثلا قضاء الله سبحانه وتعالى شيء وامر الله عز وجل شيء اخر. فالنبي عليه الصلاة والسلام نهي عن القتال في فترة من الفترات - 00:04:34ضَ
وقد كان بعضهم يتمنى فهذا كان تربية وتحفيز من من الله تبارك وتعالى جل في علاه الى صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم الا تستعجلوا لقاء عدو قد كفيت - 00:04:50ضَ
اياه وانه كذلك ان حصل هنالك قتال او اقتتال فان عليكم ان تثبتوا وتسيروا على نهجه وهدي اولئك القلة القليلة التي غلبت اولئك الكفرة الكافرة وكذلك وكذلك ان يكون هذا فيه طاعة للنبي - 00:05:07ضَ
للنبي عدم الافتاءات عدم الخروج عن طاعة النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم - 00:05:28ضَ
فوائد من دروس تفسير القرآن - الشيخ خباب الحمد
هل يصح تمني لقاء العدو مع عدم القدرة على قتالهم / لفضيلة الشيخ خباب الحمد