محاضرات نافعة للشيخ عبدالله الغنيمان
التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واهل بيته ذريته واصحابه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فان مهمة الانسان - 00:00:00ضَ
في هذه الحياة ان يسعى لفكاك نفسه وسلامته من عذاب الله جل وعلا وهذا الذي لا يجوز لاحد عنده شيء من العقل ان يهمله ويغفل عنه لانه سيموت عن قرب - 00:01:01ضَ
ولا ينفعه الا ما قدم خالصا لوجه الله جل وعلا والا يكون الاذان ملازم ومعلوم ان العبد الذي عنده شيء من العقل انه يسعى لتحسيس لتحصيل الملذ المنعم ودفع المؤذي المؤلم - 00:01:33ضَ
ولكل واحد من هذين الامرين اسباب وهي بيد الانسان وموضوعنا الذي سنتكلم عليه باذن الله جل وعلا مهم جدا يجب ان يكون العبد مهتما به وهو الصلاة والعنوان واقيموا الصلاة - 00:02:11ضَ
وهذا اللفظ جاء مطردا في كتاب الله جل وعلا. وفي احاديث رسوله صلى الله عليه وسلم الامر باقامة الصلاة جاء ما يقرب من خمسين موضع في القرآن كله بهذا بهذا المعنى. اقيموا الصلاة - 00:02:43ضَ
اما حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا حصر لها لهذا فما هي اقامة الصلاة من يأتي لم يأتي في اية ولا حديث صلوا في هذا اللفظ او قريبا منه كله بلفظ الاقامة - 00:03:12ضَ
امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله ويقيموا الصلاة وهكذا في قلة فيجب ان نتأمل وش معنى اقامة الصلاة معلوم ان الاقامة ليست ان يؤتى بها معوجا او ناقصة او انها تضلع او غير ذلك - 00:03:39ضَ
الاقامة نكون فيها في شروطها واركانها وواجباتها وكذلك في اداءها جماعة كما امر رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرع. ولكن المهم التأدية لان الصلاة في الواقع صلة بين العبد وبين ربه - 00:04:07ضَ
وقد اخبرنا ربنا جل وعلا ان اقامة الصلاة انها كبير كبير الا على الخاشعين كبير في نفوس كثير من الناس من الخلق ولهذا خف وزنها عند غالب المسلمين وللاسف اصبح في الاقامة - 00:04:40ضَ
يعني الاتياب الاتيان بها كاملة بركوعها وسجودها وما يلزم لها اللي صار شيء كما هو مشاهد قد يكون هذا قليل عند كثير من من الناس وقد رتب دخول الجنة على اقامتها - 00:05:11ضَ
لن يدخلوا الجنة من لا يقيموا الصلاة كما جاءت الاحاديث في هذا واظحة الترمذي ان معاذ قال للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله اخبرني عن عمل يدخلني الجنة - 00:05:46ضَ
قال لقد سألت عن عظيم الذي يدخل الجنة عظيم. لقد سألت عن عظيم وانه ليسير على من يسره الله عليه فقط الذي ييسره الله عليه ثم قال تعبدوا الله لا تشركوا به شيئا - 00:06:12ضَ
وتقيم الصلاة وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت هذا الذي يدخل يدخل فيها الانسان الجنة هذه الخمس ولما حج صلى الله عليه وسلم وانصرف من عرفة اعترضه اعرابي فامسك زمام راحلته - 00:06:34ضَ
وقال اخبرني بعمل يدخلني الجنة التفت الرسول صلى الله عليه وسلم عن يميني وقال لقد لقد وفق ثم قال كيف قلت قال قلت اخبرني عن عمل يدخلني الجنة قال لان كنت اوجزت المسألة - 00:07:02ضَ
لقد اعرضت واطلت اسمع مني وهذا كله تنبيه تنبيه لامر مهم اقيم تعبد الله لا تشرك به شيء وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمظان وتحج دع زمام الناقة ما زاده عن هذا - 00:07:26ضَ
هذي بقى المهم اقامة الصلاة جاء في جميع موارده سواء ترتيب العمل ترتيب لدخول الجنة على العمل او غيره كله بهذا اللفظ اقامة الصلاة في صحيح البخاري عن الزهري قال دخلت على انس في بيته - 00:07:50ضَ
فاذا هو يبكي وقلت ما يبكيك؟ قال ما اعرف شيئا مما تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلت هذا الصلاة قال لن تضيعوها اذا كان هذا في اخر عهد الصحابة - 00:08:22ضَ
مستمرة لان في ذلك الوقت الذي اشير اليه انس رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان الامراء الذين يتولون الامور والاشياء على خلاف السنة لا في وقت الصلاة - 00:08:40ضَ
ولا في صفتها ولا في ادائها فهذا الذي يشير اليه انس يقول الم تضيعوها في ذلك الوقت وفي وقتنا هذا شبيه بذلك ولهذا تجد كثيرا من ائمة المساجد يعتني بالسنن - 00:09:05ضَ
ويخل بالواجبات والاركان هذا شيء عجيب فالمقصود يعني ان الانسان يجب ان يكون مثل ما قال الامام احمد حظك عند الله كحظك في الصلاة انظر كيف يعني تؤديها الصلاة تمر مهم - 00:09:35ضَ
عرج الله عرج الله جل وعلا بنبيه صلى الله عليه وسلم الى السماء السابعة وفرض عليه الصلاة فقط وردت عليه الصلاة من فوق سبع سماوات واول ما فرضت خمسون صلاة - 00:10:03ضَ
في كل يوم وليلة. كما هو معروف الاحاديث الصحيحة الواردة في هذا ثم ماذا كان كانت قرة عين رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة واذا حزبه امر فزع الى الصلاة - 00:10:23ضَ
لهذا كان يقول ارحنا بالصلاة ونحن على العكس واذا رحنا من الصلاة يعني اخرج بسرعة فهي صلة بين العبد وبين ربه يدخل عليه ولهذا اذا كبر الانسان قال الله اكبر - 00:10:53ضَ
فكأن الحجاب رفع بينه وبين ربه كما في الحديث اذا قام في الصلاة اذا قام العبد في الصلاة فانه يناجي ربه يعني تأمل هذا لو كان عندنا حياة اذا كان الانسان يعيش على هذا بدون طعام بدون شراب - 00:11:20ضَ
افضل من الاكل والشرب كيف يعني الانسان العبد يناجي يناجي الله جل وعلا؟ جل وعلا لو قيل لاحدنا مثلا سوف تناجي الامير غدا كن مغبوط والناس وش هذا المقام هذا؟ الذي يناجي الامير - 00:11:49ضَ
لان المناجاة المحادثة بين اثنين فقط اذا قام العبد الى الصلاة فانه يناجي رب العالمين الذي هو اعظم كل شيء واكبر من كل شيء فهل مثلا يستشعر العبد هذا هذا الامر - 00:12:08ضَ
في صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم عن رب العالمين قال جل وعلا قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل - 00:12:35ضَ
والمقصود بالصلاة هنا قراءة الفاتحة لانها صلاة الصلاة يعني دعاء فهي دعاء فاذا قال العبد الحمدلله رب العالمين قال الله حمدني عبدي تأمل اذا يستشعر الانسان هذا الخطاب الكريم فهو اذا اضاف رب العالمين - 00:12:58ضَ
الانسان الصغير اليه هذا ما يقدر بقيمة اذا قال عبدي حمدني عبدي الحمد لله رب العالمين قال الله جل وعلا حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال الله جل وعلا اثنى علي عبدي - 00:13:30ضَ
اذا قال ما لك يوم الدين قال فوض يقول الله جل وعلا فوض الي عبدي اذا قال اياك نعبد واياك نستعين قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. والاخير كله للعبد - 00:13:59ضَ
اهدنا الصراط المستقيم الى اخره والمقصود يعني ان الانسان يجب انه يستشعر هذا الخطاب من خطاب الله فاذا كبر ينتظر الاجابة رب العالمين ثم يعلم انه يقابله كما قال صلى الله عليه وسلم - 00:14:15ضَ
اذا قام احدكم بالصلاة فلا يتلف امامه فان الله يقابله. يقابل المصلي وهو فوق عرشه تعالى وتقدس الله جل وعلا اكبر من كل شيء واعظم من كل شيء وقدرته يجب ايضا ان يستشعرها الانسان - 00:14:42ضَ
تصور الارض مملوءة ممن يعبد الله ويدعوه والسماوات على سعتها وعظمها مملوءة بعباد الله كما في الحديث اطت السماء وحق لها ان تئط ليس فيها موضع قدمين ملك راكع او ساجد - 00:15:09ضَ
كلهم قايمين ويقول صلى الله عليه وسلم لما عرج به وصل الى السماء السابعة يقول رأيت البيت المعمور وهو حيال الكعبة. يعني على وزنها في السماء السابعة واذا يدخله كل يوم سبعون الف ملك - 00:15:37ضَ
لا يعودون الى مثلها ابدا لكثرة الملائكة ليس يعني انهم يرغبون عنه بل ليس لهم الا هذه المرة لان الملائكة كثيرون جدا كلهم يدعون الله ويسبحون ويكبرونه وكل واحد يستمع اليه رب العالمين - 00:16:00ضَ
ما يشغله سمع هذا عن سماع هذا الله جل وعلا يجب ان نتفكر في معاني صفاته وفي مخلوقاته ومن ذلك الفكر حينما يقابل ربه نقول هذا حتى ما يقول الانسان - 00:16:25ضَ
كيف يعني المناجي ربي وفلان وفلان والاخر والاخر كلهم يناجون كل عام هذا صحيح ولكن قدرة الله جل وعلا وكبريائه فوق كل ما تتصور حديث الرسول على ظاهره يجب ان نأخذه على ظاهري - 00:16:50ضَ
يصدق به على كذلك. والمقصود تعظيم الصلاة وان يكون الانسان مهتم بها جدة فهي اول ما يسأل عنه الانسان من عمله اخر ما يسأل عنه ليكون الصلاة صلة له بالله جل وعلا - 00:17:13ضَ
كلما ضاقت عليه الامور يهرع اليها لأنه ما لهم ملجأ الا الى الله وهذا الطريق طريق الصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم هذه سنته وهذه وهذا هديه وهو القدوة الذي يجب ان نقتدي به. ومن لم يتبعه - 00:17:43ضَ
لن يدخل الجنة رب العالمين الطرق كلها مسدودة الا الطريق خلفه فقط هو الذي ينجي ويسلم العبد من عذاب الله جل وعلا فاذا اقامة الصلاة معناها اقامة شروطها الاتيان بها - 00:18:12ضَ
وكذلك باركانها وواجباتها التي لا بد منها. اما السنن سنن اذا جاء بها فهو زيادة خير وفضل وزيادة اجر واذا لم يتركها ما يعاقب على ذلك بخلاف الواجبات فلا بد من الاستعداد لذلك. لا بد من الاهتمام به - 00:18:39ضَ
ثم الخشوع او نقول اقل شي حضور القلب هذا من الواجبات لانه جاء في الحديث لا يكتب للانسان من صلاته الا ما حضر ما حظر يعني ما حضر قلبه هذا مهم - 00:19:07ضَ
اذا كان الانسان مثلا شاهي غاب وهو يخاطب من بين يدي رب العالمين جل وعلا لو الانسان مثلا قام امام انسان كبير لا نقول للملك لا اقل ثم صار يتلفت ويمين ويسار ويتحكك يشتغل وكذا ماذا يقال فيه - 00:19:34ضَ
هل هذا عنده شيء من الادب هذا فارغ من الادب ما عنده شيء كيف نسأل رب العالمين جل وعلا ثم لنعرف ان الشيطان احرص ما يكون على الانسان في هذه اللحظات - 00:20:07ضَ
كم تستغرق الصلاة اربع ركعات يمكن خمس دقايق يستطيع ان يستطيع الانسان ان يجاهد نفسه في خمسة دقائق هذه يجتهد ويحضر قلب قلبه يجتهد في ان يخشع لله جل وعلا - 00:20:31ضَ
حتى يدخل في قول الله جل وعلا في الذين يرثون الفردوس الذين الذين هم في صلاتهم خاشعون فهم من ورثة الفردوس يستطيع لهذا جاء في في الصحيح يعني يبين لنا وش اسمه كيف يعني اجتهاد الشيطان في اغواء الانسان او صده عن الصلاة او شغله - 00:20:53ضَ
اشغاله فيها في هذا الوقت يشغل يقول صلى الله عليه وسلم كما في حديث ابي هريرة الذي في الصحيح اذا نودي بالصلاة ذهب الشيطان وله ضراط من سرعة هروبه لان ذكر الله يهربه ويطرده - 00:21:26ضَ
فاذا انقطع الصوت رجع. فاذا زوب بها هرب ثم يرجع صار يذكر الانسان اذكر كذا اذكر كذا اذكر كذا يشغله في صلاته وهذا شيء يجده الانسان في نفسه كثيرا اذا دخل في الصلاة تذكر شيء ما كان يذكره قبل ذلك - 00:21:51ضَ
كل هذا من الشيطان والشيطان ما هو ما هو بفرض كل واحد منا معه من الشياطين كل واحد هكذا بهذه هذه صفتهم بهذه الطريقة لانهم حريصون جدا على ان يجتمع - 00:22:13ضَ
بنو ادم معهم في جهنم هذا بس هذا هذه الغاية قال الله جل وعلا لما قضي الامر قال الشيطان ايش اذا ان الله الى اخره بس اني دعوتكم فاستجبتم لي - 00:22:36ضَ
يقول وليس عندي حجة ولا عندي ذا. مجرد دعوة ثم يقول اخيرا لا تلوموني ولوموا انفسكم تبرأ منه اه هذه الغاية النهاية فهو يحرص جدا على انه يشكي الانسان في هذه اللحظات في الصلاة - 00:22:56ضَ
ذكر ابن ابي الدنيا وغيره في بعض كتب قصة يعني تذكر للاعتبار ما يبي يعني حديث ولا قصة رجل جاء للحج مني صبور او من غيرها وكان معه مال جواهر ومعه اشيا ثمينة جدا - 00:23:20ضَ
يحملها بغداد ما عرف احد يمكن انه يثق به ويودعه المال فذهب الى مكان فدفنه حتى يرجع لانه خاف عليه انه يذهب ولا فلما رجع كشاب اشتبهت عليه الاماكن وضيعوا - 00:23:46ضَ
يجن صار يسأل الناس انا دفنت مال مدري وين الناس يقولون حنا مانعنا الغيب وعندما اخيرا قال له رجل من الناس اذهب الى الامام ابي حنيفة فانه رجل مبارك يمكن يشير عليك بشيء يكون فيه - 00:24:11ضَ
ارجاع مالك له فذهب اليه قال انا لا اعلم الغيب ولكن اشير عليك انك تقوم الليلة تصلي لله مجتهدا لعل الله يفتح عليك ولا الصلاة هي الطريق الى الخروج من الكروبات والامور المهمة - 00:24:34ضَ
والخلاص منها وقد جزاك الله خير خلاص امتثل. ذهب يصلي وفي اثناء صلاته جاءه الشيطان قال اذكره في مكان كذا وكذا جاء ذهب الى ابي حنيفة اخبره قال له انا عارف انه ما ترك الشيطان ما يترك تصلي. ولكن لو كملت ليلتك للصلاة كان خيرا لك. يعني هذه - 00:25:02ضَ
الليلة فقط المقصود يعني الشيطان كيف يعني ما يدري اذا الانسان انه يصلي ولهذا جاء في الحديث ان العبد اذا سجد اعتزله الشيطان يبكي ويقول يا ويله امرت بالسجود فابيت وامر. ابن ادم بالسجود فسجد فله الجنة - 00:25:32ضَ
لا يريد انه يكون له جنة يريد ان يكون له النار معه عدونا كما قال الله جل وعلا اتخذوه عدو هل اتخذناه عدو او صديق الله المستعان. المقصود يعني ان - 00:25:55ضَ
صلاة ليس للعبد الا ما حظر يعني ما حضر قلبه ولهذا جاء انه قد يكتب للانسان نصفها وقد يكون اذا قال انه عشرها وقد تلف كما يلف الثوب الخلق فيرمى بها وجه صاحبها وتقول ضيعك الله كما ضيعتني - 00:26:17ضَ
ايهما يعني هذا هل مثل هذا ولا انسان فتحت له لها ابواب السماء فانتفت الى رب العالمين هل هذا مستحيل سائل فان ما يحتاج الى جهاد نجاهد أنفسنا ونترك شواغلنا - 00:26:43ضَ
مثل ما قال واحد ممن من المؤمنين حقيقة كان له دين على انسان فتطهر ببيته وخرج الصلاة واستقبله المدين قال هذا المال معي يعطيك اياه قال اذهب اذهب عني اذهب عني انا ذاهب لربي - 00:27:08ضَ
ترك المال في هذا الوقت ما هو ذا وقته فالانسان اذا كان يعني مهتم بالامر ما يقابل قيمة اقامة الصلاة شيء من امور الدنيا او غيرها المقصود يعني ان الصلاة امرها مهم جدا - 00:27:31ضَ
ولهذا يجب ان نقيمها بنفسها وهذا من اهمها كون الانسان يكون قلبه حاضر. اما الخشوع الخشوع هو انكسار القلب ودمع العين فهذا قد ما يتحصل لكل احد هذا يحتاج الى - 00:27:55ضَ
التحلي بالحقائق بمعاني اسماء الله وبمطالعته وكانه اذا قام يشاهد ربه كما في الحديث الذي فيه اقسام الدين واركانه لما سأل جبريل عن الاحسان الاحسان ان تعبد الله كانك تراه - 00:28:19ضَ
فان لم تكن تراه فانه يراك يعني اذا لم تصل الى هذه الدرجة كانك تشاهد ربك الى الدرجة التي اقل منها وهي العلم اليقيني بانه يشاهدك. ربك جل وعلا اه يكون الصلاة في مثل هذه اذا كان في مثل هذه الحالة - 00:28:50ضَ
نعم ينكسر قلبه وتدمع عينه ويود انه ما يخرج من الصلاة يبقى فيها اه ثم هي محل الاجابة ولا سيما السجود اذا سجد اذا وظع جبهته على الارظ خاضعا لربه ذالا لله جل وعلا - 00:29:11ضَ
فاقرب ما يكون اليه ربه في هذه الحالة كما قال صلى الله عليه وسلم اكرم ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. فاكثروا فيه الدعاء يعني اكثروا في السجود الدعاء هذا يمكن الانسان اذا صلى وحده - 00:29:40ضَ
يطيل السجود ويكثر الدعاء اما صلاة الجماعة لعله يأتي بالواجب فقط لا غير يعني يتمكن انه يأتي التسبيحات خمس مرات سبع مرات اما العشر فنادر قد يكون مرة والتسبيح ان يأتي به مسرع - 00:29:59ضَ
عتيم طمأنينة وتأمل يتأثر اما سرد بسرعة هذا ما فيه ولهذا لما ذكر الله جل وعلا صلاة الخوف قال بعد ذلك فاذا اطمأننتم فاقيموا الصلاة معنى هذا يعني ان هذا في حالة الامن - 00:30:30ضَ
انه يجب ان تكون الصلاة على غير تلك الصفة تكون طمأنينة وتأني تأمل واداء مثل ما يقول صلوا كما رأيتموني اصلي وهذا خطاب للامة كلها صلوا كما رأيتموني اصلي يقول يعني الذي شاهده - 00:30:58ضَ
اتيت له وهو ساجد وصدره له ازيز كازيز المرجل من البكاء صلوات الله وسلامه عليه مثل هذا وثم راحته وقرة عينه كما قال جعلت قرة عيني في الصلاة لانها هي الصلة - 00:31:25ضَ
بين العبد وبين ربه جل وعلا يجب ان يكون الانسان له ارث من رسول الله فان لم يكن كذلك فقد يكون خاسر ان لم يكن له ارث من الرسول صلى الله عليه وسلم قد يكون خاسرا - 00:31:52ضَ
على كل حال نعم اهتمام هذي بادائها ثم اداؤها جماعة قد قال بعض العلماء انها لا تصح الصلاة بدون عذر منفردا وهو ليس له عذر حتى بعضهم جعل هذا شرط - 00:32:10ضَ
لادائها والادلة على هذا كثيرة ولكن هي واجبة صلاة الجماعة واجبة يجب ان يكون الانسان يؤديها اذا كان قادرا عافاه الله جل وعلا ومعلوم ان الانسان عمره قصير والافات تتعرض له كثيرا - 00:32:35ضَ
في كل وقت ان هذه الدنيا بنيت على هذا بنيت على الذهاب والانحلال والدمار والنهاية وكل والعجيب يعني ان الانسان يعرف انه يموت ما في احد خلد وبقي ولا واحد - 00:33:03ضَ
ومع ذلك عنده امل بعيد الامل طويل وان كان قد اتى عليه من الكبر عتيا يعني سنينا طويلة فهو عنده امل لا يريد ان يموت. لا يصح صلاة محمد. ما يريد الموت - 00:33:27ضَ
بدون عذر ما تصح الصلاة يعني حديث في احاديث كثيرة بهذا اللفظ. ليس بهذا اللفظ ولكن جاء وجوب الصلاة يعني نصوص تدل على هذا وجوب الجماعة. يصليها جماعة اما ان يصليها منفردا مع قدرته - 00:33:47ضَ
وليس له عذر هذا بعض العلماء يقول لا تصح صلاته ولكن الجمهور جمهور العلماء ينتصح ولكنه اثم اي نعم نعم يقول اثم بس فقط. لانه ترك واجبا هذا قول جمهور العلماء - 00:34:15ضَ
انه اذا تركها ترك واجبا يعني صلاة الجماعة والذي يترك الواجب يكون اثما ان لم يعفو الله عنه عذبه عفو الله اشمل واعم فالمقصود يعني لنقول الاهتمام بهذا الامر جاء في الحديث ان اول ما يحاسب - 00:34:36ضَ
وينظر في عمل الانسان الصلاة فان صلحت نظر في سائر عمله ولا لم ينظر فهذا ايضا امر مهم فهالمثل نظر بالصلاة وقضى يعني انه اداها فقط او انها اقيمت انه اقامها ولم يقمها - 00:35:05ضَ
النظر في هذا والا تكون الصلاة مثلا مجرد ركعات بدون طمأنينة وبدون ائتنا وبدون هذا قد لا يكون صلاة دخل على الرسول صلى الله عليه وسلم رجل من الاعراب وهو في المسجد - 00:35:31ضَ
فصلى ثم اتى اليه وسلم عليه. قال عليك السلام ارجع فصل فانك لم تصل ثم صلى تلك الصلاة وجاء وسلم عليه ورد عليه قال ارجع فصلي فانك لن تصلي وفي الثالثة وبعد الثاني قال - 00:35:55ضَ
والله لا احسن غير هذا علمني يا رسول الله تعلمه قال اذا قمت اطمئن قائما ثم كبر الى اخره تذكر الطمأنينة في كل الاركان اطمئن في كذا وتطمئن في كذا ولهذا - 00:36:20ضَ
اتفق العلماء على ان الطمأنينة في اركان الصلاة انها ركن انه ركن من اركان الصلاة الركن معناه مثل اركان البيت اذا سقط ركن سقط فقط كله لابد من تبرع والطمأنينة - 00:36:40ضَ
الركون والسكون في هذه في هذه الاشياء اني اركن ويسكن شيئا حتى يؤديه بهذه ويتأمل كلامه اذا تكلم مثل هذه الاشياء التي يقول انه مثلا اذا قام للصلاة وكبر فان الله جل وعلا - 00:37:03ضَ
تلقاء وجهه وانه كذلك يناجي يناجيه ربه يتأمل في هذه النصوص وهذا حتى يقبل على الله جل وعلا ويأتيني والامر له الله غني عن العباد ولن يضروه شيء كما في حديث ابي ذر الذي في صحيح مسلم - 00:37:25ضَ
لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم احييكم وميتكم ويابسكم واحييكم كانوا على افجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملك الله شيء وبالعكس لو ان اولكم واخركم وانسكم الى اخره كانوا على اتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك - 00:37:47ضَ
في ملك لا يشير انما هي اعمال اعمالك اعمالك يحصيها ربك جل وعلا لك ليوفيك اياها اكمل ما كانت واتم كانت ولكن بشرطين بشرطين لابد منهما الشرط الاول الاخلاص تكون خالصة لله جل وعلا. وهذا في جميع الاعمال - 00:38:15ضَ
والشرط الثاني المتابعة ان تكون متابعا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم انه شرع هذا وامر به فهذين الامرين لا بد منهما في جميع العمل ليس بالصلاة فقط هذا قد فرغ منه - 00:38:44ضَ
ولكن المقصود الشيء الذي يحصل مما فيه شيء من الخلل يجب ان نتلافاه ونتناصح فيما بيننا ويأمر بعثنا الذي يحسن انه يرى ان اخاه انه قد قصر في شيء من ذلك - 00:39:10ضَ
ينصحه نصيحة لله جل وعلا وخروج من التبعة خروج من التبعة لان لانك ستسأل وهو سوف يتعلق بك اذا شاهدته على خلل وانت تعرف هذا الشيء ثم لم تنهاه عنها وترشده له - 00:39:32ضَ
سيتعلق بك يوم القيامة. يقول يا ربي سل هذا فانه رآني على كذا وكذا ولمن ينبهني ولهذا يقول جل وعلا يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه. وصاحبته وبنيه لماذا يفر - 00:39:57ضَ
يفر الانسان منامه ومن زوجه ومن اولاده من المطالبة بالحقوق هذا المشكلة يعني الام الطالب ابنها والابن كذلك وغيرها لانه في ذلك الموطن ما فيه الشيء الذي يوجد في هذه الحياة - 00:40:21ضَ
الانسان قد يفدي ولا ده بنفسه اخبر الله جل وعلا ان المجرم يود ان يفتدي بمن في الارض كله. جميل لما في بني قارب وعشيرته الصلاة وغيره. ثم ينجو واين هذا؟ فالمقصود يعني ما نحن فيه - 00:40:51ضَ
اقامة الصلاة يعني كيف نقيمها؟ اولا الانسان لابد ان يحسن الوضوء ولهذا جاء بشروط ذلك من توظأ واحسن وظوءه ثم صلى كذا وكذا في قلب حاضر كان له كذا وكذا - 00:41:24ضَ
كلب حاضر يتوضأ كما توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ما هو ما هو بصعب سهل ولكن بعض الناس ما يعتني به ثم بقية الشروط ستر العورة وغيرها - 00:41:45ضَ
كثير من الناس الذين يلبسون الان بنطلونات اذا ركع وسجد يخرج شيئا من عورته فتبطل صلاته هذا ما فيه اعتناء مبيعتنا في مثل هذه وكذلك امور كثيرة في هذا. هذه ما لنا شغل فيها - 00:42:07ضَ
ان الشي في الصلاة ولكن هذا ترى من اقامة الصلاة كله من اقامة الصلاة لابد ان يأتي بهذه الطريقة ثم المهم جدا يأتيها في وقتها واذا تمكن جماعة واذا تمكن - 00:42:31ضَ
ايضا ان يجتهد في حضور قلبه وبخشوعه يخشع يتفكر في الجنة وفي النار يعني هي الجنة والنور خلقت لمن الانس والجن خلقت لهؤلاء هل انت منهم من اي مثل ما قال ابن مسعود رضي الله عنه - 00:42:55ضَ
اذا اردت ان تعرف منزلتك اعرض نفسك على القرآن هل انت من الذين يثني الله جل وعلا عليهم يعني الامر فيه هذا يعني في تقريب يعني تقريب ثم يجتهد في اداء - 00:43:31ضَ
الواجب الذي اوجبه الله عليه جل وعلا في مثل هذا اعلم ان الله يشاهده يراقب ان ملائكة الله معه ايوا يسجل عليه كل ما وتكلم به وعمل به سيجتهد ويقوم به ثم لا نخلو ابدا من امور - 00:43:55ضَ
تقع لنا الدنيا الامور التي يكون فيها حزازات وفيها امور يعني مؤلمة او محزنة او غير ذلك. هل المثل اذا دخل احدنا بالصلاة تزول هذه الاشياء او انه ينسى ما هو فيه - 00:44:26ضَ
قلبه مشغول فيما هذه الامور هذا الذي يعني هو الفارق بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا حزبه شيء فزع بالصلاة نسي ما وقع له فصار هذا هذا دخوله في الصلاة منسيا له الامور السابقة - 00:44:50ضَ
اما اذا كان المثل ننسي ننسى نحن ما نحن فيه من الصلاة او اركانها وغيرها ونشتغل بما وقعنا فيه من هذه الامور التي قد لا تكون يعني لها وقع في - 00:45:18ضَ
دين المرء بل تكون قد تكون في دنيا ولا غير الدنيا ما يجوز انها يكون قادحة في دين الانسان. يعني هذه كلها يعني بنوازن الانسان في نفسه بينه وبينما كان يفعله صلى الله - 00:45:37ضَ
وسلم ويعمل اه كم من امرنا جل وعلا فيه جاء في عدة ايات ان الله يستعين بالصبر والصلاة استعين بها على امورنا التي يقع فيه الصبر معروف انه هذا شيء - 00:45:57ضَ
كونه يصبر نفسه على عدم مثلا ان يكون قلبه فيه شيء من اه للاسف على هذا او فيه الرد او فيه مثلا عدم الرضا وعدم التسليم لربه يصبر ويعتزل ويعرف انه عبد لله جل وعلا صرفه الله جل وعلا فيه. اما الصلاة - 00:46:16ضَ
نستعين بها يعني هي لان الصلاة تصلك برب برب العالمين هذا وجه الاستعانة فاذا وصلت اليه انزل به حاجاتك انزل به فقرك واسأله كلما يهمك من امور الدنيا والاخرة في هذا الموطن وسوف تجد - 00:46:46ضَ
اللذة والراحة بعد ذلك ثم بعد ذلك تفرح اذا دخل الوقت انك تكون في هذه الصلاة بقى كم بين هذا وبين من تكون الصلاة عنده ثقيلة يريد الخروج منها واذا اطال الامام شيئا من تضايق - 00:47:11ضَ
يعني اطال شيء من الاطالة مدينة الضايق على كل حال اذا لم يحاسب الانسان نفسه في مثل هذه الامور ويجتهد ساروا على ما هو عليه دائما اه ربما يكون على امور - 00:47:38ضَ
ليست مستقيمة بخلاف اذا تفقد حاله وتفقد نفسه وصار يحاسب لعل الله جل وعلا ينبه ويحيي قلبه ويعود الى الله جل وعلا الله كريم جل وعلا اذا سئل جواد يعطي - 00:47:59ضَ
فوق ما يسأل السائل لا يهتم بهذا الامر ويجتهد حتى يغيظ الشيطان اطرده ويؤدي الشيء الذي يثاب عليه ويكون سببا لسعادته في الدنيا والاخرة الصلاة يعني كم بيننا وبينها سفيان الثوري - 00:48:24ضَ
رحمه الله يقول لي شاهد في مكة يقول بعد المغرب شاهدت ثم يصلي يقول فسجد فلم يرفع من السجود حتى اذن العشاء يعني كم قرابة تكون حول ساعة ونص. اه. يعني كل هذا لان هذا الموضع السجود - 00:48:53ضَ
يعني اكرم ما يكون الانسان من ربه جل وعلا. فيلاحظ هذه الاشياء وكذلك غيره ايها الذي مثلا يقول رأيت على زنبور فصار الدم يسيل وهو لم يتحرك ولم يتأثر وقبل هذا - 00:49:28ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزاته لما امساه الليل قال من يحرسنا هذه الليلة فانتدب رجلان واحد من الانصار وواحد من المهاجرين وقال كونوا في هذا الشعب - 00:49:56ضَ
فلما صار فيه قال احدهما للاخر ليس لازما ان نكون كلنا نشاهد ونسهر اما ان تكفيني اول الليل واكفيك اخر او تكفيني اخرة واكفيك اولا كل والانصار للمهاجرين فقال بل اكفني اوله واكفيك اخره - 00:50:18ضَ
فقام يصلي لا يترك الوقت يضيع يحرص ويصلي فجاء مشرك قد اصيب بزوجته وشاهده يصلي فضربه بالسهم فانتزعه واستمر في صلاته ثم ضربه ثانية فانتزعه واستمر ضرب ثالثة فايقظ صاحبه - 00:50:48ضَ
استيقظ صاحبه الى الدماء تسيل فسبحان الله لماذا ما ايقظتني في اول الامر قال والله لولا اني خفت امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفظه لم اوقظك حتى تذهب نفسي - 00:51:21ضَ
لاني كنت في ايات كرهت ان اقطعها حتى اتمها. متحملة ظرب السلاح والدماء لذة القراءة ومناجاة رب العالمين جل وعلا بهذا يوصل الانسان الى هذا الحد وفي الحقيقة يعني في مصاف الملائكة - 00:51:37ضَ
الله جل وعلا وكل هذا بامكان الانسان اذا اجتهد وكان اكله حلال مطعمه حلال نقول هذا لان لان هذا له اثر في العبادة كما في صحيح مسلم حديث ابي هريرة - 00:52:02ضَ
قولوا صلى الله عليه وسلم ان الله امر المؤمنين بما امر به المرسلين وقال يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم وقال يعني بالنسبة للمؤمنين يا ايها الذين امنوا - 00:52:25ضَ
كلوا من طيبات ما ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون هذا الامر مثل الان ثم قول ثم يقول ذكر الرجل الذي يطيل السفر اشعث رأسه وبرة قدماه يرفع يديه الى السماء يقول يا رب يا رب - 00:52:47ضَ
ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه فانى يستجاب له يقول ابن رجب رحمه الله على شهر هذا الحديث هذا جاء باسباب الاجابة ومع ذلك استبعد الرسول صلى الله عليه وسلم ان يستجاب له - 00:53:12ضَ
مستجب اسباب الاجابة اولا كونه مسافر السفر مظنة لانكسار القلب والغربة والافتقار الى الله اه هذا من اسباب الاجابة الثاني كونه اشعث رأسه مقبرة قدمه يعني افتقار الى الله جل وعلا - 00:53:33ضَ
ذكر هذا منها الثالث كونه يرفع يديه الى السماء اجابة كما في الترمذي ان الله حيي كريم يستحي من عبده المؤمن يرفع يديه ثم يرده يردهما اليه صفرا يعني بلا اجابة - 00:53:55ضَ
ومنها ترديد هذا الاسم الكريم يا رب يا رب هذا ايضا من اسباب الاجابة الى اخره المقصود يعني ان هذا له اثر عظيم اجابة في قبول العبادة العبادة المطلقة. كل العبادات - 00:54:15ضَ
يجب ان يعتني الانسان به يكون مطعمه طيب وكذلك لباسه وكذا اذا كان فلا نقول انه الاعمال تردد لاجل هذا لكن ان هذا من اسباب القبول مثل ما قال صلى الله عليه وسلم على كل حال المهم - 00:54:36ضَ
يعني انها ان يجب علينا ان نعتني بالصلاة وان نحافظ عليها في شروطها واركانها وواجباتها وكذلك في اوقاتها وفي ادائها جماعة ونحرص على الا يأخذ الشيطان منها شيء احرص على هذا - 00:55:01ضَ
جدا فنحن جهاد يعني هذه لابد من الجهاد. اول تجاهد نفسك كأنك تجاهد الشيطان في هذه فهل يصعب على الانسان ان يجاهد هذه المجاهدة في خلال خمس دقائق او قريب منها - 00:55:21ضَ
السن ما يحتاج الى اعتناء واهتمام واقبال ومعرفة للقدر قدر العبادة هذه يعرف قدرها وعظمتها فمثل ما مضى وقدر الانسان عند ربه جل وعلا بقدر الصلاة عنده وقال هذا الامام احمد وغيره من العلماء - 00:55:41ضَ
قدر الانسان عند الله كقدر الصلاة عنده ما هي قد ما هو قدر الصلاة عندنا؟ يجب ان نكون يعني في في الواقع على هذا نقوم بباء يجب علينا ان نؤدي - 00:56:07ضَ
المعلوم يعني ان هذا امر الصلاة يتبعها غيرها من الاعمال اذا استقامت الصلاة واستقام الانسان على استقيم اعماله كلها باذن الله فيأتني بهذا ويحرص ويكون عبدا لله حقيقة اسأل الله جل وعلا باسمائه الحسنى - 00:56:24ضَ
من صفاته العليا ان يجعلنا من الذين يقيمون الصلاة ويعبدون ربهم على يقين وعلم وان يكونوا من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله اجمعين - 00:56:51ضَ
- 00:57:11ضَ