باحث

وادى الفريضة والحمد لله. لكنه يقوم بزيارة القبور ويستعين بالسحرة والكرهان وانا اقوم بهدايته وانهاه عن زيارة القبور والاستغاثة بالسحرة والكهان ولكنه يغضب من نصيحتي. ارجو ان لوالدي رأي الشرع فيما يقوم به. وهل هذا العمل يبطل حجه؟ وهل اكون عاقا في مثل الصورة التي ذكرت - 00:00:01ضَ

الله خيرا الجواب اما ما يتعلق بما يقوم به والدك من صيام وصلاة وحج ويأتي بهذه الامور على الوجه الشرعي فهذا في حد ذاته امتثال بما امر الله به ولكن - 00:00:31ضَ

هذا عمل من العبد اما قبول العمل من الله جل وعلا هذا يرجع الى عدم وجودي ما يمنع من ذلك وما ذكرته من انه يستغيث لغير الله جل وعلا الاستغاثة بغير الله شرك - 00:01:06ضَ

الاستغاثة بغير الله شرك اذا اعتقد ان حيا او ميتا ينفع او يضر من دون الله جل وعلا او انه يضر وينفع مع الله جل وعلا فهذا شرك اكبر. ويكون مبطلا لما لما يأتي به - 00:01:35ضَ

يكون مانعا من قبول صلاته وصيامه وزكاته وحجه. وهكذا سائر اعماله وبناء على ذلك فيجب على كل مكلف ان ينظر الى ما يأتي به من الاقوال ومن الافعال ومن الاعتقادات - 00:01:58ضَ

والاقوال والافعال والاعتقادات منها ما هو مأمور به ومنها ما هو منهي عنه سيحفظ نفسه بالاتيان بالمأمور به ويحفظ نفسه باجتناب ما نهى الله عنه سواء فكان ما نهى الله عنه من باب الشرك الاكبر - 00:02:28ضَ

او الكفر الاكبر او النفاق الاكبر او الشركة الاصغر او الكفر الاصغر او النفاق الاصغر. وهكذا سائر كبائر الذنوب وهكذا الاصرار على الصغائر فواجب على العبد ان يحفظ نفسه بامتثال الاوامر واجتناب النواهي. اما كونه يفعل الاوامر - 00:02:57ضَ

غامرة من وجه ويفعل النواهي من وجه فيصلي ويأتي بالكفر الاكبر يصلي ويأتي بالشرك الاكبر يصلي ويأتي بالنفاق الاكبر فعمله هذا مردود عليه واذا مات فهو من اهل النار واجب على المسلم ان يتنبه لنفسه - 00:03:29ضَ

اما ما يتعلق بموقف الابن مع ابيه فانه يشكر على موقفه هذا من جهتي نصيحته لابيه اما عدم قبول الاب النصيحة من الابن فالهداية التي جاءت في القرآن هي هدايتان - 00:03:55ضَ

بداية الدلالة والارشاد وقد قام بها الابن حيث حيث هدى اباه الى طريق الحق وبين له ان عمله هذا عمل لا يصح من الناحية الشرعية ولا يجوز له ان يقدم عليه - 00:04:19ضَ

اما هداية الدلالة والارشاد. اما هداية التوفيق والالهام هذه بيد الله جل وعلا. وعلى الابن ان يسأل ربه ان يهدي والده هداية توفيق والهام ولا مانع من ان يستمر في نصحه وبالله التوفيق - 00:04:41ضَ