التفريغ
من صعب عليه الاتيان بسنة الرمل في الطواف. او تقبيل الحجر الاسود بسبب الزحام هل يكتب له اجر معنا ونعم يكتب له اجر ما نوى النبي عليه الصلاة والسلام قال ان اقوام المدينة ما سرتم مسيرا ولا قطعتم وادي الله معكم. قالوا هو المدين. قال وهو من المدينة. حبسهم العذر - 00:00:00ضَ
عند البخاري عند مسلم حبسهم المرض وحديث ايضا في هذا المعنى انما الدنيا لاربعة نفر وهذا اعظم واعظم في حديث ابن مسعود وحديث ابن عمر في الصحيحين حديث ابي هريرة في البخاري ايضا يدل على هذا المعنى في من اوتي القرآن - 00:00:21ضَ
واخر يقول يا ليتني وفي حديث ابي بكر قال فهو بنيته فهما في الاجر سواء فهما في الاجر سواء هذا في من يسعى بجد وعزم لا مجرد اماني فكيف بمن هو سعى وعمل عمل لكنه لم يتيسر مثل - 00:00:38ضَ
تلبس بالعمرة واحرام واتى ملبي ثم دخل البيت واراد الرمل لكنه لم يستطع الرمل لم يستطع الرمل الزحام فهو بنيته وبنيته وهكذا في مسألة الصلاة وادراك الصلاة والاحاديث في هذا كالمطر عن النبي عليه الصلاة والسلام وان الانسان بنيته - 00:01:00ضَ
قصده يبلغ درجة العاملين وان لم يعمل وان لم يعمل فالمعول على النية الصادقة التي تقود الى لا مجرد الاماني وقال عليه الصلاة والسلام من سأل من سأل الله الشهادة بصدق بلغه منازل الشهداء وان مات على فراشه - 00:01:26ضَ
وقال عند احمد ورب قتيل بين الصفين الله اعلم بنية حينما ذكر ذاك الذي اه يعني ربما انه قال ان يعني اصحاب الجنة وكذا او اصحاب الفرش ورب قتيل بين الصفين الله اعلم بنيته - 00:01:48ضَ
المدار عليه على امر نية. فالنية تجعل العمل الكبير حقير لا قيمة له لانها نية ضعيفة بل نية ربما تكون فاسدة وتجعل العمل في الظاهر هو قليل لكن تجعله عظيم. قال عليه الصلاة والسلام سبق درهم مئة الف درهم. قالوا كيف يا رسول الله - 00:02:07ضَ
قال رجلان احدهما عنده درهمان وتصدق باحدهما تصدق باحدهما واخر له مال عظيم. عمد الى عرضه فاخذ منه مئة الف درهم مع ان صاحب مئة الف رجل مخلص نوى بهذا المال النية الصادقة لكن لما كان هذا المال لا يؤثر عليه - 00:02:28ضَ
مال عظيم اخذ من عوضه مئة الف لا يؤثر عليه هذا وهذا انسان ضعيف اخذ درهم واحد الدرهم الواحد يؤثر عليه لكن لقوة رغبته وصدق نيته ومحبته للصدقة وما يجد من الانس واللذة في الصدقة عمل عظيم - 00:02:51ضَ
لان الانس بالصدقة واللذة بها ومحبتها ترفع الصدقة الى درجات عظيمة. فقال النبي عليه الصلاة والسلام سبق درهم هذا سابق ومسبوق بما سبقه الله ما ذكر عليه الصلاة ما سبقه - 00:03:12ضَ
لا شك ان سبق عظيم. سبق درهم مئة الف درهم مع ان صاحب العتال كما تقدم كانت نياتي الصالحة لو اذ لو كانت نية فاسدة فهي باطلة ليس بينهما سوى تلك النية باطلة لكن النية صالحة لكن هذا يبين - 00:03:30ضَ
ان امر الصدقة امر عظيم. والسلف رضي الله عنهم كانوا يعتنون بامر الصدقة ويجدون لها لذة وطعما رضي الله عنهم حينما يقصدون الصدقة يعتنون بها وهذا عن السلف الصالح عن الصحابة رضي الله عنهم كثير وعن غيرهم كثير. فلهذا العبد حينما - 00:03:48ضَ
يجتهد في العمل الصالح. فان الله يبلغه اياه الرمل حينما يأتي الانسان الى البيت فلا يمكن اختلف العلماء هل الاولى ان يقرب من البيت لان الدنو من البيت قرب منه والقرب منه. ايضا مع انها اقل عمل. لان اللي بعيد يدور - 00:04:09ضَ
يكون دورانه خطواته اكثر والقريب خطواته اقل هل هو اولى او يكون يبعد مثلا ويرمل ويرمد لان القرب عمل يتعلق بمكان العبادة والرمل عمل يتعلق بذات العبادة واذا اعترض عملان او تقابل عملان احدهما يتعلق بمكان العبادة - 00:04:31ضَ
او جمالها. واخر يتعلق بذات العبادة. فالاصل عند اهل العلم ان ما يتعلق بذات العبادة مقدم وقالوا ان الرمل يتعلق بذات العبادة. لانه مشروع ولو قرب من البيت لا يستطيع الرمل - 00:05:00ضَ
للزحام لو بعد لا امكنه الرمل فقالوا يكون بعيدا ولو كان يكون بعيدا ويحصل الرمل. وان كان القرب هو اولى مع ان هذه القاعدة في الحقيقة فيها نظر القاعدة هذه فيها النظر يعني قد يقال هي من حيث الجملة والا قد - 00:05:17ضَ
قد يكون في بعض الاخبار مثل قول النبي عليه الصلاة والسلام الامر بالتقدم الى الصف الاول ولا يعلمون ما في آآ الصف الاول لاستهموا عليه ما في العشاء يعني والصف الاول لاستهموا ثم لم يبدوا ان يستهموا عليه الا استهموا عليه لما في العتمة وفي الصف الاول - 00:05:40ضَ
لاستهموا عليه وجاءت الاحاديث كثيرة في الصف الاول ولهذا الانسان يسابق على الصف الاول مع انه ربما يكون انسان لو تقدم للصف الاول اه قد يكون الصف فيه تناسق وفيه زحام. ولو رجع - 00:06:01ضَ
يكون حضوره في الصلاة اكثر لو تقدم ربما كثرة المصلين قد يضعف حضوره. ومع ذلك ظهر النصوص انه يتقدم ولو حصل مثلا اه مثلا ضعف الحضور لاجل ربما حركة من هنا ومن كثرة ازدحام المصلين لكن ازدحام ليس فيه اذية - 00:06:20ضَ
انما من جهة المسابقة الى الصف الاول. واخر يصلي في الصف في الصفوف الاخيرة لكنه مطمئن ويقرأ قراءة مطمئن. نقول التقدم افضل مع ان قد يتعلق بمكانها هو الصف الاول والتأخر - 00:06:43ضَ
الصف سور الاخيرة يحصل عملا يتعلق بذاتها. وهو حضور الصلاة ونحو ذلك هذي قاعدة منك لاهل العلم استنبطت مثلا من بعض المعاني وربما بعض الادلة فريدة يقال من نوى الخير واجتهد في تحصيله فان الله يبلغه اياه بنيته يا سائرين الى البيت - 00:06:57ضَ
شرتم جسوما وسرنا نحن ارواحا. انا اقمنا على عذر وعن قدر ومن اقام على عذر فقد راح. راح بنيته كما في الحديث انهم مع يعني بالمدينة وهم معكم. هم الذين بالمدينة كانوا في غزوة تبوك. وغزوة تبوك كانت في شدة حر وفي قيظ - 00:07:19ضَ
وكان العدو شديد والعتاد قليل وطابت الثمار وطابت الظلال والماء البارد. فالذين بين اهليهم يعيشون في الظلال والثمار والماء البارد لكنهم صادقون في نيتهم. فما نمنعهم الا انهم لم يجدوا راحلة - 00:07:37ضَ
مع ذلك هم على هذه الحال كن مع هؤلاء الذين ساروا بين الوهاد والجبال والاودية يقطعون الفوائد فيافي في اه عتاد قليل وعدة قليلة الى عدو كثير عدده وعتاده فالحقهم بهم لماذا؟ بنيتهم الصادقة رضي الله عنهم - 00:07:57ضَ