التفريغ
كما كان المؤمنون لينفروا كافة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وما كان المؤمنون فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة يتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون. يا ايها الذين امنوا - 00:00:00ضَ
قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة. واعلموا واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا. فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى رجسهم وماتوا وهم - 00:00:44ضَ
كن كافرون. اولا يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ثم لا يتوبون. ثم لا يتوبون ولا واذا ما انزلت سورة نظر بعضهم الى بعض هل يراكم من احد ثم انصرفوا صرف الله - 00:01:34ضَ
لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم. حريص عليكم فان تولوا فقل حسبي الله اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم لا اله الا الله. وما كان المؤمنون لينفروا كافة - 00:02:14ضَ
يعني اللي ينفروا جميعا كلهم هذا لا يتيسر انه شاق ان ينفر الناس كلهم لابد ان يبقى في البلد يخلفون من من خرجوا يخرفونهم برعاية مصالح الاهل يرعون الشؤون ويدفعون عنهم لو - 00:03:05ضَ
عدو ما كان المؤمن لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة مع ان الله اذن في الاية الاخرى ان ينفروا جماعات او ينفروا جميعا. كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات او انفروا جميعا - 00:03:50ضَ
اذا المصلحة ان ينفروا كلهم ولم يترتب على ذلك مفسدة ان ينفروا جميعا تنفروا ثبات او انفروا جميعا وقال هنا فلولا نفر من كل فرقة طائفة منهم ليتفقهوا في الدين - 00:04:21ضَ
ليتفقهوا في الدين. قيل الطائفة النافرة ليتفقهوا في الدين اول الطائفة المتأخرة فان كان الرسول مع الخارجين فلا بد فلا شك ان التفقه مطلوب من الفرقة النافرة وان كان الرسول باقيا فالتفقه - 00:04:45ضَ
فالتفقه مطلوب من من الطائفة الباقية يتفقه في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم ينذروهم بما علموا من من الفقه في الدين يعلمونهم ويحذرونهم وينذرونهم من مخالفة اوامر الله ويأمرونهم بالوقوف عند حدوده - 00:05:18ضَ
يتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون ثم قال تعالى يا ايها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم يا الكفار هذه الاية من ايات الامر بالجهاد قاتلوا الذين يلونكم - 00:06:02ضَ
من الكفار الذين من حولكم القريبين منكم القريبون من الكفار اولى من البعيد لأنه لأنهم هم الخطر العدو القريب هو اخطر من العدو البعيد قاتلوا الذين يلونكم من الكفار. وليجدوا فيكم وغلظة - 00:06:25ضَ
يعني قوة وشدة قاتلوهم قتال لا هواية فيه ولا لين. لا بل غلظة فاما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم اجعلهم عبرة للاخرين بهم من خلفهم لعلهم يتذكرون وليجدوا فيكم غلظة واعلموا ان الله مع المتقين - 00:06:50ضَ
الله تعالى معهم بالتأييد والنصر والحفظ واذا ما انزلت سورة يعني واذا انزلت ما هذه في اللغة بعد اذا تكون زائدة مؤكدة واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا - 00:07:20ضَ
وهذا هذا السؤال وهذا اعتراض لا يليق بمن كان من المنافقين او الذين في قلوبهم مرض ايكم زادته هذه الايمان فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم يستبشرون يزداد كلما جاء القرآن كلما نزل القرآن ازدادوا ايمانا - 00:07:49ضَ
ايمانا به وقوي الايمان الذي في قلوبهم واما الذين في قلوبهم مرض ما هو الشك وزادتهم رجسا الى رجسهم زادتهم خبزا الى خبثهم لانهم يكفرون بها وكلما نزلت سورة وكفروا بها ازدادوا كفرا - 00:08:17ضَ
ازدادوا كفرا كفرا على كفهم السابق اليهم وماتوا وهم كافرون ثم قال تعالى اولا يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين الا يتذكرون انهم يبتلون في كل عام مرة او مرتين. الفتنة هي الابتلاء انهم يفتنون يبتلون - 00:08:47ضَ
بانواع الابتلاء الابتلاء يكون بالمصائب تكون بالنعم استدراجا ويكون بالشرائع التكليفية ليتبين من يطيع ومن يعصي اولا يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون - 00:09:19ضَ
واذا ما انزلت سورة اي واذا انزلت سورة نظر بعضهم الى بعض هل يراكم من احد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم ينصرفون عن الرسول يأمرهم بالجهاد والخروج يهربون هذي حال المنافقين - 00:09:50ضَ
كما قال تعالى ويقول الذين امنوا لولا نزلت سورة فاذا انزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرظ ينظرون اليك نظر المغشي عليه من الموت هل يراها ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم - 00:10:21ضَ
هذا اما دعاء عليهم او خبر عن فعل الله بهم بقلوبهم كما قال تعالى فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم الله لا يهدي القوم الفاسقين بانه قوم لا يفقهون. لا يفهمون - 00:10:44ضَ
وكفرهم ونفاقهم يحول بينهم وبين فهم المراد بالكتاب من كلام الله وكلام رسوله ثم قال تعالى في ختام هذه السورة لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم - 00:11:06ضَ
هذه نعمة عظمى على الخلق كلهم وعلى المؤمنين خاصة لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم فقد من الله على المؤمنين اذ باعد فيهم رسولا من انفسهم يتلوا عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة - 00:11:34ضَ
وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين لقد جاءكم رسول من انفسكم يعني منكم تعرفونه وتعرفون سيرته وتعرفون نسبه وهو بشر مثلكم يقدرون على ان اقتدوا به وتتلقوا عنه وكان كثير من الكفار يعترضون على رسالة الرسل بانهم بشر. كيف - 00:12:05ضَ
يأتينا بشر مثلنا يعلمنا وهذا من الكبر ولهذا قال تعالى قل انما انا بشر مثلكم. نعم انما انا بشرب مثلكم يوحى الي انما اله واحد استقيموا اليه واستغفروه وويل للمشركين - 00:12:41ضَ
وقال هنا لقد جاءكم رسول من انفسكم هو محمد صلى الله عليه وسلم. خاتم النبيين ورسول الله الى الناس اجمعين ما ارسلناك الا رحمة للعالمين عزيز عليهما عنتم. يعني يشق عليه اعانتكم ويشق عليه ما يشق عليكم - 00:13:07ضَ
لانه رؤوف رحيم حريص عليكم اي حريص على هدايتكم هو حريص على هدايتهم. لكن لا يهدأ لا يقدر ان يهدي احدا. انك لا تهدي من احببت فما اظله الله لا يقدر النبي على هدايته - 00:13:30ضَ
ان تحرص على هداهم فان الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين بالمؤمنين رؤوف رحيم صلى الله عليه وسلم رؤوف الناس كلهم حريص على هدايتهم يحب لهم الخير ويدعوهم الى - 00:13:54ضَ
الصراط المستقيم ادعوهم الى النجاة الى اسباب النجاة من عذاب الله قال الله فان تولوا يعني اعرضوا وقل حسبي الله وقل يكفيني الله لا شر من تولى واعرض وكفر وقل حسبي الله لا اله الا هو - 00:14:24ضَ
عليه توكلت وهو رب العرش العظيم فتضمنت هذه الاية تقرير الرسالة وتوحيد توحيد الربوبية وتوحيد الالهية وقل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم العرش - 00:15:06ضَ
هو اعظم المخلوقات واعلى المخلوقات وهو وهو عرش الرحمن الذي استوى عليه تعالى قال في ايات ثم استوى على العرش يعني ارتفع فوق العرش بعدما خلق السماوات والارض ارتفع على العرش - 00:15:30ضَ
وهو عرش عظيم وصفه الله بالعظم وبالكرم وبالمجد وتعالى الله الملك الحق رب العرش الكريم وقال تعالى ذو العرش المجيد ذو العرش المجيد وصفه بالعظم والكرم وهو الحسن وبالمجد لا اله الا هو رب السماوات - 00:16:00ضَ
ورب الارض ورب العرش العظيم اي رب كل شيء الله تعالى رب كل شيء ومليكه رب كل شيء ومليكه هو خالقه ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض وما بين وما بينهما - 00:16:38ضَ
ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام. ثم استوى على العرش الله الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام ثم استوى على العرش - 00:17:00ضَ