فوائد من شرح (كتاب الفتن من صحيح البخاري) | الشيخ د. عبدالله العنقري
التفريغ
ولهذا بكل اسف وجد من ذوي الشهادات العالية من لا يحسن يتوضأ للاسف او لا يحسن يصلي مع ان مثل هذه الامور مما ينبغي ان يعلمها الصبيان فمع ان لديه شهادة عليا - 00:00:00ضَ
في علم من العلوم الدنيوية الا انه لا يعرف يتوضأ ويكون عنده غلط في الوضوء استمر عليه منذ صباه. او يكون عنده غلط في اداء الصلاة استمر عليه عليهم استمر على هذا جاهلا به - 00:00:16ضَ
كما جاء عن حذيفة رضي الله عنه او عن عمران انه رأى رجلا يصلي فقال مذكم تصلي هذه الصلاة قال منذ اربعين سنة قال ما صليت منذ اربعين سنة لانه كان يصلي هذه الصلاة بلا طمأنينة مستعجلا - 00:00:34ضَ
والطمأنينة ركن اذا فقدت في الصلاة فان الصلاة كما قال عليه الصلاة والسلام من مسيء صلاته ارجع فصلي فانك لم تصلي. يكون الرجل لم يصلي وان ادى صورة الصلاة في الظاهر - 00:00:52ضَ
ولهذا جاء عن الحسن البصري رحمه الله تعالى عند قوله تعالى يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون يقول والله ليبلغ باحدهم ان يضع الدينار او قال الدرهم على اصبعه - 00:01:05ضَ
فيخبرك بوزنه من دقة علمه بامور الدنيا يقول ثم لا يحسن يصلي يقول هو على دراية شديدة جدا باحوال الدنيا كحال كثيرين اليوم لديهم تفصيلات في مسائل دنيوية كثيرة للغاية. لكن هذه التفصيلات يقابلها في امور دينهم - 00:01:21ضَ
جهل بالاسس ان يحسن الصلاة او يحسن الوضوء - 00:01:44ضَ