التفريغ
وينادى الصلاة جامعة الصلاة جامعة يعني مبتدأ وخبر مبتدأ وخبر. الصلاة جامعة وهذا ورد في حديث عائشة رضي الله عنها في الصحيحين انه امر وكذلك او في حديث عبد الله بن عوف الصحيحين وفي حديث عائشة - 00:00:00ضَ
في الصحيحين انه امر الصلاة جامعة وكذلك ورد في حديث عبد الله بن عمرو الصلاة جامعة ويجوز ايضا الصلاة جامعة. ايحضروا الصلاة فيحظروا الصلاة اه وهذا خاص هذا في نعم في هذا في صلاة - 00:00:25ضَ
هذا ورد في حديث عائشة في الكسوف انا وهمت في التقرير لكن هم دليلهم حديث عائشة في صلاة الكسوف كذلك حديث عبد الله بن عمرو هم قالوا هذا والصواب انه لا دليل عليه ولا يشرع مثل هذا. انما هذا خاص بصلاة الكسوف - 00:00:47ضَ
والنبي لم يصنع هذا ولم يفعله فكيف ينادى لها على الصلاة الجامعة والنبي عليه الصلاة والسلام لم يفعل ذلك وهذه قاعدة عندنا ما وجد سببه ولم يفعله عليه الصلاة والسلام فانه لا يفعل - 00:01:05ضَ
لا في صلاة الكسوف ولا غيرها في مسائل كثيرة. في مسائل كثيرة. ولما انه امر في صلاة الكسوف ولم يأمر بصلاة الاستسقاء دل على الفرق بينهم ثم صلاة الكسوف يشرع لها - 00:01:21ضَ
لانها كانت في عهد عليه الصلاة والسلام وبعد عهده بازمنة تأتي بغتة كذلك ينادى لها ايضا في هذا الوقت وان كان يعلم الكسوف لانه نداء لها نداء لها بقاء على الاصل - 00:01:38ضَ
المشروعية ثم ايضا هنا معنى اخر يتعلق بها وهو التذكير بهذه الصلاة اذ قد يغفل عنها بعض الناس او يكسل عنها نبقى على اصل المشروعية اما لم يرد شيء من هذا - 00:01:54ضَ
وذلك ان النداء اقسام. النداء الى الصلوات الخمس هذا اعظم النداء ولد على هذا الوصف صلاة الكسوف وسائر الصلوات لم يأتي شيء فيها الا قد يتسع الامر فينادى لغيرها من الصلوات التي تصلى مثلا صلاة الجنازة - 00:02:15ضَ
وكل هذا يقف على الدليل كما تقدم لكن هو يلحقها بصلاة الكسوف والالحاق هنا لا يظهر وضوحه من جهة ان الاصل الجامع غير موجود وكذلك الفرع من جهة الحاق به - 00:02:36ضَ
قاصر عنه من جهة المعنى الموجود وخاصة ان هذا امر قد يقال خارج عن قياس في هذه المسألة وان كان المعنى واضح الفرق بينهما. كما تقدم ان في الاصل تأتي بغتة صلاة الكسوف بخلاف الاستسقاء فانه يتواعد - 00:03:00ضَ